logo
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025

المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025

سعورسمنذ 6 أيام
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام، حسن علي العوض من تعليم الأحساء ، وعزام خالد العمري من تعليم جدة ، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة ، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت "موهبة" على الاستمرار في المشاركة هذا العام؛ استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024؛ إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا، ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كاكست" تستضيف مرحلة نصف النهائي من مبادرة جميل للتقنية العميقة
"كاكست" تستضيف مرحلة نصف النهائي من مبادرة جميل للتقنية العميقة

صحيفة عاجل

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة عاجل

"كاكست" تستضيف مرحلة نصف النهائي من مبادرة جميل للتقنية العميقة

فريق التحرير استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، مرحلة نصف النهائي من مبادرة جميل للتقنية العميقة، التي تهدف إلى تسريع الابتكارات الوطنية، وذلك في مقر أكاديمية 32 التابعة لـ "كاكست". وشهدت هذه المرحلة تدريب 30 فريقًا سعوديًا واعدًا في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، حيث تلقى المشاركون تدريبًا متقدمًا لتطوير مشاريعهم البحثية والابتكارية وتحويلها إلى شركات ناشئة جاهزة لدخول السوق، من خلال تذليل التحديات وتقديم الإرشاد المتخصص لهم. وانطلقت المبادرة في شهر يونيو الماضي، مبادرةً وطنيةً تُعنى ببناء مشاريع ريادية قائمة على الأبحاث العلمية، بدعم من مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، وتنظيم مركز "ستارت سمارت" لريادة الأعمال، وبشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، وهيئة البحث والتطوير والابتكار. وتستهدف المبادرة دعم الابتكارات في مجالات التقنية العميقة ضمن قطاعات حيوية تشمل الصحة والطاقة والبيئة والمناخ، وذلك بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين جيل جديد من الشركات التقنية الناشئة المبنية على الأبحاث والابتكارات. وشملت فعالية نصف النهائي جلسات مخصصة لكل قطاع من القطاعات الرئيسية، وتحديات تفاعلية لتطوير خطط المنتجات ضمن إطار زمني محدد، إلى جانب تحديات متعددة التخصصات، وجلسات لصقل نماذج الأعمال. وأوضح مدير عام استقطاب الابتكار في "كاكست"، الدكتور رضوان نور، أن هناك نقلة نوعية في توظيف مخرجات البحث العلمي والابتكار، وذلك عبر توفير بيئة ممكنة للباحثين لتحويل أفكارهم إلى شركات تقنية ذات أثر واقعي في السوق، مشيرًا إلى أن "كاكست" تدعم المبادرة من خلال تقديم الخبرات العلمية والفنية، والمشاركة في الإرشاد والتحكيم، وفتح المختبرات والبنية التحتية البحثية أمام الفرق المتأهلة. وأشار إلى أن عددًا من الشركات الناشئة المشاركة في المبادرة تخرّجت من برنامج كاكست لإنشاء الشركات (KVP)، وهي نماذج ناجحة على توظيف البحث العلمي في تقديم حلول ومنتجات موجهة للسوق، تم تطويرها داخل المختبرات الوطنية. من جانبه، أوضح المدير العام الأول للمبادرات الاجتماعية وريادة الأعمال في مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، محمد عبدالغفار، أن هذه المبادرة تمثل تعاونًا وطنيًا لتمكين العلماء والمبتكرين من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع تجارية قابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أن مستوى الطاقة والإبداع الذي شهده الحدث يعكس مكانة المملكة المتقدمة في مجالات التقنية العميقة. وخلال فعاليات يومي نصف النهائي، تلقى المشاركون إرشادًا متخصصًا من نخبة من المرشدين، وشاركوا في جلسات تبادل ملاحظات بين الأقران لتطوير إستراتيجياتهم وتحسين تقنياتهم استعدادًا للمرحلة النهائية. وفي ختام الفعالية، تم اختيار تسعة فرق للانتقال إلى المرحلة النهائية، وهي: "بلانسولين بيوتيك"، و"كويد"، و"أي بوت"، و"أي راما"، و"كوانتا سفير"، و"التقنية المستقبلية المتقدمة"، و"نوفو جينومكس"، و"لاريمار"، و"فيسي قراوند"، حيث ستتلقى هذه الفرق تدريبًا متقدمًا، وتتنافس على جوائز يبلغ مجموعها 2,250,000 ريال.

تقنيات الذكاء الاصطناعي ترصد الزلازل بالمملكة
تقنيات الذكاء الاصطناعي ترصد الزلازل بالمملكة

سعورس

timeمنذ 10 ساعات

  • سعورس

تقنيات الذكاء الاصطناعي ترصد الزلازل بالمملكة

في إطار استراتيجيتها الجديدة التي أُعلنت قبل عامين، كثّفت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعاونها مع الجهات الوطنية، ساعيةً لتحويل أبحاثها المبتكرة والرائدة عالميًا إلى فوائد ملموسة تخدم المجتمع السعودي. ومن أبرز الأمثلة على ذلك المشروع الذي يقوده البروفيسور طارق الخليفة، أستاذ هندسة وعلوم الأرض في كاوست، والعالم الباحث في كاوست عمر سعد، واللذان تواصلا مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية (SGS) لاستكشاف التحديات التي تواجهها في رسم الخرائط الجيولوجية لكامل أراضي المملكة. وقد أسفرت هذه المناقشات الأولية عن تطوير تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تمكّن الهيئة من فهم النشاط الزلزالي علميًا بشكل أفضل ونشر أنظمة إنذار مبكر لحماية المباني وإنقاذ الأرواح. وعلى الرغم من أن المملكة تُعرف بكونها منطقة صحراوية شاسعة، فإن بعض مناطقها معرّضة للنشاط الزلزالي، لا سيما في الجهة الغربية حيث تنتشر البراكين ومناطق الصدوع الجيولوجية. وقد رصدت الهيئة عشرات الآلاف من الهزات الأرضية – وإن كانت ضعيفة – خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في منطقة حرة الشاقة، وأكثر من 3000 هزة في مايو 2009 وحده بالقرب من مدينة العيص. تُعرف هذه الهزات المتتالية ب "الزلازل العنقودية"، وهي شائعة في المناطق البركانية وتشكل تحديًا إضافيًا للباحثين، إذ يصعب عليهم تحديد مصدر كل هزة وتمييز الاهتزازات المختلفة. وهنا يأتي دور النظام الذكي الذي طوره الخليفة وسعد، والذي يمنح الهيئة قدرة أكبر على إجراء مسوحات دقيقة للمنطقة، مع خطط لتوسيع استخدامه في مناطق أخرى وصولاً إلى تغطية المملكة بأكملها بهذه التقنية المتقدمة. وقال المهندس تركي السحلي، مدير أعلى مركز المخاطر الجيولوجية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "تواصلت معنا كاوست، واستمعت إلى التحديات في التطوير، وقدمت حلاً علميًا مبتكرًا. هذا النظام الذكي يتفوق على التحليل اليدوي الذي اعتدناه، ويتيح لنا إجراء تحليلات متقدمة للزلازل في المملكة، ما يساعد على تحسين البنية التحتية وحماية المزيد من الأرواح." ومع التقدم الكبير في قدرات الحوسبة، تمكّن العلماء من الوصول إلى فهم غير مسبوق للزلازل، بما في ذلك مواقعها وقوتها، ما ساعد على وضع نماذج للتنبؤ بسلوك الزلازل المستقبلية. هذه البيانات أساسية لوضع السياسات الحكومية وقوانين البناء. ومع ذلك، لا يزال العلماء يواجهون صعوبة في بعض الأحيان في تمييز زلزال عن آخر عند حدوث الزلازل العنقودية. وقال سعد "هناك عامل بشري في الطرق الحسابية التقليدية لدراسة الزلازل. وبينما يظل الخبراء في الصدارة، تُظهر أدوات الذكاء الاصطناعي قدرة عالية على معالجة البيانات المعقدة وفصل الزلازل المختلفة بدقة أكبر." ووفقًا للخبير لطفي سامي، مستشار في البرنامج الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة، أثبتت أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورها الخليفة وسعد أنها أداة بالغة الأهمية، قائلاً "قبل عامين، طبّقنا نظام "أنتيلوب" للكشف الآلي عن الزلازل وتحليلها في الوقت ذاته. وبالتعاون مع كاوست، أضفنا إحدى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى النظام. هدفنا هو إحداث نقلة نوعية في آلية رصد الموجات الزلزالية في منطقة العيص". وتتمثل إحدى المزايا الرئيسية لهذا النهج القائم على الذكاء الاصطناعي في قدرته على كشف الزلازل الصغيرة التي قد لا تكتشفها طرق الرصد اليدوية. ويشرح سعد أن الزلزال سلسلة من الموجات - الموجات الأولية (P) والثانوية (S) - ويعتمد خبراء الزلازل على هذه الموجات لاكتشاف الحدث الزلزالي وتحليله، مما يوفر قاعدة بيانات فائقة الدقة عن موقع الزلزال وقوته وآلية حدوثه ووقت نشأته والمعطيات الأخرى المهمة، مقارنة بالأساليب التقليدية. وتُستخدم هذه البيانات في تطوير أنظمة إنذار مبكر قادرة على تنبيه المناطق المعرضة للخطر بشكل أسرع عند وقوع الزلازل، حيث يمكن لثوانٍ أو دقائق معدودة من الإنذار المسبق أن تنقذ مجتمعات بأكملها. وكان سعد قد بدأ مسيرته كباحث في الرؤية الحاسوبية، قبل أن ينضم إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حيث طور تقنيات ذكاء اصطناعي لدراسة الزلازل استُخدمت في العديد من الدول. ومنذ انضمامه إلى كاوست عام 2023، حرص على توظيف خبراته لدعم مهام الهيئة. وقال سعد "بالنسبة لي، كانت فرصة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المملكة دافعًا قويًا للتعاون مع الهيئة". وأوضح أن ما يميز مشروع الهيئة عن أعماله السابقة هو أن الذكاء الاصطناعي المطور في كاوست يتعامل مع البيانات في الوقت الفعلي، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل التقدم المستمر في قدرات الحوسبة، والتحسينات في برمجيات كاوست المخصصة، وجودة البيانات التي توفرها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية. وبعد نجاح تجربة العيص، يخطط الطرفان لتوسيع نطاق التعاون. واختتم البروفيسور طارق الخليفة قائلاً "لدينا في كاوست شغف عميق بالعلوم، لكن دافعنا الأكبر هو توظيف العلم لصالح حياة الناس والمملكة. مثل هذا المشروع مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية يجسد طريقتنا في العمل. نعم، نحب أن نكون في المختبر، لكن أعظم شعور بالإنجاز هو عندما نرى أبحاثنا تتحول إلى قيمة حقيقية ملموسة".

المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية
المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية

الرياض

timeمنذ 18 ساعات

  • الرياض

المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية

خاض المنتخب السعودي للعلوم النووية الجولة الثانية من منافسات أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو - 6 أغسطس الجاري، بمشاركة 56 طالبًا وطالبة يمثلون 14 دولة. وتتضمن منافسات الأولمبياد، التي يترقب المنتخب السعودي نتائج مشاركته فيها، اختبارين رئيسين؛ أحدهما نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، والآخر عملي يُنفذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على المهارات التحليلية والإبداعية للطلبة المشاركين. ويمثل المملكة، في هذه النسخة 4 طلاب، بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. ويضم منتخب المملكة لهذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من تعليم الهيئة الملكية للجبيل. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لمشاركة المملكة في النسخة الأولى من الأولمبياد، التي حققت خلالها 4 جوائز دولية، بينها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار. ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store