logo
الرئيس الأميركي يدعو لإبرام «صفقة غزة».. وجيش الاحتلال يكثّف غاراته على مناطق عدة في القطاع.. ومحكمة إسرائيلية تؤجِّل محاكمة نتنياهو

الرئيس الأميركي يدعو لإبرام «صفقة غزة».. وجيش الاحتلال يكثّف غاراته على مناطق عدة في القطاع.. ومحكمة إسرائيلية تؤجِّل محاكمة نتنياهو

الأنباءمنذ يوم واحد

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» إلى إبرام صفقة في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
جاء ذلك بعد ساعات من دعوة ترامب للمرة الثانية القضاء الإسرائيلي إلى إغلاق القضايا التي يحاكم فيها نتنياهو بتهم الفساد، قائلا: «إنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس تتضمن استعادة الرهائن».
وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو «حاليا» في طور التفاوض على اتفاق مع حماس»، معتبرا ان «ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بنيامين نتنياهو ضرب من الجنون»، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران.
وفي منشور آخر على «تروث سوشيال»، لوح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا»، وهو ما اعتبره مراقبون بمنزلة تلميح لاحتمال تعليق المساعدات التي تقدمها واشنطن لتل ابيب.
وشكر نتنياهو ترامب عبر حسابه على منصة إكس وكتب «شكرا مجددا»، مضيفا: «معا سنعيد إلى الشرق الأوسط عظمته».
وفي سياق متصل، أكد ترامب انه «ملتزم باستعادة السلام في الشرق الأوسط»، وذلك في رسالة وزعها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الحاخام مناحم مندل شنيرسون، أشار فيها إلى أن تعاليمه ألهمت الإصلاحات التي قادها الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن سأرفع العقوبات عن إيران «إذا أحسنت التصرف»، مشيرا إلى أن طهران «مرهقة جدا»، و«لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي».
وأضاف ترامب خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس أن «إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية» التي وجهت إلى منشآتها النووية.
هذا ووافقت محكمة إسرائيلية على طلب نتنياهو تأجيل جلسات الاستماع في محاكمته بتهم الفساد.
ونشر حزب «الليكود»، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها «بعد تقديم التوضيحات التي شهدت تغييرات حقيقية واستنادا إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئيا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع (بنيامين) نتنياهو في 30 الجاري، و2 يوليو المقبل».
وبعد الاستماع لرئيس الوزراء ورئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز «الموساد»، قبلت المحكمة أمس طلب التأجيل. وكان الادعاء الإسرائيلي قد وجه إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية.
وعلى صعيد الجهود المكثفة لإنجاز اتفاق هدنة غزة، أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الفجوات مع «حماس» لاتزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القطاع.
وبحسب قناة «العربية» الفضائية، قال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مطلع على المفاوضات الجارية لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي: «في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين».
وأضاف «إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، والخلافات لاتزال كبيرة».
وأوضح هؤلاء المسؤولون الاسرائيليون أنه في «المرحلة الراهنة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس».
ميدانيا، يجهز الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإسرائيلي يدرس نتنياهو خيارين في هذا الصدد: إما التوصل إلى صفقة مع «حماس» للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق في غزة.
في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة، بينما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا على الاقل بينهم نساء وأطفال بنيران الاحتلال في مناطق.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لـ«فرانس برس» أمس إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 14 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء نتيجة غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وأوضح بصل أن «خمسة شهداء وعددا من المصابين بينهم عدد من الأطفال» قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.
وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن «عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عددا من المصابين يعانون من حروق خطيرة جدا في أنحاء الجسم».
وذكر شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة للضربة الجوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري: نتنياهو يسعى لتقديم موعد زيارته لواشنطن للأسبوع المقبل
إعلام عبري: نتنياهو يسعى لتقديم موعد زيارته لواشنطن للأسبوع المقبل

المدى

timeمنذ 40 دقائق

  • المدى

إعلام عبري: نتنياهو يسعى لتقديم موعد زيارته لواشنطن للأسبوع المقبل

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتقديم موعد زيارته إلى البيت الأبيض للأسبوع المقبل. وقالت القناة 12: 'في إسرائيل يحاولون تقديم زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض للأسبوع المقبل'، من دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، قالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إن 'زيارة نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن قد تُجرى بالفعل الأسبوع المقبل، لكن حتى الآن لم يُحدد موعد نهائي بين مكتب رئيس الوزراء والبيت الأبيض'. وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، غدا الثلاثاء، في واشنطن مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبحث ملفات بينها الحرب على قطاع غزة. ومن المقرر أن يلتقي ديرمر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل حاليا أيضا منصب مستشار الأمن القومي، وفق المصدر ذاته.

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات
طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

الرأي

timeمنذ 44 دقائق

  • الرأي

طهران تُريد تعهداً أميركياً باستبعاد توجيه ضربات جديدة... لاستئناف المحادثات

- ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها «أي شيء» - لا تعاون إيرانياً مع الوكالة الذرية... «سببت مشاكل للأمن الإقليمي والعالمي» حدّدت إيران، شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنها تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، بينما اعتبر الرئيس مسعود بزشكيان، أن المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية «سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي». وفي حين انتقدت طهران، تغير مواقف دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين، قال الرئيس الأميركي إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده أن الولايات المتحدة «محت تماماً» منشآتها النووية. وأضاف على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس السابق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات للإيرانيين، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. ونفى ترامب يوم الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة طهران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. إيرانياً، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بُثّت مساء الأحد، أنّه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران. وقال «نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا»، مضيفاً «لم نتفق على تاريخ محدد. ولم نتفق على الآليات». وتابع تخت روانجي «نسعى للحصول على إجابة عن هذا السؤال: هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار»؟ مشيراً إلى أنّ واشنطن «لم توضح موقفها بعد». وأوضح أنّ طهران أُبلغت بأنّ واشنطن لا تريد «الانخراط في تغيير للنظام في إيران» عبر استهداف المرشد الأعلى. وجدد تخت روانجي، التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة. وقال «يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، لكن القول... يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفرا، وإذا لم توافقوا فسنقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب». في سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مساء الأحد، إنّ المبادرة التي اتخذها أعضاء مجلس الشورى بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية «ردّ طبيعي على السلوك غير المبرّر وغير البنّاء والهدّام لغروسي». الوكالة الذرية واتهم الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، المدير العام للوكالة الدولية رافاييل غروسي، بأنه كان إحدى الذرائع للهجوم على المنشآت النووية في 13 يونيو، في إشارة إلى تقرير الوكالة السري الذي أفاد بأن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60 % القريبة من مستوى 90 % المطلوب للاستخدام العسكري. وأعلن أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن المفتشين. وقال بقائي، إن الاتصالات مع أوروبا مستمرة. لكن لم يتم تحديد موعد المحادثات المقبلة بعد. تنديد أوروبي في المقابل، نددت وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، أمس، بـ «تهديدات» طهران بحق غروسي، وجددوا دعمهم الكامل للوكالة. وحض البيان، طهران «على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

الإعلام الأمني وعقوبات المخدرات
الإعلام الأمني وعقوبات المخدرات

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

الإعلام الأمني وعقوبات المخدرات

أبريل الماضي أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن اللجنة الخاصة بمعالجة الثغرات الإجرائية في قانون مكافحة المخدرات انتهت من إعداد مسودة مشروع التعديلات على قانونها الجديد، ليرى النور قريبا جدا بعد عرضه على مجلس الوزراء لإقراره. منذ هذا التاريخ ونحن نرصد حملة شرسة لتهريب المواد المخدرة بكل أنواعها، ورغم هذه المحاولات المستميتة التي تستهدف الكويت لتدمير ثروتها البشرية فإننا نجد وزارة الداخلية تواجه وبجدارة هذه الهجمة ليسقط تجار السموم المخدرة واحدا تلو الآخر في قبضة رجالات وزارة الداخلية، وآخرها نهاية الأسبوع الماضي بضبط مزدوج جنسية بحوزته مليون حبة مخدرة. المحاولات اليائسة لاستهداف الكويت بهذه الكميات الضخمة لا تفسير لها الا ان مواد القانون الجديد أدخلت الرعب في نفوس هذه الشريحة المجرمة ليسارعوا إلى جلب أكبر قدر من المخدرات والمشروبات الكحولية قبل نفاذ القانون الجديد بمواده الرادعة. الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أجادت في الحملة الإعلامية بشأن مواد قانون المرور الجديد بدرجة امتياز وأوصلت القانون الجديد بمواده إلى مختلف الشرائح وبعدة لغات، ويعي الجميع ان المخالفة تترتب عليها غرامات مرهقة وربما السجن، وتحقق الهدف الذي نشدته الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، وليتحقق الردع والانضباط، وأتمنى أن تنظم حملة مماثلة بالتزامن مع القانون الجديد للمخدرات لتوضح العقوبات المشددة للاتجار أو لتعاطي المخدرات، ولكل من يفكر في استهداف البلاد ولمن يتعاطى تلك السموم أو من يفكر في تجربتها، وإني على ثقة بقدرة الإعلام الأمني بقيادتها وبخبرتهم الإعلامية على إيصال رسائل تصب في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة. ‏‎‏‎حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما. آخر الكلام القرار الذي أصدره وزير الصحة د.أحمد العوضي بإلغاء سمة دخول الوافد حال أثبتت الفحوصات أنه مصاب بمرض خطير ومعد، موفق للغاية، وأتمنى إلزام الوافدين ممن لديهم إقامات صالحة داخل البلاد بإجراء ذات الفحص حال تجديد إقامته، وهو ما سبق أن طالبت به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store