logo
القسام تستهدف تحشّدات وآليات الاحتلال جنوب وشرق خانيونس

القسام تستهدف تحشّدات وآليات الاحتلال جنوب وشرق خانيونس

فلسطين اليوممنذ 2 أيام
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت، اليوم، سلسلة عمليات استهداف ضد قوات وآليات الاحتلال في محيط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت الكتائب بأنها قصفت تحشّدات للجنود في منطقة "معن"، جنوبي المدينة، مستخدمة قذائف الهاون، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوات المتواجدة في المنطقة، وفق البيان الصادر عنها.
وفي عملية ميدانية أخرى، أعلنت القسام عن استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" تابعة للاحتلال كانت تتمركز في "منطقة الشهلات" شرق بلدة بني سهيلا، بصاروخ مضاد للدروع من طراز "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المواجهات الميدانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في وتيرة العمليات العسكرية من الطرفين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرارات بلا حسم ...ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في غزة؟
قرارات بلا حسم ...ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في غزة؟

معا الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • معا الاخبارية

قرارات بلا حسم ...ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في غزة؟

بيت لحم معا- صرح رئيس الأركان، الإسرائيلي اللواء إيال زامير، في اجتماعات الكابنيت خلال اليومين الماضيين بأن إسرائيل تسيطر على 75% من أراضي قطاع غزة، لكن استمرار القتال هناك سيُعرّض حياة الرهائن للخطر. وفي نقاشات الحكومة الإسرائيلية، عرض الجيش على الوزراء ورئيس الوزراء عدة خيارات لمواصلة المعركة في غزة: صفقة أسرى؛ احتلال كامل للقطاع؛ حصار حتى الاستسلام وفتح المزيد من نقاط التوزيع للمساعدات الإنسانية، والتي تتطلب تكاليف مالية ضخمة وأشهراً من التحضيرات. لكن، وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت لم يُتخذ قرار بعد بشأن أي من البدائل، إن وُجد. في الواقع، يبدو أن إسرائيل تجد نفسها مجددًا عالقةً بين هدفين: من جهة، تدمير حماس، ومن جهة أخرى، إعادة الاسرى، أو على الأقل الحفاظ على حياتهم خلال العمليات البرية للجيش الإسرائيلي. ولم تُقرر الحكومة الإسرائيلية بعد إعطاء الأولوية لهدف على آخر، أي "تدمير" حماس على حساب تعريض حياة الرهائن للخطر، أو إعادتهم على حساب "عدم تدمير" حماس؛ كما لم تُقرر ما إذا كان السبيل لإعادة الرهائن هو من خلال "ضغط عسكري" أشد. حتى الآن، يبدو أنه لم يتم التوصل إلى صيغة تسمح بمزيد من التقدم في غزة دون وجود خطر كبير من أن تُقدم حماس على قتل الاسرى الإسرائيليين الذين يقترب منهم الجيش. ومنذ مارس الماضي قتل 31 جنديا في قطاع غزة منذ انتهاء الاتفاق السابق. ومنذ بدء المناورة، قتل 436 جنديًا في غزة، وأصيب 2743 آخرون. إضافةً إلى ذلك، قتل ما لا يقل عن 41 اسيرا إسرائيليا. من جهته قال سموتريتش في الاجتماع نفسه: "علينا إنشاء منطقة إنسانية جنوب نتساريم ونقل السكان إليها من الشمال، وبالتالي خلق مناورة سريعة تُسيطر على حماس في المناطق الخالية من السكان. مضيفا " كان على الجيش أن يفعل ذلك قبل شهرين ولم يفعل. ماذا فعلتم منذ ذلك الحين؟" ويزعم أن الجيش لا يسيطر إلا على 50% من قطاع غزة. وربما 25% كمناطق إطلاق نار . ردّ رئيس الأركان زامير، الذي لم يُعجبه أسلوب التعليقات، قائلاً: "سيكون من الصعب السيطرة على مليون ونصف مليون شخص. لقد اعتادوا على التحرك بأعداد كبيرة، وقد يُعرّضون قواتنا للخطر أيضًا". وبينما يطالب الوزيران سموترنش وبن غفير بالانتصار تلو الآخر، يطالب نتنياهو بالسعي للتوصل إلى اتفاق. بينما يُطالب مقر عائلات المختطفين الحكومة بالسعي للتوصل إلى اتفاق شامل، لكن إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي، لا تزال غير مستعدة للالتزام بإنهاء القتال، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت. لكن في حال التوصل إلى اتفاق جزئي، قد ينسحب الجيش الإسرائيلي مرة أخرى من الأراضي التي احتلها في الجولة الحالية، أو على الأقل من بعضها - ثم يعود إليها عند انهيار الاتفاق؛ وسيُدفع ثمن العودة مرة أخرى بأرواح الجنود، واستمرار معاناة المختطفين في الأسر وفقا للتقرير الإسرائيلي. وتدعو المعارضة نتنياهو إلى قبول الصفقة لإنهاء الحرب التي كانت على الطاولة منذ أشهر عديدة، إن لم يكن منذ عام على الأقل. من جانبه، يقول نتنياهو إن التهديد من قطاع غزة لم يزل بعد على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكد مؤخرا أنه لا يوجد عائق أمني أمام العودة إلى المستوطنات في الغلاف. الهدف المعلن لإسرائيل من القتال في غزة هو القضاء على حماس، وتهيئة الظروف التي تُفضي إلى عودة الرهائن المذكورين في الصفقة. البديل للعمل العسكري هو اتفاق مع حماس، يُفرج بموجبه عن جميع الرهائن الخمسين - ويُقدر أن عشرين منهم ما زالوا على قيد الحياة - إلى جانب إنهاء الحرب دون "تدمير" الحركة وإعادة إعمار القطاع، لكن تلك القرارات تبقى بلا حسم لغاية اللحظة.

الصفقة الشاملة تنتظر نتنياهو في البيت الأبيض
الصفقة الشاملة تنتظر نتنياهو في البيت الأبيض

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

الصفقة الشاملة تنتظر نتنياهو في البيت الأبيض

بيت لحم معا- تستعد تل ابيب وواشنطن لما يُتوقع أن تكون إحدى أهم زيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الآونة الأخيرة. رسميًا، تقول صحيفة معاريف الإسرائيلية، يُعتبر هذا "حوارًا سياسيًا وأمنيًا"، لكن خلف الكواليس، تتبلور خطوة قد تُقرر مصير الحرب الدائرة في غزة - بما في ذلك جوانبها السياسية والاقتصادية إلى جانبها العسكري البحت، وربما حتى مستقبل نتنياهو السياسي. وبدأت التحضيرات للزيارة المرتقبة حيث وصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن أمس، حاملاً رسائل دقيقة قبل محادثات البيت الأبيض. هدف المحادثات واضح: تمهيد الطريق للقاء مباشر بين نتنياهو والرئيس ترامب مطلع الأسبوع المقبل، لقاءٌ يُرسّخ السياسة الإسرائيلية الجديدة، أو على الأقل يُقدّمها على هذا النحو. ويضيف التقرير الإسرائيلي أن المصلحة الأمريكية واضحة وهي وقف إطلاق نار فوري في غزة، يستمر 60 يومًا على الأقل، ويتيح فرصة للإفراج عن الأسرى. من وجهة نظر إسرائيلية، يُعد هذا تغييرًا جوهريًا في لهجتها - من سياسة "القضاء على حماس دون أي تسوية" إلى عملية تتضمن مفاوضات حول شروط إنهاء الحرب. هناك من يُقدّر في تل ابيب أن التقدم هذه المرة في مسار التوصل إلى اتفاق سيكون في اتجاه واحد. ترامب مهتمٌّ جدًا برؤية نهاية الحرب في غزة، لدرجة أنه لا يسمح بعودة القتال بدلًا من توصل الطرفين إلى تسوية نهائية. وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن نتنياهو، الذي أدرك منذ زمن أن ساحة المعركة أصبحت عبئًا سياسيًا، يستخدم الزيارة كأداة لتغليف التغيير بعباءة الشراكة مع أعظم قوة في العالم. وتحت ضغط شعبي متزايد، اختار بالتأكيد الظهور بمظهر من يقود الحل، بدلًا من الانجرار إليه. وفيما يتعلق بالملف الايراني، تدرك إسرائيل، اهتمام واشنطن باستئناف المفاوضات مع طهران، وترغب في المشاركة في جميع السيناريوهات المحتملة: سواءً تعلق الأمر بتقارب دبلوماسي أو إشعال صراع متجدد. وفي كلتا الحالتين، لا تطالب تل أبيب فقط بالاطلاع، بل أيضًا بالتأثير على عملية صنع القرار. ولتحقيق هذه الغاية، يسعى نتنياهو إلى حوار شخصي ومباشر ومن دون وساطة وحوار استراتيجي في المكتب البيضاوي، وجهًا لوجه مع رئيس الولايات المتحدة. والمفهوم هو أن ديناميكيات الشرق الأوسط قابلة للتغير في لحظة - ولا يمكن لإسرائيل أن تتحمل البقاء خارج دائرة صنع القرار. وترتكز المحادثات على طموح قوي: ترامب لا يكتفي بمحادثات طويلة الأمد، بل هو مصمم على تحقيق إنجاز عملي في أقرب وقت ممكن. سوريا هي نصب عينيه. ووفقًا لمصادر تتابع العملية في واشنطن، تُعتبر هذه لحظة "زخم مثالي": فالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يسعى إلى رفع العقوبات. وهذا سبب وجيه للتفكير في تغييرات مناسبة. على سبيل المثال، من بين الأمور التي يمكن أن تحققها سوريا من جانبها اتفاقية سلام مع إسرائيل.واشنطن لا تكتفي بالكلام، بل تتخذ إجراءات أيضًا. مؤخرًا، عمل الرئيس ترامب على رفع العقوبات عن سوريا، مخاطبًا الرئيس الجديد مباشرةً، وشجعه على الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهيم". يرى ترامب فرصة سانحة، فاستبدال العقوبات بحوافز، يُمكّن إسرائيل بالتأكيد من أن تكون جزءًا من اللعبة الإقليمية الجديدة.الأمل هو التوصل إلى اتفاق تطبيع عملي - لا مزيد من "مراسم السلام"، بل اتفاق يحصل فيه كل جانب على نتيجة حقيقية: يتم ترقية سوريا إلى مستوى آخر، وتحصل إسرائيل على السلام الحدودي والسيادة الواضحة على الجولان.

رجل الظل في غزة.. أبو عمر السوري يترجل بعد عقود من صناعة المقاتلين
رجل الظل في غزة.. أبو عمر السوري يترجل بعد عقود من صناعة المقاتلين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين أون لاين

رجل الظل في غزة.. أبو عمر السوري يترجل بعد عقود من صناعة المقاتلين

غزة/ محمد أبو شحمة بعد سنوات طويلة من العمل المقاوم البارز، أعلنت دولة الاحتلال اغتيال القيادي في كتائب عز الدين القسام، حكم العيسى، المعروف باسم "أبو عمر السوري"، في غارة جوية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، وأسفرت أيضًا عن استشهاد زوجته وحفيده. يُعد العيسى أحد مهندسي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر 2023. وقد شغل منصب رئيس مركز الدعم والتدريب في كتائب القسام، وكان له دور محوري في إدخال تقنيات وأساليب تدريب متقدمة، أسهمت في تأهيل آلاف المقاتلين. كما ساهم في تطوير القدرات التكنولوجية والاستخباراتية للجناح العسكري لحركة حماس. من هو حكم العيسى؟ وُلد حكم العيسى عام 1967 في الكويت لعائلة فلسطينية تعود أصولها إلى بلدة رامين قرب طولكرم في الضفة الغربية. تنقل خلال حياته بين عدة دول، منها سوريا ولبنان، وشارك في ساحات صراع متعددة، مثل أفغانستان والشيشان، مما أكسبه خبرات ميدانية وعسكرية واسعة. في عام 2005، انتقل إلى قطاع غزة مع عائلته، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير البنية القتالية لكتائب القسام، وأسهم في تأسيس منظومة التدريب العسكري للحركة. رثاء واسع وخسارة كبيرة ووصف نشطاء ومصادر مقربة من الحركة العيسى بأنه "أسطورة الظل" و"صانع النخبة"، مشيرين إلى أن اغتياله يُعد خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية. كتب الداعية الكويتي حامد العلي في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "الشهيد بإذن الله حكم العيسى (أبو عمر السوري)، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام، سبق أن جاهد في أفغانستان والشيشان، وقضى 35 عامًا في ساحات الجهاد. أشرف على تدريب نخبة القسام، وشارك في كبرى العمليات، ويوصف كأنه من عصر الصحابة". فيما غرد الناشط محمود العيلة قائلاً: "رحل بالأمس رجل لا يعرف عنه أحد حتى اسمه الحقيقي.. ظلّ مجهولًا حتى استشهاده". وأضاف في تغريدة أخرى: "جاء من سوريا عام 2005، لم يشغل باله سوى نقل تجربته إلى المقاومة في غزة.. وظلّ معروفًا بلقب "أبو عمر السوري" فقط". وتابع: "لم يكن هناك مجال إلا وساهم فيه؛ أسس منظومة التدريب والتطوير، وأكاديمية كتائب القسام، وتخرج بفضل خبراته آلاف المقاتلين، وأدخل أصنافًا متنوعة من الخبرات العلمية والفنية في تخصصات عسكرية عدة". وأوضح أن له فضلًا كبيرًا في التطوير الفني والهيكلي لكتائب القسام، وهو من القلة المعدودة الذين كان لهم "فضل حقيقي" على مسيرة المقاومة في غزة. وكتب الناشط علاء النزلي في تغريدة عبر "إكس": "رحم الله الشهيد القائد في كتائب القسام، الزاهد العابد، الذي تشهد له ربوع المعمورة بالجهاد والعطاء. بصماته كانت وما زالت مدرسة تُدرَّس مناهجها في الكليات العسكرية للجيوش النظامية". المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store