
نيجيريا تعلن سجن 44 شخصاً بتهمة تمويل الإرهاب
جنود نيجيريون (أرشيفية)
وقال المتحدث باسم مركز مكافحة الإرهاب النيجيري، آبو مايكل، في بيان، إن المدانين هم من بين 54 مشتبهاً بهم مثلوا أمام 4 محاكم مدنية شُكلت خصيصاً في قاعدة عسكرية ببلدة كاينجي بولاية النيجر الوسطى.
وكانت نيجيريا قد استأنفت، الأربعاء، محاكمة المشتبه بهم، بعد 7 سنوات من تعليقها الإجراءات القضائية لأكثر من ألف شخص يُشتبه بصلتهم بالمجموعة المتشددة التي تشن تمرداً منذ عام 2009 لإقامة (خلافة)».
ينتظر الناس تسلم التبرعات الغذائية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في داماساك شمال شرقي نيجيريا 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)
أضاف مايكل في بيانه أن المحاكم أصدرت أحكاماً بحق المدانين «تراوح بين السجن من 10 إلى 30 عاماً مع الأشغال الشاقة».
وأشار إلى أنه مع هذه الإدانات الأخيرة، تكون نيجيريا قد اختتمت 785 قضية «تتعلق بتمويل الإرهاب وجرائم أخرى متصلة بالإرهاب»، مع إرجاء 10 قضايا متبقية إلى موعد لاحق.
ونيجيريا مدرجة من قبل مراقبين دوليين ضمن «دول القائمة الرمادية» إلى جانب جنوب السودان وجنوب افريقيا وموناكو وكرواتيا، لتقصيرها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأسفرت حملة الجيش النيجيري المستمرة منذ 16 عاماً ضد المتطرفين، في شمال شرقي البلاد، عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو مليونين من ديارهم، وفقاً للأمم المتحدة.
كما امتد العنف إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بدأت نيجيريا محاكمات جماعية للمتمردين الإسلاميين، بعد أكثر من ثماني سنوات على بدء دورة العنف.
وقال مايكل إن تلك المرحلة من المحاكمات التي استمرت خمسة أشهر شهدت إدانة 200 متطرف بأحكام تشمل «الإعدام والسجن المؤبد والسجن لمدد تراوح بين 20 و70 عاماً».
وتضمنت التهم جرائم الاعتداء على النساء والأطفال وخطفهم وتدمير المواقع الدينية وقتل المدنيين.
واتهمت منظمات حقوق الإنسان الجيش النيجيري باعتقال آلاف المدنيين تعسفياً، حيث احتجز العديد منهم لسنوات دون تمكينهم من توكيل محامين أو تقديمهم للمحاكمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مصادر: هجوم بمسيّرات يستهدف حقل نفط تديره شركة أميركية بكردستان العراق
كشفت مصادر أمنية أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف حقلاً نفطياً تديره شركة «هنت أويل» الأميركية في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة «رويترز». وهذا أحدث هجوم في سلسلة الهجمات على حقول النفط في الإقليم شبه المستقل في الأيام القليلة الماضية. وهو أيضاً الهجوم الثاني على الحقل نفسه، عين سفني، اليوم. وأعلن إقليم كردستان العراق تسجيل هجمات بمسيّرات مفخخة على 3 حقول نفطية في محافظة دهوك، بعد سلسلة هجمات مماثلة استهدفت منشآت للطاقة. بذلك، تكون 5 حقول نفطية في كردستان العراق قد تعرضت لهجمات بمسيّرات خلال هذا الأسبوع. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان: «صباح الأربعاء بين 06:00 (03:00 ت غ) و06:15 (03:15 ت غ)، تم شن هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على حقل النفط التابع لشركة DNO النروجية في بيشخابور في إدارة زاخو المستقلة» في محافظة دهوك بشمال العراق. وأشار كذلك إلى حدوث هجوم مماثل على حقل للشركة «في الساعة 07:00 (04:00 ت غ) (...) في تاوكي على حدود إدارة زاخو المستقلة». وأعلنت شركة DNO النروجية، في بيان، تعليق عملياتها في الحقلَين جرّاء الانفجارات الثلاثة التي طالت «خزان تخزين صغيراً في تاوكي ومعدات معالجة سطحية في بيشخابور». وأضافت: «يجري حالياً تقييم الأضرار وتتوقع الشركة استئناف الإنتاج بمجرد الانتهاء من التقييم». وأورد كذلك جهاز مكافحة الإرهاب: «في الساعة 07:14 (04:14 ت غ)، تم شن هجوم عبر طائرة مسيرة مفخخة على حقل النفط التابع لشركة هاند أويل الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك». ووقع هجوم ثانٍ على الحقل نفسه «في الساعة 19:05 (16:05 ت غ)»، وفق المصدر نفسه. ولم تتسبب أي من الهجمات في خسائر بشرية. وأدانت وزارة الموارد الطبيعية «بشدّة هذه الهجمات الإرهابية (...) التي تهدف إلى ضرب البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كردستان وخلق مخاطر على سلامة الموظفين المدنيين في القطاع النفطي»، موضحة أنها «ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للحقول». ودعت «جميع الجهات ذات الصلة في الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي للتدخل في أسرع وقت ممكن لحماية أرواح الموظفين المدنيين وأمن الطاقة ومنع مزيد من الهجمات على القطاع النفطي في كردستان». وفي الأسابيع الأخيرة، شهد العراق لا سيّما إقليم كردستان هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وأعلنت سلطات إقليم كردستان إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة، الاثنين، قرب مطار أربيل الدولي، فيما استهدفت مسيّرتان في وقت لاحق حقل خورمالا النفطي بمحافظة أربيل. وجاءت الهجمات الأخيرة في وقت تتفاقم التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ أن أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشكلات فنية.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
سوريا تحذر من تبعات العدوان الإسرائيلي: نحتفظ بحق الدفاع الكامل
أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على دمشق والسويداء، مؤكدة أن "الاعتداءات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتجسيداً للسياسة الممنهجة للكيان الإسرائيلي". وبيّنت الخارجية السورية في بيان، الأربعاء، أن "العدوان الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، لتأجيج التوتر وتقويض الأمن، في انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني". وحمّلت سوريا، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكدة احتفاظها بحق الدفاع عن أرضها بكل الوسائل المشروعة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة. الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من التصعيد الإسرائيلي وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف في السويداء بجنوب سوريا. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية الإسرائيلية "التصعيدية" على السويداء ودرعا ووسط دمشق، وكذلك التقارير عن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الجولان، ودعا إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا. غارات إسرائيلية تودي بحياة 3 أشخاص وأودت الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، بحياة 3 أشخاص، كما أصابت 34 آخرين، حسبما أعلنت وزارة الصحة السورية. واستهدفت الغارات الإسرائيلية مقرات عسكرية في العاصمة قريبة من قصر الرئاسة، بالتزامن مع تصاعد التوتر في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية وتجدد الاشتباكات فيها. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن تل أبيب لن تسمح بوجود عسكري سوري قرب الحدود، مضيفًا أن إسرائيل "ستحمي الدروز في جنوب سوريا من أي تهديد"، بحسب تعبيره. وأوضح المصدر أن إسرائيل على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، ومستعدة لأي سيناريو محتمل بعد سلسلة الغارات التي نفذتها خلال الساعات الـ 24 الماضية. اتصالات أميركية لوقف التصعيد وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، اتفاق جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات الدائرة في سوريا على "خطوات محددة" من شأنها إنهاء الوضع الذي وصفه بـ"المقلق والمروع". وقال روبيو على منصة "إكس": "تواصلنا مع جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات في سوريا، واتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع". وأشار إلى أن ذلك "سيتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها، وهذا ما نتوقع منهم أن يلتزموا به بشكل كامل". وقف إطلاق النار في السويداء وخلافات درزية وكانت وزارة الداخلية السورية، أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، و"دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، التوصل إلى اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، وسط تصاعد الخلافات بين قيادات الطائفة على الاتفاق. وتشمل تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الدولة والمشايخ لضمان الالتزام بالهدنة، بالإضافة إلى نشر حواجز أمنية من الشرطة المحلية والرسمية في المدينة والمناطق المجاورة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
بيان سوري غاضب بعد العدوان الإسرائيلي على دمشق والسويداء
أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا شديد اللهجة الأربعاء، أدانت فيه الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع حكومية ومدنية في دمشق والسويداء، وأسفرت عن قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، مع أضرار واسعة في البنية التحتية. وأكدت الخارجية أن هذا الاعتداء «يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن في سوريا»، معتبرةً إياه خرقًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني. وحمّلت دمشق إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير وتداعياته»، مشددةً على حقها في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.