logo
طلاب الإمارات بين خصوصية وسائل التواصل ومتطلبات التأشيرة الأمريكية: تحديات جديدة

طلاب الإمارات بين خصوصية وسائل التواصل ومتطلبات التأشيرة الأمريكية: تحديات جديدة

خليج تايمزمنذ 14 ساعات
أصبح بعض الطلاب المقيمين في الإمارات، الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، يعيدون تقييم حضورهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحديث جديد للسياسات. فقد أعلنت السفارة الأمريكية في الإمارات مؤخرًا أن جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات F وM وJ (الخاصة بالطلاب الأكاديميين، والطلاب المهنيين، والزوار في برامج التبادل) سيُطلب منهم تعديل إعدادات الخصوصية في جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون "عامة".
تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع لتدقيق التأشيرات في الولايات المتحدة، مع استئناف الحكومة الأمريكية لمواعيد تأشيرات الطلاب وإجراءات مراجعة أكثر صرامة.
قالت نور ياسين، خريجة مدرسة ثانوية في أبوظبي تخطط للالتحاق بجامعة في نيويورك هذا الخريف: "لم أكن أتوقع أن يكون هذا جزءًا من الطلب. الآن أراجع كل حساباتي لأتأكد من عدم وجود أي شيء قد يُساء فهمه".
وأضافت: "هذه المساحة التي أعبّر فيها بحرية دون تفكير عميق، وليست مثل حسابي على لينكدإن الذي أحرص على تنسيقه. الآن أتساءل إذا كان هناك شيء عادي قد يُفهم بشكل خاطئ".
أما رامي، وهو مقيم في دبي يبلغ من العمر 19 عامًا ويتقدم بطلب للالتحاق بجامعة في كاليفورنيا، فقال إنه فوجئ بهذا الشرط، رغم أنه لا يعتقد أن منشوراته تشكل مشكلة. وأضاف: "إنستغرامي كان دائمًا خاصًا. لا أنشر أي شيء سياسي أو حساس، لكن لا يزال من غير المريح أن يعرف أحدهم أنه قد يتصفح كل شيء".
وأشار بعد متابعته للنقاشات على الإنترنت إلى أن الكثيرين ينصحون بعدم إخفاء أو حذف أي حساب، لأن عدم الإفصاح عن حساب موجود قد يثير الشكوك خلال عملية التقديم. وقال: "كنت أفكر في إنشاء حساب منفصل، لكنني الآن لست متأكدًا إذا كان ذلك سيفيد أو يضر".
ما سبب هذا التغيير؟
يأتي هذا الشرط في أعقاب قرارات سابقة للسلطات الأمريكية بتوسيع أدوات التدقيق الرقمي، خاصة خلال إدارة ترامب. وذكر المسؤولون الأمريكيون حينها أن الهدف هو تحديد أي متقدم قد يشكل خطرًا أمنيًا أو عبّر عن آراء معادية للولايات المتحدة.
وبموجب التوجيهات الجديدة، يتعين على الطلاب ذكر أسماء المستخدمين الخاصة بهم على منصات التواصل الاجتماعي ضمن طلب التأشيرة. ويمكن لضباط القنصلية مراجعة المحتوى المتاح علنًا قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التأشيرة.
هذا الشرط لا يقتصر على سكان الإمارات، بل هو جزء من نهج عالمي في تدقيق التأشيرات الأمريكية.
تكيّف الطلاب
على الرغم من الخطوة الإضافية، قال بعض الطلاب إن السياسة الجديدة لن تمنعهم من التقديم للجامعات الأمريكية، إذ لا تزال الولايات المتحدة توفر برامج أكاديمية رائدة وفرصًا مهنية قوية وتجربة طلابية متنوعة. ومع ذلك، دفع شرط وسائل التواصل الاجتماعي بعضهم إلى التفكير في خيارات بديلة.
وأشار بعض الطلاب إلى أنهم يدرسون وجهات أخرى مثل كندا أو أستراليا أو هولندا، حيث يُنظر إلى إجراءات التأشيرات على أنها أكثر بساطة وأقل تدخلاً في الخصوصية.
وقالت مريم الشابي، طالبة في الشارقة: "الولايات المتحدة لا تزال خياري الأول، لكنني أتقدم أيضًا لجامعات في أوروبا تحسبًا لأي تعقيدات. لا أريد أن أقضي أشهرًا في التحضير ثم أُرفض بسبب أمر بسيط".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داخل إيران.. اختراق استخباراتي إسرائيلي يكشف مفاجآت
داخل إيران.. اختراق استخباراتي إسرائيلي يكشف مفاجآت

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

داخل إيران.. اختراق استخباراتي إسرائيلي يكشف مفاجآت

وكشفت وثائق استخباراتية مسرّبة ، تمّت مشاركتها مع حلفاء غربيين من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا واطلعت عليها الصحيفة البريطانية عن الحجم الكامل لطموحات إيران النووية والصاروخية. وخلص جهاز الاستخبارات الإسرائيلي" الموساد"، إلى جانب أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، إلى أن قدرة النظام ومعرفته ومكوناته التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن شبكة التطوير كانت أوسع بكثير من المواقع الرئيسية المعروفة في فوردو و نطنز و أصفهان. وصرّح مصدر استخباراتي للصحيفة أن إسرائيل كانت تراقب مواقع عدة عبر عملاء استخبارات على الأرض منذ سنوات، حيث كان لكل موقع "وجود ميداني مسبق"، وبدأت إسرائيل في التحضير لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناءً على معلومات تشير إلى تسارع برنامجها التسليحي. وجاء تسريب الوثائق في ظل تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موقع فوردو دُمّر بالكامل بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن مخزونات اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المصنّعة قد تظل قادرة على إنتاج سلاح نووي مستقبلاً، كما شنت الولايات المتحدة هجمات على موقعي نطنز وأصفهان. واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية كشفت إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهي الأدوات التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، في 3 مواقع في طهران وأصفهان، وجميعها تعرضت للهجوم والتدمير من قِبل إسرائيل خلال الصراع. وركزت الضربات كذلك على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وقد استعان الضباط الاستخباراتيون بجواسيس لرسم خرائط تفصيلية للموقع، شملت المباني السطحية وتحت الأرض، بما فيها الأنابيب وأنظمة التغذية وتصلب اليورانيوم، كما استهدفت إسرائيل بنى تحتية للكهرباء، ومبنى بحث وتطوير، ومحطة محولات، وهيكل توليد احتياطي لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى قنوات التهوية والتبريد. وتسلل الاستطلاع الإسرائيلي إلى منشآت أخرى في أصفهان، وموقعي "نور" و"مقده" المخصصين للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري "شريعتی"، والحظيرة الضخمة في "شهيد ميسمي" التي كانت تصنّع المتفجرات البلاستيكية المستخدمة في اختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد وكيماويات متطورة أخرى. وقد أُنشئت العديد من هذه المواقع على يد منظمة "سبند" وهي كيان مظلّي يقوده العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020 بواسطة رشاش آلي يتم التحكم فيه عبر الأقمار الاصطناعية، في عملية يُعتقد أن إسرائيل نفذتها. مقرات الحرس الثوري الإيراني كما أشارت الوثائق إلى تسلل مقرات الحرس الثوري الإيراني، والتي استُهدفت خلال الأيام الأخيرة من الحرب، إضافة إلى مواقع نووية مثل "سنجريان"، التي عملت على تطوير مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية بحسب الادعاء الإسرائيلي. ووفقًا للتقرير، فإن إيران بحلول نهاية عام 2024، كانت قد تجاوزت مرحلة البحث، وانتقلت إلى تطوير نظام متقدم للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب قادت إلى قدرة نووية "خلال أسابيع". ويشير حجم وتفاصيل هذا التقييم إلى سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية، التي قد لا تزال جارية، وقال ترامب في قمة الناتو في لاهاي: "أنتم تعلمون أن لديهم رجالاً يدخلون بعد الضربة، وقالوا إنه تم القضاء على كل شيء بالكامل"، ما يشير إلى احتمال وجود جواسيس إسرائيليين لا يزالون داخل إيران. وقد انكشف عمق التسلل الإسرائيلي منذ عام 2010 عندما تم اغتيال عالم نووي إيراني في وضح النهار، وتبع ذلك اغتيال 4 علماء آخرين، إلا أن هذه الأنشطة عادت للواجهة مؤخرًا مع اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في يوليو من العام الماضي، حيث استعان الموساد بعناصر أمنية إيرانية لزرع عبوات ناسفة في عدة غرف داخل دار ضيافة بطهران. وتُظهر الوثائق الاستخباراتية، التي اطلعت عليها التايمز، أن إيران كانت تهدف لإنتاج عشرات الصواريخ الباليستية طويلة المدى شهريًا، بما يصل إلى ألف صاروخ سنويًا، بهدف الوصول إلى مخزون يبلغ 8 آلاف صاروخ، وقدّر الخبراء أن إيران بدأت الحرب وهي تملك ما بين 2000 إلى 2500 صاروخ باليستي. وقام العملاء بزيارة جميع الورش والمصانع التي تعرضت لاحقًا للهجوم، ما مكن إسرائيل من استهداف "كامل البنية الصناعية الداعمة لتصنيع كميات ضخمة من الصواريخ"، بحسب مصدر استخباراتي مشار إليه في الوثائق، مضيفًا أن المواقع كانت عسكرية ومدنية على حد سواء. ومن بين تلك المواقع، منشأة "معاد تركيبي نوياد" في مدينة رشت، الواقعة على ساحل بحر قزوين، والتي كانت تعمل تحت إشراف منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، ووفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، كانت تنتج جميع ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد دُمرت أيضًا بغارات إسرائيلية.

بدء إخطار شركاء أميركا التجاريين برسوم جمركية أحادية
بدء إخطار شركاء أميركا التجاريين برسوم جمركية أحادية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

بدء إخطار شركاء أميركا التجاريين برسوم جمركية أحادية

وأوضح ترامب أن ما بين 10 إلى 12 دولة ستتلقى هذه الإخطارات في البداية، مع دفعات إضافية تُرسل خلال الأيام التالية. وصرّح للصحفيين: "أعتقد أنه بحلول التاسع من يوليو ستكون كل الدول قد أُبلغت بالكامل". وتشمل الرسوم المرتقبة نسباً تتراوح بين 10 و70 بالمئة، وفقاً لطبيعة كل شريك تجاري، وهي أعلى من المعدلات التي تم الكشف عنها خلال إعلان "يوم التحرير" في أبريل، والتي كانت بين 10 و50 بالمئة. وزارة الخزانة: 100 دولة ستُفرض عليها 10 بالمئة من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، إن نحو 100 دولة ستواجه تلقائياً رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، مشيراً إلى أن هذه الرسوم تُعد المستوى الأدنى في النظام الجمركي الجديد. وأوضح بيسنت في مقابلة مع شبكة CNBC أن "الرئيس هو من سيقرر إن كانت الدول تتفاوض بحسن نية، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإننا سنفرض ما يحدده". وأكد أن الرسوم سيتم تطبيقها بشكل أحادي من قبل واشنطن ، وأن الدول ستبدأ بتحمّلها فور دخولها حيز التنفيذ في أغسطس، مضيفاً: "الأموال ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأميركية في الأول من أغسطس". اتفاقات محدودة وسط تصعيد مرتقب حتى الآن، توصلت إدارة ترامب إلى اتفاقات جزئية مع كل من بريطانيا و فيتنام ، إضافة إلى هدنة مؤقتة مع الصين خفّفت من حدة الرسوم المتبادلة. غير أن شركاء تجاريين كبار مثل الاتحاد الأوروبي ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، و الهند لا يزالون في طور التفاوض، وسط تحذيرات أميركية من أن عدم الالتزام سيعني فرض رسوم بين 30 إلى 70 بالمئة، وفق ما يراه البيت الأبيض مناسباً لكل حالة. وكان ترامب قد صرّح أن بعض الدول "ستدفع 30 أو 35 أو أي نسبة نحددها"، في إشارة إلى اليابان التي وصفها بأنها "شريك صعب في التفاوض". تصعيد جمركي قد يغيّر خريطة التجارة العالمية بدأت هذه السياسة الجمركية الجديدة في أبريل عندما أعلن ترامب عن رسوم "متبادلة" بقيمة 10 بالمئة كقاعدة عامة، وأمهل الدول 90 يوماً للتفاوض على اتفاقات ثنائية. ومع اقتراب المهلة من نهايتها، يُستخدم الإخطار الرسمي بالرسوم كأداة ضغط لإنهاء الترتيبات بسرعة. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية العالمية، خاصة إذا فشلت عدة اقتصادات في التوصل إلى اتفاقات في الأيام القليلة المقبلة.

نتنياهو سيبحث في واشنطن تأمين دعم في مواجهة إيران
نتنياهو سيبحث في واشنطن تأمين دعم في مواجهة إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو سيبحث في واشنطن تأمين دعم في مواجهة إيران

أبوظبي - سكاي نيوز عربية مع اقتراب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، بدأت التكهنات بشأن ما سيتضمنه جدول أعماله، خاصة فيما يتعلق بملف إيران. حيث يسعى نتنياهو إلى تأمين دعم أميركي سياسي وعسكري لمواجهة إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store