logo
ماليزيا تعتقل 36 بنغاليا للاشتباه بدعمهم "داعش"

ماليزيا تعتقل 36 بنغاليا للاشتباه بدعمهم "داعش"

Independent عربيةمنذ 9 ساعات
أعلنت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة اعتقال 36 عاملاً مهاجراً من بنغلاديش يُشتبه في دعمهم تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الترويج لأيديولوجيته وجمع التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد خالد إسماعيل إن البنغال الذين جاؤوا إلى البلاد للعمل في مصانع ومواقع بناء ومحطات وقود، أوقفوا في عمليات منسقة منذ أبريل (نيسان) الماضي.
وذكر خالد في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الجمعة أن "المجموعة حاولت تجنيد أعضاء للقتال في سوريا أو مع تنظيم 'داعش'". وأضاف "جمعوا أموالاً لإرسالها إلى سوريا، وكذلك إلى بنغلاديش"، لافتاً إلى أن الأموال التي جُمعت كانت تُرسل عبر محافظ إلكترونية وخدمات دولية لتحويل الأموال.
وكان تنظيم "داعش" المتطرف سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية" حتى دحره من العراق عام 2017، ثم من سوريا عام 2019. وحافظ التنظيم على وجوده بشكل رئيس في الصحراء السورية الشاسعة.
ووُجهت إلى خمسة من الموقوفين لدى السلطات الماليزية اتهامات بالانتماء إلى منظمات إرهابية ونشر أيديولوجيات متطرفة وجمع أموال لأنشطة إرهابية.
ولا يزال 16 آخرون قيد التحقيق بشبهة دعم التنظيم المتطرف، فيما صدرت أوامر لترحيل 15 آخرين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال خالد "نعتقد أن لديهم ما بين 100 و150 عضواً في مجموعتهم على 'واتساب'"، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة. وأشار إلى أنهم "جمعوا رسوم انتساب سنوية تبلغ نحو 118 دولاراً أميركياً (500 رينغيت ماليزي)، فيما قُدمت تبرعات إضافية طوعاً".
وعندما سُئل عما إذا كانت للمجموعة صلات بخلايا التنظيم في دول أخرى، قال خالد إن الشرطة لا تزال تعمل مع "نظرائنا في دول أخرى وكذلك مع الإنتربول... للكشف عن شبكتهم الإرهابية".
تعتمد ماليزيا بشكل كبير على العمال الأجانب لتلبية حاجات سوق العمل في قطاعي التصنيع والزراعة الرئيسين في البلاد. ويصل عشرات الآلاف من المواطنين البنغال كل عام لملء هذه الوظائف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"موطن مصاصي الدماء" تائه بين صربيا ورومانيا
"موطن مصاصي الدماء" تائه بين صربيا ورومانيا

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

"موطن مصاصي الدماء" تائه بين صربيا ورومانيا

تُعرف رومانيا بأنها موطن دراكولا الأسطوري، ولكن يُروى أن صربيا هي المكان الذي شوهد فيه مصاص دماء للمرة الأولى، قبل 300 عام. وتسعى قرية كيسيلييفو الصربية الصغيرة اليوم إلى أن تستعيد صفتها كـ"موطن لمصاصي الدماء" وإلى استقطاب السياح. ويتطلب تتبع أثر بيتار بلاغوجيفيتش، أول مصاصي الدماء، زيارة مقبرة صغيرة تقع بين ثلاثة حقول ذرة وبحيرة، على بعد نحو 100 كيلومتر شرق العاصمة بلغراد. ويكتشف الزائر بين الشجيرات وراء المدافن بعض الشواهد القديمة. في هذا الموقع، نبش القرويون مطلع صيف عام 1725 جثمان بيتار بلاغوجيفيتش بعد اشتباههم بأنه يستيقظ من بين الأموات ليلاً ليقتل الأبرياء. ويوضح ميركو بوغيتسيفيتش الذي تقيم عائلته في المكان منذ 11 جيلاً "كان يوماً من يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز). استدعوا كاهناً وفتحوا القبر". ويقول رئيس بلدية القرية السابق وكاتب السيرة غير الرسمي لبيتار بلاغوجيفيتش "لقد وجدوا جثة سليمة تماماً. عندما غرسوا في قلبه وتداً من الزعرور، راح دم جديد يسيل من فمه وأذنيه. وأدرك جميع الحاضرين أن الأمر لم يكن مزحة". ويضيف وهو يحمل عدد يوم الـ21 من يوليو 1725 من صحيفة "فيينريشه دياروم"، وهي الصحيفة الرسمية لمحكمة فيينا، "كان على الأرجح رجلاً عادياً حالفه الحظ -أو كان حظه سيئاً- ليصبح مصاص دماء. وكل ما نعرفه عنه أنه جاء من كيسيلييفو، ويظهر اسمه في السجلات منذ قرابة عام 1700". فالقصة انتشرت بسرعة. وعندما روى الضباط الذين كانوا يحتلون الأراضي الصربية آنذاك هذه الأحداث لرؤسائهم، "أرسلت بعثة من فيينا للتحقيق"، بحسب مدير مركز الدراسات الأوروبية ضمن "ترينيتي كولدج" في دبلن كليمنس روثنر. وصل الأطباء النمسويون إلى كيسيلييفو وابتكروا كلمة "فامباير" vampire أي "مصاص دماء"، التي لا يزال أصلها لغزاً حتى اليوم. وقال روثنر في هذا الشأن "ثمة كلمة بلغارية قديمة هي أوبيور Upior، وتعني شخصاً سيئاً. أعتقد أن القرويين تمتموا هذه الكلمة مرات عدة، وأساء الأطباء فهمها، وكتبوا فامباير في تقريرهم". بأقلام النمسويين نشأت الكلمة، وكذلك مفهوم مص الدماء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بعد 300 عام، لم يعد أحد يعلم أن صربيا كانت موطن أول مصاص دماء، لكن كثراً من سكان كيسيلييفو يعتزمون تعويض ما فات. فهم من عثر على قبر بلاغوجيفيتش الذي أُخفي مكانه بفعل النسيان وبدافع من التطير. ويوضح أستاذ التاريخ نيناد ميهايلوفيتش "أجرينا التحقيق قبل بضعة أعوام مع باحثين متخصصين في تحديد المواقع التي تصدر الطاقة في الأرض". ويضيف، "بجوار مكاننا، حدث أمر غير مألوف، غاصت القضبان التي كانوا يستخدمونها في الأرض بكل معنى الكلمة، ولم ير الباحث عن الطاقة شيئاً مماثلاً من قبل". ويضيف الرجل البالغ 62 سنة وهو يشير إلى الحجر الذي يفترض أن مصاص الدماء دفن تحته، "هذا القبر الذي تآكل شاهده على مر القرون، كان يصدر مؤشرات إلى شيء غير عادي". وبعد استخراج جثته، أحرقت وألقي رماده في البحيرة. ويأمل كثر في الإفادة من كل هذه القصص. وتلاحظ مديرة هيئة السياحة دايانا ستويانوفيتش أن "الإمكانات هائلة"، وتضيف "ترتبط أساطير وخرافات كثيرة بمنطقتنا. ولا أتحدث فقط عن قصة بيتر بلاغوجيفيتش، بل أيضاً عن سحر قرية والاشيا. لكل قرية تقاليدها الخاصة"، في إشارة إلى الطقوس التي توصف أحياناً بـ"السحر الأسود" والتي لا تزال قائمة داخل هذه المنطقة المتاخمة لرومانيا. ويقول ميركو بوغيسيفيتش "أعتقد أن ثمة أشياء لا نستطيع تفسيرها. أرواحنا ليست مجرد أرواحنا. وإذا كنا نؤمن بالحياة بعد الموت وبيسوع المسيح، فلماذا لا نؤمن بكل ذلك؟". فهل كان بيتار مصاص دماء؟ يقول روثنر، مستنداً إلى نظرية وباء الجمرة الخبيثة الذي يُروى أنه انتشر داخل صربيا مطلع القرن الـ18، وكان وراء الوفيات التي نسبت آنذاك إلى بلاغوجيفيتش، "مصاصو الدماء، مثل السحر، نماذج شائعة جداً لتفسير ما لا يمكن تفسيره، وخصوصاً الظواهر الجماعية كالأوبئة"، ويضيف "سردية مصاصي الدماء هي تفكير سحري، فبدل تخيل سبب مجهول كالبكتيريا، تجد مذنباً، شخص شرير يموت ويجر الآخرين إلى القبر".

ماليزيا تعتقل 36 بنغاليا للاشتباه بدعمهم "داعش"
ماليزيا تعتقل 36 بنغاليا للاشتباه بدعمهم "داعش"

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

ماليزيا تعتقل 36 بنغاليا للاشتباه بدعمهم "داعش"

أعلنت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة اعتقال 36 عاملاً مهاجراً من بنغلاديش يُشتبه في دعمهم تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الترويج لأيديولوجيته وجمع التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد خالد إسماعيل إن البنغال الذين جاؤوا إلى البلاد للعمل في مصانع ومواقع بناء ومحطات وقود، أوقفوا في عمليات منسقة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وذكر خالد في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الجمعة أن "المجموعة حاولت تجنيد أعضاء للقتال في سوريا أو مع تنظيم 'داعش'". وأضاف "جمعوا أموالاً لإرسالها إلى سوريا، وكذلك إلى بنغلاديش"، لافتاً إلى أن الأموال التي جُمعت كانت تُرسل عبر محافظ إلكترونية وخدمات دولية لتحويل الأموال. وكان تنظيم "داعش" المتطرف سيطر عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية" حتى دحره من العراق عام 2017، ثم من سوريا عام 2019. وحافظ التنظيم على وجوده بشكل رئيس في الصحراء السورية الشاسعة. ووُجهت إلى خمسة من الموقوفين لدى السلطات الماليزية اتهامات بالانتماء إلى منظمات إرهابية ونشر أيديولوجيات متطرفة وجمع أموال لأنشطة إرهابية. ولا يزال 16 آخرون قيد التحقيق بشبهة دعم التنظيم المتطرف، فيما صدرت أوامر لترحيل 15 آخرين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال خالد "نعتقد أن لديهم ما بين 100 و150 عضواً في مجموعتهم على 'واتساب'"، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة. وأشار إلى أنهم "جمعوا رسوم انتساب سنوية تبلغ نحو 118 دولاراً أميركياً (500 رينغيت ماليزي)، فيما قُدمت تبرعات إضافية طوعاً". وعندما سُئل عما إذا كانت للمجموعة صلات بخلايا التنظيم في دول أخرى، قال خالد إن الشرطة لا تزال تعمل مع "نظرائنا في دول أخرى وكذلك مع الإنتربول... للكشف عن شبكتهم الإرهابية". تعتمد ماليزيا بشكل كبير على العمال الأجانب لتلبية حاجات سوق العمل في قطاعي التصنيع والزراعة الرئيسين في البلاد. ويصل عشرات الآلاف من المواطنين البنغال كل عام لملء هذه الوظائف.

ماليزيا تفكك شبكة تابعة لتنظيم "داعش" تضم عمالاً من بنجلاديش
ماليزيا تفكك شبكة تابعة لتنظيم "داعش" تضم عمالاً من بنجلاديش

الشرق السعودية

timeمنذ 18 ساعات

  • الشرق السعودية

ماليزيا تفكك شبكة تابعة لتنظيم "داعش" تضم عمالاً من بنجلاديش

قال أكبر مسؤول بالشرطة الماليزية الجمعة، إن السلطات فككت شبكة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار وجمع الأموال لصالح تنظيم "داعش" بين مواطني بنجلاديش العاملين في البلاد. واحتجزت ماليزيا مئات الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة متشددة بعد هجوم وقع في العاصمة كوالالمبور عام 2016 وارتبط بتنظيم "داعش"، إلا أن الاعتقالات تراجعت إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية. وتعتمد ماليزيا بشكل كبير على العمالة الأجنبية لشغل الوظائف في قطاعات المصانع والمزارع والبناء، وينتقل الآلاف من مواطني بنجلاديش إلى البلاد للعمل كل عام. وفي مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، قال المفتش العام للشرطة محمد خالد إسماعيل إن السلطات اعتقلت 36 مواطناً من بنجلاديش في عدة عمليات منذ أبريل، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات. وأوضح أنه وفقاً لمعلومات الشرطة، فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنجلاديش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة. وأضاف أنها جمعت أموالاً عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى تنظيم "داعش"، في سوريا وبنجلاديش. ومن بين من جرى اعتقالهم، وُجهت إلى خمسة تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين. وذكر المسؤول الأمني أن 16 شخصاً لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store