
السيسي يثمن تصريحات ترامب بشأن سد النهضة ويشيد بجهوده لوقف النزاعات
وأضاف الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، أن مصر تؤكد ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا.
كما أكد تقدير مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الاثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة، مؤكدًا تجديد مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والامن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل بشأن مسألة نهر النيل، مشيرا إلى أن هذه المسألة حساسة للغاية.
وأضاف ترامب في تصريحات الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف الناتو مارك روته بالبيت الأبيض: "الولايات المتحدة هي من مولت سد النهضة ولا أعرف لماذا".
وأشار إلى أن السد تسبب في مشكلة بين مصر وإثيوبيا خلال السنوات الماضية، ويؤثر على حصة دول المصب من المياه المتدفقة، خاصة خلال فترة الجفاف.
وكان ترامب يتحدث عن جهوده، في حل النزاعات في العديد من المناطق حول العالم، وقال: "كذلك فيما يتعلق بمصر وجوارها وخاصة في مسألة السد والنزاع بخصوص مياه النيل، سنعمل على حل الإشكال بين مصر والسودان وإثيوبيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض المساعدات والبث العام بمليارات الدولارات
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب لخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة 9 مليارات دولار، في خطوة تمنح الرئيس الجمهوري انتصارًا سياسيًا جديدًا وتكرّس سيطرته على الكونغرس في ظل غياب معارضة قوية. وجاء التصويت بأغلبية 51 صوتًا مقابل 48، لصالح طلب ترامب بخفض الإنفاق، رغم أن هذه الأموال سبق أن وافق عليها الكونغرس. وتشمل التخفيضات برامج مساعدات خارجية مخصصة للدول التي تواجه أزمات صحية أو حروبًا أو كوارث طبيعية، إلى جانب إلغاء مبلغ 1.1 مليار دولار كان مخصصًا لهيئة البث العام على مدى العامين المقبلين. وبرّر ترامب وحلفاؤه الجمهوريون هذه الخطوة بكون البث العام "تكلفة غير ضرورية"، واتهموا وسائل الإعلام الممولة من الحكومة بالتحيّز ضد التيار المحافظ. واعتُبر هذا الخفض جزءاً من جهود أوسع تنفذها إدارة الكفاءة الحكومية، التي كان يشرف عليها رجل الأعمال إيلون ماسك، وتستهدف ترشيد الإنفاق العام. ورغم أن مبلغ 9 مليارات دولار يُعد ضئيلاً مقارنة بالميزانية الفيدرالية البالغة 6.8 تريليون دولار، فإن الخطوة تثير جدلاً نظراً لتأثيرها المباشر على الفئات الأكثر هشاشة في الخارج وعلى دعم الإعلام العام المحلي. ويُنتظر أن تُقر هذه التخفيضات بشكل نهائي بحلول يوم الجمعة، وإلا فستنتهي المهلة القانونية للطلب، مما يُلزم البيت الأبيض بالالتزام بالتمويل المعتمد مسبقاً.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
الناتو يسرع نقل باتريوت لاوكرانيا وترامب يعلن صفقة اسلحة ضخمة لدعم كييف
أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف الناتو، اليوم الخميس، أن التحضيرات جارية لنقل أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) إلى أوكرانيا بسرعة، وذلك في ظل تعرض البلاد لبعض من أشد الهجمات الروسية منذ بداية الحرب. وقال أليكسوس غرينكيفيتش، في مؤتمر بمدينة فيسبادن الألمانية: "التحضيرات جارية، ونحن نعمل عن كثب مع الألمان في عملية نقل أنظمة باتريوت"، مشيرا إلى أن "التوجيه الذي تلقيته هو التحرك بأسرع وقت ممكن". وكان الرئيس دونالد ترامب، قال الاثنين، إن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا ستشمل بطاريات وصواريخ باتريوت. وقال ترامب رداً على سؤال عما إذا كان سيرسل صواريخ باتريوت على وجه التحديد "إنها مجموعة كاملة مع البطاريات". كما أضاف خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن الأسلحة "ستُنشر سريعا إلى ساحة المعركة". وقال روته في وقت سابق، إن أوكرانيا ستحصل على كميات "هائلة" من الأسلحة دعماً لمجهودها الحربي ضد روسيا، بموجب اتفاق جديد بين الناتو والولايات المتحدة. كذلك، أضاف "يعني ذلك أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضاً". وقال ترامب إن قيمة هذه الإمدادات التي تشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، تصل إلى مليارات الدولارات. وستكون عملية تسليم الأسلحة الأميركية جزءا من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس الأميركي. يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد.


أكادير 24
منذ 7 ساعات
- أكادير 24
تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس 17 يوليوز 2025 مع ارتفاع الدولار وتهدئة التوترات حول رئيس الفيدرالي الأمريكي
agadir24 – أكادير24/وكالات تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الخميس 17 يوليوز 2025، متأثرة بارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وتراجع حدة التوتر في الأسواق العالمية، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي خففت من المخاوف المرتبطة بمصير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وبحسب البيانات المتوفرة حتى الساعة 07:03 بتوقيت غرينتش، جرى تداول العقود الآجلة للذهب لشهر غشت المقبل (Comex) عند 3338.05 دولارًا للأونصة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 0.63% مقارنة بسعر الإغلاق السابق. كما تم تداول العقود الفورية عند 3332.21 دولارًا للأونصة، بتراجع نسبته 0.44% عن سعر التسوية السابق. وأوضح غيغار تريفيدي، كبير محللي السلع الأولية لدى شركة 'ريلاينس' للأوراق المالية، أن الذهب انخفض مع استعادة الدولار الأمريكي لقوته عقب تخفيف حالة عدم اليقين بشأن مستقبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مضيفًا أن هذه التطورات كان لها تأثير مباشر على معنويات المستثمرين في أسواق المعادن الثمينة. وقد ارتفع مؤشر الدولار في الأسواق العالمية بنسبة 0.4%، وهو ما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما ضغط على أسعاره خلال الجلسة الحالية. وكانت وكالة 'رويترز' قد نقلت يوم أمس عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكن ترامب عاد ليؤكد أنه 'من غير المرجح' أن يُقدم على هذه الخطوة، رغم تجديد انتقاداته له بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. ويرى محللون أن تصريحات ترامب ساهمت في تهدئة التوترات مؤقتًا داخل أسواق المال العالمية، خاصة مع ترقب المتعاملين لاجتماعات السياسة النقدية المقبلة للفيدرالي الأمريكي، والتي قد تحدد توجه أسعار الذهب خلال المرحلة المقبلة. وتبقى توقعات الأسواق مرتبطة بمستجدات السياسة النقدية الأمريكية والتطورات الاقتصادية العالمية، وسط استمرار حالة الحذر في أوساط المستثمرين مع اقتراب النصف الثاني من سنة 2025.