ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكمون صباحا بعد نقعه طوال الليل.. فوائد لا تتوقعها
وفقًا لمراجعة بحثية نُشرت في المجلة الدولية للبحوث الطبية وعلوم الصحة، وُجد أن بذور الكمون تُقدم فوائد صحية عديدة، منها تأثيرات مضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، والحفاظ على صحة الكلى، وضبط مستويات السكر خاصة لدى السكري من النوع الثاني، كما تُسلط الدراسة الضوء على دور الكمون في تحسين صحة الكبد، ودعم فقدان الوزن .
فيما يلى.. 4 فوائد صحية لتناول ماء الكمون على الريق في الصباح:
يعزز الهضم بلطف
تبدأ أمعاؤك بالعمل في الصباح، وماء الكمون يُعطيها دفعة خفيفة كما أنه ليس ثقيلًا على المعدة، فهو يُحفز الإنزيمات الهضمية، مما يُحسّن هضم الطعام على مدار اليوم، هذا بدوره يُخفف الانتفاخ والحموضة والشعور بالثقل بعد الأكل، كما يُساعد على انتظام حركة الأمعاء دون أن يُثقل على جسمك.
يساعد على تقليل احتباس الماء
هل تشعر بالانتفاخ بعد الاستيقاظ؟ قد يساعد ماء الكمون على التخلص من الملح والماء الزائدين من الجسم، فهو يعمل كمدرّ للبول لطيف، مما يساعد الكلى على التخلص من الفضلات بفعالية أكبر، ويُعدّ هذا مفيدًا بشكل خاص خلال الأيام الحارة والرطبة أو خلال فترات التقلبات الهرمونية التي يميل فيها الماء إلى البقاء محتبسًا في الجسم.
يساعد في إدارة نسبة السكر في الدم
يُساعد ماء الكمون على توازن سكر الدم، خاصةً عند تناوله على معدة فارغة، وقد يُساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل وتكسير الجلوكوز بسهولة أكبر، إلى جانب نكهته الترابية الخفيفة، ويُمكن لشربه يوميًا أن يُساعد على ثبات طاقتك وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام طوال اليوم، مع أنه ليس بديلاً عن العلاج.
يوازن الشهية ويكبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام
قد يساعد بدء اليوم بماء الكمون على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام في منتصف اليوم، فهو يُنظّم شهيتك، مما يجعلك تشعر بتحكم أكبر فيما تتناوله طوال اليوم، وقد يكون هذا مفيدًا إذا كنت تحاول تجنب تناول الوجبات الخفيفة العشوائية أو الأكل العاطفي، لأنه يُضفي شعورًا خفيفًا بالهدوء والتوازن على جسمك.
اليوم السابع
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 ساعات
- صحيفة سبق
هل أدوية الكوليسترول تصيبك بالسكري؟.. استشاري قلب يشرح الحقيقة والعوامل الثلاثة الخفية
أكد استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن أدوية خفض الكوليسترول من نوع "الستاتين" (Statins) قد ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلاً، إلا أن هذه الزيادة تظل أقل بكثير من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه الأدوية في تقليل خطر الجلطات القلبية والدماغية. وأوضح أن الدراسات تشير إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية تتحكم في مدى احتمالية ظهور السكري عند استخدام الستاتين، أولها وجود عوامل خطورة مسبقة لدى المريض، مثل السمنة، مرحلة ما قبل السكري، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، أو قلة النشاط البدني، مبينًا أن هذه الفئة أكثر عرضة لظهور السكري عند استخدام هذا النوع من الأدوية. وأضاف أن الجرعة تلعب دورًا محوريًا، إذ أن الجرعات المتوسطة من الستاتين تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة تقارب 10%، فيما قد تصل النسبة إلى 35% مع الجرعات العالية، وهي الجرعات التي غالبًا ما تُستخدم بعد الإصابة بالجلطات. كما أشار إلى أن مدة الاستخدام تمثل عاملًا ثالثًا، فكلما طال استخدام الستاتين، ارتفع خطر الإصابة بالسكري على المدى البعيد، خصوصًا لدى من لديهم استعداد صحي أو وراثي. وبيّن الدكتور النمر أن معظم حالات السكري التي تظهر مع استخدام الستاتين تحدث في أشخاص لديهم عوامل استعداد مسبق، بينما تقل نسبتها لدى الأصحاء تمامًا، وإن كانت غير منعدمة. وختم بالتأكيد على أن الفائدة الكبيرة التي تقدمها هذه الأدوية في الوقاية من الجلطات تفوق بكثير مخاطرها الجانبية المحتملة، إذا تم استخدامها تحت إشراف طبي ومتابعة دقيقة.


مجلة هي
منذ 21 ساعات
- مجلة هي
العيش على حافة الأنسولين: داء السكري من النوع الأول أعراضه وأسبابه
عندما تتضافر جهود عالم الترفيه، في خدمة الطب والعلم؛ فإن هذا يُعبَر كثيرًا عن رسالةٍ سامية يقوم بها هذا المجال نحو الناس، ولا يعود دوره مقتصرًا على التسلية فقط. هذا ما يمكننا قوله اليوم عن إطلاق شركة ماتيل لدمية باربي جديدة، ليست أنيقةً ولا ترتدي أفخم الملابس كما اعتدناها؛ بل هي ببساطة، مريضة سكري من النوع الأول. يخال للبعض أن رؤية دمية للأطفال، تحمل جهاز مراقبة الجلوكوز في الدم ومضخة أنسولين، قد يبدو غريبًا وغير مألوف خصوصًا للصغار. ويذهب البعض إلى قلق إثارة الخوف والقلق لدى الأطفال الأبرياء الذين يبحثون عن المتعة والتسلية في الدمى التي يقتنون، لكن الواقع أن هؤلاء الصغار يحملون مقدارًا كبيرًا من التعاطف والتفهم لكل ما يرونه من حولهم، قد يدهش الكثيرين. ولا نذهب بعيدًا، فهناك العديد من الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول (محور موضوعنا اليوم)؛ ممن يضطرون لحمل ذلك الجهاز طوال الوقت. وبعضهم مضطرٌ كذلك لحمل مضخة الأنسولين التي توفر لهم كمية الأنسولين التي يحتاجونها، للحفاظ على صحتهم. إذن، فهذه الدمية اليوم هي تعبيرٌ صريح وواضح على حالة الكثيرين ممن يعانون من داء السكري من النوع الأول من الصغار، تساعدهم في تقبَل مرضهم، كما تُشجع أقرانهم على التعامل معهم براحة ويُسر بعدما تعرفوا على دمية تعاني مرضًا مشابهًا لمرض رفاقهم. وفي عالمٍ يشهد تغيَراتٍ جذرية في أنماط الحياة والغذاء، أصبحت الأمراض المُزمنة مثل داء السكري، من القضايا الصحية الأساسية التي تؤثر على المجتمعات كافة. وفي الوقت الذي يُعزى فيه داء السكري عمومًا إلى زيادة الوزن، قلة النشاط البدني، والعادات الغذائية غير الصحية، يبرز داء السكري من النوع الأول كحالةٍ مختلفة تمامًا. داء السكري من النوع الأول – الأعراض والأسباب فهو لا يرتبط بنمط الحياة، بل هو مرضٌ مناعي ذاتي يصيب غالبًا الأطفال والمراهقين؛ حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا بيتا المُنتجة للإنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى انعدام قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي. هذا ما أكدته الدكتورة سوزان قوبر؛ استشارية الغدد الصماء والسكري في مستشفى كليمنصو دبي عارضةً لنا المزيد من الأرقام والحقائق حول هذا المرض، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه. فإذا كنتِ مهتمةً عزيزتي بمعرفة المزيد عن السكري من النوع الأول، تابعي القراءة معنا.. الأرقام تتحدث: لمحة عن انتشار مرض السكري عالميًا يُقدّر عدد المصابين بداء السكري من النوع الأول بحوالي 9.5 مليون شخص حول العالم، من بينهم 1.85 مليون طفل ومراهق. ويُسجَّل سنويًا ما يقارب 200 ألف حالة جديدة من النوع الأول في الفئة العمرية دون العشرين سنة. واستنادًا إلى تقارير منظمة الصحة العالمية، تحدث حوالي 6.7 مليون حالة وفاة سنويًا نتيجة مضاعفات السكري، وهو رقمٌ يعكس العبء الكبير لهذا المرض عالميًا. مع الإشارة إلى أن ما يقارب أربعة من كل عشرة أشخاص مصابون بالسكري، لا يعلمون أنهم مصابون. ولهذا يُعرف السكري – وخاصةً النوع الثاني – بـ"المرض الصامت". ما هو داء السكري من النوع الأول؟ السكري من النوع الأول هو مرضٌ مناعي ذاتي مُزمن، يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمّرها بشكلٍ دائم. ولمن لا يعرف؛ فالأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم، وبدونه تتراكم مستويات الجلوكوز بشكلٍ مفرط في مجرى الدم، مما يؤدي إلى مضاعفاتٍ صحية خطيرة. كيف نُفرّق بين داء السكري من النوع الأول وباقي الأنواع؟ • النوع الأول: يحدث نتيجة نقصٍ مطلق أو شبه مطلق في إفراز الإنسولين، يظهر عادةً في عمرٍ مبكر ويتطلب العلاج الدائم بالإنسولين. • النوع الثاني: يحدث نتيجة مقاومة الجسم للإنسولين، أو عدم إنتاج كمية كافية منه؛ يرتبط غالبًا بالسُمنة، نمط الحياة غير الصحي، والعوامل الوراثية. • سكري الحمل: يظهر خلال فترة الحمل ويزول غالبًا بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لاحقًا. ما أسباب داء السكري من النوع الأول؟ كما أسلفنا؛ داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي، ما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم خلايا بيتا في البنكرياس، وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا الهجوم غير مفهومة بالكامل، لكن يُعتقد أنها نتيجة تفاعل عدة عوامل: 1. الاستعداد الوراثي: وجود تاريخ عائلي من السكري النوع الأول وأمراض مناعية أخرى. 2. العدوى الفيروسية: مثل فيروس كوكساكي B. 3. خلل في تنظيم الجهاز المناعي: يدفع الجسم لمهاجة خلاياه بدلاً من الأجسام الغريبة. الدكتورة سوزان قوبر استشارية الغدد الصماء والسكري في مستشفى كليمنصو دبي هل يمكن الوقاية من داء السكري من النوع الأول؟ حتى الآن، لا توجد وسيلةٌ مؤكدة للوقاية من داء السكري من النوع الأول، لأن الإصابة ناتجةٌ عن خللٍ في الجهاز المناعي يصعب التنبؤ به أو منعه. لكن الأبحاث الجارية تعمل على تحديد الأشخاص المُعرضين للإصابة عبر الفحوصات الجينية، واستخدام أدويةٍ مناعية قد تساعد في تأخير ظهور المرض. هل يمكن علاج داء السكري من النوع الأول نهائيًا؟ لا يوجد شفاءٌ تام حتى الآن، لكن العلاج الحالي يهدف إلى التحكم الكامل بمستويات السكر في الدم من خلال استخدام الإنسولين. الهدف هو الحفاظ على معدلات السكر ضمن النطاق الطبيعي، وتجنّب ارتفاعه أو انخفاضه المفاجئ، مما يُقلَل من خطر حدوث المضاعفات. ما هي الأعراض الشائعة لداء السكري من النوع الأول؟ تُحدَد الدكتورة قوبر أبرز أعراض داء السكري من النوع الأول على النحو الآتي: • العطش المفرط والتبول المتكرر. • الجوع المستمر. • فقدان الوزن رغم تناول الطعام. • الإرهاق العام. • تشوش الرؤية. • رائحة فاكهة في النفس، أو سرعة التنفس وآلام في البطن والغثيان: هي علامات تدل على الحماض الكيتوني السكري (والذي يُعدَ حالةً طارئة). ما هي مضاعفات داء السكري من النوع الأول طويلة المدى؟ للأسف؛ يمكن أن يؤدي هذا النوع من السكري إلى اختلالاتٍ أو مضاعفات عدة، هي: 1. اعتلال الشبكية السكري: وهو تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، والذي قد يؤدي إلى العمى. 2. اعتلال الكلى السكري: تضرر وظائف الكلى تدريجيًا، وقد ينتهي بالفشل الكلوي. 3. الاعتلال العصبي الطرفي: تلف الأعصاب، ويُسبَب الخدر والحرقان. 4. الاختلالات الجنسية: مثل ضعف الانتصاب عند الرجال أو انخفاض الرغبة لدى النساء. 5. أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل السكتات وتصلَب الشرايين. 6. هشاشة العظام: زيادة خطر الكسور. 7. الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب والقلق. هل يؤثر داء السكري من النوع الأول على متوسط العمر المتوقع؟ قد يُقلَل داء السكري من النوع الأول متوسط العمر المتوقع بنحو 8 إلى 13 سنة؛ ولكن مع الرعاية الصحية والانضباط في العلاج، يمكن للمريض أن يعيش حياةً طويلة وصحية. كيف يُشخَّص داء السكري من النوع الأول؟ يُجري الطبيب عادةً، الفحوصات التالية، للكشف عن هذا المرض: • تحليل السكر في الدم (الصيامي أو العشوائي). • اختبار HbA1c (السكر التراكمي). • اختبارات الأجسام المضادة المناعية: GAD، IA-2، ZNT8. • تحليل C-Peptide لتقييم قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين. داء السكري من النوع الأول مرضٌ مزمن يتطلب وعيًا والتزامًا بالعلاجات المتاحة كيف يُدار داء السكري من النوع الأول؟ 1. الإنسولين بأنواعه (قصير وطويل المفعول). 2. مضخات الإنسولين. 3. المراقبة المستمرة للسكر (CGM). 4. التغذية المتوازنة. 5. النشاط البدني المنتظم. 6. الدعم النفسي. 7. المتابعة الطبية المنتظمة. ما هي إرشادات العلاج وآخر التطورات الخاصة بداء السكري من النوع الأول? العلاج الأساسي لهذا المرض هو الإنسولين، سواء عبر جرعاتٍ متعددة يوميًا أو مضخات الإنسولين. كما يتم اللجوء لاستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل: • البنكرياس الاصطناعي أو أنظمة الحلقة المغلقة (Closed Loop). • علاجات مناعية تهدف إلى تأخير تطور المرض وأبحاث زراعة خلايا بيتا. داء السكري من النوع الأول: بين الحقيقة والخرافة كثيرًا ما تسود خرافات أو معلومات مغلوطة حول الأمراض، يتناقلها الناس للأسف فيما بينهم دون الرجوع إلى المراجع الطبية الموثوقة. وداء السكري من النوع الأول ليس بمنأى عن هذه الخرافات، منها الخرافة الأكثر شيوعًا، ألا وهي أن السكري ناتجٌ عن تناول السكر، إضافةً إلى معلومات أخرى. وتدحض الدكتورة قوبر هذه الخرافات، مشيرةً إلى أن: 1. الأنسولين غير مُسبب للإدمان. 2. يمكن لمريض السكري ممارسة الرياضة والصيام بعد الاستشارة. 3. الشفاء الكامل من داء السكري من النوع الأول غير ممكن، لكن السيطرة التامة ممكنة. في الختام، وبناءً على التوصية العامة من الدكتورة قوبر؛ داء السكري من النوع الأول هو مرضٌ مزمن يتطلب وعيًا والتزامًا، بالإضافة إلى الدعم النفسي للمريض ولعائلته. وبفضل التقدم الطبي والتقنيات الحديثة، بات بالإمكان التعايش بإيجابيةٍ كبيرة مع المرض. إن الدعم الأسري والتثقيف الطبي يُشكَلان ركائز أساسية لحياةٍ لا تعيقها التحديات، بل تُزيَنها بالإنجازات والطموح. ابقِ على اطلاعٍ دائم على كافة المعلومات الصحيحة المتعلقة بداء السكري بكافة أنواعه من خلال المراجع الموثوقة، مثل موقع "هي"؛ والذي يحرص دومًا على تزويدكِ بالمعرفة من خلال المصادر العلمية والطبية.

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
وقال فرانك دوكا، الأستاذ المشارك في "جامعة أريزونا": "نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ لكن المشكلة تكمن في وجود أنواع عديدة ومختلفة منها. أردنا معرفة نوع الألياف الأكثر فائدة لإنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز في الدم، حتى نتمكن من توعية المجتمع والمستهلك". وفي دراسة أجراها دوكا، أجرى الباحثون تحليلاً شاملاً لكيفية تأثير أنواع مختلفة من الألياف على ميكروبات الأمعاء، التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في كيفية معالجة الطعام في الجهاز الهضمي. مكافحة السمنة طبيعياً درس الباحثون البكتين وبيتا غلوكان ودكسترين القمح والنشا والسليلوز، وجميعها ألياف نباتية، واكتشفوا أن نوعاً واحداً منها تحديداً تفوق في فعاليته في مكافحة السمنة بشكل طبيعي. إن العديد من الدراسات السابقة، مثل تلك التي قارنت نظاماً غذائياً غنياً بالألياف مع نظام غني بالأطعمة المخمرة، نظرت إلى الألياف كوحدة غذائية واحدة. وبينما تتمتع الألياف الغذائية، القابلة وغير القابلة للذوبان، بشكل عام، بفوائد صحية واسعة النطاق، من الشعور بالشبع إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن مجموع أجزائها لم يُقدم فهماً شاملاً لإمكاناتها في إنقاص الوزن. بيتا غلوكان وركز الباحثون بسرعة على نوع واحد من الألياف، وهو بيتا غلوكان، والذي سبق أن أُشير إليه لدوره في تعديل هرموني الشهية والشبع، ببتيد YY (PYY) وببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1). في العام الماضي، أظهرت دراسة من "جامعة الزراعة" في فيصل آباد في باكستان أن الشوفان تحديدًا، الغني ببيتا غلوكان، يؤثر على هذه الهرمونات بطرق مفيدة لإدارة الوزن. وفي هذه الدراسة الأخيرة، قسّم الباحثون الفئران إلى 5 مجموعات لتتغذى جميعها على أنظمة غذائية عالية الدهون والسكروز HFD. ويتكون النظام الغذائي لكل مجموعة أيضًا من 10% سليلوز (مجموعة ضابطة)، أو بكتين، أو بيتا غلوكان، أو دكسترين القمح، أو نشا مقاوم. وتم قياس المؤشرات الصحية على مدار 18 أسبوعًا، لتقييم نسب زيادة الوزن وكتلة الدهون وكتلة الجسم الخالية من الدهون. كما نظر الباحثون في تأثير الأنظمة الغذائية على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، لمدة تصل إلى ساعتين بعد الاستهلاك. زيادة أقل في الوزن اكتشف الباحثون أن فئران المختبر، التي تناولت نظامًا غذائيًا يحتوي على 10% بيتا غلوكان، شهدت زيادة أقل في الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من نظامها الغذائي الغني بالدهون والسكريات، بالإضافة إلى كتلة دهنية أقل بكثير مع احتفاظ أكبر بكثير بالكتلة العضلية. كما أظهرت هذه الفئران إنفاقًا مستدامًا للطاقة، تم قياسه من خلال حركتها على مدار 24 ساعة. تحسن حساسية الأنسولين وكانت مجموعة بيتا غلوكان هي المجموعة الوحيدة التي أظهرت تحسنًا في حساسية الأنسولين ومستويات سكر الدم الإيجابية طوال 18 أسبوعًا. وأشارت تحليلات أخرى إلى أن فئران المختبر، التي تناولت أنظمة غذائية مكملة ببيتا غلوكان قد طورت نوع الميكروبيوتا الذي هيأها لجميع هذه النتائج الصحية الإيجابية، حيث غيّرت بكتيريا الأمعاء والجزيئات الناتجة عن عملية الهضم. ويُعتقد أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستقلبات، هي القطعة الرئيسية في اللغز عندما يتعلق الأمر بكيفية تشجيع الألياف على فقدان الوزن. واكتشف الباحثون أن أحد المستقلبات، وهو الزبدات، هو المحرك لهذا التأثير. إن الزبدات، وهو حمض دهني قصير السلسلة SCFA تُنتجه بعض بكتيريا الأمعاء خلال عملية تخمير الألياف، تُحفز إطلاقGLP-1، الذي أصبح معروفًا أنه يلعب دورًا بالغ الأهمية في نقل الشعور بالشبع إلى الدماغ عند تناول الطعام. وتُنشئ أدوية سيماغلوتيد، مثل أوزيمبيك، هذا التفاعل بين الأمعاء والدماغ صناعيًا، ولكن بطريقة أكثر فعالية لا تُواجه نفس النوع من التدهور السريع كما يحدث عندما يحدث بشكل طبيعي. دهون عالية السعرات وأظهرت الدراسات السابقة أن البيوتيرات تحفز حرق الدهون البنية لدى فئران المختبر، مما يشير إلى أن بيتا غلوكان كان يساعد على تعزيز توافر الدهون عالية السعرات الحرارية، مما يقلل من تراكم "الدهون البيضاء" التي تُعتبر سمة مميزة لزيادة الوزن والسمنة. ولاحظ الباحثون أن "مكملات بيتا غلوكان فقط أثناء اتباع نظام غذائي عالي الدهون قللت من السمنة وزيادة وزن الجسم وحسّنت تحمل الغلوكوز مقارنةً بالسليلوز عالي الدهون، بينما لم يكن لجميع الألياف الأخرى أي تأثير. كما ارتبطت التأثيرات بزيادة استهلاك الطاقة والنشاط الحركي لدى الفئران". يحتوي الشوفان وكذلك الشعير، على أعلى تركيزات من بيتا غلوكان، ولكنه موجود أيضًا في الأرز والفطر والأعشاب البحرية. يحتوي الشوفان على حوالي 3-5% من هذه الألياف لكل كوب من الحبوب الجافة، والطهي (وليس الخبز) لا يقلل من تركيزها. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة