
من يملك بياناتك؟ صراع جديد بين التمويل والذكاء الاصطناعي
وتشكل تطبيقات الدفع الهدف الأوضح من وراء هذه الخطوة، خاصة أنها استحوذت على حصة مربحة من السوق كانت تقليدياً من نصيب المصارف.
وتحتوي المحادثات على منصة «سلاك» على ما يرقى إلى أن تكون «جبالاً من البيانات» عما يجري داخل الشركات، وهي جبال بإمكان الشركات الأخرى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي الاستفادة منها في التنقيب عن البيانات.
وعوضاً عن ذلك سيصبح المساعدون الإلكترونيون، الذين يشغلهم الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكلاء «واجهة أمامية» أكثر أهمية للبرمجيات.
ويشكل هذا تهديداً واضحاً للشركات التي تعمل وكأنها «أنظمة إدارة سجلات»، أي التي تحتفظ بالبيانات المهمة نيابة عن العملاء، فليس هناك شركة من بين هذه الشركات ترغب في تراجع مكانتها لكي تصبح أداة خلفية.
وتتمثل أعمال «سيلونيس»، والمعروفة باسم استخراج العمليات، في قدرتها على فحص العمليات، التي يجريها العملاء بتفاصيل دقيقة للوقوف على أوجه القصور، وهي أعمال لا يمكنها تنفيذها إلا بتمتعها بالوصول إلى كل العمليات الرقمية لأي من الشركات.
ولكي يتأتى ذلك سيكون الوكلاء بحاجة إلى «الحديث» مع وكلاء آخرين، وأن يتفاوضوا في ما بينهم على الأذونات، وسبل الوصول إلى البيانات، أما بالنسبة لكيفية وضع قواعد التعامل فهناك سؤال لم يبدأ قطاع التكنولوجيا في التعاطي معه إلا بالكاد.
وهناك حل يبدو واضحاً لكل هذا: إذا كان هناك أي شيء يتعلق بالبيانات التي تعود إلى عملاء فينبغي أن يكون للعملاء أنفسهم القول الفصل فيمن سيتمتع بالوصول إلى البيانات وكيفية استخدامه لها، وقد شهدت بعض القطاعات، مثل القطاع المصرفي، محاولات لترسيخ هذه الفكرة في الضوابط التنظيمية.
وبالنسبة لقطاعات أخرى فهذه الفكرة منطقية ومفروغ منها، لكن من منظور عملي لن تكون الأمور بهذه البساطة، وغالباً ما تثبط تكاليف التبديل العملاء عن التخلي عن مزودي الخدمات حين شعورهم بعدم الرضا.
وبالنسبة لتقييد الوصول إلى البيانات فيأتي في أشكال متعددة، ولطالما ترسخ بنماذج أعمال الكثير من شركات التكنولوجيا، وبذلك فليس من سبب يدفع باتجاه تغيير هذا الوضع في عصر الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
158.9 مليون درهم أرباح «قيادة السيارات» النصفية بنمو 33%
حققت شركة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» صافي ربح 158.9 مليون درهم في النصف الأول 2025، بنمو 33% عن الفترة المقابلة من 2024، التي بلغت أرباحها 119.3 مليون درهم. وبلغ الربح قبل الضريبة 184.4 مليون درهم، بنمو 41% مقارنة بـ130.9 مليون درهم في النصف الأول 2024. ونمت الإيرادات 101% لتصل 353.3 مليون درهم في النصف الأول من 2025، مقابل 175.8 مليون درهم في الفترة ذاتها من 2024. وعزت الشركة هذا الأداء القوي إلى التوسع الجغرافي، وزيادة أعداد الطلاب المسجلين، وتحسين الكفاءة التشغيلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني
وعزت الشركة، في بيان للبورصة السعودية ، هذا الارتفاع إلى زيادة مبيعاتها 23 بالمئة وارتفاع النتائج في حصة شركة زميلة ومشروع مشترك. وأشار البيان إلى أن ارتفاع تكلفة المبيعات ، بسبب ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج، قد حد من زيادة الأرباح الصافية. وقالت سابك للمغذيات الزراعية إن إجمالي الإيرادات قد ارتفع بنحو 23 بالمئة إلى 3.2 مليار دولار (853.3 مليون دولار)، مقارنة مع 2.6 مليار ريال (693.3 مليون دولار) كانت قد سجلتها خلال نفس الفترة من العام السابق. أما خلال النصف الأول من عام 2025، فقد زاد صافي الربح 32 بالمئة إلى ملياري ريال (533.3 مليون دولار)، من 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2024، وذلك بسبب ارتفاع النتائج في حصة شركة زميلة ومشروع مشترك. كما قرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 35 بالمئة من رأس المال، وبواقع 3.5 ريال لكل سهم، وذلك عن النصف الأول 2025.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أرباح بنك الخليج الكويتي تتراجع 4.3% في الربع الثاني
كشف بنك الخليج الكويتي عن تراجع أرباحه الصافية الفصلية بنسبة 4.3 بالمئة لتصل إلى 14.686 مليون دينار (حوالي 48.16 مليون دولار) في الربع الثاني مقابل 15.341 مليون دينار قبل عام. وقال البنك في بيان للبورصة الكويتية إن ربحه الصافي في النصف الأول من العام الحالي هبط 14.8 بالمئة ليصل إلى 24.039 مليون دينار مقارنة مع 28.215 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2024. وعزا البنك هبوط الربح في النصف الأول بشكل رئيسي إلى انخفاض الدخل التشغيلي 5.1 مليون دينار وارتفاع المصروفات التشغيلية 2.6 مليون دينار. وأشار بنك الخليج الكويتي إلى أنه في المقابل انخفضت المخصصات وخسائر انخفاض القيمة 3.4 مليون دينار.