
لواء الأمة
حملت بلادنا منذ فجر التأسيس إلى هذا العهد المجيد؛ هموم الأمتين العربية والإسلامية، ولم يدخروا فرصةً لرفع لواء الأمة ودوام عزها ومجدها إلا كانوا لها سباقين، فكل الأعين تبصر تلك الجهود الحثيثة لبلادنا تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المُلهِم الأمين، حفظهما الله، بتسخير إمكاناتها وطاقاتها وجهودها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية لحل كل الأزمات الإقليمية والعالمية، ورعاية مصالح الوطن والأمة، وبالوساطة المباركة لحل النزاعات بين دول العالم، إضافة إلى رعاية كاملة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، ومد يد العون للأقليات وتقديم المساعدات الإنسانية للجاليات في كل الأزمات، بذلك كله وغيره أصبحت بلادنا راعية للسلام في كل أنحاء الأرض، وأثبتت للعالم أجمع الرسالة السامية للإسلام، فما تبذله من جهود مباركة يطول ولا تكفي للحديث عنه المجلدات ولا تقوم بحقه المعلقات.
جزى الله حكام المملكة العربية السعودية على جهودهم المباركة لرفع لواء الأمة ودوام السلام في العالم أجمع، وسدد خطى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ووفقهما الله لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين وبلوغ القمم والارتقاء بالوطن والأمة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
"الطاقة الذرية": مستويات الإشعاع بالخليج طبيعية بعد الهجمات على منشآت إيران
مباشر: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية عقب الغارات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية في إيران في خضم الغارات المتبادلة بين إيران وإسرائيل مؤخرا. وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن بيانات الإشعاع الإقليمي التي ترِد إلى الوكالة بشكل منتظم عبر نظام المراقبة الدولي (IRMIS) تؤكد عدم رصد أي تسرب إشعاعي كبير كان من الممكن اكتشافه من خلال هذه الشبكة التي تضم 48 دولة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم السبت. ولفت، إلى أن التقييم الحالي للوكالة المبني على معلومات من هيئة الرقابة النووية الإيرانية يشير إلى أن الضربات التي اتسهدفت منشآت نووية إيرانية تسببت في تسربات إشعاعية محدودة داخل المنشآت المستهدفة مع بعض الآثار السامة الموضعية دون تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج تلك المواقع. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، موافقة البرلمان الإيراني على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية جديدة تُضاف إلى التوتر القائم بشأن برنامج إيران النووي. وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقت سابق، إن إيران "لا تملك أي فرصة للعودة إلى برنامجها النووي"، مضيفاً: "لا أعتقد أنهم سيعودون إليه، وهم يريدون الاجتماع معنا". وأكد ترامب أن إيران لم تكن قادرة على نقل اليورانيوم المخصب قبيل الضربات الأمريكية الأخيرة، مشدداً على أن بلاده تسعى إلى تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة تحظى بثقة الولايات المتحدة، من إجراء عمليات تفتيش شاملة داخل إيران لضمان الشفافية ومنع أي نشاط نووي عسكري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ما الفرق بين الوثائق الرسمية والشخصية؟.. دارة الملك عبدالعزيز توضح
استعرضت دارة الملك عبدالعزيز الفرق بين الوثائق الرسمية و الوثائق الشخصية وذلك في إطار جهودها التوعوية لتعزيز الثقافة الوثائقية لدى الأفراد والجهات، وحماية الذاكرة الوطنية من الخلط بين أنواع الوثائق. وتأتي خطوة جمع وحفظ الوثائق الرسمية والشخصية لكونها جزءًا من بناء صورة متكاملة للتاريخ السعودي، وبدورها دعت الدارة لضرورة التمييز بينهما عند الأرشفة وذلك من أجل ضمان دقة المعلومات وسلامة الذاكرة الوطنية. الفرق بين الوثائق الرسمية والشخصية تصنف الوثائق الأرشيفية إلى نوعين رئيسيين بحسب الجهة التي أصدرتها أو الغرض من إنشائها "رسمية أو شخصية"، لكل منهما خصائصها وأهميتها في كتابة التاريخ، وبدورها استعرضت دارة الملك عبدالعزيز الفرق بين تلك الوثائق من خلال إنفوجرافيك توضيحي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". وتبين أن الوثائق الرسمية هي التي تصدر من قبل الجهات الحكومية أو الرسمية ضمن سياق العمل الإداري أو المؤسسي أو القانوني، ولها عدة خصائص تتمثل في الآتي: ارتباطها بوظيفة أو نشاط رسمي، وصدورها من جهة حكومية أو رسمية، وخضوعها للتنظيم والأنظمة، ووثوقيتها كمصدر لتوثيق الأعمال المؤسسية، تعد مصادر رئيسية للتاريخ الرسمي، وتخضع لقوانين الحفظ والسرية والإتاحة. أما الوثائق الشخصية فهي كل ما يحتفظ به الأفراد من أوراق أو مستندات تتعلق بشؤونهم الخاصة، ولا ترتبط بعمل حكومي أو رسمي، وتتمثل خصائصها في أنها ناتجة عن مراسلات شخصية، وتعبّر عن وقائع أو مناسبات خاصة، كما تخضع للاجتهاد والفهم الشخصي، وتُستخدم غالبًا كأدلة في الجوانب الاجتماعية أو الأسرية، كما أنها تملأ الفراغات التي لا تغطيها الوثائق الرسمية. تدشين مبادرة وثائق الدارة قبل أيام، أطلقت دارة الملك عبدالعزيز مبادرة معرفية جديدة تحمل اسم "وثائق الدارة"، من أجل دعم حضور الوثائق التاريخية في المشهد الثقافي في المملكة، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم التاريخية من خلال إتاحة مصادر أرشيفية متنوعة تغطي كافة المجالات سواء كاتت سياسة، اقتصاد، المجتمع والثقافة وكذلك مجال المعرفة. ولعل أبرز أهداف تلك المبادرة رقمنة الوثائق وأرشفتها وإتاحتها عبر منصة رقمية تسهل الوصول إليها، إضافة إلى قيادة المحتوى التاريخي الوطني، والحفاظ على قيمته التاريخية، وتعزيز الهوية الوطنية والتحول المعرفي والرقمي، فضلًا عن إتاحة المصادر الموثوقة أمام الباحثين، والارتقاء بتجربة الباحث من خلال تقديم خدمات رقمية متقدمة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
متى يتعلم اليمين الإسرائيلي الدرس؟
الآن وبعد أن صمت دوي الصواريخ وهجمات الطائرات المتبادلة، بين طهران وتل أبيب، هل من نتيجة مؤكدة ينبغي أن يخلص إليها اليمين الإسرائيلي، الذي أدمن أوهام القوة العسكرية، من دون أن يفكر عميقاً في معنى ومبنى السلام؟ يحيد يمين الحرب عن فهم معنى «الشالوم» دينياً وإيمانياً، ومن منطلق توراتي، ما يعني أن هناك من يتلاعب بالمقدرات الروحية، ويسخرها لصالح أهداف سياسية ضيقة. تعني كلمة «شالوم» الطمأنينة والأمان، لكن من الجلي أنه يتعذر الحصول عليهما من دون عدالة ترد الحقوق لأصحابها، وصدق مع الذات، لا يتخذ من المناجل والسيوف أدوات للعيش. لثمانية عقود، لم تتعرَّض المدن الإسرائيلية لقصفات جوية مؤثرة، كما تعرضت الأسبوعين الماضيين، وعليه فإن السؤال المطروح على مائدة النقاش: ما الذي خلفته الصواريخ الإيرانية؟ صباح الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) الحالي، كتب الصحافي الإسرائيلي أورن زيف، يقول: «سواء صمد وقف إطلاق النار أم لا، فإنه يحق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ينسب لنفسه إنجازاً رئيسياً واحداً، وهو تحطيم شعور الإسرائيليين بالحصانة». مثيرة هي الأقدار التي خُلقت في الداخل الإسرائيلي، مشاهد مطابقة لما تابعه العالم من مآسٍ في غزة. الناس الفارون بملابس النوم مع أطفالهم، وممتلكاتُهم بين أيديهم، الرعبُ والذعر في عيونهم، والخوف على محياهم، والتكدس في الملاجئ تحت الأرض، هذا رغم الرقابة الذاتية المشددة التي قمعت، إلى حد كبير، وسائل الإعلام الغربية والشرقية ومنعتها عن نقل الصورة كاملة. والشاهد أن هذه الحرب التي أودت بحياة نحو ثلاثين شخصاً إسرائيلياً، جعلت الآلاف من الإسرائيليين، خصوصاً في تل أبيب وضواحيها، يشعرون بخوف حقيقي على حياتهم، كما أن غالبيتهم رسخ يقينهم بأن القبة الحديدية لن تفلح في توفير الأمان المطلق. منذ استيلائها على الأراضي الفلسطينية، لم تعرف إسرائيل أو تذق معنى الطمأنينة، أو تهنأ بالسلام الباطني والخارجي معاً، سواء من جراء الحروب الكبرى من الدول المجاورة، أو بسبب إطلاق النار والطعن، والانتفاضات، وجولات القتال مع «حماس» و«حزب الله». غير أن هذه المرة بدا الأمر مختلفاً، إذ لم يعد مجرد قلق وجودي، كما هي الحال دوماً، بل أضحى خوفاً شخصياً آنياً، خصوصاً بعد أن شعر الجميع أن الموت بات حاضراً في قلب البلاد، والشعور به قريب جداً، في صوت انفجار صاروخي، أو تحت ركام الدمار الذي تخلفه الضربات التي لم تُعترَض. هل أدرك اليمين الإسرائيلي المتطرف، أن الحياة عبر العداء للآخر، من مآلاتها موتٌ مشابه؟ الثابت أن ما كان يمكن قمعه أو إدارته سابقاً من خلال مظاهر الروتين، أصبح الآن يتطلب مواجهة مباشرة. إن القتل وتدمير المنازل وتعطيل الحياة اليومية، كلها تشير إلى نتيجة وأجندة واحدة. نتيجةٌ مفادها أن إسرائيل لم تعد مكاناً صالحاً للعيش الإنساني؛ الأصلُ فيه السلام، والاستثناء هو الحرب. أثبتت الهجمات الصاروخية الإيرانية، أن إسرائيل لا تتمتع بالحصانة المطلقة، حتى وإن تدرعت بمنظومات «باتريوت» و«ثاد» و«حيتس» الصاروخية المضادة، ولهذا كان من الطبيعي للغاية أن يتسرب الخوف والقلق والسخط، عبر النفوس، ويدفع ذلك الكثيرين إلى التفكير في الهجرة العكسية، عبر المنافذ البرية، ومنها إلى الدول التي يحملون جنسياتها، الأمر الذي يعد بالنسبة إلى إسرائيل، خسارة أشد هولاً. متى تنفتح أعين اليمين الإسرائيلي على الحقيقة المُرَّة، وهي أن ما يهدد الدولة العبرية، في حقيقة الحال، ليست إيران ولا «حماس»، لكن غطرستها، وهو ما تقرره الناشطة اليسارية الإسرائيلية، أورلي نُويْ، قبل بضعة أيام. نُويْ تعتبر أنه على مدى نحو 80 عاماً، أثبتت انتصارات الجيش الإسرائيلي العسكرية، أنها انتصارات مزعومة باهظة الثمن... لماذا؟ باختصار، لأن كلَّ انتصارٍ يدفعُ إسرائيلَ إلى هوة أعمق من العزلة والتهديد والكراهية. خلقت نكبة سنة 1948 أزمة لاجئين لا تزال حاضرة ولو أدبياً وقانونياً، ومهدت الطريق لنظام الفصل العنصري القائم حتى الساعة، وأدى انتصار سنة 1967 إلى احتلال لا يزال يغذي المقاومة الفلسطينية، وأدخل إسرائيل في دائرة انكسار حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، بينما عملية 7 أكتوبر سنة 2023، تحولت إلى إبادة جماعية جعلت إسرائيل دولة منبوذة عالمياً. «الأمة التي تستعرض عضلاتها خمسين عاماً ستتعب في النهاية»، هكذا خبر إسحق رابين النائب اليساري السابق يوسي ساريد. أدرك رابين أن العيش إلى الأبد بحد السيف، على عكس وعد نتنياهو المرعب، ليس خياراً قابلاً للتطبيق. الغطرسة العمياء لن تقود اليمين الإسرائيلي إلى الحياة... السلام أنفع وأرفع من الحرب.