
جامعة أبوظبي في صدارة التصنيفات العالمية.. نموذج للتميز
وهذا التميز لا يأتي إلا لمن امتلك رؤية واضحة، واستثمر في الإنسان والعلم، وحرص على الارتقاء بجودة المعرفة.
تصنيف QS (Quacquarelli Symonds) يُعد من أبرز مؤشرات الجودة الأكاديمية في العالم، ويستند إلى معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى جهات التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلاب، ومخرجات البحث العلمي، ونسبة الطلبة الدوليين، ويعني تقدم جامعة أبوظبي في هذا التصنيف أنها تجاوزت العديد من التحديات وحققت المعايير الصارمة التي تفرضها آليات التصنيف الدولية، وهو ما يؤكد جاهزيتها كمؤسسة تعليمية رائدة قادرة على المنافسة في بيئة معرفية متجددة.
إن هذا الإنجاز لا يمكن قراءته بمعزل عن النهج التنموي الشامل الذي تتبناه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات؛ فمنذ تأسيس الدولة، كان الاستثمار في التعليم حجر الأساس في بناء الإنسان، وقد حظي قطاع التعليم العالي تحديدًا بدعم خاص، إيمانًا بدوره المحوري في إعداد أجيال تقود المستقبل وتصنع الفارق في مختلف مجالات الحياة، ويكفي أن نستعرض ما خصصته الدولة من موارد، وما وفرته من بنية تحتية متقدمة وتشريعات محفزة، لنفهم السياق الداعم لهذا التميز الجامعي.
لم تكن جامعة أبوظبي لتبلغ هذه المرتبة لولا الإدارة الأكاديمية الواعية التي تقف خلف سياساتها، فقد تبنت الجامعة استراتيجية متكاملة تجمع بين جودة التعليم، والبحث العلمي، والتدريب العملي، وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، كما عملت على استقطاب الكفاءات التدريسية والبحثية، وشجعت على التميز المؤسسي، ووسعت شراكاتها مع جامعات ومراكز بحث عالمية، مما عزز من مكانتها ورفع من تصنيفها.
لا شك أن دخول التصنيف العالمي هو إنجاز يستحق التقدير، لكنه في الوقت ذاته يُحمّل الجامعة مسؤولية مضاعفة في الحفاظ على هذا الموقع، وتعزيزه عبر المزيد من التطوير؛ فالمنافسة لم تعد تقف عند حدود التعليم والتدريس، بل باتت تشمل أيضًا الإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال، وإنتاج المعرفة القابلة للتطبيق، وبالطبع جامعة أبوظبي تواصل رسالتها في تخريج كوادر مؤهلة وتمكين الطلبة من المهارات المستقبلية ودعم الأبحاث التي تُسهم في معالجة قضايا التنمية المستدامة، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من تحديات العصر.
إن ما تحققه جامعة أبوظبي اليوم يعكس توجّهًا إماراتيًا راسخًا نحو بناء نظام تعليمي تنافسي يواكب التوجهات العالمية ويرتكز على الجودة والابتكار والانفتاح على العالم، وهو ما يجعل من دولة الإمارات منصة أكاديمية جاذبة، ومركزًا إقليميًا وعالميًا لتصدير المعرفة واستقطاب العقول وبناء اقتصاد معرفي متكامل.
جامعة أبوظبي هي عنوان لطموح إماراتي لا يعرف التوقف، وهي اليوم بصعودها في التصنيفات الدولية تُبرهن على أن الجودة ليست خيارًا بل مسار، وأن التميز يتحقق بالاستثمار في الفكر والعلم، والانتماء لرسالة إنسانية أسمى، وهي بناء المستقبل واستشرافه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
وزير التعليم العالي يكرم جامعة أسيوط ضمن المدرجين بتصنيف QS لعام 2025
كرَّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، ضمن 20 جامعة مصرية أُدرجت في التصنيف العام لمؤسسة QS العالمية لعام 2025، وذلك خلال احتفالية رسمية شهدتها الوزارة بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية بمصر، إلى جانب قيادات الوزارة وخبراء التصنيفات الدولية. ممثلا عن الجامعة.. الدكتور عمرو أبو فدان يتسلم الجائزة وقد تسلَّم الجائزة ممثلا عن الجامعة، الدكتور عمرو أبو فدان، نائب مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بجامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لتصنيف QS لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وعدد من المسؤولين المعنيين بالتصنيفات الأكاديمية. فخر واعتزاز وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس جهود الجامعة المتواصلة في تطوير البحث العلمي وتعزيز النشر الدولي، باعتبارهما من الركائز الأساسية للتصنيفات العالمية. وأوضـح أن جامعة أسيوط نجحت هذا العام في تحقيق مركز ضمن الفئة (1001-1200) عالميًا، كما احتلت المرتبة الخامسة على مستوى الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف. ثمرة لسياسة الجامعة وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن هذا التقدم يأتي ثمرة لسياسة الجامعة في دعم البحث العلمي، ورفع كفاءة وقدرات شباب الباحثين، وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدًا استمرار الجامعة في تطوير بنيتها الأكاديمية والبحثية بما يُسهم في تعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا. وشهدت الفعالية عرضًا قدّمه الدكتور أيمن عاشور، أكد خلاله أن عام 2025 شهد طفرة ملحوظة في تصنيف الجامعات المصرية، حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة بالتصنيف العام إلى 20 جامعة مقارنة بـ5 جامعات فقط في عام 2017، كما أشار إلى إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف QS للمنطقة العربية، و26 جامعة في تصنيف QS للاستدامة. منصة قومية وأوضح الوزير أن بنك المعرفة المصري (EKB) له دور محوري في هذا التقدم، بوصفه منصة قومية لتمكين مؤسسات التعليم من الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز مخرجات البحث العلمي، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء الجامعات في التصنيفات الدولية. كما قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تحليليًا لموقع الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مشيدًا بالتقدم اللافت في الأداء الأكاديمي والبحثي، موضحًا أن مصر احتلت المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد الجامعات الجديدة المدرجة في تصنيف عام 2025، بإدراج 5 جامعات جديدة. وقدمت علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول جهود البنك في دعم الجامعات المصرية للوصول إلى الريادة الأكاديمية، من خلال توفير الموارد البحثية والدعم الفني والنشر العلمي، بما يعزز من قدرة الجامعات على المنافسة عالميًا. ومن جانبه، أعرب الأستاذ رامي عواد، المدير الإقليمي لمؤسسة QS، عن تهانيه للجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف، متمنيًا لها المزيد من التقدم في النسخ المقبلة. وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضع التصنيفات الدولية كأحد المحاور الرئيسة لتطوير المنظومة الجامعية، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة للجامعات في مجالات النشر الدولي، وتعزيز التعاون البحثي مع مختلف دول العالم.


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
جامعة قناة السويس ضمن الجامعات المكرمة بتصنيف
بحضور وزير التعليم العالي: جامعة قناة السويس ضمن الجامعات المكرمة بتصنيف QS 2025 السويس…… ابراهيم ابوزيد شاركت جامعة قناة السويس في احتفالية تكريم الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS العالمي لعام 2025، حيث شهدت الاحتفالية حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشارك بها قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، والدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لتصنيف QS لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وشهدت الاحتفالية تكريم 20 جامعة مصرية أُدرجت في نسخة التصنيف العالمية لهذا العام، كان من بينها جامعة قناة السويس التي وُضعت في الفئة (+1401) عالميًا، وذلك تقديرًا لتقدمها الملحوظ في التصنيفات الدولية، حيث تسلم درع التكريم الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ممثلًا عن الجامعة. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن إدراج الجامعة ضمن تصنيف QS 2025 يأتي تتويجًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير الأداء الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتحسين جودة التعليم والارتقاء بالتصنيفات العالمية بما يواكب مكانة مصر الإقليمية والدولية. مشيرا أننا نسعى لتكون جامعة قناة السويس مركزًا للتميز الأكاديمي والبحثي في منطقة قناة السويس ومصر كلها، ونعمل وفق خطة واضحة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منا بأن التعليم هو ركيزة بناء المستقبل. من جانبه أعرب الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن اعتزازه بمشاركة جامعة قناة السويس في هذا المحفل العلمي الهام، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعكس إصرار الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية. مؤكدا سنواصل دعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين للنشر في المجلات العلمية المتميزة، وتحفيز التعاون البحثي الدولي، مع تطوير الخدمات التعليمية لإعداد خريج قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا، ونفخر بأن الجامعة أصبحت جزءًا من هذا الإنجاز الوطني .


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير التعليم العالي يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة. في البداية، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح حادث المنوفية الأليم. وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة QS وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية. وسلط الوزير الضوء على الدور الهام لبنك المعرفة المصري (EKB)، باعتباره حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وساهم في تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن شراكات بنك المعرفة المصري مع الناشرين العالميين كانت أمرًا ضروريًا لهذا التحول. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى إشادة المجلس التنفيذي لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصري باعتباره نموذجًا رائدًا، لاسيما في تعزيز التعليم الرقمي الشامل والمتاح في إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطًا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزًا لتشكيل المستقبل. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية هذه الفعالية لتبادل الأفكار، وتعميق وتعزيز التعاون، وخلق مسارات جديدة للتميز، مشيرًا إلى أننا نحتفل برحلة اتسمت بالطموح المشترك والتحول الدقيق والإيمان الراسخ بقوة التعليم العالي والبحث العلمي. مصر تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر، وأشار إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية. وأشار الدكتور أشوين فرنانديز إلى وجود تقدم كبير للجامعات المصرية في التصنيف، وهو ما ساهم في أن تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم، كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي حيث تم إدراج 5 جامعات جديدة خلال نسخة عام 2025، مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة والتي ساهمت في ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات. وقدمت علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول دور بنك المعرفة المصري في دعم الجامعات بالتصنيفات الدولية، كما أشارت إلى أن مسار بنك المعرفة المصري نحو التميز الأكاديمي يستهدف الريادة العالمية، ووضع مصر كمركز أكاديمي إقليمي رائد، وبناء القدرات، وتعزيز مهارات ومعارف المستخدمين، ودعم النشر، وتسهيل النشر العلمي، والعمل على الوصول الشامل لضمان توافر المعرفة للجميع. وسلطت علا لورانس الضوء على أهمية تطبيق نموذج بنك المعرفة المصري في الدول العربية، بهدف إنشاء منصة رقمية وطنية، وتطوير منصة مركزية للمحتوى العلمي، وتنفيذ سياسات لتعزيز مخرجات البحث، والاستثمار في بناء القدرات، وتقديم برامج تدريبية للباحثين، واستكشاف التعاون مع بنك المعرفة، والبحث عن مبادرات مشتركة وتبادل المعرفة، كما استعرضت التقدم الكبير للجامعات المصرية في مختلف التصنيفات الدولية. وقدم رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS، التهنئة لجميع الجامعات المصرية التي تواجدت في تصنيف QS لعام 2025، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لمختلف الجامعات لتتواجد في النسخ القادمة للتصنيف. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدكتور أيمن عاشور والدكتور أشوين فرنانديز قاما بتكريم ممثلي الجامعات التي تم إدراجها في تصنيف QS العام في نسخته لعام 2025، والذي شهد تواجد جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+). وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ. وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Qs، لتزويد الجامعات بعدد من البيانات التحليلية المتعلقة بتصنيفات QS، ودعم حصول الجامعات على تقييم QS Stars الذي يساعد على تسويقها عالميًا بين الجامعات، وتقديم الدعم الفني للجامعات بما يساهم في تقدمها بالتصنيف. وقع بروتوكول التعاون الدكتورة جينا الفقي المشرف العام على بنك المعرفة المصري، والدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS. IMG-20250630-WA0046 IMG-20250630-WA0043 IMG-20250630-WA0042 IMG-20250630-WA0031 IMG-20250630-WA0033 IMG-20250630-WA0029 IMG-20250630-WA0035 IMG-20250630-WA0037 IMG-20250630-WA0041 IMG-20250630-WA0039