
الكرملين يعلق على قرار واشنطن بشأن "أسلحة أوكرانيا"
في المقابل، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها.
وقامت كييف باستدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلا من البحث عن السلام".
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الاسلحة الأميركية.
وأوضح: "نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية".
كما قال قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين إن كييف تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن ، مضيفا "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
وتحدث ترامب إلى الصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن"أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا". وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة. وأشار ترامب، الذي تحدث أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل. وتابع: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة"، مضيفا "نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم". وقال ترامب إنه أجرى "مكالمة طويلة جدا" مع بوتين "لم تحقق أي تقدم" في إيقاف الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة. وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها "صريحة وبناءة"، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علنا بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات "حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية". وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية. وكشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك تلك الخاصة بقطاعي الطاقة والفضاء، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن". وفي المقابل، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الجمعة. وأضافت الصحيفة أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة. كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضا مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ملكة هولندا تنفي السخرية من ترامب.. وتؤكد: «اللقاء كان ودياً»
كشفت ملكة هولندا، ماكسيما، حقيقة ما قالته عندما بدت وكأنها «تسخر» من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثناء زيارته لهولندا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأسبوع الماضي. وخلال وقوفها إلى جانب ترامب وزوجها الملك ويليم ألكسندر أمام الصحافيين، لالتقاط صور تذكارية، ظهرت الملكة في حديث قصير وهي عابسة ثم استدارت نحو الكاميرات، في لحظة فسّرها البعض على أنها سخرية من طريقة حديث ترامب وحركة فمه. وفي المقطع المصور، ظهر الرئيس الأميركي وهو يتحدث مع الملك ويليم، بينما بقيت الملكة هادئة، قبل أن يُسمع ترامب يقول: «هذه هي الصورة التي أريدها»، ليرد عليه الملك: «هل نمت جيداً هذه الليلة؟»، فيبتسم ترامب قائلاً: «نعم، كانت ليلة رائعة»، قبل أن يشكر الجميع، في وقت بدت الملكة وكأنها تسخر من طريقة حركة فم ترامب قبل أن تعود إلى الكاميرات. لكن مواقع التواصل الاجتماعي لم تترك الموقف يمر بشكل طبيعي، حيث علّق أحد المستخدمين قائلاً: «شاهدوا كيف تسخر الملكة ماكسيما من ترامب أمامه مباشرة»، فيما تساءلت المحررة في شبكة «سي إن إن»، فاني ميهروترا، عبر منصة «إكس»: «هل فعلت ذلك فعلاً؟» إلا أن الملكة الهولندية حرصت على توضيح الموقف خلال جلسة التصوير الصيفية السنوية التي عُقدت أخيراً، حيث أكدت لصحيفة «إيه دي» المحلية أنها كانت تقول ببساطة: «شكراً لك» لأحد الأشخاص الذين ساعدوهم في ترتيب اللقاء، نافية تماماً نية السخرية، وأضافت أن اللقاء مع ترامب كان «ودياً وتجربة رائعة». بدورها، عبّرت ابنة الملكة ووريثة العرش، الأميرة كاثرينا أماليا (21 عاماً)، عن سعادتها بلقاء ترامب، واصفة التجربة بأنها «رائعة حقاً». ورغم نفي الملكة لأي سخرية، فإن ردود الفعل على مواقع التواصل تباينت، حيث عبّر بعض المتابعين عن إعجابهم بطريقة تصرفها، فيما انتقدها آخرون، معتبرين أن سلوكها لا يليق بمكانتها الملكية. يشار إلى أن الملكة ماكسيما، المولودة في الأرجنتين، كانت خبيرة اقتصادية عندما تزوجت من ولي العهد الهولندي عام 2002. وقد نالت احترام الشعب الهولندي بفضل شخصيتها الودودة، فيما أصبح زوجها ملكاً لهولندا في عام 2013 عقب تنازل والدته الملكة بياتريس عن العرش، ولدى الزوجين ثلاث بنات: الأميرة كاثرين أماليا (21 عاماً)، الأميرة أليكسيا (20 عاماً)، والأميرة أريانا (18 عاماً). عن «ديلي ميل»


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
روسيا تصبح أول دولة تعترف بحكومة "طالبان" في أفغانستان
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن موسكو "ترى آفاقا واعدة لتطوير العلاقات، وستواصل دعم كابول في مجالات الأمن ومواجهة الإرهاب ، وجرائم المخدرات". ووفق البيان فإن موسكو "ترى أيضا فرصا تجارية واقتصادية كبيرة، لا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والبنية التحتية". وأضاف البيان "نعتقد أن الاعتراف الرسمي بحكومة أفغانستان سيعطي قوة دافعة لتطوير تعاون ثنائي مثمر بين بلدينا في مختلف المجالات". وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي في بيان "نثمن تلك الخطوة الشجاعة التي اتخذتها روسيا، وستكون دافعا للآخرين أيضا". ولم تعترف أي دولة أخرى رسميا بحكومة طالبان التي صعدت إلى السلطة في أغسطس 2021، في الوقت الذي نفذت فيه القوات التي تقودها الولايات المتحدة انسحابا من أفغانستان بعد حرب على مدى 20 عاما. وتمثل الخطوة الروسية إنجازا كبيرا لإدارة طالبان في سعيها لتخفيف عزلتها الدولية. ومن المرجح أن تراقب واشنطن تلك الخطوة عن كثب، فقد جمدت مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني وفرضت عقوبات على بعض كبار قادة طالبان، مما ساهم في عزل القطاع المصرفي الأفغاني إلى حد بعيد عن النظام المالي الدولي. - تعمل روسيا تدريجيا على بناء علاقات مع طالبان، التي قال الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي إنها أصبحت حاليا حليفا في مواجهة الإرهاب. - منذ 2022، تستورد أفغانستان الغاز والنفط والقمح من روسيا. - حظرت روسيا حركة طالبان باعتبارها إرهابية في 2003، قبل رفع الحظر في أبريل من العام الجاري. - ترى روسيا ضرورة للتعاون مع كابول في ظل مواجهتها تهديدا أمنيا كبيرا من جماعات متشددة متمركزة في عدد من الدول، من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. - في مارس 2024، قتل مسلحون 149 شخصا في قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو في هجوم تبناه تنظيم " داعش"، إلا أن مسؤولين أميركيين قالوا إن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن الفرع الأفغاني للتنظيم "ولاية خراسان"، هو المسؤول عن الهجوم. - تقول طالبان إنها تعمل على القضاء على وجود تنظيم "داعش" في أفغانستان. - لدى روسيا تاريخ معقد في أفغانستان، حيث غزتها القوات السوفيتية في ديسمبر 1979 لدعم حكومة شيوعية، لكنها انخرطت في حرب طويلة ضد المقاتلين الذين سلحتهم الولايات المتحدة. - سحب الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف الجيش الروسي عام 1989، وكان قد قُتل بحلول ذلك الحين نحو 15 ألف جندي سوفيتي.