ما يُفقد الألم معناه هو استمراريته.. وكذلك الآخرون

حمزة حسن العودةحين يلازمنا الشعور ذاته، أو الشخص ذاته دومًا، يفقد تأثيره تدريجيًا. لذلك، فإن الغياب أحيانًا ضرورة، لا عبثًا أو مللًا، بل حقيقة إنسانية كونية. أن تختفي -بقصد أو من دونه- لتمنح الآخر فرصة للانفراد، والتفكير، وربما لإعادة التقدير هو ما يبقي العلاقة حيّة بلا خسارات أو شجار متراكم.علينا أن نتعلم كيف نغيب، كيف نُفقد، لا لنعاقب أحدًا، بل لنمنح ما بيننا فرصة للاستمرار بأقل ضرر ممكن. إننا لا ندرك قيمة الأشياء أو الأشخاص إلا حين تغيب/ حين نحتاجها، أو لنقل: عند اللزوم. وقد تبدو عبارة «عند اللزوم» عبثية، لكنها في الحقيقة مفتاح الفهم لطبيعة الإنسان.فالإنسان في جوهره محكوم بالمصلحة، ثم تأتي بعد ذلك المسميات: الوفاء، الكرامة، الحب، لنغطي بها هذا الجوهر، كما نغطي عيوبنا بثياب أنيقة.هذه التناقضات هي جوهر الصراع بين الإنسان ونفسه، وبين تبيان الحقيقة التي لا يعرف عنها شيئًا. فالإنسان أناني، وأعتقد أن ليس في ذلك ما يُعد أنانية حين يفهم الإنسان تناقضاته؛ أي أنها ليست سمة له وحده، بل سمة للآخرين أيضًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جفرا نيوز

منذ ساعة واحدة

• جفرا نيوز

«التربية»: لا تغيير على تعليمات «تكميلية التوجيهي»

جفرا نيوز - أكد المستشار الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، أن التعليمات المعمول بها بشأن الدورة التكميلية للثانوية العامة «التوجيهي» ما تزال ثابتة منذ أربع سنوات، ولا علاقة لها بسير امتحانات الثانوية العامة الحالية. وأوضح الخطيب أن أي طالب يتقدم حالياً للامتحانات في الدورة الصيفية 2025 وأخفق في مادة أو أكثر، يمكنه إعادة هذه المواد في الدورة التكميلية القادمة 2026. وفي حال نجاحه وتحقيقه شروط القبول في الجامعات الأردنية الرسمية لأول مرة، يحق له المنافسة ضمن القبول الموحد على جميع التخصصات المطروحة في الدورة التكميلية بنسبة 100%. وأضاف أنه يُسمح للطلبة أيضاً باستخدام معدلهم في الدورة التكميلية للمنافسة على التخصصات المطروحة في الدورة الصيفية التالية (2026)، بما فيها التخصصات الطبية، بنسبة 100%، باعتبار أنها لم تكن مطروحة في الدورة التكميلية. أما في حال رغب الطالب بإعادة مواد على الدورة الصيفية القادمة لأغراض رفع المعدل، فيُسمح له بالمنافسة على المعدل الجديد، ولكن فقط على نسبة الـ5% المخصصة لطلبة السنوات السابقة، بما يشمل التخصصات الطبية.

رؤيا

منذ ساعة واحدة

• رؤيا

ما الجديد في كتب اللغة الإنجليزية المطورة للعام الدراسي القادم؟

منهاج اللغة الإنجليزية المطور: مهارات جديدة وتكنولوجيا حديثة للعام الدراسي القادم عبدالله المومني - أوضحت الدكتورة منال أبو رمان، منسقة مبحث اللغة الإنجليزية، في حديثها عبر برنامج "أخبار السابعة" على قناة رؤيا، أن المنهاج الجديد لتعليم اللغة الإنجليزية يتماشى مع إطار مبحث محدث كليًا، يستند إلى معايير تعليمية عالمية ومحلية وإقليمية، ويلبي احتياجات المتعلم الأردني ومتطلبات التطورات اللغوية. وأشارت إلى إضافة مهارتين جديدتين هما "المشاهدة" و"العرض" لمواكبة الاحتياجات المعاصرة، بالإضافة إلى إدراج رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) التي تمكّن الطلاب وأولياء الأمور من الوصول إلى نصوص الاستماع عبر الهواتف الذكية، مما يتيح التعلم خارج الصف الدراسي. كما تم توفير فيديوهات تعليمية يمكن الوصول إليها عبر مسح هذه الرموز، إلى جانب موارد تعليمية مثل الكتاب التفاعلي والاختبارات المرافقة للمنهاج، لدعم المعلمين في تقديم المادة. وأكدت أبو رمان أن أي منهاج جديد يواجه تحديات عند تطبيقه لأول مرة، لذا تعاونت وزارة التربية والتعليم مع المركز الوطني لتدريب المشرفين التربويين على مزايا المنهاج واستراتيجيات التعليم الحديثة. ويتضمن الدليل التعليمي مقدمة شاملة توضح عناصره والمستجدات التربوية، مع فتح قنوات تواصل مستمرة بين الميدان التربوي والمركز الوطني وإدارة المناهج للإجابة عن استفسارات المعلمين والطلاب فورًا. وأضافت أن الوزارة تلقت تغذية راجعة من الطلاب والمعلمين حول زخم المادة والتحديات المصاحبة، ويتم مناقشة هذه الملاحظات مع الفريق المختص بشكل مستمر.

صراحة نيوز

منذ ساعة واحدة

• صراحة نيوز

أبو رمان تكشف عن تغييرات غير مسبوقة في تدريس الإنجليزية بالمدارس

صراحة نيوز -أكدت الدكتورة منال أبو رمان، منسقة مبحث اللغة الإنجليزية، أن المنهاج الجديد المعتمد لتدريس اللغة الإنجليزية في الأردن يمثل نقلة نوعية، إذ يستند إلى إطار حديث بالكامل يواكب المعايير التعليمية العالمية والمحلية، ويهدف إلى تلبية احتياجات الطلبة الأردنيين ومواكبة التطورات اللغوية المعاصرة. وأوضحت أن المنهاج يتضمن إدخال مهارتين جديدتين هما 'المشاهدة' و'العرض'، لتلبية متطلبات المهارات التفاعلية لدى الطلبة، مشيرة إلى أن المنهاج روعي فيه دمج التقنيات الحديثة، من خلال رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) التي تمكّن الطلبة وذويهم من الوصول بسهولة إلى نصوص الاستماع التعليمية والفيديوهات التوضيحية عبر هواتفهم الذكية. ولفتت إلى أن الوزارة وفّرت موارد إضافية داعمة، مثل الكتاب التفاعلي والاختبارات الإلكترونية، بهدف تعزيز دور المعلمين وتوفير أدوات مساعدة في تقديم المحتوى التعليمي بأساليب حديثة ومرنة. كما أكدت أن أي تطبيق لمنهاج جديد لا يخلو من التحديات، ولهذا تم التعاون مع المركز الوطني لتدريب المشرفين التربويين على استراتيجيات التعليم الحديثة، وتمكينهم من فهم مزايا المنهاج الجديد ونقلها للميدان التربوي. وبيّنت أن الدليل التعليمي المرافق للمنهاج يتضمن مقدمة شاملة توضح عناصره والتحديثات التي طرأت عليه، فيما تم فتح قنوات تواصل مباشرة بين المعلمين والمركز الوطني وإدارة المناهج للإجابة عن الاستفسارات أولًا بأول. وأشارت أبو رمان إلى أن الوزارة تتابع باستمرار التغذية الراجعة الواردة من المعلمين والطلبة، وخاصة تلك المتعلقة بزخم المادة الدراسية والصعوبات التي قد تواجههم، ويتم مناقشتها مع الفريق المختص لتحديث وتطوير المحتوى وفقًا للتغذية الراجعة الميدانية. وفي السياق ذاته، تُعقد ورش عمل تقييمية في نهاية كل فصل دراسي لرصد الأداء التعليمي، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، بما يضمن تحسين جودة العملية التعليمية بشكل مستمر.