logo
مشاركة 850 طالبا في برنامج "الانضباط العسكري" بظفار

مشاركة 850 طالبا في برنامج "الانضباط العسكري" بظفار

جريدة الرؤيةمنذ يوم واحد
صلالة- الرؤية
بدأت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الانضباط العسكري بمُحافظة ظفار، بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبدعم من عدد من الجهات العسكرية والأمنية وعددٍ من المؤسسات الحكومية الأخرى، وبمشاركة أكثر من 850 طالباً من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
ويتضمن البرنامج الذي يستمر حتى السادس من أغسطس المقبل، محاضرات في الضبط والربط العسكري، والإسعافات الأولية، والعمل الجماعي، وأساليب القيادة، والعلوم العسكرية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية حول موضوعات اجتماعية عدة، ويتخلل البرنامج العديد من المسابقات الرياضية والكشفية المختلفة .
كما يشمل البرنامج ورش عمل متخصصة في المواطنة، والانتماء، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتي تهدف إلى تنمية الفكر القيادي الحديث، وصقل المهارات الشخصية والمجتمعية للطلبة المُشاركين.
وأكد المقدم الركن جوي حسين بن محمد العجمي، مدير برنامج الانضباط العسكري، أهمية تأهيل المشاركين معرفياً وسلوكياً من خلال أنشطة مُتكاملة، قائلا: "يُعد هذا البرنامج من المبادرات المهمة التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب، وتغرس فيهم قيما تُرافقهم في مستقبلهم الدراسي والمهني مدى الحياة، حيث يهدف البرنامج إلى غرس قيم الانضباط العسكري، وتنمية المهارات القيادية، وبناء الشخصية، إلى جانب تعزيز اللياقة البدنية والذهنية لدى المشاركين، وذلك من خلال تدريبات ميدانية وأنشطة متنوعة تحت إشراف كوادر مؤهلة من القطاع العسكري والمدني، حيث يأتي هذا البرنامج ضمن جهود تعزيز الثقافة العسكرية والانتماء الوطني لدى فئة الشباب، من خلال بيئة تدريبية مُنظمة وآمنة، تسهم في إعداد جيل واثق، منضبط، وواعٍ بمسؤولياته ومحب لوطنه وسلطانه".
وقال فارس بن محمد العوفي عضو ومُقرر اللجنة الرئيسية لبرنامج الانضباط العسكري: "برنامج الانضباط العسكري يأتي استجابة للرؤية السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتنفيذًا عمليًا لأهداف رؤية (عُمان 2040)، إذ يهدف لتأهيل جيل شاب واعٍ ومسؤول يحترم النظام ويتمسك بالقيم الدينية والسلوكية، ويُسهم مستقبلاً في بناء مجتمع متماسك، كما إنَّ البرنامج يعمل على استثمار أوقات فراغ النشء علاوة على صقل شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإن المشاركين في هذه النسخة يُمثّلون عينة وطنية سيتم تقييم نتائجها، للاستفادة منها في تطوير مبادرات شبابية مستقبلية على مستوى أوسع".
من جانبه ذكر داوود بن سليمان الغماري، مشرف عام مشرفي الانضباط العسكري: "البرنامج يحمل بُعدا تربويًا مهمًا، وهذه الفئة العمرية من الطلبة هي نواة المستقبل، والاستثمار في تنمية مهاراتهم السلوكية والوطنية يُسهم في بناء مجتمع مدرسي أكثر انضباطًا، والبرنامج لا يقتصر على الجانب العسكري، وإنما يطوّر الشخصية ويُعزّز من قدرة الطالب على التنظيم وتحمل المسؤولية".
كما عبّر الطلبة المشاركون عن فخرهم بهذه التجربة، واعتبروها فرصة غير مسبوقة للتعلم والانضباط، حيث قال الطالب عبدالعزيز بن علي العبري: "أطمح من خلال مشاركتي في هذا البرنامج إلى كسب مهارات جديدة، وفهم أكثر عن الحياة العسكرية والالتزام والانضباط، وسأحرص دائماً على نقل ما أتعلمه من خلال هذا البرنامج إلى زملائي في المدرسة والمجتمع".
وقال الطالب محمد بن سالم زعبنوت: "منذ اللحظة الأولى، شعرت بحماسٍ مُتقد ورغبة صادقة في اكتساب معارف جديدة، وصقل شخصيتي، وأملي كبير في أن يشكّل هذا البرنامج منعطفا مهمًّا في مسيرتي الشخصية "
يشار أن البرنامج حقق نجاحاً ملحوظاً في نسخته الأولى خلال العام المنصرم، ويستمر هذا العام برؤية أوسع، بهدف تحقيق أهداف متعددة تنصب جميعها في غاية رئيسية وهي بناء جيل من الشباب العُماني يتمتع بالوعي، ويملك الانضباط، وروح القيادة، ومحصن من السلوكيات السلبية، ويتميز بالانتماء الصادق للوطن والولاء للسلطان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أين العرب مما يحدث في غزة؟
أين العرب مما يحدث في غزة؟

جريدة الرؤية

timeمنذ 14 ساعات

  • جريدة الرؤية

أين العرب مما يحدث في غزة؟

د/ علي بن حمد بن عبدالله المسلمي aha.1970@ لقد ضاقت الأرض بما رحُبت من أفعال الصهاينة في غزة هاشم، ونفثت أقوالهم عن ما تكنّه صدورهم من الحسد والبغضاء ونشوة الانتصار ضد أناس أبرياء لا حول لهم ولا قوة، يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء ولسان حالهم يقول: "أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ"، لم يبق شيء لم يفعلوه، أو من قول وقد سطروه، وصدق ميرتس حين قال حول ما يحدث في غزة بأنها: "حرب قذرة تشنها إسرائيل بدلا عنهم". نشاهد الصور المؤلمة عن الوضع المأساوي في غزة، تتفطر له القلوب، وترتجف الأحاسيس والمشاعر، وتنساب الدموع الأخرى تلو الأخرى حول الخدود حزنًا وأسًا، ولكن ما باليد حيلة، لسان حالنا يقول كما قال الشاعر عمر أبو ريشة: ويكادُ الدمعُ يهمِي عَابثًا بِبَقايَا ….. كبرياءِ ….. الألمِ ويقول: اسمعِي نوحَ الحزانَى واطرَبِي وانظُرِي دمعَ اليتامَى وابسَمِي لقد عجزت اللسان عن الوصف، لم يبق بيت إلا وقد هدم، ولا نفس إلا وأزهقت، ولا شجر بقي ولا حجر إلا اقتلع. صيحات الأطفال هنا وهناك، تمتمات الأمهات لم يسمع لها ولا عويلهن، أطفال رضع وشيوخ ركع لم يسمع لأناتهم، تسمع هديل الطائرات وأصوات المدافع تدك البيوت دكا لا رحمة ولا شفقة لهم، قلوب أقسى من الحجر؛ تحقيقا لنبوءاتهم المزعومة. عنواننا نحن العرب النّدب والشجب والفرجة، مؤتمرات واجتماعات بلا طائل، مليارات تصرف وتستثمر خارج أوطانها وتعود علينا بالضرر بدلا من النفع. وفي ظل هذا المشهد، تبقى دولنا العربية خارج المشهد تمارس سياسة الصمت، وكأن الوطن العربي لا يهتم بما يدور حوله، إلى جانب قلة الحيلة التي يشعر بها الجميع. وفي المقابل، هناك قلة قليلة تحاول جاهدة وفق إمكاناتها المتاحة أن تبث روح الأمل في هذه الأمة وتعيد لها أمجادها كما قال الشاعر: أَوَمَا كنتِ إذا البغيُ اعتدى موجةً مِن لهبٍ أو مِنِ دَمِ! الحال أضحى "أصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ"، ذنب هؤلاء إنهم مسلمون موحدون، تركوا للذئاب البشرية تنهش أجسادهم الغضة وحيدون ذنبهم إنهم يدافعون عن العرض والشرف والوطن والإسلام. أما آن الآوان أن يرفع الضيم عن أهل غزة، لقد ادلهم الخطب، وعظمت المصيبة، وكثر الأنين، وضمرت البطون، واشتد الكرب، وضيقت النفوس، وهدمت البيوت، وروع الأطفال، ومزقت الأجساد، وكثر الأنين فلا مجيب ولا رقيب ولا حسيب. إلى متى هذا الضيم، أين العربي المسلم "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"، فتحتم الأرض ونشرتم العدل، وعلمتم العالم الذي بفضلكم أنرتم لهم الدرب؛ حتى أضحى العلم اليوم مصباح الشعوب المتطورة. بنو صهيون لا يراعون عهدًا ولا ذمة، ولا ميثاق، هذا موئلهم منذ القدم، يدّعون الحضارة، والديمقراطية، والتطور وهم أبعد عنها، مثلهم مثل الشعوب المتوحشة القديمة، الجرمانية والسكسونية والتترية، الجاهلية العربية التي تطبق قانون الغاب، الغلبة للأقوى. لا دين لهم سوى المادة، لا ضمير لهم سواء السادية. فالبدار البدار، قبل فوات الأوان، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم: "بلْ أنتمْ يومَئذٍ كَثيرٌ، ولكنَّكمْ غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ".

كرسي المسؤول.. بين شرف المنصب وثقل الأمانة
كرسي المسؤول.. بين شرف المنصب وثقل الأمانة

جريدة الرؤية

timeمنذ 15 ساعات

  • جريدة الرؤية

كرسي المسؤول.. بين شرف المنصب وثقل الأمانة

حمود بن علي الطوقي في عالمٍ مكتظٍ بالتغريدات والآراء المتسارعة، نادرًا ما تترك كلمة موجزة أثرًا عميقًا… لكن ما كتبته مؤخرًا في تغريدة، كان استثناءً. تغريدة نُسجت من تجربةٍ شخصية لرجلٍ شغل منصبًا قياديًا سابقًا، صارحني بصدق قائلاً: "حين كنت في المنصب، كنت أرى الروتين والبيروقراطية شطارة ونظامًا، كنا نعقّد الإجراءات على الناس دون أن نشعر، لكن بعد تقاعدي، وجدت نفسي أطرق الأبواب ذاتها التي كنا نغلقها، وعندها فقط أدركت أننا كنّا نُعذّب المواطنين رسميًا. لو عاد بي الزمن، لأصلحت ما أفسده الروتين". تغريدة واحدة، تجاوزت 130 ألف مشاهدة، وأصبحت حديث المجالس، ومنصات التواصل الاجتماعي لِما حملته من صدقٍ وتجربةٍ مؤلمة. وجدت صداها بين مختلف فئات المجتمع، ومن بينهم مسؤولون ووزراء سابقون وحاليون، لأن رسالتها كانت واضحة: "المسؤولية ليست سلطة، بل أمانة". رغم قصرها، فقد اختزلت التغريدة دعوةً صريحة لإعادة النظر في مفهوم المنصب، والتأكيد أن الكرسي لا يصنع المسؤول، بل الضمير الحيّ، والإخلاص في أداء الواجب. وفي هذا السياق، لا بد من استحضار التوجيهات الصادقة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يقود نهضتنا المتجددة بثبات واقتدار، إذ شدد في أكثر من مناسبة على أن: "المسؤولية تكليف لا تشريف، وعلى من يتولى مسؤولية أن يتحمل قراراته، ويُخلص في عمله، ويكون قادرًا على تبرير أفعاله عند المساءلة". حسبنا أن توجيهات سامية ترسم ملامح الحكم الرشيد وخريطة الطريق، الذي يوجب على المسؤول أن يُحاسب نفسه قبل أن يُحاسبه الآخرون، وأن يتّقي الله في كل قرار يتخذه، خاصة إذا ما تعلق بمصالح العباد والبلاد. ونحن كأصحاب أقلام، من الصحفيين حين ننتقد، فإننا لا نفعل ذلك إلا من منطلق مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، فالصحافة الجادة تمارس النقد البناء لا من أجل التشهير، بل من أجل الإصلاح والتقويم. وفي المقابل، لا بد أن نثمّن الجهود الحكومية التي تبذل في سبيل تبسيط الإجراءات وتحسين تجربة المواطن، ومن ذلك ما بادرت إليه بعض الجهات الحكومية من تخصيص قاعات مهيأة للمراجعين، في خطوة إيجابية تُعزز ثقافة الاحترام وتُبسط الإجراءات، وتترجم توجه الحكومة نحو تطوير العمل المؤسسي وإرساء مفهوم الحوكمة وتحقيق رضا المواطن. وهنا، أحب أن أهمس في أذن كل من تولّى مسؤولية، موظفًا كان أو مديرًا أو مسؤولًا رفيعًا: اجعل من موقعك الوظيفي طريقًا لخدمة المواطن، لا وسيلة لتعقيد أمورهم، فأعظم ما يمكن أن تُنجزه في يومك، أن يخرج المراجع من مكتبك راضيًا من المعاملة، شاكرًا لحسن الاستقبال، مقدّرًا لسرعة الإنجاز. فكلمة شكرا التي تخرج من قلب مواطن قدمت له الخدمة، هي شهادة تُكتب في صحيفة أعمالك. أما المسؤول الذي شاركني تجربته فقد أطلق شرارة منبهًا: إن التعقيد والبيروقراطية لا مبرر لهما في هذا الزمن الذي نراه زمن عجلته متسارعة ولا مجال للتبرير وتعقيد في الإجراءات. أخيرا نقول لكل مسؤول: لا تغتر بالمنصب… فسيأتي يوم تكون فيه على الجهة الأخرى من الطاولة، تنتظر معاملة وستكون أمام موقف تعرف من خلاله طبيعة عمل المسؤول. هل خرجت من عنده راضيا أو مهموما، فالكرسي الذي تجلس عليه اليوم، حتما لن يدوم لك، ولكنّ الأثر الذي تعمله في خدمة العباد والبلاد باقٍ لا محالة، وما يخلّد المسؤول ليس المنصب الذي تقلّده، بل البصمة التي تركها، والقلوب التي دعت له بصدق بعد رحيله.

عُمان والفلبين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات
عُمان والفلبين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات

جريدة الرؤية

timeمنذ 15 ساعات

  • جريدة الرؤية

عُمان والفلبين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات

◄ بدر بن حمد يبحث في مانيلا توقيع المزيد من الاتفاقيات لدعم علاقات التعاون والشراكة مسقط- الرؤية عقد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، لقاءً ثنائيًا مع معالي ماريا تيريزا لازارو وزيرة الخارجية بجمهورية الفلبين، وذلك في العاصمة مانيلا. شهد اللقاء توقيع الوزيرين على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، والتأكيد على علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون والشراكة بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية. وأعربت معالي الوزيرة الفلبينية عن شكر وتقدير بلادها البالغ للجهود الإنسانية التي تقوم بها سلطنة عُمان، والتي أسفرت مؤخرًا عن الإفراج عن عدد من البحارة التابعين للسفينة "جالكسي ليدرز" في اليمن. كما ثمّنت معاليها سياسة السلام الحكيمة والمتوازنة التي ينتهجها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والمعاملة الطيبة التي تحظى بها القوى العاملة الفلبينية في سلطنة عُمان. كما أعربت عن ترحيب حكومتها بمخرجات المبادرة الاقتصادية الناجحة التي تم تنظيمها في إطار منتدى عُمان–سيبو للاستثمار، واهتمامها بدعم مزيد من هذه المبادرات، وتشجيع القطاع الخاص على اغتنام الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة. من جانبه، ثمّن معالي السيد وزير الخارجية ما تطرقت إليه معالي الوزيرة تجاه سلطنة عُمان، مؤكدًا على تلاقي مشاعر الصداقة والقيم الإنسانية المشتركة التي من شأنها أن تتواصل وتتنامى في خدمة وتعزيز المصالح المشتركة، وكل ما يؤدي إلى تحقيق المنافع المتبادلة ويعود بالخير على الجميع. واتفق الوزيران على متابعة الجهود الرامية إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تسهم في دعم علاقات التعاون والشراكة، مثل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. كما اتفق الوزيران على عقد النسخة الثانية من منتدى الاستثمار بين البلدين، ليكون في مسقط خلال العام القادم، بما يسهم في توطيد علاقات اقتصادية مثمرة ومستدامة. وعلى الصعيد السياسي، تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التشاور حول سبل تبادل المعرفة، وبناء المهارات، وتطوير علاقات الشراكة بين مجموعة دول الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. حضر اللقاء سعادة المهندس ناصر بن سعيد المنوري، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الفلبين، وسعادة راؤول هيرنانديز، سفير جمهورية الفلبين المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين في الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store