
علامة في كاحل القدم تكشف ارتفاع الكوليسترول
لا يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول أي أعراض، ولكن ينتج عنه ضيق في الشرايين المحيطة بالجسم، وقد يتطوّر هذا الضيق إلى مشاكل خطيرة حسب موقع حدوثه، مثل النوبة القلبية، أو جلطات الدم، أو السكتة الدماغية.
مع ذلك، قد يتمكن بعض الأشخاص من اكتشاف الحالة قبل فوات الأوان.
ووفق "سوري لايف"، حدد خبراء مؤسسة القلب البريطانية العلامات الـ 3 "الظاهرة" الوحيدة لارتفاع الكوليسترول، والتي تظهر عادةً لدى من لديهم تاريخ عائلي لفرط كوليسترول الدم.
العُقد الصفراء
يشمل ذلك زانثومات الوتر. حيث يُمكن أن يُؤدي تراكم الكوليسترول في الجسم إلى تورم مناطق مُعينة. ويُمكن أن يُؤثر على وتر أخيل في الجزء الخلفي من الكاحل.
كما يُمكن أن تتشكل نتوءات أو عُقيدات صفراء في الوتر أو حوله، والتي قد تكون مرئية من الخارج.
وتُعرف هذه الآفات الجلدية باسم "زانثوماتاس"، وهي غنية بالكوليسترول، ولذلك تميل إلى اللون الأصفر.
مفاصل اليدين والركبتين
وقد تظهر الـ "زانثوماتاس" على مفاصل اليدين والركبتين.
وفي حين أن السبب الرئيسي لهذه الآفات الصفراء هو ارتفاع الكوليسترول، إلا أنها قد تشير أيضاً إلى حالات أخرى مثل داء الزانثومات الدماغي الوتري، وهو اضطراب وراثي نادر.
علامات على العيون
وقد تظهر أيضاً آفات صفراء صغيرة تشبه "زانثوماتاس" حول الزاوية الداخلية للعين. ويُطلق على هذه الحالة اسم "زانثيلاسما"، وهي أيضًا إحدى العلامات المرئية القليلة لارتفاع الكوليسترول.
ويمكن أن يؤثر "قوس القرنية" أيضاً على العين، ما يتسبب في ظهور حلقة بيضاء باهتة تحيط بالقزحية، الجزء الملون من العين. ويظهر أحياناً بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكنه عادةً ما يكون علامة على ارتفاع الكوليسترول لدى الشباب.
الفحص وتغييرات نمط الحياة
ويُنصح بفحص الكوليسترول بشكل دوري بعد بلوغ الـ 40، وإذا كان هناك تاريخ عائلي أو بعض العلامات التي تثير شكوكاً، فينبغي سؤال الطبيب عن إمكانية الفحص.
وتساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في خفض مستوى الكوليسترول، مثل زيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن الكحول.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب
سرايا - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين فقط من عصير الشمندر يومياً يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، أحد أبرز عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والسكتات الدماغية. ووفقاً للدراسة، تناول عدد من المشاركين في السبعينيات من العمر جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تراجع مستويات ضغط الدم لديهم من معدلات مرتفعة إلى مستويات صحية. في المقابل، لم يسجل المشاركون الأصغر سناً (دون الثلاثين عاماً) انخفاضاً في ضغط الدم، لكن لوحظ لديهم تحسن في تركيبة البكتيريا المفيدة في الفم، وهو مؤشر إيجابي لصحة القلب والمناعة. النترات.. السر وراء الفوائد عزا الباحثون هذه النتائج إلى غنى الشمندر بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وأوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن ينتجون كميات أقل من هذا المركب مع التقدم في العمر، ما يجعل من الخضروات الغنية بالنترات – مثل الشمندر، السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب – عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة القلب. تحسين البكتيريا وتقليل الكوليسترول أظهرت تحاليل عينات الدم واللعاب انخفاضاً في مستويات بكتيريا ضارة مرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن، مقابل ارتفاع بكتيريا نافعة تدعم إنتاج النتريت وتعزز صحة القلب. كما أشارت النتائج إلى أن النترات تساعد في توازن البكتيريا داخل الجهاز الهضمي، ما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وهو أحد المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين والنوبات القلبية. نتائج واعدة لشيخوخة صحية الدراسة التي استمرت ستة أسابيع تضمنت فترات تناول عصير الشمندر وأخرى للمكملات الوهمية، إلى جانب قياسات ضغط الدم واختبارات مرونة الشرايين. وعلّق الدكتور لي بينيستون، من مجلس البحوث في علوم التكنولوجيا الحيوية، قائلاً: "هذه النتائج تفتح آفاقاً لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة القلب مع التقدم في العمر". إحصائيات مقلقة وأمل جديد بحسب مؤسسة القلب البريطانية، يُنقل نحو 270 شخصاً يومياً إلى المستشفى، بسبب النوبات القلبية، فيما تُسجل 175 ألف وفاة سنوياً نتيجة أمراض القلب والدورة الدموية – أي بمعدل 480 وفاة يومياً. وفي دراسة موازية، وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات النتريت في الفم قد يساعد على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يساهم في الوقاية من الخرف وإبطاء تطور الزهايمر.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
عصير الشمندر... هذا ما يفعله كوبان منه بجسمك!
الوكيل الإخباري- كشفت دراسة جديدة من جامعة إكسيتر البريطانية عن فائدة مذهلة لعصير الشمندر: تناول كوبين يومياً يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، وهو عامل أساسي في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. اضافة اعلان أبرز نتائج الدراسة: 🔹 خفض ضغط الدم مشاركون في السبعينيات من عمرهم تناولوا جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، ما أدى إلى تراجع ضغطهم من مستويات مرتفعة إلى معدلات صحية. 🔹 تحسين بكتيريا الفم رغم أن المشاركين الأصغر سناً لم يسجلوا انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم، إلا أن الدراسة أظهرت تحسناً واضحاً في توازن البكتيريا النافعة في أفواههم، ما يدعم صحة المناعة والقلب. 🔹 السر في النترات يحتوي الشمندر على نترات طبيعية تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. 🔹 دعم صحة الأمعاء والقلب أظهرت تحاليل الدم واللعاب انخفاض البكتيريا الضارة، وارتفاع المفيدة، ما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين وظائف القلب والهضم.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
7 علامات تحذيرية تشير إلى مشاكل في المرارة
الوكيل الإخباري- تُعد المرارة عضوًا صغيرًا يقع أسفل الكبد في الجهة اليمنى من البطن، وتُخزّن العصارة الصفراوية التي تُساعد في هضم الدهون. ورغم صغر حجمها، إلا أن اضطرابات المرارة قد تؤدي إلى أعراض مزعجة ومضاعفات صحية، أبرزها حصوات المرارة والتهاباتها. اضافة اعلان بحسب موقع "WebMD"، إليكم أبرز العلامات التحذيرية لمشاكل المرارة: ألم مفاجئ في أعلى البطن الأيمن قد يمتد إلى الظهر أو الكتف، ويزداد مع التنفس العميق. الغثيان والقيء، خاصة بعد تناول وجبات دهنية. انتفاخ وعسر هضم مستمر. الحمى أو القشعريرة، ما قد يدل على وجود التهاب. اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان)، علامة على انسداد في القناة الصفراوية. تغير لون البول أو البراز (البول داكن والبراز فاتح). فقدان الشهية أو الشعور الدائم بالامتلاء. ويُعتبر تكوّن الحصوات السبب الأكثر شيوعًا للمشاكل، وغالبًا ما تكون مكونة من الكوليسترول أو البيليروبين، وقد تؤدي إلى التهاب المرارة إذا أغلقت القنوات الصفراوية. كما ترتفع احتمالية الإصابة لدى النساء نتيجة تأثير هرمون الإستروجين، وكذلك لدى الحوامل، والمصابين بالسمنة، أو من لديهم تاريخ عائلي مع المرض. جدير بالذكر أن بعض الحصوات لا تُسبب أعراضًا وتُعرف بـ"الصامتة"، ولكن في حال ظهور الأعراض، قد يُوصى بإجراء جراحي لاستئصال المرارة.