logo
المكسيك واثقة من تفادي رسوم ترامب الجمركية

المكسيك واثقة من تفادي رسوم ترامب الجمركية

العربيةمنذ 2 أيام
أبدت المكسيك ثقة كبيرة في قدرتها على التوصل إلى اتفاق يُجنّبها الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 30% التي هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها الشهر المقبل، مؤكدة أن المفاوضات مع واشنطن انطلقت منذ يوم الجمعة.
من جانبها، خفّفت الرئيسة المكسيكية من أهمية الرسالة التي وجّهها ترامب، مشيرة إلى أن معظم الدول تلقّت رسائل مشابهة ضمن نهجه التجاري الحمائي، مؤكدة في الوقت نفسه أن المكسيك تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الضغوط.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين البلدين منذ يونيو، على خلفية تشديد الولايات المتحدة إجراءاتها ضد المهاجرين إلى جانب تزايد الاتهامات الأميركية بشأن دور المكسيك في تدفق الفنتانيل.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول أغسطس/ آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل.
وأعلن ترامب القرار الذي يشعل الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس
رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

رئيسة المكسيك: أدَّينا دورنا في مكافحة «الفنتانيل» ونأمل اتفاقاً بحلول 1 أغسطس

أكدت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي المعتاد يوم الاثنين، أن المكسيك أدّت دورها في مكافحة تهريب مادة «الفنتانيل»، مشددة على ضرورة أن تؤدي الولايات المتحدة دورها أيضاً. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد هدد يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات المكسيك، متهماً البلاد بعدم بذل جهود كافية للحد من تهريب المخدرات، وفق «رويترز». وعبرت شينباوم عن تفاؤلها بتوصل المكسيك إلى اتفاق مع واشنطن بحلول 1 أغسطس (آب) المقبل.

مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء
مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء

رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري. "خطوة إلى الوراء" وقال سلوتسكي إنه فيما يتعلق بفكرة استئناف تسليم الصواريخ إلى المجلس العسكري في كييف، فهذه ستكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا. كما تابع أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك". وأضاف أن ترامب يريد حقا إحراز تقدم في التسوية الأوكرانية، فعليه أن يظهر قبضته لأوكرانيا لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا. يأتي هذا بينما أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك أنه من المستحيل وقف تقدم الجيش الروسي عبر إمداد نظام كييف بالسلاح. وقال علاء الدينوف في تصريح تلفزيوني إن ترامب يدرك جيدا أن تقدم القوات الروسية سيستمر، لذلك يحاولون تخويفنا بكل الطرق الممكنة لنتوقف ونذهب إلى أي اتفاق بأي شروط. وأضاف القائد العسكري أنه لا الولايات المتحدة ولا أوروبا ستزودان أوكرانيا بجنود مقاتلين ليكونوا على خط المواجهة لوقف هجمات الجيش الروسي، حسب تعبيره. 50 يوما يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة على أن يسدّدوا الفاتورة كاملة 100% لتلك الأسلحة. كما هدد بفرض عقوبات قاسية على روسيا وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما.

باول يطلب مراجعة تكاليف تجديد مقر «الفيدرالي» وسط انتقادات إدارة ترمب
باول يطلب مراجعة تكاليف تجديد مقر «الفيدرالي» وسط انتقادات إدارة ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

باول يطلب مراجعة تكاليف تجديد مقر «الفيدرالي» وسط انتقادات إدارة ترمب

طلب جيروم باول، رئيس «مجلس الاحتياطي الفيدرالي»، من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة التكاليف المتعلقة بتجديد مقر «الاحتياطي الفيدرالي» التاريخي في واشنطن، وسط تصاعد انتقادات مسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لطريقة إدارة البنك المركزي. وجاء الطلب الموجّه إلى مفتش «الاحتياطي الفيدرالي»، مايكل هورويتز، وفقاً لمصدر مطلع، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد رسالة وجهها مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، إلى باول الأسبوع الماضي، أشار فيها إلى أن الرئيس دونالد ترمب «قلق للغاية» بشأن تجاوز التكاليف في مشروع التجديد الذي بلغت قيمته 2.5 مليار دولار، وفق «رويترز». وفي مادة نُشرت على موقع «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الجمعة، وصف «البنك» التحديات المرتبطة بإعادة تأهيل مبنى «مارينر إس. إكليس» التاريخي الذي يبلغ عمره نحو 100 عام، والمبنى المجاور له في شارع «الدستور» بالعاصمة الأميركية. يُذكر أن مكتب الإدارة والموازنة لا يملك رقابة على «الاحتياطي الفيدرالي»، الذي يمول عملياته بشكل مستقل عن عملية الاعتمادات في الكونغرس. كما يمنح قانون «الاحتياطي الفيدرالي» مجلس المحافظين المكون من 7 أعضاء السيطرة على المباني والمشروعات ذات الصلة، مع إشراف من الكونغرس ومن مفتش عام مستقل يتابع عمليات التجديد طوال فترة التنفيذ. لكن انتقادات فوغت تمثل تصعيداً من إدارة ترمب ضد باول و«الاحتياطي الفيدرالي» بشكل عام. وقد أبدى ترمب غضبه من رفض «البنك المركزي» خفض أسعار الفائدة وفق جدول زمني يحدده هو، في حين يصر مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» على عدم خفض الفائدة حتى يتضح ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على شركاء التجارة الأميركيين ستعيد تفجير التضخم أم لا. وقد طالب ترمب باول بالاستقالة، لكنه لا يمتلك صلاحية إقالته بسبب خلاف في السياسة النقدية. يذكر أن باول، الذي رشحه ترمب في أواخر 2017 لقيادة «الاحتياطي الفيدرالي»، ورشّحه لمدة ثانية الرئيس جو بايدن بعد 4 سنوات، قد أعلن عزمه على إتمام ولايته التي تنتهي في 15 مايو (أيار) المقبل. وتضمن ملف «الأسئلة الشائعة» الذي نشره «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الجمعة، نقاطاً عدة تناولها فوغت وبول خلال جلسة استماع حديثة في الكونغرس، حيث أوضح باول، على سبيل المثال، أنه خلافاً لبعض التقارير الصحافية، لم تركَّب مصاعد خاصة لنقل المسؤولين إلى غرفة طعام خاصة. يُذكر أن مبنى «إكليس»، المقر الرئيسي لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، بُني خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق فرنكلين روزفلت. أما الموقع المجاور في المبني رقم «1951» بشارع «الدستور»، الذي يعود إلى عهد الرئيس الأميركي الأسبق هربرت هوفر، فقد استُخدم من قبل وكالات عدة قبل أن يُسَلَّم إلى «الاحتياطي الفيدرالي» عام 2018 من قبل إدارة ترمب الأولى «لتمكينهم من تجديد هذا المبنى التاريخي»، وفق ما أفادت به إدارة الخدمات العامة الأميركية في بيان صحافي آنذاك. وأشارت إلى أن «هذا النقل سيعيد المبنى الخالي إلى الاستخدام الإنتاجي، ويسمح لـ(مجلس الاحتياطي الفيدرالي) بتوحيد عقود إيجار عدة؛ مما يؤدي إلى توفير في نفقات دافعي الضرائب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store