
رويترز: شركات التأمين ستقاطع السفن المرتبطة بإسرائيل بسبب هجمات الحوثيين
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة رويترز ورصده موقع 'يمن إيكو'، قالت مصادر في قطاع التأمين إن 'شركات التأمين ستحاول تجنب تغطية أي سفينة مرتبطة بإسرائيل، حتى لو كانت غير مباشرة'.
ونقلت الوكالة عن مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة (فيسيل بروتكت) المتخصصة في تأمين مخاطر الحرب البحرية قوله: 'يبدو أن ما شهدناه هذا الأسبوع هو عودة إلى معايير الاستهداف المحددة في منتصف عام ٢٠٢٤، والتي تشمل أساساً أي سفينة لها صلة بإسرائيل حتى لو كانت من بعيد'.
وأضاف: 'مع الغموض تأتي المخاطر'.
وذكر موقع 'تريد ويندز' المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، الأربعاء، أن 'السفن المملوكة للشركات التي قامت بزيارات للموانئ الإسرائيلية لم تتمكن من الحصول على التأمين للمرور عبر البحر الأحمر بعد عودة الهجمات القاتلة على السفن من قبل الحوثيين'.
ونقل الموقع عن مصدر في قطاع التأمين قوله إن 'إحدى شركات التأمين كانت قد عرضت الأسبوع الماضي سعراً لسفينة تخطط لعبور البحر الأحمر، ثم قامت بسحب العرض هذا الأسبوع، بسبب أن السفينة مرتبطة بسفينة أخرى زارت ميناء إسرائيلياً العام الماضي'.
وقال المصدر: 'لقد أبلغتنا شركة التأمين بأنه لا يوجد قسط تأمين يمكن فرضه لتغطية هذا الخطر'، في إشارة إلى أن تغطية هذه السفن أصبح صفقة خاسرة تماماً.
وأفادت صحيفة 'فايننشال تايمز'، الأربعاء، بأن أقساط مخاطر الحرب على رحلات البحر الأحمر ارتفعت من 0.4% إلى 1% من قيمة السفينة، بسبب الهجمات الأخيرة، مرجحة أن ترتفع الأسعار أكثر.
وقال قائد حركة 'أنصار الله'، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن هجمات هذا الأسبوع جاءت بسبب محاولات إسرائيلية لإعادة تشغيل ميناء إيل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 20 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس السابق لهيئة الموانئ الإسرائيلية يعلّق على الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر
يمن إيكو|أخبار: قال الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية، ييغال ماور، إن الهجمات الأخيرة التي شهدها البحر الأحمر بددت الاعتقاد بأن قوات صنعاء قد أوقفت عملياتها البحرية، مشيراً إلى أنه لا يرى مجالاً لعودة الملاحة الإسرائيلية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب. وفي تصريحات نقلتها صحيفة 'دافار' العبرية التابعة لاتحاد العمال الإسرائيليين، ورصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'، قال ماور: 'في الأشهر الستة الماضية، اعتقدنا أن الحوثيين توقفوا عن مهاجمة السفن، ثم رأينا الهجومين مؤخراً وأدركنا أنهم لا يستمرون فحسب، بل يفعلون ذلك بطريقة أكثر عنفاً'. وأشار إلى أن 'الهجمات الأخيرة تضمنت إطلاق صواريخ دقيقة، يتطلب الدفاع ضدها أنظمة دفاع جوي، وهذا ليس شيئاً يمكن تثبيته على كل سفينة تجارية'، لافتاً إلى أن 'الجيش الأمريكي وقوات الاتحاد الأوروبي موجودون في المنطقة المجاورة من أجل حماية حرية الملاحة، لكن قوتهم ليست كافية فيما يتعلق بالمساحات الشاسعة للبحر الأحمر'، حسب تعبيره. وأضاف: 'الجهة التي تولت دور تأمين ممرات الشحن في العقود الأخيرة هي الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن واشنطن انسحبت في السنوات الأخيرة من دورها كشرطي عالمي.. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحاً، لكن في النهاية، العالم كبير، والبحرية محدودة في قدرتها. نرى واشنطن تضغط من أجل توسيع كبير في ميزانيات الدفاع لجميع أعضاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن المهام الدفاعية تنمو أيضاً، لذا فإن البطانية ليست كبيرة بما يكفي لتغطية كل شيء'. وبرغم أنه زعم أن 'الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب الحصار الحوثي صغير' فقد أكد الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ أن ميناء إيلات الذي تم إغلاقه بسبب ذلك الحصار 'له أهمية هائلة لإسرائيل، اقتصادياً واستراتيجياً'. وقال إن 'على الحكومة أن تساعد في الحفاظ على الميناء مالياً حتى لا ينهار'. وأضاف: 'يجب عدم التخلي عن ميناء إيلات، ويجب التحضير لعودة الرحلات البحرية الإسرائيلية إلى البحر الأحمر على المدى الطويل'. وأشار إلى أن 'ميناء إيلات كان بالفعل الميناء الرئيسي لاستيراد المركبات لإسرائيل، وهذا يرجع إلى حقيقة أن معظم المركبات تأتي من آسيا، وبالتحديد كوريا الجنوبية واليابان ومؤخراً الصين أيضاً'. وقال ماور إن 'الإبحار حول إفريقيا يمثل رحلة طويلة جداً بالنسبة لمنتجات مثل الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة أو شحنات الماشية الحية، وقد لجأت إسرائيل لزيادة التجارة مع أوروبا في هذه المنتجات، ومن المحتمل أن يكون هذا قد تسبب أيضاً في زيادة الأسعار'. ورداً على سؤال حول مستقبل ميناء إيلات، أجاب ماور: 'لسوء الحظ، لا أرى عودة التجارة البحرية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب. لا أرى أي حل لهذه المشكلة'.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
البنك المركزي اليمني بصنعاء يعلن عن سك عملة معدنية جديدة بدلاً عن التالفة
يمن إيكو|أخبار: أعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم السبت، عن إدخال عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً إلى حيز التداول الرسمي، ابتداءً من يوم غدٍ الأحد 18 محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، في خطوة تهدف إلى مواجهة مشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد المتداول. وأكد البنك، في بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، وتابعه 'يمن إيكو'، أن سك العملة المعدنية الجديدة يأتي امتداداً لإجراءات سابقة اتخذها البنك، من بينها طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، كجزء من سياسة مدروسة ومسؤولة لتحديث البنية النقدية بدون أي زيادة في الكتلة النقدية أو تأثير على أسعار الصرف. وأشار البيان إلى أن العملة الجديدة صُممت وسُكّت وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية، لضمان كفاءتها ومتانتها أثناء التداول، موضحاً أن الهدف منها هو استبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها، وليس ضخ كميات نقدية جديدة في السوق. وخصص البنك المركزي مراكز استبدال في مقره الرئيسي بصنعاء وفروعه في المحافظات، لتيسير عملية استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة للمواطنين والجهات المعنية خلال أوقات الدوام الرسمي. كما توجه البنك بالشكر والتقدير لأبناء الشعب اليمني على ثقتهم، مؤكداً مواصلة جهوده لتعزيز الثقة بالعملة الوطنية، والحفاظ على استقرار النظام النقدي، وحماية مدخرات المواطنين، مؤكداً التزامه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني، رغم التحديات. تضمنت رسمة مسجد العيدروس بعدن.. البنك المركزي بصنعاء ينشر مواصفات العملة المعدنية الجديدة نشر البنك المركزي اليمني، مساء اليوم السبت، تفاصيل مواصفات العملة المعدنية الجديدة فئة الـ(50) ريالاً، مؤكداً أن سك العملة استند لأحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي اليمـني وتعديلاته. وأحاط البنك المركزي الجمهور، بأن العملة المعدنية الجديدة مخصصة لاستبدال العملة الورقية التالفة من فئة 50 ريالاً، مؤكداً أن لهذه الفئة النقدية الجديدة صفة التداول القانوني جنباً إلى جنب مع فئة الخمسين ريالاً الورقية، وتتمتع بقوة إبرائية غيـر محدودة، وأن هذه الفئة سُكت بأرقى المواصفات العالمية. وحسب قائمة المواصفات التي نشرها البنك على موقعه الإلكتروني ورصدها موقع 'يمن إيكو'، فإن العملة المعدنية الجديدة تحمل المواصفات التالية: الوجه الأمامي: • كتب في الأعلى اسم البنك المركزي اليمـني باللغة العربية. • في الأسفل تاريخ الإصدار 1446هـ – 2025م. • في الوسط كتب (50) ريالاً باللغة العربية. الوجه الخلفي: • في الإطار الأعلى كتب عبارة مسجد العيدروس – باللغة العربية. • وفي الإطار الأسفل كتب اسم المدينة عدن باللغة العربية. • في الوسط رسمة لمسجد العيدروس. وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء، أعلن- في وقت سابق من مساء اليوم السبت- عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً ستوضع في التداول اعتباراً من يوم غد الأحد الـ 18 من شهر محرم 1447هـ، الموافق 13 يوليو 2025م، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء سبأ التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وأكد البنك المركزي- في بيانه- إلى أن سك هذه العملة المعدنية يأتي في إطار حرص البنك على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني التداول، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي تأكيداً على التزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذاً لما أعلنه سابقاً عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها، بدون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف.