
محلل فلسطيني: هدنة غزة قريبة.. وإسرائيل قد تحتل ما تبقّى من القطاع إذا فشلت المفاوضات
وأوضح مطاوع، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن الشهرين القادمين سيشهدان مفاوضات مكثّفة بهدف التوصل إلى وقف شامل للحرب، معتبرًا أن هذه الفرصة هي الأخيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار المحلل السياسي إلى أنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة، فإن إسرائيل قد تقدم على احتلال ما تبقّى من قطاع غزة، والمقدّر بـ٢٠٪، حتى لو اضطرت للتضحية برهائنها، على حدّ قوله.
إعلان التهدئة رسميًا
وأضاف مطاوع أن إسرائيل، و حتى في حال التوصل إلى هدنة، ستواصل تصعيدها العسكري حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان التهدئة رسميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته، من وجهة نظره، أن الهدنة ستحدث لا محالة، نظرًا لعدم وجود خيار آخر أمام حركة حماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"حماس" لـ"النهار": ردنا اتسم بالإيجابية ومطلع الأسبوع المقبل موعد بحث الآليات التنفيذية
اكثر من اي وقت مضى تبدي حركة "حماس" قدراً عالياً من المرونة والايجابية حيال العرض الاميركي الرامي الى ترسيخ هدنة في غزة، مقدمة لازمة للشروع في تنفيذ آليات ومندرجات وخطوات من شأنها ان تنهي الوضع الملتهب في المدينة وقطاعها منذ عملية "طوفان الأقصى" النوعية التي نفذتها مجموعات من الحركة بالتعاون مع فصائل اخرى قبل قرابة عامين. وقد بلغ التفاؤل عند الحركة بإمكان سريان اتفاق وقف النار، حداً دفع أحد الناطقين بلسانها في بيروت جهاد طه، إلى تحديد مطلع الأسبوع المقبل موعداً مبدئياً للانطلاق في تنفيذ بنود الاتفاق وآلياته. وقال طه في اتصال مع "النهار ": "مما لاشك فيه ان رد حركتنا ( حماس ) الاخير بات يتسم بإيجابية مطلقة خصوصاً بعد جولة اللقاءات التي اجريناها خلال الساعات الماضية مع الاخوة ممثلي الفصائل، ووضعناهم في اجواء نتائج المفاوضات التي خضنا غمارها اخيراً مع اكثر من جهة تقدم نفسها كوسيط، ثم استمعنا الى ملاحظاتهم قبل ان نصيغ في النهاية ردنا النهائي". اضاف: "بناء على تلك المعطيات، يمكننا القول ان الحركة باتت جاهزة للشروع في جولة مفاوضات مطلع الاسبوع المقبل، بغية وضع 'ليات تنفيذ الاتفاق والسير قدماً في إجراءته التنفيذية ، والتي من المفترض وفق تقديراتنا الاولية انها ستجري مطلع الاسبوع المقبل إذا لم تطرأ بطبيعة الحال مفاجآت من جانب الاحتلال الاسرائيلي. ورداً على سؤال، أجاب: "إن الاجراءات التنفيذية التي نتحدث عنها تتصل ولاريب بضمان وقف النار وبدء انسحاب قوات الاحتلال من اراضي غزة وقطاعها، اضافة الى البروتوكول الانساني وسواها من نقاط وبنود حيوية اخرى، ورد تفصيلها في المقترح الأخير للموفد الاميركي ويتكوف وفي الملاحظات التي قدمها الاخوة ممثلو الفصائل وبادرنا نحن الى تبنيها واعتبارها جزءاً اساسياً من ورقة ردنا الأخير".


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
صفقة الهدنة… هؤلاء ستُطالب حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيليّة
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ذكرت أن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها حاليا. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى 'حساسية وخطورة'، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين. ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق 'بارك' في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام. وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا. (سكاي نيوز عربية)


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
مسؤولان فلسطينيان: الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون حسم
أكّد مصدران فلسطينيان مطلعان أنّ الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة (حماس) وإسرائيل في قطر انتهت بشكل غير حاسم، وأضافا أنّ الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس. واستؤنفت المحادثات اليوم الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقال المصدران لرويترز "بعد الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة، الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف وغير مخول بالوصول إلى اتفاق مع حماس حيث لا صلاحيات حقيقية له". وقال نتنياهو، قبل مغادرته إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق شروط قبلت بها إسرائيل. وفي مساء أمس السبت، تجمعت حشود في ساحة عامة في تل أبيب بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا وحملوا ملصقات تحمل صور الرهائن. واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ويُعتقد أن حوالي 20 من الرهائن المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وقد تم إطلاق سراح غالبية الرهائن من خلال المفاوضات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعاد بعضهم أيضاً. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الذي أعقب ذلك أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما تسبب أيضاً في أزمة جوع ونزوح السكان، في الغالب داخل غزة وحول القطاع إلى أنقاض.