logo
عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المواطنين وتفاقم معاناتهم

عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المواطنين وتفاقم معاناتهم

اليمن الآنمنذ يوم واحد
يعيش سكان العاصمة عدن أوضاعًا مأساوية وسط أزمة كهرباء متفاقمة تعكس بوضوح حرب الخدمات وتصدير الأزمات إلى الجنوب. حيث اضطرت محطة المنصورة لتوليد الكهرباء ووحدة "ورسيلا 2" إلى تقليص إنتاجها بشكل حاد بعد إخراج 4 مولدات من أصل 6 بسبب نفاد وقود المازوت ضمن الدفعة الإسعافية.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمولدات المتوقفة نحو 32 ميجاوات من إجمالي 48 ميجاوات، مما أدى إلى خسارة كبيرة في التوليد الوطني، مع توقعات بعودة الانقطاعات الطويلة والمتكررة خلال الساعات المقبلة بعد فقدان الاستقرار النسبي الذي شهدته الشبكة في الأيام الماضية.
وتفاقمت معاناة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ تحولت الانقطاعات من مجرد خلل فني إلى أداة ضغط سياسي ضمن سياسة عقاب جماعي تستهدف خنق الجنوب اقتصاديًا وخدميًا.
رغم الإمكانيات التي تؤهل عدن لأن تكون نموذجًا للاستقرار، إلا أن البنية التحتية للقطاع الكهربائي تعاني إهمالًا متعمدًا وغياب إرادة سياسية حقيقية لمعالجة الأزمة، مما يعكس فشل الحكومات المتعاقبة في تقديم حلول جذرية.
وتشكل هذه الأزمة جزءًا من "حرب الخدمات" المستمرة منذ سنوات، التي تهدف إلى تركيع الجنوب وتجريده من عناصر الصمود، مع تعطيل الأنشطة الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة بسبب الاعتماد القسري على المولدات الخاصة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المواطنين وتفاقم معاناتهم
عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المواطنين وتفاقم معاناتهم

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المواطنين وتفاقم معاناتهم

يعيش سكان العاصمة عدن أوضاعًا مأساوية وسط أزمة كهرباء متفاقمة تعكس بوضوح حرب الخدمات وتصدير الأزمات إلى الجنوب. حيث اضطرت محطة المنصورة لتوليد الكهرباء ووحدة "ورسيلا 2" إلى تقليص إنتاجها بشكل حاد بعد إخراج 4 مولدات من أصل 6 بسبب نفاد وقود المازوت ضمن الدفعة الإسعافية. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمولدات المتوقفة نحو 32 ميجاوات من إجمالي 48 ميجاوات، مما أدى إلى خسارة كبيرة في التوليد الوطني، مع توقعات بعودة الانقطاعات الطويلة والمتكررة خلال الساعات المقبلة بعد فقدان الاستقرار النسبي الذي شهدته الشبكة في الأيام الماضية. وتفاقمت معاناة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ تحولت الانقطاعات من مجرد خلل فني إلى أداة ضغط سياسي ضمن سياسة عقاب جماعي تستهدف خنق الجنوب اقتصاديًا وخدميًا. رغم الإمكانيات التي تؤهل عدن لأن تكون نموذجًا للاستقرار، إلا أن البنية التحتية للقطاع الكهربائي تعاني إهمالًا متعمدًا وغياب إرادة سياسية حقيقية لمعالجة الأزمة، مما يعكس فشل الحكومات المتعاقبة في تقديم حلول جذرية. وتشكل هذه الأزمة جزءًا من "حرب الخدمات" المستمرة منذ سنوات، التي تهدف إلى تركيع الجنوب وتجريده من عناصر الصمود، مع تعطيل الأنشطة الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة بسبب الاعتماد القسري على المولدات الخاصة.

كهرباء عدن.. نذر تفاقم في الكارثة المعيشية تحاصر الجنوبيين
كهرباء عدن.. نذر تفاقم في الكارثة المعيشية تحاصر الجنوبيين

المشهد العربي

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد العربي

كهرباء عدن.. نذر تفاقم في الكارثة المعيشية تحاصر الجنوبيين

يعيش مواطنو العاصمة عدن تحت وطأة أزمات معيشية مروعة، حيث تحتدم على وجه التحديد أزمة الكهرباء في انعكاس مباشر لحرب الخدمات وتصدير الأزمات للعاصمة. وتمر أزمة الكهرباء في العاصمة عدن بمنعطف خطير، مع اضطرار محطة المنصورة لتوليد الكهرباء، ومعها وحدة "ورسيلا 2"، إلى تقليص التوليد بشكل حاد بعد إخراج 4 مولدات من أصل 6 عن الخدمة، نتيجة قرب نفاد وقود المازوت المخصص ضمن الدفعة الإسعافية. وتفيد المعلومات بأن المولدات المتوقفة تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 32 ميجاوات من أصل الطاقة الإجمالية البالغة 48 ميجا، ما تسبب بخسارة كبيرة في القدرة التوليدية للشبكة الوطنية. وأثيرت توقعات بأن تعود الانقطاعات الطويلة والمجهدة في التيار الكهربائي خلال الساعات المقبلة، بعد فقدان الاستقرار النسبي الذي شهدته شبكة الكهرباء خلال اليومين الماضيين. العاصمة عدن تعيش أوضاعًا مأساوية جرّاء أزمة الكهرباء الخانقة التي باتت تمثل عنوانًا لمعاناة الجنوبيين اليومية، في ظل حرب الخدمات الممنهجة التي تستهدف إرهاقهم المواطنين واستنزاف صبرهم. فمع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال فصل الصيف، تتضاعف معاناة المواطنين في مدينة تعاني من انقطاعات متكررة، وتدهور مريع في أداء المنظومة الكهربائية. ولم تعد الانقطاعات مجرد خلل فني طارئ، بل تحوّلت إلى أداة ضغط سياسي، ضمن سياسة عقاب جماعي تمارسها أطراف تتعمد خنق الجنوب اقتصاديًا وخدميًا ورغم امتلاك عدن مقومات تؤهلها لتكون نموذجًا في الاستقرار، إلا أن البنية التحتية للقطاع الكهربائي ظلت رهينة الإهمال المتعمد وغياب الإرادة السياسية لمعالجة الجذور الحقيقية للأزمة، في ظل تعاقب الحكومات دون حلول جذرية. ويمثّل هذا الانهيار في خدمة الكهرباء جانبًا من "حرب الخدمات" التي يتعرض لها الجنوب منذ أعوام، بهدف تركيعه وتجريده من عناصر الصمود. كما تسببت الأزمة في تعطيل أنشطة اقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة الاعتماد القسري على المولدات الخاصة.

عدن.. توقف جزئي في محطة المنصورة ورسيلا 2 بعد نفاد الوقود الإسعافي.. وفقدان 32 ميجا
عدن.. توقف جزئي في محطة المنصورة ورسيلا 2 بعد نفاد الوقود الإسعافي.. وفقدان 32 ميجا

الأمناء

timeمنذ يوم واحد

  • الأمناء

عدن.. توقف جزئي في محطة المنصورة ورسيلا 2 بعد نفاد الوقود الإسعافي.. وفقدان 32 ميجا

اضطرت محطة المنصورة لتوليد الكهرباء، ومعها وحدة "ورسيلا 2"، عصر اليوم الثلاثاء، إلى تقليص التوليد بشكل حاد بعد إخراج 4 مولدات من أصل 6 عن الخدمة، نتيجة قرب نفاد وقود المازوت المخصص ضمن الدفعة الإسعافية. وأفاد مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء أن المولدات المتوقفة تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 32 ميجاوات من أصل الطاقة الإجمالية البالغة 48 ميجا، ما تسبب بخسارة كبيرة في القدرة التوليدية للشبكة الوطنية. وبحسب فنيين، تعمل حالياً فقط المولدات رقم (1 و5) بطاقة لا تتجاوز 16 ميجاوات، في حين خرجت المولدات (2 و4 و6 و7) عن الخدمة نتيجة انخفاض مخزون الوقود إلى مستويات غير كافية لتشغيلها. وأشار المصدر إلى أن المولد رقم 6 تحديداً يحتاج إلى صيانة دورية عاجلة، بعد تجاوزه لساعات التشغيل الفنية المسموح بها، ما قد ينعكس على كفاءته حال عودته للعمل دون صيانة. ومن المتوقع أن تعود الانقطاعات الطويلة والمجهدة في التيار الكهربائي خلال الساعات المقبلة، بعد فقدان الاستقرار النسبي الذي شهدته شبكة الكهرباء خلال اليومين الماضيين، بانتظار وصول الدفعة الجديدة من الوقود، والمقدرة بـ11,000 طن من مادة المازوت. الجدير بالذكر أن محطة المنصورة ووحدة "ورسيلا 2" تُعد من كبرى محطات توليد الطاقة الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتج مجتمعة نحو 48 ميجاوات من الكهرباء عبر 6 مولدات رئيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store