
الخميس.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الشاعر خالد الصاوي بمسقط رأسه ببني سويف
يدير اللقاء الناقدة غادة عبد المنعم، ويتضمن حديثا عن سيرة الذاتية للشاعر الراحل، إلى جانب شهادات أدبية ونقدية حول أبرز أعماله، بمشاركة الشعراء جاسر جمال الدين، أسامة بدر، وسيدة فاروق.
الشاعر خالد الصاوي من مواليد عام 1969 بمحافظة بني سويف، اهتم في كتاباته النقدية بتسليط الضوء على النتاج الفكري لأبناء الأقاليم المهمشين.
نشرت مقالاته في العديد من الصحف المصرية والعربية، وشارك بدراسات نقدية وأوراق بحثية في عدد من المؤتمرات الأدبية، منها: مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة"، ومؤتمر "اتحاد كتاب المنيا"، ومؤتمر "إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد"، بجانب مشاركاته ببعض الدراسات النقدية في ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
صدر له عدة كتب من بينها: "قراءات تطبيقية لشعراء العامية المصرية المعاصرين"، و"حول الإسلام والتأسلم ومشروعنا النهضوي"، ومن أشهر قصائده "ثلاثين سنة"، وتوفي عام 2019 بعد صراع مع المرض.
يقام اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامج "عطر الأحباب"، أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان بهدف إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الشعراء والكتاب وتقديم شهادات حول تجاربهم الإبداعية بمسقط رؤوسهم، وينفذ بإشراف الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة بني سويف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
150 دقيقة تحدد مستقبل الطالب.. تفاصيل اختبارات القدرات للالتحاق بكلية الفنون التطبيقية
قال الدكتور ضياء الدين مصطفى، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف ، إن هناك العديد من الدورات التدريبية التي يتم تدريب الطالب عليها قبل التقدم للالتحاق بالكلية، والتي من خلاله يضمن الوصول إلى حد النجاح في اختبارات القدرات. وأضاف عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» ، أن هناك بعض الطلاب يكون لديهم رغبة في الالتحاق بالكلية، وبالتالي لا يستغرق الوقت التدريبي معهم فترة طويلة، والأمر متعلق بالاكتساب أكثر من كونه أمر تعليمي. تصميم ابتكاري ولفت إلى أن فترة الاختبار تكون 150 دقيقة، ويتكون من سؤالين أحدهما رسم والآخر تصميم ابتكاري، ويتم استخدام القلم الرصاص بدرجاته المختلفة، والألوان الخشبية.


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
اختفاء نجمة شهيرة يثير ضجة.. أين ذهبت؟
اختفت مغنية أفغانية مشهورة منذ أكثر من شهر داخل العاصمة الأفغانية كابل، المدينة التي سطع فيها نجمها قبل نحو عقد، بعد مشاركتها في برنامج شهير لاكتشاف المواهب. وقال زوج زُلالة هاشمي إنها غادرت المنزل في الرابع من حزيران لشراء مستلزمات عيد الأضحى ، وأخبرته أنها ستعود خلال «ساعتين»، لكنها لم تظهر أو يسمع أحد عنها منذ ذلك الحين. وأضاف زوجها، سيد محسن سادات: «كان من المفترض أن تذهب زُلالة رفقة خالتها التي تسكن بالجوار، لكنها لم تصل إلى منزلها». وأضاف أن زُلالة لم تأخذ هاتفها الجوال معها؛ لأن ابنهما البالغ أربع سنوات كان يلعب به، ولم ترد أن تتركه باكياً. وفي بلد يجرم الغناء، وقُتل فيه اثنان من المطربين خلال السنوات الأخيرة، أثار اختفاء زُلالة مخاوف شديدة بشأن حياتها وسلامتها. من جهتها، فإن جماعة «طالبان» التي تحكم البلاد فعلياً، تعتبر الموسيقى مخالفة لتعاليم الإسلام ، وقد حظرتها في جميع الأماكن العامة، وفي الأعراس والمناسبات الاجتماعية، وعلى شاشات التلفاز وفي الإذاعة. وقال سادات إنه طلب المساعدة من سلطات «طالبان»، لكنه اتهم الشرطة بعدم التعاون وبـ«التقاعس» عن أداء واجبها. في المقابل، وفي تعليق نادر صدر في السابع من تموز ، زعمت وزارة الداخلية التابعة لـ«طالبان» أن زُلالة، 25 عاماً، غادرت المنزل بسبب مشكلات زوجية وعنف أسري، وهو ما نفاه زوجها بشدة. من جهته ، رفض سادات بغضب اتهامات العنف الأسري، مؤكداً أن زواجهما كان سعيداً، ولم يكن زواجاً تقليدياً مثل معظم الزيجات في أفغانستان المحافظة، بل كان «زواجاً عن حب». ونالت زلالة التي تنتمي إلى ولاية ننغرهار المحافظة شرق البلاد، شهرة كبيرة منذ أول ظهور لها، عندما غنّت أغنية بلغة الباشتو في الموسم الثاني عشر من البرنامج عام 2016. ونجحت في الحصول على المركز الثاني، لتصبح أول امرأة تحقق هذا المركز في تاريخ البرنامج. (الشرق الأوسط)


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
إقليم القاهرة الكبرى يحصد المركز الأول بختام دوري مكتبات قصور الثقافة
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الأحد، حفل ختام وإعلان جوائز "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية". وشهد الحفل الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بحضور أماني شاكر، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، د. نهى نبيل، مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية. استهل الشاعر د. مسعود شومان، كلمته بنقل تحيات د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى الحضور، مؤكدا أن ختام دوري المكتبات لهذا العام يمثل محطة بالغة الأهمية، إذ يتناول قضية محورية تمس جوهر الهوية الوطنية في المناطق الحدودية المصرية. وأشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بتثقيف الأطفال وتنويرهم، من خلال تسليط الضوء على هذه المناطق من منظور أنثروبولوجي، لتعريفهم بجزء عزيز من الوطن يمس وجدان كل مصري. وأضاف أن المناطق الحدودية لا تزال حتى اليوم أرضا بكرا، تتجذر فيها الهوية المصرية بعمق، ما دفع إلى توجيه الدورة الثالثة من دوري المكتبات لهذا الموضوع الحيوي، بعد أن تناولت الدورة الأولى قضية "التغيرات المناخية"، وتناولت الثانية "الحفاظ على نهر النيل". وعن تفاصيل الدورة الثالثة قال: ركز البرنامج على كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والمعارف والخبرات والتصورات الخاصة بالمناطق الحدودية، لتعريف الأطفال بالثقافة الغنية والمتميزة للحدود المصرية، سواء في الوادي الجديد، أو في حلايب والشلاتين وأبو رماد، أو في رفح والسلوم، وكذلك سيناء شمالا وجنوبا، وذلك بهدف تحقيق التسابق المعرفي بين الأطفال وإعادة ربطهم بالقراءة، وإعادة الحياة إلى المكتبات التي تعد من أكثر المواقع الثقافية انتشارا في مختلف ربوع مصر. وأعربت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، عن سعادتها باختتام دوري المكتبات، مؤكدة أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، خاصة لدى أبناء المجتمعات الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية الثقافية المصرية. وأضافت أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل منارات للمعرفة ومراكز إشعاع ثقافي، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص دائما على تطوير المكتبات لتؤدي دورها بما يسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قيادات الهيئة والعاملين بالإدارات المختلفة، مهنئة الفائزين في المسابقة، وداعية إياهم إلى مواصلة طلب العلم. هذا وسبق الاحتفالية إقامة التصفيات النهائية بين ممثلي الأقاليم الثقافية الستة، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية"، هندسة صوتية ومونتاج محمد شومان. واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، وإعلان الجوائز، وفاز بالمركز الأول فريق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وحصل فريق إقليم شرق الدلتا على المركز الثاني، بينما جاء فريق إقليم وسط الصعيد في المركز الثالث. وفي مجال الأنشطة الخاصة، فاز فرع ثقافة البحيرة بالمركز الأول، تلاه فرع ثقافة الفيوم، وجاء فرع ثقافة الدقهلية في المركز الثالث. ونظمت قصور الثقافة منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة في الفترة 1 مارس وحتى 20 أبريل الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية. واستهدف الدوري الفئة العمرية من 9 إلى 18 عاما، وتضمن ورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وورش حكي تتعلق بالهوية والحرف التراثية، بجانب تقديم ملخصات لثلاثة كتب مرتبطة بالموضوع، والإجابة على 30 سؤالا، وذلك في إطار تنمية الوعي، وتعزيز روح الانتماء.