
مهيدات: منشآت بيع المشروبات الكحولية تخضع لرقابة المؤسسة من الجانب الرقابي والفني
وأضاف مهيدات في بيان صحفي، أن المهام الرقابية للمؤسسة تعنى بالتأكد من سلامة ومأمونية هذه المشروبات، مع التأكيد على تأثيرها السلبي على أجهزة الجسم والمشاكل الصحية الناتجة عنها مثل أمراض الكبد والقلب والسرطان.
وأشار مهيدات إلى أن ما تم توضيحه في تصريحات سابقة لا يتعلق بالمسائل الدينية، بل يندرج ضمن توصية صحية بحتة موجهة لمن يستهلكون المشروبات الكحولية بانتقاء المنتجات ذات المأمونية، وشرائها من المحال المرخصة، للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن المنتجات المغشوشة أو مجهولة المصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي
طالب أهالي بلدة خشيبة التحتا في محافظة جرش، بإعادة تشغيل مركز صحي المنصورة الفرعي بعد أن تم إغلاقه، ما اضطر السكان إلى التوجه لمراكز صحية في محافظة عجلون لتلقي العلاج وسط معاناة يومية بسبب بعد المسافة وغياب وسائل النقل. اضافة اعلان وأكد الناشط الشبابي سمير جميل الصمادي، أن تحويل خدمات الرعاية الصحية إلى مركز صحي الصفا الأولي في عجلون الذي يبعد نحو 9 كيلومترات عن البلدة، أوجد معاناة حقيقية للسكان، لا سيما كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، بسبب تهالك الطريق وصعوبة الوصول إلى المركز في ظل غياب خطوط نقل منتظمة. وبين رئيس جمعية كنز الأرض التعاونية الزراعية أحمد الصمادي، أن مبنى المركز المغلق حديث البناء، ويضم ثلاثة طوابق ومصعدا، وهو مستملك لصالح وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه لا تزال لديه القدرة الكاملة على تقديم الخدمات الطبية بفعالية، متسائلا عن مبررات إغلاقه وعدم استثماره لخدمة سكان المنطقة. وأشار علي الصمادي وهو أحد وجهاء المنطقة، إلى أن عشرات المرضى في خشيبة التحتا يحملون دفاتر أمراض مزمنة ويحتاجون إلى مراجعات دورية، مبينا أن القرار حملهم أعباء مالية إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مطالبا بإعادة تشغيل المركز وتوفير الرعاية الصحية محليا دون عناء التنقل. من جهته أكد خليفة البلاونة وهو أحد وجهاء عشيرته، أن خشيبة التحتا تعد من أبعد المناطق عن مركز محافظة جرش ما جعل قرار الإغلاق مجحفا بحق المواطنين وحرمانا واضحا لهم من حق الرعاية الصحية، داعيا إلى التراجع عن القرار وضمان العدالة الصحية للسكان. النائب محمد هديب أوضح أنه تابع الملف مع وزارة الصحة، إلا أن الأخيرة أصرت على قرار الدمج رغم المطالبات المتكررة بإعادة النظر فيه، مؤكدا أهمية الإصغاء لصوت المواطنين، والبحث عن حلول واقعية تضمن حقهم بالعلاج داخل مناطقهم. وأضاف أن الملف قيد المتابعة الحثيثة في أروقة مجلس النواب، وسيطرح مجددا عبر اللجان المختصة وجلسات الرقابة البرلمانية. وأشار رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم، إلى أن المجلس يتابع القضية مع الجهات المعنية، لافتا إلى أن المراكز الصحية في القرى تشكل ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الطبية، خاصة في المناطق الطرفية، وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان وصولهم إلى الرعاية الأولية بشكل مباشر وسريع.


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
منظمة الصحة: مستشفى ناصر في غزة تحول إلى جناح ضخم لعلاج الإصابات
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى جناح واحد ضخم لعلاج الإصابات، بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة. استهداف الجوعى وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف «يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات». وحذرت وزارة الداخلية بغزة الخميس، من التعامل أو التعاون مع ما يُسمّى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، ووكلائها المحليين والخارجيين. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إنها تحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأميركية المسماة «مؤسسة غزة الإنسانية» أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف. وأضافت: «لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية». تنديد أممي ودعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، إلى إجراء تحقيقات في استشهاد وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة. وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها عبر منصة فيسبوك، إن العائلات في غزة في أمس الحاجة، مشيرة إلى أنه عند محاولة استرجاع الطعام المحدود الذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات. وأضافت «الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة» مطالبة برفع الحصار الآن. وشددت الأونروا على ضرورة أن يكون إيصال المعونة آمنا وكرامة وفي متناول الجميع.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
في العزلة المؤقتة.. هل نعيد ترتيب الفوضى ونستعيد أنفسنا؟
رشا كناكرية اضافة اعلان عمان- "وقت لي مع نفسي"، بهذه الكلمات تلخص هبة (36 عاما) حاجتها اليومية للجلوس بمفردها، معتبرة هذه اللحظات "خلوة داخلية" تعيد فيها ترتيب أفكارها ومراجعة ذاتها، في مكان هادئ بعيد عن الضجيج والإزعاج.تؤمن هبة أن هذه العزلة تمنحها شعورا بالسكينة وتخلصها من التوتر والقلق الذي قد يتسلل إلى يومها. وتقول إن مسؤولياتها المتشابكة بين البيت والعائلة والعمل دفعتها للبحث عن مساحة خاصة بها، تصلح فيها ما بداخلها، وتنظر للأمور من زوايا مختلفة، ما ساعدها كثيرا على استعادة التوازن في حياتها.ويشاركها الرأي أمجد (42 عاما)، الذي يخصص وقتا يوميا ليكون مع نفسه. يصف هذه العزلة المؤقتة بأنها لحظة وعي وراحة، تمنحه طاقة ليعود أقوى إلى بقية أيامه.ويقول: "كثيرون يظنون أن العزلة سببها ظرف سلبي أو أزمة، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. بالنسبة لي، هي ملجأ أعود إليه حين أشعر بالضياع، لأعيد ترتيب أموري وعلاقاتي بالآخرين".يختار كثيرون، في لحظات معينة من حياتهم، أن يبتعدوا قليلا عن الآخرين ويقضوا بعض الوقت مع أنفسهم بحثا عن الهدوء وترتيب الأفكار، ومراجعة العلاقات والإنصات للصوت الداخلي. هذه العزلة "المؤقتة" ليست دائما هروبا، بل قد تكون مساحة ضرورية لشحن الطاقة وإعادة التوازن. ورغم الاعتقاد السائد بأن العزلة أمر سلبي يرتبط بالتعب النفسي أو الرغبة في الانعزال عن العالم، فإن هذه النظرة المجتمعية التي تصف العزلة كعقوبة أو مؤشر على الاضطراب ليست دائما دقيقة.في الواقع، قد تحمل العزلة أثرا إيجابيا في حياة الإنسان، وهناك ما يعرف بـ"العزلة الصحية"، التي تمنح الفرد وقتا للتفكير والتأمل، وتساعده على فهم ذاته بشكل أعمق. القليلون فقط من يفرّقون بين هذه العزلة الصحية وبين الانعزال الضار الذي يفاقم الشعور بالوحدة أو الحزن.وتشير أبحاث عديدة إلى فوائد العزلة الاختيارية، إذ بينت الباحثة شيري بورج كارتر في مقال لها بمجلة Psychology Today أن العزلة يمكن أن تقلل من الضغوط الاجتماعية، وتخلق مساحة للتفكير الإبداعي واتخاذ قرارات مدروسة. وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يفضلون بعض العزلة أكثر قدرة على تحليل تجاربهم الشخصية بوضوح بعيدا عن المشتتات.وبين آثارها السلبية والإيجابية، تبقى العزلة "أداة" في حياة الإنسان، لكن تأثيرها يعتمد على كيفية استخدامها، وتوقيت اللجوء إليها، والغرض من ورائها.وبدوره يبيّن الاختصاصي النفسي باسل الحمد أنه يمكن تصنيف الأشخاص حسب بعض نظريات الشخصية إلى انطوائيين "introvert" وانبساطيين "extrovert "، ويختلف كلا النمطين من حيث عدد الأصدقاء وتفضيل العلاقات الاجتماعية وطبيعة الأنشطة التي يفضّلونها.ويوضح الحمد أنه في حين يفضل الانبساطيون العلاقات المتعددة والصداقات العديدة والأنشطة الاجتماعية يميل الإنطوائيون إلى العلاقات المحددة وعدد أقل محدد من الأصدقاء ويفضلون الأنشطة الفردية والاستمتاع الفردي بعيدا عن الآخرين.ويضيف أن الدراسات تشير إلى أن ذلك ليس اختيارا وإنما نمط محدد للشخصية، ولكن ذلك لا يعني عدم قدرة الانطوائيين على الانخراط في أنشطة اجتماعية ولكنهم يفضلون أن يكون مخططاً لها ومدروسة.وفي إجابته عن سؤال ما الفرق بين العزلة الضارة والصحية؟ يبين الحمد، أننا لا نقيس أي سلوك محدد فردي أو اجتماعي من حيث الضرر والصحة إلا من خلال فهم تحدياته وما يفرضه على الفرد من شروط.ويتابع، ولذلك نطرح هذه الأسئلة "هل يميل هذا السلوك إلى التأثير على إنتاجية الفرد وإبداعه في الحياة ؟ وهل يؤثر هذا السلوك على حياته العاطفية والاجتماعية بشكل سيئ؟" فإذا كانت الإجابة عن السؤالين بالإيجاب فعندها قد نستطيع الإشارة إلى السلوك على أنه ضار، وقد نميل إلى الاعتقاد أن السلوكيات الانبساطية قد تعرض الفرد للكثير من الأذى والتحديات.ولكن عموما إذا كانت العزلة تؤثر على الإنتاجية سواء في الدراسة أو العمل وإذا كان تأثيرها سلبيا على علاقات الفرد الاجتماعية والعاطفية وأثرت على تشكيل هذه العلاقات فعندها تصبح هذه العزلة ضارة.أما إذا كانت العزلة تساعد الفرد على الإنتاج والإبداع كما في كثير من الوظائف وكان الفرد لديه مساحة اجتماعية مناسبة حتى لو كانت محدودة فيعتقد عندها أن العزلة غير ضارة. ويؤكد الحمد أننا نحتاج كأفراد إلى أن نخصص مساحة لأنفسنا، فنحن نرى كثيرا من الأشخاص الذين لا يقضون أي وقت مع أنفسهم وإنما جل وقتهم مكرس للآخرين أو منغمسين في العمل والنشاطات الاجتماعية والأسرية دون أي وقت خاص وفي ذلك ضرر كبير.ووفقا لذلك يشدد الحمد على أن الفرد يحتاج للعزلة الفردية لمواجهة نفسه والتفكر في معتقداته وقيمه ومبادئه وللتفكير في أهدافه ولوضع خطط شخصية ومتابعة تطبيقها ومتابعة تحقيق الأهداف وكذلك للقيام بأنشطة العناية الصحية الذاتية والعبادات.