logo
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض المساعدات والبث العام بمليارات الدولارات

مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض المساعدات والبث العام بمليارات الدولارات

أخبارنامنذ يوم واحد
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب لخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة 9 مليارات دولار، في خطوة تمنح الرئيس الجمهوري انتصارًا سياسيًا جديدًا وتكرّس سيطرته على الكونغرس في ظل غياب معارضة قوية.
وجاء التصويت بأغلبية 51 صوتًا مقابل 48، لصالح طلب ترامب بخفض الإنفاق، رغم أن هذه الأموال سبق أن وافق عليها الكونغرس. وتشمل التخفيضات برامج مساعدات خارجية مخصصة للدول التي تواجه أزمات صحية أو حروبًا أو كوارث طبيعية، إلى جانب إلغاء مبلغ 1.1 مليار دولار كان مخصصًا لهيئة البث العام على مدى العامين المقبلين.
وبرّر ترامب وحلفاؤه الجمهوريون هذه الخطوة بكون البث العام "تكلفة غير ضرورية"، واتهموا وسائل الإعلام الممولة من الحكومة بالتحيّز ضد التيار المحافظ. واعتُبر هذا الخفض جزءاً من جهود أوسع تنفذها إدارة الكفاءة الحكومية، التي كان يشرف عليها رجل الأعمال إيلون ماسك، وتستهدف ترشيد الإنفاق العام.
ورغم أن مبلغ 9 مليارات دولار يُعد ضئيلاً مقارنة بالميزانية الفيدرالية البالغة 6.8 تريليون دولار، فإن الخطوة تثير جدلاً نظراً لتأثيرها المباشر على الفئات الأكثر هشاشة في الخارج وعلى دعم الإعلام العام المحلي.
ويُنتظر أن تُقر هذه التخفيضات بشكل نهائي بحلول يوم الجمعة، وإلا فستنتهي المهلة القانونية للطلب، مما يُلزم البيت الأبيض بالالتزام بالتمويل المعتمد مسبقاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستقر وسط مخاوف من تراجع الإمدادات وتباطؤ محتمل في الطلب العالمي
النفط يستقر وسط مخاوف من تراجع الإمدادات وتباطؤ محتمل في الطلب العالمي

اليوم 24

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم 24

النفط يستقر وسط مخاوف من تراجع الإمدادات وتباطؤ محتمل في الطلب العالمي

استقرت أسعار النفط، الجمعة، عقب مكاسب سجلتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من تراجع الإمدادات، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الطلب العالمي في ظل السياسات التجارية الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة لخام « برنت » أربعة سنتات بما يعادل 0.06 في المائة إلى 69.48 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام « غرب تكساس » الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات أو بـ0.04 في المائة إلى 67.51 دولار للبرميل. كما سجل كلا الخامين مكاسب بنحو دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، مدفوعين بمخاوف من تعطل الإمدادات. في المقابل، أثرت الضبابية المحيطة بسياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، المتوقع أن تتضح معالمها مطلع غشت المقبل، على معنويات السوق، إلى جانب خطط محتملة لبعض كبار المنتجين للتراجع عن تخفيضات الإنتاج الطوعية، ما يثير مخاوف من زيادة المعروض مع انقضاء موسم الطلب الصيفي. يشار إلى أنه على مدار الأسبوع، خسر خاما « برنت » و »غرب تكساس » الوسيط الأمريكي أزيد من 1 في المائة.

سلام السودان وازدواجية المعايير!
سلام السودان وازدواجية المعايير!

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

سلام السودان وازدواجية المعايير!

من لبنان، إلى العراق وسوريا تتصاعد الأصوات والمقترحات الداعية إلى سحب وحصر السلاح بحيث لا يكون هناك أي سلاح خارج سيطرة الدولة. لكن عندما يتعلق الأمر بالسودان ترى ازدواجية في المعايير، وتسمع كلاماً مختلفاً لا يطلب نزع سلاح «قوات الدعم السريع»، بل يريد الإبقاء عليه ضمن تصورات لتسوية مفترضة يجري الترويج لها هذه الأيام. فيما يبدو وكأنه حملة منسَّقة ارتفعت وتيرة الحديث فجأة خلال الأيام القليلة الماضية عن «مبادرة» جديدة للسلام في السودان تدعمها الولايات المتحدة، وتقترح تقاسم السلطة والثروة ضمن تصوُّر يتضمن أيضاً حكماً ذاتياً لإقليم دارفور. وعلى الرغم من أن قيادات الجيش السوداني نفت وجود أي مفاوضات، كما نفتها أيضاً «قوات الدعم السريع» التي قالت أيضاً على لسان أحد مستشاريها إنه لم يُقدم لهم أي طرح بشأن الحكم الذاتي، إلا أن هناك مؤشرات على أن بعض الجهات تدفع في هذا الاتجاه، وهي الجهات ذاتها التي دعمت ودفعت باتجاه تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع». الذين يتحدثون عن مبادرة أميركية يستندون إلى أن إدارة ترمب بعد نجاحها في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، أواخر الشهر الماضي، يمكن أن تكون مستعدة لتحرُّك بشأن الحرب في السودان، علماً بوجود فوارق كبيرة وواضحة بين الحالتين، وتعقيدات لا تخطئها العين في الحرب السودانية. لكن إغراء التوصل إلى اتفاق في السودان يبقى كبيراً للرئيس الأميركي دونالد ترمب الساعي من غير مواربة لنيل جائزة نوبل للسلام، ليلتحق بركب أربعة رؤساء أميركيين سبقوه في هذا المجال، آخرهم باراك أوباما. وربما من هذا المنطلق جاء تأكيده بعد لقائه الأخير مع خمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض أنه مهتم بوقف الحرب السودانية. في هذا الإطار، جرت تحرُّكات لعقد اجتماع رباعي في واشنطن على مستوى وزراء الخارجية يضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، لكنها تعثرت بسبب خلافات حول مشاركة الأطراف السودانية؛ إذ تم الاعتراض على اقتراح دعمته واشنطن لدعوة قيادات مدنية، بقيادة عبد الله حمدوك، للمشاركة في لقاءات على هامش الاجتماع. في المقابل، تردَّد أن الإدارة الأميركية لم تؤيد رؤية أخرى بشأن ضرورة حضور ممثلين عن الجيش السوداني. وسط كل التكهنات المثارة حول الدور الذي يمكن أن تقوم به واشنطن في موضوع السودان، فإن الأمر المؤكد أن الرئيس ترمب يهتم بالمصالح الأميركية ودبلوماسية الصفقات التجارية، ولا يكترث لأي أجندة عن الديمقراطية والحكم المدني. من هنا، فإن هدف أي تحرك أميركي سيكون وقف الحرب واتفاق بين الجيش و«الدعم السريع»، وليس أبعد من ذلك، وهذا الهدف أمامه بالتأكيد عقبات كبيرة؛ فأي صيغة لاتفاق يقود إلى عودة «قوات الدعم السريع» إلى المشهد واحتفاظها بالسلاح لفترة زمنية، على غرار ما كان مطروحاً في «الاتفاق الإطاري»، لن تجد القبول من الجيش ولا من غالبية الشعب الذي عانى الأمرّين على يد هذه القوات وما ارتكبته من انتهاكات، وسبَّبته من دمار. أما الذين يروّجون للكلام عن حل بصيغة «الحكم الذاتي» فهم لا يفهمون تعقيدات المشهد ولا يريدون خيراً للسودان، لأن رؤيتهم وحساباتهم تقوم على تأمين سيطرة «الدعم السريع» على دارفور، بعدما دعموا تشكيل حكومتها الموازية، على أساس أن هذه هي الخطة «ب»، بعد أن فشلت الخطة الأولى في السيطرة على السودان كله، بانقلاب عسكري في بداية الحرب، أو بالتمدُّد في كامل أراضي البلد، بعدما انهار مسعى الانقلاب. أي حل متوهّم يدفع باتجاه التقسيم التدريجي، وفصل دارفور، لن يكون حلاً يحقق سلاماً، بل طبخة سيئة نتائجها كارثية على السودان والمنطقة. دارفور ليست متجانسة، بل فيها تنوع إثني وقبلي كبير، و«قوات الدعم السريع» لا تمثل الغالبية فيها بأي حال من الأحوال، بل يراها كثيرون على أنها «ميليشيا عائلية ذات بعد قبلي محدود». وحتى إن نجحت في استقطاب مكونات قبلية أخرى بترغيب المال أو شهوة السلاح وإغراء النهب، إلا أن هذه التحالفات تبقى هشة وعرضة للصراعات القبلية والتفكُّك، وقد وقعت بالفعل مواجهات مسلحة كثيرة بين عناصرها المتنافرين. هناك مكونات قبلية كبيرة في دارفور على تباين شديد مع «قوات الدعم السريع»، ولن تقبل بسيطرتها في الإقليم. كما أن «الدعم السريع» ارتكبت مذابح كبيرة ضد مكونات قبلية أخرى مثل المساليت والزغاوة، ووجهت لها اتهامات دولية بارتكاب إبادة وتطهير عرقي، وفرضت عقوبات على عدد من قياداتها. أي محاولة لفرض واقع على غرار السيناريو الليبي أو الدفع باتجاه الانفصال وسيناريو جنوب السودان، لن تحقق سلاماً، بل حروباً بلا نهاية، علماً بأن المخططات لتقسيم وتقزيم السودان لم تكن سراً، ووردت في أحاديث وتصريحات أميركية وإسرائيلية قديمة وموثقة، وربما يكون هناك من يريد نبشها ضمن العملية الجارية حالياً لإعادة رسم خريطة المنطقة.

درس السويداء السورية
درس السويداء السورية

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

درس السويداء السورية

تبحث عن سبب واضح وراء اشتعال محافظة السويداء السورية فجأة فلا تجد، ولكن عينك المجردة سوف ترى أصابع إسرائيلية فى خلفية المشهد. والقصة بدأت عندما استيقظنا صباح الأحد على قتال بين مجموعات درزية فى المحافظة ومجموعات بدوية، وبغير أن يتضح إلى الآن ماذا بالضبط تريد كل مجموعة من الأخرى؟ ولكن هذا ما أذاعته وكالة الأناضول التركية. وليست السويداء سوى إحدى محافظات ثلاث فى الجنوب السورى، وهى بموقعها فى الجنوب تظل قريبة من هضبة الجولان السورية المحتلة. ولكن لأن إسرائيل تحتل الهضبة منذ ١٩٦٧، فإنها تتصور أن الجولان صارت إسرائيلية وتتصرف على هذا الأساس، وتعتبر أن كل وجود للجيش السورى فى المحافظات الثلاث يمثل تهديدا لها، وتنسى أن الهضبة سورية والمحافظات الثلاث سورية، وأن من حق الجيش السورى أن يتواجد فيها جميعا وفى كل أرض سورية. ولا تجد تل أبيب شيئا تعبث به فى الداخل السورى أكثر من الأقليات، وبالذات الدروز كأقلية فى سوريا عموما، وأغلبية فى السويداء خصوصا، وعندما وقع القتال الأخير راحت حكومة التطرف الإسرائيلية تنتصر للدروز وتستهدف القوات السورية التى دخلت المحافظة لإقرار الأمن! وإذا كانت إسرائيل تظهر على أنها مع الدروز وضد أى اعتداء عليهم، فليس ذلك لوجه الدروز أنفسهم أبدا ولا لوجه الله بالتأكيد، وإنما لضرب سوريا فى الأصل. وكان الأمل أن يكون الدروز هم أول من يدرك هذا، ولكننا قرأنا بكل أسف عن قيادات روحية درزية فى المحافظة تطلب الحماية من ترامب ونتنياهو! وليست هذه هى المرة الأولى التى تشتعل فيها الأمور فى المحافظة، فلقد اشتعلت مرات من قبل، وبالتحديد منذ سقوط بشار الأسد ومجيء أحمد الشرع فى مكانه فى ٨ ديسمبر، ولم يكن تكرار اشتعال المحافظة أو بمعنى أدق إشعالها، إلا علامة لا تخطئها العين على أن الذين يلعبون بالدروز كأقلية يعودون إلى اللعب من جديد كلما أخفقوا فى تحقيق الهدف! كان الزعيم اللبنانى الدرزى وليد جنبلاط أشجع واحد بين الدروز، وكان ذلك عندما دعا دروز سوريا مرارا إلى أن يكونوا على يقين من أنهم سوريون قبل أن يكونوا دروزا، وأن عليهم ألا ينخدعوا فيما تقوله إسرائيل لأنها آخر طرف يهمه صالح أى درزى، وأن صالح الوطن يعلو على مصلحة أى طائفة فيه. وما يقوله جنبلاط هو عين العقل، وعلى الدروز أن ينتبهوا إلى ما يعلنه الرجل بكل ما لديهم من قدرة على الإنصات والاهتمام، ومن واجب كل بلد عربى أن يأخذ الدرس من السويداء، ولن يكون ذلك إلا بإعلاء مبدأ المواطنة لقطع الطريق على الذين لا يتوقفون عن محاولات توظيف الأقليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store