logo
استقرار أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية

استقرار أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية

رواتب السعوديةمنذ يوم واحد
نشر في: 2 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء وسط ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، التي من المتوقع أن تقدم مؤشرات أوضح بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.1%) إلى (3341.92) دولارًا للأوقية، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة لتصل إلى (3352.50) دولارًا. ووفقًا للمحلل جيم ويكوف من شركة »كيتكو ميتالز«، فإن السوق تمر بحالة ترقب بسبب عطلة هذا الأسبوع في أمريكا وصدور تقرير إعانات البطالة غدًا، مما أدى إلى إعادة توازن في مراكز المستثمرين، وأظهرت بيانات حديثة تباطؤًا في التوظيف، ما دفع المتعاملين إلى رفع توقعاتهم لخفض الفائدة هذا العام إلى (67) نقطة أساس. وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة (1.1%) إلى (36.46) دولارًا للأوقية، وزاد البلاتين (4.3%) إلى (1408.33) دولارات، بينما قفز البلاديوم (5%) مسجلًا (1153.85) دولارًا.
المصدر: عاجل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتخلى عن مكاسبه
النفط يتخلى عن مكاسبه

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يتخلى عن مكاسبه

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتًا، أو 0.77٪، لتصل إلى 68.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتًا، أو 0.76%، ليصل إلى 66.94 دولارًا للبرميل. وارتفع كلا العقدين إلى أعلى مستوياتهما في أسبوع واحد يوم الأربعاء، مع تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما أثار مخاوف من أن يتحول النزاع المستمر حول البرنامج النووي الإيراني إلى صراع مسلح. بالإضافة إلى ذلك، توصلت الولايات المتحدة وفيتنام إلى اتفاق تجاري يفرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على العديد من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، مما يمنح المستثمرين شعورًا باستقرار اقتصادي أكبر في التجارة الدولية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الطلب على النفط. مع ذلك، يتزايد عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية ، حيث سينتهي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة لمدة 90 يومًا في 9 يوليو دون إبرام أي اتفاقيات تجارية جديدة مع العديد من الشركاء التجاريين الكبار، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تتفق منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، مثل روسيا ، المعروفون باسم أوبك+، على زيادة إنتاجهم بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر أغسطس، في اجتماعهم الاحد القادم. في حين أن هذه الزيادة تُقارب تلك التي سُجِّلت في يوليو ويونيو ومايو، إلا أنها تُسلِّط الضوء على خطط أوبك+ للتراجع المُطرد عن تخفيضات الإنتاج الحادة التي استمرت عامين. ويهدف هذا التراجع جزئيًا إلى تعويض الأثر الاقتصادي لضعف أسعار النفط المُطوّل، بالإضافة إلى تعويض فرط الإنتاج داخل أوبك. وتأتي زيادة إنتاج أوبك+ أيضًا وسط دعوات من ترمب للتحالف لزيادة الإنتاج والحفاظ على انخفاض الأسعار. كما حثّ ترمب منتجي النفط الأمريكيين على زيادة الإنتاج. وفي ظل حالة عدم اليقين المحيطة بكلا الحدثين، وعطلة عيد الاستقلال الرابع من يوليو القادمة في الولايات المتحدة ، قال محللو بنك آي ان جي، في مذكرة صدرت "من المرجح ألا يرغب المشاركون في السوق في تحمل الكثير من المخاطر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية الطويلة". ومما زاد من حدة المشاعر السلبية، أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الخدمات في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم، توسع بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر في يونيو، مع ضعف الطلب وانخفاض طلبات التصدير الجديدة. كما سلطت الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الخام الأمريكية الضوء على مخاوف الطلب في أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم. وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات النفط الأمريكية نمت بمقدار 3.85 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 يونيو، مخالفةً بذلك التوقعات بانخفاض قدره 3.5 مليون برميل، ومخالفةً بذلك الانخفاض الكبير الذي بلغ 5.84 مليون برميل في الأسبوع السابق. ورافقت هذه البيانات زيادة هائلة في مخزونات البنزين بلغت 4.19 مليون برميل، مما أثار تساؤلات حول مدى قوة الطلب على الوقود هذا الصيف. وانخفض الطلب على البنزين إلى 8.6 مليون برميل يوميًا، مما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك خلال موسم الذروة الصيفي للقيادة في الولايات المتحدة. وقال محللون إن السوق ستراقب صدور تقرير التوظيف الشهري الرئيسي في الولايات المتحدة لتشكيل التوقعات حول مدى وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة التي سيجريها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في النصف الثاني من هذا العام. وقد يحفز انخفاض أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي، مما سيعزز بدوره الطلب على النفط. وأظهر تقرير الوظائف الخاص يوم الأربعاء انكماشًا لأول مرة منذ عامين، على الرغم من أن المحللين حذروا من عدم وجود علاقة بينه وبين البيانات الحكومية.

النفط يستقر مع توقعات زيادة إنتاج «أوبك+» وتباين المؤشرات الاقتصادية
النفط يستقر مع توقعات زيادة إنتاج «أوبك+» وتباين المؤشرات الاقتصادية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يستقر مع توقعات زيادة إنتاج «أوبك+» وتباين المؤشرات الاقتصادية

ارتفع خام برنت 5 سنتات ليصل إلى 67.16 دولارًا للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 65.45 دولارًا للبرميل. تراوح سعر خام برنت بين أعلى مستوى عند 69.05 دولارًا للبرميل وأدنى مستوى عند 66.34 دولارًا منذ 25 يونيو، مع انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وقالت مصادر إن بيانات معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أظهرت أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي، ما أثر على الأسعار في وقت تسحب فيه المخزونات عادة وسط موسم الطلب الصيفي. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "إن تحركات أسعار النفط اليوم مدفوعة بتفاعل عوامل مثل احتمال ارتفاع إمدادات أوبك+، وإشارات المخزونات الأميركية المربكة، والتوقعات الجيوسياسية غير المؤكدة، وغموض السياسة الكلية". ومع ذلك، يبدو أن زيادات الإمدادات المخطط لها من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك+، قد تم احتسابها بالفعل من قبل المستثمرين، ومن غير المرجح أن تفاجئ الأسواق مرة أخرى في القريب العاجل. وأبلغت مصادر في أوبك+ أن المجموعة تخطط لزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا الشهر المقبل عند اجتماعها في 6 يوليو، وهو نفس مقدار الزيادات المتفق عليها لشهري مايو ويونيو ويوليو. يشهد السوق بالفعل نتائج زيادات أوبك+ السابقة، حيث رفعت المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، شحناتها في يونيو بمقدار 450 ألف برميل يوميًا عن مايو، وفقًا لبيانات من كبلر، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. وقالت ساشديفا: "مع تراجع الجيوسياسية في الوقت الحالي، من المرجح أن تتداول العقود الآجلة للنفط ضمن نطاق أضيق هذا الأسبوع، مع استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية، مع كون "تراجع الدولار" الاستثناء الوحيد لمواصلة أي اتجاه صعودي". وانخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف مقابل العملات الرئيسية في وقت سابق من يوم الأربعاء، ومن شأن ضعف الدولار أن يدعم الأسعار، إذ قد يحفز الطلب على المشترين الذين يدفعون بعملات أخرى. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي، إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها يوم الخميس ستشكل التوقعات حول مدى وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في النصف الثاني من هذا العام. وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، مما سيعزز بدوره الطلب على النفط. في تطورات الاحداث المؤثرة على أسواق الطاقة، قال مشغل نظام الطاقة الوطني البريطاني يوم الأربعاء إن الحريق الذي تسبب في إغلاق هائل في مطار هيثرو في مارس كان بسبب عطل في أحد مكونات محطة الكهرباء الفرعية التي لم تخضع للصيانة المناسبة. وأعلنت هيئة تنظيم الطاقة البريطانية في بيان منفصل أنها بدأت تحقيقًا رسميًا في إنفاذ القانون في شركة نقل الكهرباء الوطنية بناءً على نتائج التقرير. كبد إغلاق مطار هيثرو، أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا، في 21 مارس شركات الطيران عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، وتقطعت السبل بآلاف المسافرين. كما أثار تساؤلات حول مرونة البنية التحتية البريطانية. وذكر تقرير صادر عن مشغل نظام الطاقة الوطني: "أظهرت هذه المراجعة أدلة على أن عطلًا كارثيًا في إحدى جلبات المحولات عالية الجهد في محطة فرعية تابعة للشبكة الوطنية لنقل الكهرباء بجهد 275 كيلو فولت تسبب في اشتعال النار في المحول". وتابع: "يُرجّح أن يكون سبب ذلك دخول الرطوبة إلى الجلبة، مما تسبب في عطل كهربائي". وأشار التقرير إلى أن ضوابط الشبكة الوطنية المعمول بها لم تكن فعالة، ولم تُحدد ما إذا كان قد تم اتخاذ أي إجراء بشأن ارتفاع نسبة الرطوبة في عام 2018، مضيفًا أن المشكلة لم تُعالج. وصرح وزير الطاقة إد ميليباند بأن التقرير "مثير للقلق الشديد". في إيران ، قالت مصادر أميركية، إن إيران أعدت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز. وقام الجيش الإيراني بتحميل ألغام بحرية على سفن في الخليج العربي الشهر الماضي، في خطوة زادت من حدة المخاوف في واشنطن من أن طهران تستعد لإغلاق مضيق هرمز عقب الغارات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران ، وفقًا لمسؤولين أميركيين. يمر حوالي خُمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وانخفضت أسعار النفط العالمية القياسية بأكثر من 10 % منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ، مدفوعةً جزئيًا بالارتياح لأن الصراع لم يُحدث اضطرابات كبيرة في تجارة النفط. وقالت المصادر إن الحكومة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وقال المسؤولون إنه كان بإمكان الإيرانيين إعداد الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق ، ولكن دون نية فعل ذلك. وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر قادة إيران الأمر. ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ، ويربط الخليج العربي بخليج عُمان جنوبًا وبحر العرب خلفه، ويبلغ عرضه 21 ميلًا (34 كيلو مترًا) عند أضيق نقطة، بينما يبلغ عرض الممر الملاحي ميلين فقط في كلا الاتجاهين. وتُصدر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، أعضاء أوبك، معظم نفطها عبر المضيق ، وخاصةً إلى آسيا. أما قطر ، وهي من أكبر مُصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، فتُرسل معظم غازها الطبيعي المسال عبر المضيق. كما تُصدر إيران معظم نفطها عبر المضيق ، مما يحدّ نظريًا من رغبة طهران في إغلاق المضيق. ومع ذلك، فقد خصصت طهران موارد كبيرة لضمان قدرتها على القيام بذلك إذا رأت ذلك ضروريًا. واعتبارًا من عام 2019، احتفظت إيران بأكثر من 5000 لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة بمساعدة زوارق صغيرة عالية السرعة، وفقًا لتقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأميركية آنذاك. والأسطول الخامس، المتمركز في البحرين ، مكلف بحماية التجارة في المنطقة. وعادةً ما تحتفظ البحرية الأميركية بأربع سفن لمكافحة الألغام في البحرين ، على الرغم من استبدال هذه السفن بنوع آخر من السفن يُسمى سفينة القتال الساحلي، والتي تتمتع أيضًا بقدرات مضادة للألغام. في الصين ، أعلنت مجموعة بي إتش بي الأسترالية يوم الأربعاء عن توقيعها عقودًا مع شركة كوسكو الصينية للشحن لاستئجار سفينتين من طراز نيوكاسلماكس لنقل البضائع السائبة، تعملان بالوقود المزدوج. ومن المتوقع تسليم السفينتين اعتبارًا من عام 2028، على أن تستمرا في العمل لمدة خمس سنوات. وستُستخدمان بشكل رئيسي لنقل خام الحديد من غرب أستراليا إلى شمال شرق آسيا. وفقًا لشركة بي إتش بي، يمكن لهذه السفن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 % على الأقل، وبنسبة تصل إلى 95 % لكل رحلة، مقارنةً بالرحلات التي تعمل بالوقود التقليدي، إذا كانت تعمل باستخدام أمونيا منخفضة أو منخفضة الانبعاثات إلى الصفر. وصرحت شركة التعدين العملاقة أنها تخطط لاستلام أول ناقلة بضائع سائبة تعمل بالأمونيا اعتبارًا من عام 2026، وذلك في إطار خططها لخفض انبعاثات الشحن. وتعد الأمونيا من بين العديد من أنواع الوقود البديلة التي يستكشفها شركات الشحن لخفض انبعاثات الكربون، إلا أن اعتمادها سيستغرق وقتًا لتوسيع نطاقه.

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي
الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط مخاوف العجز المالي الأميركي

استقر سعر الذهب الفوري عند 3,337.12 دولارًا للأونصة، واستقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند 3,346 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما جعل السبائك في متناول حاملي العملات الأخرى. وقالت إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد العالمي في تاست لايف: "تشهد أسعار الذهب استقرارًا بعد تسجيل أقوى مكاسب في أسبوعين. ولا يزال الاتجاه العام يميل نحو الارتفاع في الوقت الحالي"، مضيفًا أن توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي تتصدر المشهد حاليًا. وأكد باول مجدداً أن البنك المركزي الأميركي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، متجاهلاً بذلك مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض فوري وعميق لأسعار الفائدة. ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو، لكن تراجع التوظيف أضاف إلى المؤشرات على تباطؤ سوق العمل وسط حالة من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب على الواردات. وينتظر المستثمرون الآن بيانات التوظيف الأميركية، وأرقام الوظائف غير الزراعية يوم الخميس لمزيد من الرؤى حول ظروف سوق العمل. وقالت سبيفاك: "أكبر خطر على الذهب هو نتيجة قوية بشكل غير متوقع لبيانات الوظائف غير الزراعية، لكن يبدو أن حدوث ذلك مستبعد". في غضون ذلك، أقرّ الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق يوم الثلاثاء، وهو حزمة من التخفيضات الضريبية، وتقليص برامج شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة الإنفاق العسكري، مع إضافة 3.3 تريليونات دولار إلى الدين العام. وسيُحال الآن إلى مجلس النواب للموافقة النهائية المحتملة، حيث يهدف ترمب إلى توقيعه ليصبح قانونًا نافذًا بحلول عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو. وأعرب ترمب يوم الثلاثاء عن تفاؤله بشأن اتفاقية تجارية محتملة مع الهند ، لكنه أبدى تشككه في التوصل إلى اتفاقية مماثلة مع اليابان. وأضاف أنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للدول للتفاوض على اتفاقيات تجارية. ارتفع الذهب بأكثر من 2 % هذا الأسبوع حتى الآن، معوضًا خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي عندما قلل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من جاذبية الذهب كملاذ آمن. في غضون ذلك، كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أن البنك المركزي سينتظر ويدرس آثار الرسوم الجمركية قبل خفض أسعار الفائدة، متحديًا دعوات ترمب إلى تخفيضات سريعة وعميقة. وفسر المستثمرون تصريحات باول الأخيرة بأنها تميل إلى التيسير الكمي، حيث لم يستبعد احتمالات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. ودعمت توقعات انخفاض أسعار الفائدة ومخاوف العجز المالي الأميركي أسعار الذهب، في حين عززت حالة عدم اليقين بشأن اتفاقيات التجارة الأميركية قبل الموعد النهائي الوشيك في 9 يوليو المعنويات. وصرح ترمب بأنه لا يخطط لتمديد الموعد النهائي، وأنه سيُخطر الدول برسومها الجمركية عبر رسائل رسمية. وقال إن الهند قد تُخفف القيود المفروضة على الشركات الأميركية، مما يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق، لكنه أضاف أنه يُشكك في التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وشهدت أسواق المعادن حالة من الهدوء إلى حد كبير مع سعي المستثمرين إلى توضيح بشأن الصفقات التجارية والتعريفات الجمركية القطاعية. واستقر سعر الفضة الفوري عند 36.06 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 % ليصل إلى 1,352.50 دولارًا، وزاد البلاديوم بنسبة 1.3 % ليصل إلى 1,114.16 دولارًا. في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,968.65 دولارًا للطن، بينما قفزت العقود الآجلة للنحاس الأميركي بنسبة 1.6 % لتصل إلى 5.1165 دولارًا للرطل. في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية، وتراجع الدولار قرب أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الأربعاء، مع تفكير المستثمرين في احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية والتدافع نحو إبرام صفقات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترمب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية. ومن المتوقع أيضًا أن يُجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي مفاوضات هذا الأسبوع في واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أميركية أعلى. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 %، وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3 % في التعاملات المبكرة. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أشارت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى افتتاح مرتفع بعد أن تراجع المؤشر القياسي من أعلى مستوى قياسي له في الجلسة السابقة. وشهد مؤشر ام اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان جلسة متقلبة في وقت سابق من اليوم، وسجل آخر ارتفاع بنسبة 0.1 %، ومع ذلك، أثرت الغموضات التجارية على الأسهم اليابانية التي خسرت 0.5 %. وقال ماتياس شايبر، مدير المحافظ الأول ورئيس فريق حلول الأصول المتعددة في شركة السبرينق جلوبال: "لقد رأيتم في مفاوضات التجارة الأخرى أنها تستغرق سنوات إذا أردتم إجراؤها بشكل صحيح". وأضاف "إنه ليس أمرًا يُتفاوض عليه خلال أسبوع. أعتقد أن هذا ما تُدركه الولايات المتحدة الآن أيضًا. إذا رُفعت الرسوم الجمركية مجددًا وساء الوضع، على المدى القصير، فسنشهد بالتأكيد بعض التقلبات." وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل الأميركي ظلّ صامدًا مع ارتفاع فرص العمل المتاحة لشهر مايو، مما زاد من التركيز على تقرير الرواتب المُقرر صدوره يوم الخميس، حيث يُحاول المستثمرون استشراف موعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي تعرّض لانتقادات من ترمب لخفض أسعار الفائدة فورًا، أن البنك المركزي الأميركي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة. ويُقدّر المُتداولون حوالي 64 نقطة أساس من التخفيضات هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي، مع احتمالات تبلغ 21 % لإجرائها في يوليو. وحام مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، بالقرب من أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2022، وكان آخر مستوى له عند 96.705. وقال محللون إن أي علامات على ضعف سوق العمل قد تزيد من الضغط على الدولار. وتحول تركيز المستثمرين خلال الأيام القليلة الماضية إلى تقدم مشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والإنفاق، والذي من المتوقع أن يضيف 3.3 تريليونات دولار إلى الدين الوطني، ويخفض الضرائب، ويقلص برامج شبكة الأمان الاجتماعي. يتجه التشريع إلى مجلس النواب للحصول على الموافقة النهائية المحتملة بعد أن أقره الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بأضيق هامش. وأثار مشروع القانون مخاوف مالية، لكن رد الفعل كان خافتًا نسبيًا في أسواق السندات بعد إقراره في مجلس الشيوخ. وأدى عدم اليقين بشأن آفاق المالية العامة والتجارة وأسعار الفائدة إلى هروب المستثمرين من الأصول الأميركية والبحث عن بدائل. وقد تجلى ذلك في خسارة الدولار الأميركي بنسبة 10 %، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ سبعينيات القرن الماضي. وشهدت معظم أسواق الأسهم في الخليج العربي تراجعًا في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون حالة عدم اليقين بشأن اتفاقيات التجارة الأميركية مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية في يوليو، بينما أبقت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توقعات خفض سعر الفائدة قائمة. وانخفض مؤشر أبوظبي القياسي بنسبة 0.2 %، متأثرًا بانخفاض سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 1.4 %، وسهم الدار العقارية بنسبة 0.4 %. وأعلنت شركة الدار العقارية، الرائدة في الإمارة، يوم الثلاثاء عن استحواذها على أصول تخزين وعقارات صناعية في منطقة الظفرة بأبوظبي من شركة الواحة كابيتال مقابل 530 مليون درهم. وانخفض مؤشر سوق دبي المالي القياسي بنسبة 0.3 %. وانخفض سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.8 %، وخسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك مُقرض في الإمارة، 0.9 %. وانخفض مؤشر بورصة قطر القياسي بنسبة 0.3 %، مع انخفاض سهم قطر لنقل الغاز بنسبة 1.6 %، وسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك مُقرض في المنطقة، بنسبة 0.3 %. وانخفض مؤشر بورصة السعودية القياسي بنسبة 0.1 %، وسهم الشركة الوطنية للنقل البحري بنسبة 3.7 %، وسهم شركة التعدين العربية السعودية بنسبة 1 %. وقالت شركة التعدين الرائدة في المملكة العربية السعودية "معادن" إنها أكملت عملية الاستحواذ على كامل الحصة المملوكة لشركة إيه دبليو إيه السعودية في شركة مباك وشركة الكوا السعودية في شركة معادن للألمنيوم. لكن شركة خدمات حقول النفط السعودية العربية للحفر ارتفعت 5.5 % بعد أن قالت شركة الحفر إنها حصلت على تمديد عقود بقيمة 1.37 مليار ريال (365.33 مليون دولار) لأربع منصات مع أرامكو السعودية. وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول يوم الثلاثاء، على خطط البنك المركزي الأميركي للانتظار والتعرف على المزيد قبل خفض أسعار الفائدة. وارتفعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في يوليو إلى 21.2 %، مقارنةً ب 18.6 % في الجلسة السابقة. ولقرارات الاحتياطي الفيدرالي تأثير كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج، حيث إن معظم عملاتها مرتبطة بالدولار الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store