
ترامب ينفي مساعدة طهران بـ 30 مليار دولار... تراجع عن تخفيف العقوبات وتوعّدها مجدداً
- مفاوضات أميركية إيرانية مرتقبة لوقف تخصيب اليورانيوم
- طهران شيعت 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين
- صور أقمار اصطناعية تظهر نشاطاً مكثفاً في منشأة فوردو
نفى الرئيس دونالد ترامب، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة، وتوعد بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى طهران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، منتقداً المرشد الأعلى السيد علي خامنئي.
وبينما تدفقت حشود ضخمة من المشيعين المتشحين بالسواد إلى شوارع طهران، السبت، لتشييع قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين ومدنيين قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل، وندد وزير الخارجية عباس عراقجي، بتصريحات ترامب «غير المقبولة» بحق المرشد، ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز»، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين أميركيين، «ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات».
وفي منشور على منصة «تروث سوشيال» مساء الجمعة، تساءل الرئيس الأميركي «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة».
وكانت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» ذكرتا، نقلاً عن مصادر، يومي الخميس والجمعة على التوالي، أن واشنطن ناقشت إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لطهران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
كما انتقد ترامب، إعلان خامنئي، الانتصار في الحرب.
وكتب «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته».
وتابع «لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكراً لك، الرئيس ترامب».
وأشار الرئيس الأميركي أيضاً، إلى أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، وهو أحد مطالبها المزمنة.
وأضاف «لكن لا، بدلاً من ذلك تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات، وأشياء أخرى».
والخميس، أشاد خامنئي في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار، بـ«الانتصار» على إسرائيل، وتعهد عدم الرضوخ للضغوط الأميركية، وأصر على أن واشنطن تلقت «صفعة» مهينة.
تشييع القادة والعلماء
إيرانياً، وبعد 4 أيام من الهدنة التي وضعت حداً للحرب، شيعت البلاد 60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين اغتالتهم إسرائيل خلال حرب الـ 12 يوماً، في مشهد مهيب أرادت له الجمهورية الإسلامية أن يكون «بيعة للمستقبل» وأن يؤسس لمرحلة جديدة «تربك حسابات الأعداء».
وشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم، بحسب مشاهد التلفزيون، التي أظهرت كذلك قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني.
كما ظهر علي شمخاني، أحد مستشاري خامنئي، وهو يتكئ على عصا بعدما أصيب في ضربة إسرائيلية.
وتجمع الآلاف في الشوارع حاملين أعلاماً إيرانية ولافتات كتب على بعضها «بوم بوم تل أبيب»، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل رداً على ضرباتها.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، من بين القتلى 16 عالماً على الأقل و10 من كبار القادة العسكريين، منهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة.
وقتلت مع باقري زوجته وابنته الصحافية فرشته. وبين القتلى أيضاً، أربع نساء وأربعة أطفال.
لا استسلام
من جانبه، كتب عراقجي على منصة «إكس»، «إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (...) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين».
وقال «إن تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدؤنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا».
وأضاف «حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام».
كما كتب عراقجي على «إنستغرام»، «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم؛ لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم؛ لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».
منشأة فوردو
إلى ذلك، أظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة التُقطت الجمعة، تصاعداً في أعمال البناء والحفر في منشأة فوردو النووية، بعدما كان ترامب أكد تدمير منشآت فوردو وناتانز وأصفهان في عملية «مطرقة منتصف الليل».
وبحسب مجلة «نيوزويك» فإن الصور التي التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجي»، تُظهر وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، وأعمال حفر إضافية، ومؤشرات إلى أن مداخل الأنفاق المؤدية للمنشأة النووية قد تم إغلاقها عمداً قبل الضربات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي يدعو لإبرام «صفقة غزة».. وجيش الاحتلال يكثّف غاراته على مناطق عدة في القطاع.. ومحكمة إسرائيلية تؤجِّل محاكمة نتنياهو
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» إلى إبرام صفقة في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». جاء ذلك بعد ساعات من دعوة ترامب للمرة الثانية القضاء الإسرائيلي إلى إغلاق القضايا التي يحاكم فيها نتنياهو بتهم الفساد، قائلا: «إنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس تتضمن استعادة الرهائن». وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو «حاليا» في طور التفاوض على اتفاق مع حماس»، معتبرا ان «ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بنيامين نتنياهو ضرب من الجنون»، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران. وفي منشور آخر على «تروث سوشيال»، لوح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا»، وهو ما اعتبره مراقبون بمنزلة تلميح لاحتمال تعليق المساعدات التي تقدمها واشنطن لتل ابيب. وشكر نتنياهو ترامب عبر حسابه على منصة إكس وكتب «شكرا مجددا»، مضيفا: «معا سنعيد إلى الشرق الأوسط عظمته». وفي سياق متصل، أكد ترامب انه «ملتزم باستعادة السلام في الشرق الأوسط»، وذلك في رسالة وزعها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الحاخام مناحم مندل شنيرسون، أشار فيها إلى أن تعاليمه ألهمت الإصلاحات التي قادها الرئيس الأميركي في البيت الأبيض. من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن سأرفع العقوبات عن إيران «إذا أحسنت التصرف»، مشيرا إلى أن طهران «مرهقة جدا»، و«لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي». وأضاف ترامب خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس أن «إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية» التي وجهت إلى منشآتها النووية. هذا ووافقت محكمة إسرائيلية على طلب نتنياهو تأجيل جلسات الاستماع في محاكمته بتهم الفساد. ونشر حزب «الليكود»، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها «بعد تقديم التوضيحات التي شهدت تغييرات حقيقية واستنادا إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئيا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع (بنيامين) نتنياهو في 30 الجاري، و2 يوليو المقبل». وبعد الاستماع لرئيس الوزراء ورئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز «الموساد»، قبلت المحكمة أمس طلب التأجيل. وكان الادعاء الإسرائيلي قد وجه إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية. وعلى صعيد الجهود المكثفة لإنجاز اتفاق هدنة غزة، أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الفجوات مع «حماس» لاتزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القطاع. وبحسب قناة «العربية» الفضائية، قال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مطلع على المفاوضات الجارية لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي: «في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين». وأضاف «إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، والخلافات لاتزال كبيرة». وأوضح هؤلاء المسؤولون الاسرائيليون أنه في «المرحلة الراهنة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس». ميدانيا، يجهز الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي. وبحسب الموقع الإسرائيلي يدرس نتنياهو خيارين في هذا الصدد: إما التوصل إلى صفقة مع «حماس» للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق في غزة. في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة، بينما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا على الاقل بينهم نساء وأطفال بنيران الاحتلال في مناطق. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لـ«فرانس برس» أمس إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 14 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء نتيجة غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة». وأوضح بصل أن «خمسة شهداء وعددا من المصابين بينهم عدد من الأطفال» قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة. وفي خان يونس جنوبي القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي. وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن «عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عددا من المصابين يعانون من حروق خطيرة جدا في أنحاء الجسم». وذكر شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة للضربة الجوية.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
غروسي: طهران قد تتمكن من تخصيب اليورانيوم مجدداً «في غضون أشهر»
رجح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب «في غضون أشهر»، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية. وقال غروسي خلال مقابلة مع شبكة «سي. بي. اس. نيوز» الإخبارية إن «بعضا من البرنامج النووي الايراني لا يزال قائما»، وذلك على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة أن هذا البرنامج قد تراجع «عقودا». وأوضح «أقول إنه بإمكانهم (الايرانيين) في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك». وأقر بأن الوكالة الذرية لا تعرف مكان اليورانيوم المخصب في ايران، مضيفا: «لذا، ربما يكون بعضها قد دمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل». واستطرد غروسي بالقول: «يجب أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وضع يسمح لها بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث». وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد صرح سابقا خلال مقابلة منفصلة مع شبكة «فوكس نيوز» بأنه لا يعتقد أن مخزون ايران من اليورانيوم المخصب قد نقل. وأكد ان ذلك «أمر يصعب القيام به».


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
... الدور على غزة!
أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما لا يدع مجالاً للشك دفاعه المستميت عن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نتنياهو، بل وتمسكه به للحفاظ على بقائه بالحكومة ضد المعارضة الداخلية التي تسعى لإسقاطه وإحالته للمحكمة، خاصة بعد أن انتهت الحرب (الإسرائيلية-الإيرانية) ولا يوجد جديد يشغل الشارع الإسرائيلي! وقد أكد ذلك بدفاعه عنه الأسبوع الماضي ضد محاكمته بقضايا فساد وطالب بالغائها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «ستكون الآن من سينقذه» كما «أنقذت إسرائيل»! الآن بدأت مهمة ترامب الثانية في إنقاذ حكم وحكومة نتنياهو، فبعد أن تدخل وعطل البرنامج النووي الإيراني بعد ضرب المنشآت النووية لتخصيب اليورانيوم في (فوردو) و(نطنز) و(أصفهان) جاء دوره لحماية حكمه من المعارضة الداخلية بالتركيز على إنهاء الحرب على غزة! ليس حباً في أهل غزة أو في إحلال السلام، لكن من أجل عقد صفقة مفاوضات مع المقاومة الفلسطينية تنتهي بإخراج جميع الأسرى الإسرائيليين، وبالتالي يكون قد (ضرب أكثر من عصفور بحجر) أخمد نيران المعارضة وأسقط محاولة محاكمته وأوقف الحرب ونال قبول الشارع وأهالي الأسرى ليبقى في سدة الحكم! هذا السيناريو جعل ترامب، يتحدث عن ضرورة إيقاف الحرب في غزة خلال أسبوعين! المتوقع في المقبل من الأيام زيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية لإخراج الصهاينة أحياء أم جثثاً بأي طريقة، المهم إيقاف الحرب بأي ثمن حتى لو تطلب ذلك تدخل الطائرات الأميركية لضرب غزة... والله المستعان! على الطاير: • تخيلوا... الاتحاد الاوروبي فرض 18 حزمة عقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا! • لكن لم يتمكن من فرض عقوباته على إسرائيل التي خرقت المادة الثانية لحقوق الإنسان ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، ولم يطبق عقوباته الاقتصادية مكتفياً بالتنديد والتهديد رغم عقد 13 اجتماعاً أوروبياً لقادته واجتماعات شهرية لوزراء خارجيته منذ بداية الحرب على غزة! • حتى البيان الختامي الأخير لقادته أجل الحسم في موضوع فرض العقوبات بسبب غير معلن... هو وجود (ترامب)! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم! email:[email protected] twitter: bomubarak1963