
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب ونتنياهو يضعان "حماس" أمام خيارين: إطلاق الأسرى والاستسلام أو مواجهة تصعيد شامل
لم يتمخض عن مهمة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في إسرائيل أي مؤشرات توحي أن الرئيس دونالد ترامب في سبيله إلى التدخل لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حرب غزة. في ما يشبه موقفاً من قبيل رفع العتب، كرر ترامب ليل الأحد أنه يتعين على إسرائيل أن "تطعم الناس في غزة، لأن أميركا لا تريد لهم أن يتضوروا جوعاً". لكنه أكد أن إسرائيل لا تنفذ "إبادة جماعية"، معيداً إلى الأذهان "الأشياء الفظيعة التي ارتكبتها حماس" في هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ماذا يعني موقف ترامب على أرض الواقع؟ أقله، هناك فرصة جديدة معطاة لنتنياهو كي ينتهي من حرب غزة إما بـ"صفقة شاملة"، وإما بهجوم شامل يغير الأوضاع جذرياً من طريق إعادة احتلال القطاع بالكامل بما يمكّن الحكومة الإسرائيلية من إعلان "النصر المطلق". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن نتنياهو وترامب يعملان على اقتراح جديد، يتضمن توجيه إنذار الى "حماس"، يتضمن دعوة لإطلاق ما تبقى لديها من أسرى إسرائيليين والموافقة على إنهاء الحرب بما في ذلك إلقاء السلاح، تحت طائلة استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية. الحديث عن الإبادة بواسطة التجويع والقصف في غزة، لم يعد مقتصراً على الجهات المؤيدة للفلسطينيين فحسب، بل إنّ أصواتاً في إسرائيل نفسها بدأت في الآونة الأخيرة تصف سياسة التجويع بأنها ترقى إلى "إبادة جماعية"، على غرار الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان، الذي تساءل في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "كيف وصلنا إلى نقطة نتهم فيه بإبادة جماعية؟". والأسبوع الماضي، نشرت منظمتا "بتسيلم" و"أطباء لحقوق الإنسان" تقريرين منفصلين أقرتا فيهما للمرة الأولى بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة. وأمس، دعا 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، ترامب إلى الضغط على نتنياهو، من أجل وضع حد للحرب "لأن حماس لم تعد تشكّل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل". وفي الولايات المتحدة، بدأت شريحة واسعة من اليهود الأميركيين بينهم منظمات كانت تتجنب توجيه الانتقادات للسياسات الإسرائيلية، تتحدث علناً عن الأزمة الإنسانية في غزة، وتحض إسرائيل على توفير الطعام والدواء. وبعضها لا يتوانى عن وصف ما يجري بالإبادة. وفي داخل حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا)، هناك من بدأ يتجرأ على استخدام كلمة "إبادة" لوصف السياسة الإسرائيلية في غزة، مثل النائبة الجمهورية البارزة مارجوري تايلور غرين. كذلك، غرّد النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي توماس ماسي الأربعاء قائلاً إن "حرب إسرائيل في غزة غير متوازنة إلى درجة أنه لا توجد حجة منطقية كي يسدد دافعو الضرائب الأميركيون ثمنها". وتماشياً مع اعتزام دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر في إطار إعادة إحياء فكرة "حل الدولتين"، وقّع عشرة أعضاء من الحزب الديموقراطي في مجلس النواب الأميركي على رسالة تحض إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. كل ذلك، لا يشكل حافزاً لترامب للتدخل الجدي والدفع نحو التوصل إلى الحرب ومناقشة "اليوم التالي". وبذلك، تخلو الساحة لنتنياهو ليواصل الضغط بالقتل اليومي والتجويع والتلويح بتصعيد شامل. والقناة 12 الإسرائيلية تنقل عن مصادر أن "إسرائيل أمام أسبوع مصيري ستتخذ فيه قرارات استراتيجية من شأنها تغيير وجه الحرب". وفي سياق متصل، نقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التوتر إلى القدس، باقتحامه الأحد المسجد الأقصى وتأديته صلاة علنية هناك، متحدياً بذلك الوضع القائم في المكان وليدعو من هناك إلى احتلال كامل لغزة وفرض السيادة عليها.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترامب يدرج اسم نجم NFL في مجلس رئاسي دون علمه... وباركلي يرد: "صُدمت"
في خطوة أثارت موجة من الاستغراب، أعرب نجم كرة القدم الأميركية ساكون باركلي عن صدمته بعد أن وجد اسمه مدرجًا في قائمة أعضاء مجلس الرئيس دونالد ترامب للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، دون أن يمنح موافقته أو يُبلّغ بالأمر مسبقًا، حسب موقع grid iron heroics. البيت الأبيض ، في بيان رسمي نُشر في 1 أغسطس، أعلن عن تشكيل المجلس الجديد الذي يضم 20 شخصية رياضية وإدارية بارزة، من بينهم مفوض دوري كرة القدم الأميركية روجر جوديل، ونجم الغولف جاك نيكلاوس، والمصارع الشهير "تريبل إتش"، ولاعبو كرة قدم أميركية معروفون مثل نيك بوسا وهاريسون بوتكر، إلى جانب باركلي نفسه. لكنّ المفاجأة تمثلت في ردّ باركلي الذي قال، وفقًا لما نقله الصحفي زاك بيرمان، إنه لم يوافق على الانضمام إلى المجلس، ورفض العرض حين عُرض عليه قبل أشهر لأنه لم يكن "مستعدًا لتحمّل هذا النوع من الالتزام". باركلي، الذي يلعب حاليًا لفريق فيلادلفيا إيغلز في دوري كرة القدم الأميركية، أكّد أن إدراج اسمه تم دون موافقة مسبقة، مضيفًا: "لقد صُدمت حين عرفت أن اسمي في القائمة. لم أوافق على الانضمام، وقد رفضت العرض عندما طُرح عليّ". ورغم أن البيت الأبيض لم يعلّق رسميًا على ملاحظات باركلي حتى الآن، فإن الواقعة أثارت تساؤلات حول آليات اختيار الأعضاء لمجالس رئاسية رمزية، خاصة عندما يكون الأمر مرتبطًا بشخصيات عامة مثيرة للجدل أو لها مواقف سياسية حساسة.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الفقر يضرب الأميركيين.. إليكم التفاصيل
تشير بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى تراجع نمو الأجور في أدنى شرائح الدخل – أي أولئك الذين يتقاضون أقل من 806 دولارات أسبوعيًا – إلى 3.7% سنويًا في حزيران، بعد أن بلغت ذروتها 7.5% عام 2022. ويأتي هذا التراجع الحاد بعد طفرة ما بعد الجائحة ، التي شهدت ارتفاعًا في أجور قطاعات مثل الضيافة والنقل. ورغم أن فئات الدخل الأعلى لم تسلم من التباطؤ، إلا أن وتيرته كانت أقل. فقد نمت أجور الشريحة الأعلى (أكثر من 1,887 دولارًا أسبوعيًا) بنسبة 4.7%، فيما بلغ المعدل العام لجميع العاملين نحو 4.3%. تفاقم الجدل بعدما أقال ترامب رئيسة مكتب الإحصاءات العمالية عقب صدور تقرير وظائف مخيب، أظهر إضافة 73 ألف وظيفة فقط في تموز ، وأعاد النظر سلبًا في بيانات الشهرين السابقين. قرار الإقالة، الذي وصفه اقتصاديون بأنه غير مسبوق، أثار مخاوف بشأن تدخل سياسي في مؤسسات يفترض أنها مستقلة، وتُعد مرجعًا عالميًا في تقييم أداء الأسواق والاقتصاد. ويليام بيتش، المفوض السابق الذي عُيّن في عهد ترامب، حذر من أن هذه الخطوة "تضرب مصداقية النظام الإحصائي في مقتل"، فيما شدد كيفن هاسيت، كبير مستشاري ترامب الاقتصاديين، على أن "الرئيس يريد ضمان الشفافية والموثوقية". بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، فإن تباطؤ الأجور يأتي في توقيت حساس. فالسياسات الجمركية للإدارة، وخفض برامج الدعم الاجتماعي، فاقمت الضغوط على الفئات الأضعف. ووفقًا لتحليل من "معمل الميزانية بجامعة ييل"، فإن الرسوم الجمركية الأخيرة قلّصت الدخل المتاح لأفقر 10% من الأسر بنسبة تتجاوز 3%. في المقابل، تشير بيانات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن مشروع الموازنة الحالي يمنح زيادات كبيرة للفئات الأعلى دخلًا، تصل إلى 12,000 دولار سنويًا، بينما يخفض الدعم للأسر الفقيرة بمعدل 1,600 دولار. تقرير صادر عن منصة "إنديد" كشف أن الزيادات في الأجور تتركّز اليوم في مجالات كالقانون والهندسة والتسويق، فيما تشهد وظائف مثل القيادة والخدمات اللوجستية تباطؤًا كبيرًا. ويرى خبراء أن ضعف قوة التفاوض بين العاملين في القطاعات منخفضة الأجر يجعلهم أكثر عرضة للتقلبات الاقتصادية، خاصة في فترات ضعف سوق العمل. (العين)