
"فيديكس" و"إنجاز الإمارات" تُزوّدان أكثر من 1,100 طالب في الدولة بمهارات المستقبل
وكانت دراسة حديثة أجرتها شركة "كيه بي إم جي" KPMG في أوساط طلبة المرحلة الثانوية، قد أظهرت أن حوالي 90% ممن شملتهم الدراسة الاستطلاعية في دولة الإمارات يفكرون في أهدافهم المهنية، وأن 72% من المشاركين يعملون خلال المرحلة الثانوية على رسم رؤية واضحة لمستقبلهم. وذكر نحو 40% من الطلبة المستطلعة آراؤهم في الدراسة، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، أنهم يسعون إلى دراسة إدارة الأعمال، ما يجعل برامج "إنجاز" التي تقدمها فيديكس متوافقة تمامًا مع تطلعاتهم، إذ تقدم لهم تعليمًا وتوجيهًا عمليين بطريقة تعكس واقع التحديات والفرص في عالم الأعمال.
وأدار متطوعون من فيديكس، خلال العام الدراسي الماضي، مجموعة من الورش الحضورية، تناولت المواضيع التالية:
"أكثر من مجرد مال"، ورشة تُعلّم الطلبة من الصف الثالث إلى السادس أساسيات الإدارة المالية.
"مقدمة في ريادة الأعمال"، ورشة تُعرّف الطلبة الأكبر سنًا بالابتكار في مجال الأعمال والتفكير الإبداعي.
"النجاح المهني"، ورشة تُزوّد طلبة المدارس الثانوية والجامعات بالمهارات الأساسية مثل كتابة السيرة المهنية، والتحضير للمقابلات، وبناء حضور رقمي مهني.
كذلك عرض المتطوعون من فيديكس أفكارًا وتجاربَ مستمدة من مسيرتهم المهنية الشخصية، ما أثرى الجلسات وألهم الطلبة بسياق متصل بالواقع.
وبهذه المناسبة، قال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن فيديكس ترى في تمكين الشباب "مفتاحًا مهمًا لبناء مجتمعات أقوى واقتصاد أكثر ازدهارًا"، مؤكدًا أن التعاون مع مؤسسة "إنجاز الإمارات"، من شأنه مساعدة الطلبة على "بناء مهارات قيّمة تمكنهم من المضي قُدمًا في عالم يتسم بالتقلبات السريعة". وأضاف: تتيح لنا هذه البرامج إلهام المبتكرين المتطلعين للمستقبل ودعم جيل مستعد للقيادة بثقة وإبداع، ليصبح قادرًا على تحويل الأفكار المبتكرة إلى إنجازات واقعية".
هذا، وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يقرب من 140 مليون شخص دون سن الثلاثين. وتلعب مبادرات مثل الجلسات الإرشادية دورًا حاسمًا في مساعدة الشباب على ربط التعليم في الفصول الدراسية بالمسارات المهنية الهادفة، لا سيما مع تزايد أعداد الشباب الذين يبدأون في رسم مستقبلهم مبكرًا.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت
طرحت شركة «لوتاه للوقود الحيوي» وقود اليخوت المستدام لتلبية الطلب المتزايد على الوقود منخفض الانبعاثات وصديق للبيئة، ضمن نطاق قطاع النقل البحري، وتحديداً لليخوت الفاخرة على مستوى المنطقة. ويُستخلص هذا الوقود من زيوت الطهي المستخدمة والمُجمّعة من قطاعات الضيافة والمساكن والمرافق التجارية في الإمارات، ويُكرر محلياً باستخدام تقنيات متقدمة وفقاً لأعلى معايير الجودة الدولية. ويمثل المنتج الجديد محطة مهمة ضمن جهود الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري، بتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة وعالية الأداء ولتحقيق مستهدفات الحياد المناخي. ابتكار الحلول قال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «انبثقت فكرة وقود اليخوت المستدام، لتحقيق الاستدامة ضمن حرص الشركة على دعم أهداف الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050». وأضاف: «نوفر لأصحاب اليخوت ومشغليها خياراً تشغيلياً استثنائياً واقتصادياً، يُقلل من الانبعاثات دون المساس بالأداء والجودة والفخامة، بل إنه يرفع من مستوى الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه البيئة والمجتمع من أجل مستقبل أفضل للجميع». 15 عاما من الاستثمار أكد لوتاه، أن المنتج الجديد والمبتكر من وقود اليخوت المستدام، يُعد ثمرة ما يزيد على 15عاما من الاستثمار في تقنيات الوقود النظيف بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية على نطاق النقل البحري انطلاقاً من واحد من أبرز القطاعات، وهو اليخوت الفاخرة'. وستُقدم شركة لوتاه للوقود الحيوي، خدمات تزويد مباشرة بالوقود في المراسي الكبرى في الدولة، مثل: مرسى دبي، ميناء راشد، مرسى ياس وغيرها. كما سيحصل مشغلو اليخوت على شهادات رقمية وتقارير انبعاثات لدعم الامتثال البيئي وتعزيز شفافية الأداء في خدمات التأجير والملكية الخاصة. مميزات وقود اليخوت ويقلل وقود اليخوت المستدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالديزل البحري التقليدي، كما أنه يعد وقوداً متوافقاً تماماً مع محركات اليخوت الحديثة الحالية، علاوة على أنه منتج محلي بالكامل، تم التوصل إليه باستخدام مواد خام معاد تدويرها ومتجددة، وهذا المنتج أيضاً يدعم الامتثال للمعايير الدولية لاستدامة النقل البحري.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الاتحادية للضرائب» توعي 28 ألفاً بخدماتها بالنصف الأول
أنجزت الهيئة الاتحادية للضرائب خلال النصف الأول من العام الجاري 85 فعالية توعوية، استفاد منها 28 ألف مُشارك، مُقارنة بـ 70 فعالية خلال نفس الفترة 2024 بنمو 21%. وأكدت الهيئة مواصلة تطوير حملاتها وتنويع قنواتها التوعوية، للوصول إلى الفئات المعنية بتطبيق الضرائب، وتعزيز التواصل مع المتعاملين والمستفيدين من هذه الحملات في جميع إمارات الدولة، والتعريف بخدماتها. وأشارت الهيئة إلى أنه تم تنفيذ 53 فعالية عن بُعد خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري مُقابل 43 فعالية عن بُعد خلال النصف الأول 2024، وتم تنفيذ 24 فعالية حضورية مُقابل 27 فعالية حضورية خلال الشهور الستة الأولى من 2024. وأكدت الهيئة مواصلة جهودها وخططها لتعزيز مُساهماتها في تنفيذ مُستهدفات الدورة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، والتوسُّع في التكامل الرقمي مع الجهات المعنية للتحسين المستدام لتجربة المتعاملين الرقمية، ومواصلة العمل الجاد لخدمة المجتمع وتقديم مزيد من التسهيلات لمساندة قطاع الأعمال وإسعاد المتعاملين. وأوضحت أن فعالياتها التوعوية ومن بينها مجالس المتعاملين التي تعقدها الهيئة في جميع إمارات الدولة تُركِّز على عقد لقاءات وجلسات تشاورية مع ممثلين عن قطاعات الأعمال والمعنيين للتعرف إلى آرائهم ومُقترحاتهم بشأن مبادرات ومشاريع الهيئة في مجال تصفير البيروقراطية التي تهدف إلى إلغاء أكثر للإجراءات الضريبية غير الضرورية، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات المكرَّرة وغير الضرورية، والمساهمة في تعزيز التكامل الحكومي، ودعم مشاركة البيانات. وقالت زهرة الدهماني، مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب: «في إطار سعيها المستمر لتنويع قنواتها وأدواتها التوعوية وفقاً للمتطلبات المرحلية يتم التركيز على إشراك قطاعات الأعمال بأفكارهم ومُقترحاتهم في خطط التطوير المستدام لخدمات الهيئة التي تهدف للمُحافظة على أفضل مستويات الكفاءة والجودة والمرونة، وتبسيط وتقليص الإجراءات». وأضافت: «واصلت الهيئة استحداث حملات وبرامج توعوية جديدة للتعريف بالخدمات والمبادرات التي أطلقتها الهيئة، فضلًا عن مواصلة تنفيذ وتوسيع نطاق الفعاليات التوعوية الأساسية، ومن بين المبادرات التوعوية الرئيسية التي تم استحداثها؛ فعاليات«علوم الضرائب»التي استفاد منها 72 مُشاركاً من خلال 3 ورش عمل، فيما تم تنفيذ ورشتي عمل حول «الشهادات الضريبية» استفاد منها 1,330، كما تم خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي عقد 6 ورش عمل حول منصة «إمارات تاكس» للخدمات الضريبية الرقمية» استفاد منها 2,044 مُشاركاً، وورشتي عمل حول «التحديثات الضريبية» استفاد منها 1,824 مُشاركاً».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أرقام صادمة.. تشرد غير مسبوق في أمريكا والهجرة في دائرة الاتهام
في واحدة من أكثر الدراسات المثيرة للجدل خلال العام، كشف باحثون من جامعتي شيكاغو ودارتموث عن أن غالبية الزيادة في عدد الأشخاص المقيمين في ملاجئ المشردين في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، تعود إلى طالبي اللجوء الذين تدفقوا على البلاد بأعداد غير مسبوقة. الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل " استنادًا إلى الورقة البحثية التي حملت عنوان "طالبو اللجوء وارتفاع معدلات التشرد"، أظهرت أن عدد نزلاء الملاجئ ارتفع بنسبة 43% بين يناير 2022 ويناير 2024، وهي قفزة لم تسجلها البلاد منذ بداية الرصد الفيدرالي لظاهرة التشرد في 2007. وخلص الباحثون إلى أن 60% من هذه الزيادة ترتبط مباشرة بطالبي اللجوء، وليس لعوامل اقتصادية مثل الفقر أو ارتفاع الإيجارات فقط، كما كان يُعتقد سابقًا. مدن منهكة وبنية تحتية عاجزة وتركزت هذه الزيادة بشكل خاص في عدد محدود من المدن الكبرى، وعلى رأسها نيويورك التي سجلت أكبر طفرة بأكثر من 77 ألف نزيل جديد في ملاجئها، تليها شيكاغو (14,590 نزيلًا)، وماساتشوستس (13,353)، ودنفر (6,556). ويؤكد الباحثون أن هذه المدن "تحمّلت العبء الأكبر" من تدفق طالبي اللجوء، الذين لا يملكون مصادر دخل، ويعتمدون بشكل شبه كامل على دعم السلطات المحلية. ووفقًا للتقرير، فإن التكلفة السنوية لإيواء أسرة طالبة للجوء في أحد ملاجئ نيويورك تصل إلى 137,000 دولار، ما يشكّل ضغطًا ماليًا كبيرًا على دافعي الضرائب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الأخرى التي تواجه المدن. البروفيسور بروس ماير من جامعة شيكاغو، أحد أبرز المشاركين في الدراسة، قال: "أكثر من نصف الزيادة في التشرد ناتجة بشكل كبير عن الهجرة، وليس عن دخول السكان المحليين في دائرة الفقر". وأضاف أن تغييرات إدارة ترامب السابقة التي شددت قيود اللجوء ساهمت في كبح موجات الهجرة، وبالتالي في استقرار نسبي في معدلات التشرد. واعتبر ماير أن نتائج الدراسة "غير مرغوب فيها" من قبل بعض الأوساط الأكاديمية والإعلامية، بسبب حساسيتها السياسية، لا سيما أنها تدعم ضمنيًا موقف الرئيس السابق دونالد ترامب الذي طالما طالب بتشديد السيطرة على الحدود. وكان ترامب قد وقع في وقت سابق أمرًا تنفيذيًا يعزز صلاحيات الحكومة الفيدرالية في الاحتجاز المدني الإجباري للأشخاص المشردين ممن يعانون من اضطرابات نفسية أو إدمان، في خطوة قال إنها تهدف إلى "إعادة النظام إلى المدن" و"حماية المواطنين". في السياق ذاته، أفادت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية (HUD) أن عدد المشردين في الولايات المتحدة بلغ أكثر من 771,000 شخص في ليلة واحدة فقط في يناير 2024، وهو أعلى رقم يُسجل على الإطلاق. ورغم ارتفاع نسبة التشرد بين العائلات والأطفال، إلا أن التقرير الفيدرالي أشار إلى انخفاض في نسبة المشردين من المحاربين القدامى، مما يعكس نجاح بعض المبادرات المستهدفة، لكنه لا يُقلل من حجم الأزمة الكبرى التي تشهدها المدن الكبرى بفعل تدفق اللاجئين. الدراسة الجديدة تعيد طرح أسئلة ملحة حول مستقبل سياسات الهجرة والتشرد في الولايات المتحدة، حيث باتت المدن الكبرى تواجه معادلة صعبة: بين حماية حقوق طالبي اللجوء من جهة، وتوفير السكن والخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين من جهة أخرى. وفي وقت تزداد فيه الأصوات المنادية بضرورة مراجعة سياسات اللجوء، يبرز هذا التقرير كتحذير واضح بأن استمرار الأوضاع على ما هي عليه قد يُفاقم أزمة التشرد أكثر، ويدفع المدن والولايات إلى حافة العجز.