logo
إيران: الأطراف الأوروبية بالاتفاق النووي انتهكت أسسه وفقدت دورها

إيران: الأطراف الأوروبية بالاتفاق النووي انتهكت أسسه وفقدت دورها

الزمانمنذ 2 أيام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن الأطراف الأوروبية التي تهدد بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على بلاده انتهكت أسس الاتفاق النووي و"فقدت دورها كطرف مشارك فيه".
جاء ذلك في رسالة وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بشأن سعي الأطراف الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في الاتفاق النووي إلى تطبيق "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وعن محتوى الرسالة قال عراقجي على منصة إكس: "أوضحت في الرسالة أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث تفتقر إلى أي أساس قانوني أو سياسي أو أخلاقي لتفعيل آليات الاتفاق النووي وقرار الأمم المتحدة رقم 2231".
وقرار مجلس الأمن رقم 2231 اعتمد في 20 يوليو 2015، ويدعو إيران إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن دول مجموعة الدول الأوروبية الثلاث انتهكت المبادئ الأساسية للاتفاق النووي، وقدمت دعما سياسيا وماديا للهجمات الأمريكية على إيران، متخلية بذلك عن دورها كمشاركة في الاتفاق.
وأضاف: "لا يمكن، ولا يجب، السماح لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث بتقويض مصداقية مجلس الأمن الدولي بإساءة استخدام قرار غير ملزم لها".
ووقعت إيران الاتفاق النووي عام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) وألمانيا.
ويعرف الاتفاق باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ويسمح لإيران فقط بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وفي 8 مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، من جانب واحد، وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية ضد الأخيرة.
وتهدد بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل بند "آلية الزناد" في الاتفاق النووي الذي لم يُطبّق بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب.
وينص هذا البند على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاكها الاتفاق. وتنتهي فترة تنفيذ هذه الآلية في 18 أكتوبر المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية الألماني: ندعم بقوة إجراءات حماية الحدود التي اتخذتها بولندا
وزير الداخلية الألماني: ندعم بقوة إجراءات حماية الحدود التي اتخذتها بولندا

بوابة الأهرام

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة الأهرام

وزير الداخلية الألماني: ندعم بقوة إجراءات حماية الحدود التي اتخذتها بولندا

أ ش أ أكد ألكسندر دوبريندت وزير الداخلية الألماني خلال زيارته لبولندا أن الضوابط الحدودية المتبادلة التي أعيد فرضها منذ 7 يوليو الجاري بين البلدين الجارين مؤقتة، وأن التركيز يجب أن ينصب على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن. موضوعات مقترحة ونقلت شبكة /يورونيوز/ الاخبارية الأوروبية عن وزير الداخلية الالماني قوله إنه يدعم أيضا الضوابط المطبقة على الحدود الألمانية الليتوانية ، مؤكدا أن ألمانيا تدعم بقوة إجراءات حماية الحدود التي اتخذتها بولندا لمكافحة طريق الهجرة الجديد من بيلاروس عبر دول البلطيق . وخصصت بولندا أكثر من 600 مليون يورو لحماية حدودها الشرقية. ووفقا لوزير الداخلية والإدارة البولندي توماش سيمونياك سيمنع السياج ما بين 97% و98% من محاولات العبور . وكانت الحدود بين بولندا وبيلاروس عرضة لمحاولات زعزعة الاستقرار لعدة سنوات، لكن الوضع ساء بشكل كبير منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

الاتحاد الأوروبي:قتل طالبي المساعدات فى غزة أمر لا يمكن تبريره
الاتحاد الأوروبي:قتل طالبي المساعدات فى غزة أمر لا يمكن تبريره

الجمهورية

timeمنذ 44 دقائق

  • الجمهورية

الاتحاد الأوروبي:قتل طالبي المساعدات فى غزة أمر لا يمكن تبريره

وأكدت في منشور لها عبر منصة "إكس" أنها "تحدثتُ مجددًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي للتأكيد على تفاهماتنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع". وأضافت أنَّ جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تفِ إسرائيل بوعودها.

أستاذ علوم سياسية: إيران أمام خيارين.. القبول بشروط الغرب أو التصعيد العسكري
أستاذ علوم سياسية: إيران أمام خيارين.. القبول بشروط الغرب أو التصعيد العسكري

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أستاذ علوم سياسية: إيران أمام خيارين.. القبول بشروط الغرب أو التصعيد العسكري

قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن عودة الملف النووي الإيراني إلى واجهة المشهد السياسي الدولي في هذا التوقيت تعود إلى دوافع متباينة لدى كل من طهران والدول الغربية، في ظل تصاعد التهديدات العسكرية والتوتر الإقليمي. اقرأ أيضا| لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري: عملنا انتهى وانتقلت المهمة للسلطات المختصةوأوضح شنيكات، في مداخلة هاتفية مع "اإكسترا نيوز" من العاصمة الأردنية عمان، أن إيران تسعى عبر المباحثات الجديدة لتجنب ضربة عسكرية ثانية، بعد الغارات الجوية التي أسفرت عن خسائر فادحة تجاوزت ألف قتيل، مشيرًا إلى أن طهران تأمل أيضًا في رفع أو تخفيف العقوبات الاقتصادية التي أثّرت سلبًا على عملتها واقتصادها الداخلي.وأشار إلى أن الدول الأوروبية تتبنى هدفًا أساسيًا يتمثل في وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني عبر المفاوضات، تجنبًا للجوء إلى القوة العسكرية التي أصبحت مطروحة بقوة بعد الضربة الأخيرة. وأضاف أن التهديد العسكري لم يعد مجرد "رسالة ضغط"، بل تحول إلى واقع استراتيجي ملموس.ولفت شنيكات إلى أن موقف روسيا والصين بات أقرب للموقف الغربي، لا سيما فيما يتعلق بوقف التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، موضحًا أن الدولتين لا ترغبان في اندلاع مواجهة عسكرية، لكنهما لم تبذلا جهدًا فعليًا لوقف الضربات أو دعم إيران عسكريًا.كما أكد أن إيران باتت أكثر ضعفًا من ذي قبل نتيجة ضرب شبكات دفاعها الجوي واختراق منشآتها النووية بسهولة، مما يُرجّح أن تفكّر جديًا في تقديم تنازلات سياسية لتفادي المزيد من التصعيد.وفيما يخص التأثير الإقليمي، قال شنيكات إن إيران فقدت بعضًا من نفوذها التقليدي في سوريا ولبنان، بينما لا تزال الجماعات المسلحة في اليمن تتصرف بشكل مستقل رغم تعرضها لضربات.وحذر من أن الاتفاق المحتمل مع الغرب قد يشمل أيضًا برنامج إيران الصاروخي، ما يعني تقليص نفوذها العسكري بشكل واسع.أكد أن إيران أمام خيارين، إما العودة للمفاوضات والقبول بالشروط الغربية، أو مواجهة مزيد من الضربات العسكرية التي قد تنهي فعليًا برنامجها النووي بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store