
إسرائيل تؤكد: تسلمنا رد حماس ويجري دراسته
وأعلنت حماس في بيان رسمي مساء الجمعة أنها سلمت "ردًا اتسم بالإيجابية" للوسطاء.
ووفقًا للبيان، فإن "حماس مستعدة تمامًا للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق". وسادت الاحتفالات في غزة عقب إعلان حماس. وأكدت إسرائيل لاحقًا استلام رد الحركة، وتفاصيله قيد الدراسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
بيت لحم- معا- قالت مؤسسة "هند رجب" إن إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة واثنان من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة. وأوضحت في بيان أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تخصيص موارد كبيرة لمحاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها. وأشار البيان إلى أن إسرائيل قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة، وأضاف "لدينا معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصا من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين". واعتبرت المؤسسة أن التصعيد الإسرائيلي ضدها "ليس من قبيل الصدفة" ويأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين. وتأسست "هند رجب" في فبراير/شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائية بأنحاء العالم بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
صراخ في الكابنيت: تقرر تخصيص مناطق لتوزيع المساعدات جنوب القطاع
بيت لحم معا- وافق الكابنيت الحربي السياسي والأمني، بعد اجتماع استمر خمس ساعات ونصف، على إنشاء مناطق مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية تفصل السكان عن حماس. وصوّت الوزيران إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة خلال الفترة الانتقالية. وجرت المناقشة قبيل مغادرة وفد إسرائيلي مُخطط له إلى الدوحة لمحادثات صفقة التبادل، رغم إعلان إسرائيل أن التغييرات التي طالبت بها حماس في الاتفاق الجزئي "غير مقبولة"، وقبل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة. وفي ختام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على المضي في هذه الخطة، رغم الخلافات حول تفاصيلها. في حال التوصل إلى اتفاق، ستُنشأ المناطق الإنسانية التي أقرّها الكابنيت جنوب محور موراغ، "فيلادلفي 2"، حيث يريد نتنياهو نقل جميع سكان غزة. ويخشى رئيس اركان جيش الاحتلال بحسب صحيفة يديعوت احرنوت من أن يؤدي نزوح جماعي للفلسطينيين إلى المنطقة في ظل الوضع الإنساني الصعب إلى إلحاق الضرر بالجنود. وفي ظل ذلك، يتهم بن غفير وسموتريتش الجيش بالتخبط وعدم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاستيلاء على 75% من أراضي قطاع غزة في العملية الحالية "عربات جدعون". وخلال الجلسة، اندلع نقاش حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، وصل إلى مشادة صاخبة، مما دفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للتدخل بعنف لفظي، وطرق على الطاولة مطالبا بوقف التراشق الشخصي وتحويل النقاش إلى مسار مهني وموضوعي. واطلع الوزراء على آخر المستجدات بشأن صفقة الأسرى، وردّ حماس غير المقبول من إسرائيل، ومغادرة الوفد اليوم إلى الدوحة لإجراء مباحثات التهدئة، والتي ستستند إلى الخطة القطرية التي قبلتها إسرائيل. إلا أن أهمية مغادرة الوفد إلى قطر تكمن في تقدير إسرائيل أن الخلافات مع حماس ليست كبيرة. كما قدّم نتنياهو عرضًا لمجلس الوزراء قبل اجتماعه غدًا في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويبدو أن الاجتماع لن يُعقد إلا يوم الاثنين الساعة 6:30 مساءً بتوقيت واشنطن (3:30 صباحًا بتوقيت إسرائيل). ولم يتضح بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي بعد الاجتماع. وقد رحّب ترامب أمس برد حماس، وقال إنه "قد يكون هناك اتفاق خلال أسبوع". توقعت مصادر مطلعة على المفاوضات أن تطرح حماس مطالب جديدة وتقول "نعم، ولكن" - بهدف الضغط عليها للحصول على المزيد من التنازلات.


جريدة الايام
منذ 3 ساعات
- جريدة الايام
إسرائيل ترفض تعديلات حركة حماس وتؤكد استمرار القتال خلال المحادثات
تل أبيب - وكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس، إن "التغييرات التي تسعى حماس لإدخالها على المقترح القطري غير مقبولة من إسرائيل"، في وقت أكد فيه مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن القتال سيتواصل في قطاع غزة طوال المحادثات مع حركة حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إنه على الرغم من عدم قبوله هذه التغييرات فإنه أصدر تعليماته بقبول الدعوة لـ"محادثات مغلقة" في الدوحة، وبالتالي "مواصلة المحادثات لإعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل. سيغادر الفريق غداً (اليوم)". والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة". ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إعلان ترامب، ولا تزال حماس وإسرائيل متباعدتين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مراراً إنه يجب نزع سلاح حماس، وهو موقف ترفضه الحركة المسلحة، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة. في الاطار، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، مما يحيي الآمال في تحقيق انفراجة في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية المسألة، لرويترز أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيسافر إلى قطر اليوم الأحد. في الإطار، أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أمس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول اتفاق غزة ستدار تحت النار. وشدد على أن القتال في غزة سيتواصل حتى التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق ما نقله الإعلام الإسرائيلي. وقال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، إن القوات في غزة تواصل المناورة البرية وفقا للخطط الموضوعة، من خلال السيطرة على مناطق وتنفيذ عمليات تمشيط ممنهجة، وإن الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار مع حماس لا تؤثر على طبيعة نشاط القوات على الأرض. وأفادوا بأن خمس فرق عسكرية تشارك حالياً في المناورة داخل غزة، وتتركز العمليات الأساسية في شمال القطاع: في حي الشجاعية والزيتون، على أطراف مدينة غزة، وفي جنوب القطاع في منطقة خان يونس.