
بقرار من إدارة ترامب.. 'ناسا' تخفي تقارير عن التغير المناخي
ففي وقت سابق من شهر تموز الجاري، أُغلِقت المواقع الحكومية الأميركية التي كانت تنشر تقييمات مناخية موثوقة ومراجعة، تتناول تداعيات التغير المناخي المتوقعة والسبل المثلى للتكيّف معها.
وفي حين أعلن البيت الأبيض آنذاك أن وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' ستواصل نشر هذه التقارير التزاماً بقانون صدر عام 1990، أكدت الوكالة يوم الإثنين أنها ألغت تلك الخطط، وأوضحت أنها لن تقوم بنشر 'التقييمات الوطنية للمناخ'، مشيرة إلى أنها غير مُلزَمة قانونياً بذلك.
ويُعدّ تقرير عام 2023 من أبرز التقييمات المناخية، إذ يُظهر بوضوح كيف أن التغير المناخي يهدد الصحة العامة والأمن وسبل العيش، مع تسليطه الضوء على التأثيرات الأشد على المجتمعات المهمشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل تقف ميلانيا ترامب وراء قرار الرئيس الأميركي بتسليم أوكرانيا صواريخ باتريوت؟!
للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حليفٌ غير متوقع في البيت الأبيض. وهذا الحليف ليس الرئيس دونالد ترامب، الذي وقّع على تسليم كييف صواريخ باتريوت للدفاع الجوي هذا الأسبوع، بل زوجته ميلانيا. يبدو أن السيدة الأميركية الأولى، التي نشأت في يوغوسلافيا السابقة، تُذكّر دائماً زوجها بالخسائر القاتلة للغارات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية. وبعد ظهر الإثنين، قال ترامب في المكتب البيضوي: "أعود إلى المنزل، وأقول للسيدة الأولى: تحدّثت مع فلاديمير (بوتين) اليوم، وأجرينا محادثة رائعة. فتردّ: حقاً، مدينة أخرى تعرّضت للقصف للتو". يشير هذا الكلام إلى أن ميلانيا، البالغة من العمر 55 عاماً، تتمتع بتأثير على التفكير السياسي لزوجها أكثر بكثير مما يفترضه كثيرون. وقد أمضت أخيراً وقتاً طويلاً بعيداً عن واشنطن العاصمة، في منتجع مارالاغو في بالم بيتش، وفي برج ترامب في نيويورك، بالقرب من ابنها بارون ترامب، الطالب في السنة الأولى بجامعة نيويورك. وفي أيار / مايو زُعم أن ميلانيا أمضت أقلّ من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها. ويمكن تفسير اهتمامها بحرب أوكرانيا بخلفيتها. فهي مولودة خلف الستار الحديدي عام 1970، وقد سبق لها أن تحدثت عن إعجابها بالرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، الذي ساعد في إنهاء الحرب الباردة. تقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن ميلانيا كثيراً ما تتحدث إلى ابنها بارون باللغة السلوفينية، ويحتفظ الزوجان بجوازي سفرهما من الاتحاد الأوروبي. وتروي ماري جوردان، مؤلفة كتاب "فن صفقاتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب": "إنه (شغف ميلانيا بأوكرانيا) ليس مفاجئاً على الإطلاق نظراً لنشأتها في يوغوسلافيا السابقة، وهي دولة لا تكنّ أيّ حبّ لروسيا". وأضافت: "لديها خبرة أكبر من غيرها في مجلس الوزراء". وفقًا لجوردان، يواصل والد ميلانيا، فيكتور كنافس، البالغ من العمر 81 عاماً، التنقل بين الولايات المتحدة وسلوفينيا، حيث نشأت ميلانيا، مما يعني أنها على اطلاع دائم على السياسة الأوروبية. وقالت: "بلدها الأم يدعم أوكرانيا بكل قوة، والناس هناك منزعجون من توقف الولايات المتحدة فجأةً عن تسليح أوكرانيا". وهناك أدلة أيضاً على استياء ميلانيا من الحرب. ففي شباط / فبراير 2022، الشهر الذي غزا فيه بوتين روسيا، وصف ترامب الرئيس الروسي بأنه "ذكي" و"عبقري". في المقابل، وصفت ميلانيا قتل المدنيين بأنه أمر "مُفجع" و"مُروّع". وفي رسالةٍ نشرتها لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعددهم يبلغ مليوني شخص، حضّت على التبرع للصليب الأحمر، وقالت إن "أفكارها وصلواتها" "مع الشعب الأوكراني". وأوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية للتلفزيون أنه قبل عودتها إلى البيت الأبيض، أمضت ميلانيا شهرين في مراجعة الشؤون الخارجية استعداداً لاستضافة كبار الشخصيات الأجنبية بصفتها السيدة الأولى. على الرغم من وجود عددٍ كبيرٍ من مستشاري الأمن القومي ومحلّلي السياسة الخارجية تحت تصرف ترامب، فإن الظاهر أن زوجته قد تكون الصوت الأهم على الإطلاق. وتقول جوردان: "يستمع ترامب إلى أشخاصٍ مُعينين في أمورٍ مُعينة. إنه يستمع تحديداً إلى الأشخاص المُقربين منه جداً، خاصة إذا كان اسم عائلتهم ترامب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


التحري
منذ 44 دقائق
- التحري
الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع بالسويداء..
أفادت وسائل إعلام سورية، فجر الأربعاء، بتجدد الغارات الإسرائيلية على محافظة السويداء جنوبي البلاد. وقالت وسائل إعلام سورية، إن طائرات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة كالشقراوية في ريف السويداء، ومحيط مطار الثعلة العسكري. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل عدد من الأشخاص في السويداء بينهم عنصر على الأقل في الجيش السوري، كما أصيب آخرون أيضا، حسبما ذكر موقع 'تلفزيون سوريا'. وكان موقع 'أكسيوس' الإخباري، قد ذكر الثلاثاء، نقلا عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وحسبما قال المسؤول فإن إسرائيل أبلغت الأميركيين بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء. وزعم المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لاستعادة النظام في السويداء. وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، الثلاثاء، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها. وأوردت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن 'طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء'. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد أصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مشددان على أن 'إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز' في هذا البلد. وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل 'تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا'، مشيرين إلى 'رابطة الأخوّة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية'. وأضاف البيان: 'نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا'. من جانبه، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة 'منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة'. وأوضح باراك في منشور على منصة 'إكس' أن 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف'، مشددا على أن واشنطن تحاول 'التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'. ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن 'التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف'. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات الأحد بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وانتشار القوات الحكومية في المحافظة إثر ذلك. وأعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل مدينة السويداء في جنوب البلاد. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وتعرّض الجيش السوري، صباح الإثنين، على أطراف السويداء لهجوم نفذته مجموعة خارجة عن القانون، ما أدى إلى مقتل 18 من عناصره وإصابة آخرين بجروح، كما جرى اعتقال عدد منهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ميلانيا ترامب... "بطلة غير متوقعة" في اوكرانيا
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة حول زوجته ميلانيا تفاعلاً واسعاً في أوكرانيا، حيث تحوّلت السيدة الأولى إلى رمز غير متوقّع للدعم الشعبي الأوكراني في مواجهة روسيا، وفق ما نقلته صحيفة غارديان البريطانية. وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، فاجأ ترامب الحضور عندما قال إن ميلانيا "لعبت دوراً أساسياً في تغيير موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضاف أنه بعد محادثة اعتبرها "رائعة" مع بوتين، أخبر ميلانيا بما جرى، فأجابته بلهجة حاسمة: "حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الروسي. وسرعان ما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا موجة من الصور الساخرة والشعارات الداعمة لميلانيا ترامب، حيث لقّبها البعض بـ"العميلة ميلانيا ترامبنكو"، ونُشرت صور ساخرة لها وهي ترتدي سترة بشعار أوكراني ووجهها مغطى جزئياً، في رمزية توحي بأنها تعمل سرًّا داخل البيت الأبيض لمصلحة كييف. وسلطت مجلة "الأعمال في أوكرانيا" الضوء على الشعبية المتزايدة لميلانيا، مشيرة إلى أن هذا التفاعل جاء متزامناً مع إعلان واشنطن إرسال منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، ما عزز مشاعر الدعم الشعبي تجاهها. ومن أبرز الصور التي لاقت رواجاً، رسم ساخر يُظهر ميلانيا خلف ترامب أثناء توقيعه مرسوماً في المكتب البيضاوي، مع تعليق: "الأخوات ميلانيا من بيني جيسريت"، في إشارة إلى الشخصيات النسائية القوية في رواية "الكثيب" الشهيرة. وتُعرف ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، بدعمها الصريح لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، حين دعت متابعيها للتبرّع للصليب الأحمر، ووصفت ما يجري بـ"المأساوي والمروع". هذا التفاعل يعكس، بحسب المراقبين، مدى حاجة الأوكرانيين إلى أي دعم رمزي أو سياسي من شخصيات عالمية، في ظل استمرار الحرب ومآسيها.