
قفزة الأسهم اليابانية وسط تأثير المعنويات بالانتخابات والمفاوضات
تراجع المؤشر نيكي 0.2% عند استراحة منتصف الجلسة متجها نحو تسجيل جلسة ثالثة على التوالي من الخسائر، فيما حافظ المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على استقراره.
أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشوبا إلى استمرار المفاوضات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية إلى 25% اعتبارا من الأول من أغسطس آب. ومع ذلك، تراجعت فرص احتفاظ ائتلاف إيشوبا الحاكم بالأغلبية في مجلس الشيوخ مع اقتراب الانتخابات المقررة في 20 يوليو/ تموز.
وقال فوميكا شيميزو الخبير الاستراتيجي في بنك نومورا "إذا خسر الحزب الحاكم أغلبيته في مجلس الشيوخ، فسوف تتأجل على الأرجح المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة وتتزايد مخاوف السوق بشأن السياسات المالية التوسعية". وأضاف "أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا بأن تتأثر سوق الأسهم اليابانية بهذه التطورات".
وشهد المؤشر نيكي صعود 115 سهما مقابل تراجع 108 أسهم. وكانت شركة نكسون لتطوير ألعاب الفيديو من بين أكبر الخاسرين حيث هبطت 3.6% تلتها شركة ليزرتيك المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات بتراجع 3.5%.
في المقابل، تصدرت شركة نيسان موتور المكاسب على المؤشر نيكي بارتفاع 3% لتتعافى قليلا من خسائرها في الجلسات السابقة تلتها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بارتفاع 2.7%.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
تراجع الأسهم الأوروبية بسبب تهديدات ترامب برسوم جمركية جديدة
مباشر- تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، بقيادة قطاع السيارات، مع بقاء المستثمرين في حالة توتر بسبب أحدث تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6% ليصل إلى 544.3 نقطة، اعتبارًا من الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت مؤشرات إقليمية أخرى، باستثناء مؤشر فوتسي 100 البريطاني، الذي ارتفع بنسبة 0.2%. هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس/آب، بعد أسابيع من المفاوضات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة فشلت في التوصل إلى اتفاقيات تجارية شاملة. ورد الاتحاد الأوروبي يوم الأحد بأنه سيمدد تعليق التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس/آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية. ومما زاد من تفاقم الاضطرابات التجارية، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في مقابلة صحفية يوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة بالرسوم الجمركية بقيمة 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار) على السلع الأميركية إذا فشلت الدولتان في التوصل إلى اتفاق. وفي السوق، تراجعت أسهم قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.4%، في حين انخفض قطاع التجزئة بنسبة 1%. ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم أسترازينيكا 1.9% بعد أن قالت شركة الأدوية إن عقارها باكسدروستات حقق جميع الأهداف الرئيسية والثانوية لدراسة في مرحلة متأخرة في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع الأسهم الصينية عند الإغلاق مدعومةً بأسهم الطاقة والبنوك
ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين عند نهاية تعاملات الإثنين، مدعومة بأسهم شركات الطاقة والبنوك، مع تفاؤل المستثمرين ببيانات تجارية أظهرت استفادة المصدرين من هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن. وفي حين استقر مؤشر "سي إس آي 300" عند 4017 نقطة، صعد "شنتشن المركب" بنسبة 0.15% عند 2120 نقطة، وزاد "شنغهاي المركب" 0.25% عند 3519 نقطة. بينما استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية لتنهي التداولات عند 7.1768 يوان، في تمام الساعة 12:08 مساء بتوقيت مكة المكرمة. وأظهرت بيانات حكومية اليوم، ارتفاع الصادرات بنسبة 5.8% على أساس سنوي في يونيو، متجاوزةً التوقعات، بينما زادت الواردات بنسبة 1.1% بعد انخفاضها بنسبة 3.4% في مايو. وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني المقرر صدورها غدًا الثلاثاء، والذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 5.1%، بحسب "رويترز".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
صادرات الصين تتجاوز التوقعات في يونيو.. والمعادن النادرة تقفز 60%
في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين بكين وواشنطن، أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن صادرات البلاد نمت بنسبة 5.8% في يونيو مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين، في حين قفزت شحنات المعادن النادرة بنسبة 60% إلى مستوى قياسي، ما يعكس سباقاً محموماً لتأمين الإمدادات قبل عودة الرسوم الجمركية الأميركية. رغم استمرار تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 16.1% في يونيو، إلا أن هذا التراجع كان أقل حدة من الشهر السابق، بفضل هدنة تجارية مؤقتة. في المقابل، ارتفعت الصادرات إلى دول جنوب شرق آسيا بنسبة 16.8%، وإلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.6%، ما يعكس تنويع الصين لأسواقها بعيداً عن الاعتماد على السوق الأميركية. قال الخبير الاقتصادي الصيني في "كابيتال إيكونوميكس"، زيتشون هوانغ، في مذكرة صدرت يوم الاثنين: "من المرجح أن تظل الرسوم الجمركية مرتفعة، وأن يواجه المصنعون الصينيون قيودًا متزايدة على قدرتهم على توسيع حصتهم في السوق العالمية بسرعة من خلال خفض الأسعار". وأضاف هوانغ أن انتعاش الواردات يُعزى على الأرجح إلى انخفاض أرقام المقارنة، في حين أعادت الهدنة التجارية بعض الطلب على السلع الأميركية، مما أدى إلى انخفاض طفيف في الواردات من أميركا. وعقب صدور بيانات التجارة، ارتفع مؤشر CSI 300 القياسي الصيني بنسبة 0.22%. شهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم تحسنًا بعد يومين من الاجتماعات في لندن الشهر الماضي، حيث توصل الجانبان إلى إطار عمل لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه سابقًا في سويسرا. ووافقت بكين على استئناف شحنات المعادن النادرة، بينما عرضت واشنطن تخفيف بعض قيود التصدير على الإيثان، وبرامج تصميم الرقائق، ومكونات محركات الطائرات. في الوقت نفسه، قفزت صادرات الصين من المعادن النادرة إلى 7,742 طناً في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2012، وسط مؤشرات على أن المشترين العالميين يسارعون لتخزين هذه المواد الحيوية قبل انتهاء الهدنة الجمركية في 12 أغسطس. في المقابل، تراجعت واردات الصين من المعادن النادرة بنسبة 13.7%، ما يعكس تركيز بكين على تعزيز السيطرة على هذه الموارد الاستراتيجية. اتفاق هش.. وتهديدات متبادلة جاءت هذه الأرقام بعد اتفاق هش تم التوصل إليه في مايو الماضي في سويسرا، تضمن تعليق معظم الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. لكن الاتفاق كاد أن ينهار مؤخراً، بعد اتهامات أميركية لبكين بالتباطؤ في تنفيذ التزاماتها، ورد صيني غاضب على قيود جديدة فرضتها واشنطن على تصدير التكنولوجيا. ورغم أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف محادثاته الأخيرة مع نظيره الصيني بأنها "بناءة وبراغماتية"، إلا أن التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة على الشحنات العابرة من دول مثل فيتنام — وهي قناة يستخدمها المصنعون الصينيون لتجاوز الرسوم — تزيد من هشاشة الاتفاق. إلى جانب المعادن النادرة، سجلت صادرات الصين من الصلب ارتفاعاً بنسبة 10% إلى 9.7 مليون طن في يونيو، رغم القيود التجارية المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند. كما ارتفعت صادرات الرقائق بنسبة 25.5%، والسيارات بنسبة 27.4%، والسفن بنسبة 11.9%. وقال تشيوي تشانغ، الرئيس وكبير الاقتصاديين في شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول: "تساعد الصادرات القوية على تعويض ضعف الطلب المحلي جزئيًا، ومن المرجح أن تحافظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى 5% المستهدف من الحكومة في الربع الثاني". رغم الأداء القوي في النصف الأول من العام، حيث بلغ الفائض التجاري 586 مليار دولار — بزيادة 35% عن العام الماضي — إلا أن المحللين يحذرون من أن الزخم قد لا يستمر. فالمصنعون الصينيون قد يكونون قد "عجّلوا" بشحناتهم قبل عودة الرسوم، ما قد يؤدي إلى تباطؤ في النصف الثاني. ويقول الاقتصادي زيوي زانغ إن "الصادرات القوية تساعد في تعويض ضعف الطلب المحلي، وقد تبقي نمو الناتج المحلي الإجمالي قريباً من هدف الحكومة البالغ 5% في الربع الثاني"، لكنه حذر من أن "الآفاق للنصف الثاني لا تزال غير واضحة".