
مدة الـ50 يوماً للتسوية في أوكرانيا طويلة جداً
وقالت كالاس للصحافيين في بروكسل: 'من ناحية، يعتبر موقف ترامب المتشدد تجاه روسيا أمرا إيجابيا. ولكن من ناحية أخرى، تبقى فترة الـ 50 يوما، مدة طويلة جدا'.
و أعلن الرئيس الأميركي أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.
وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف 'الناتو' مارك روته في البيت الأبيض: 'نحن مستاؤون للغاية من الجانب الروسي، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية'.
وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأميركي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 دقائق
- الديار
أوروبا تستعدّ للردّ على رسوم ترامب... وبوينغ والسيارات الأميركية في قلب المواجهة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ينهي الاتحاد الأوروبي القائمة الثانية للإجراءات المضادة المنتظر تطبيقها إذا مضت الإدارة الأميركية في قرارها فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على منتجات الاتحاد الأوروبي. وتضم القائمة الأوروبية منتجات أميركية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) ومنها طائرات شركة بوينغ وسيارات أميركية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه لا يزال منفتحًا على إجراء المزيد من المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد إعلانه في مطلع الأسبوع الحالي عن فرض ضريبة بنسبة 30 بالمئة على منتجات الاتحاد الأوروبي، والتي ستُطبق اعتبارًا من الأول من آب في حال فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاق أفضل. كما ستشمل الرسوم الجمركية الإضافية التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي أيضًا على الآلات، والكيماويات واللدائن، والأجهزة الطبية، والمعدات الكهربائية، والنبيذ، وغيرها من السلع الزراعية الأميركية، وفقًا لقائمة تقع في 206 صفحات أعدتها المفوضية الأوروبية واطلعت عليها وكالة بلومبرغ نيوز. ويذكر أن القائمة شملت في البداية سلعًا أميركية بقيمة إجمالية 95 مليار يورو، ثم تم تخفيضها بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء. ويتعين على الدول الموافقة عليها قبل اعتماد القائمة.


صدى البلد
منذ 18 دقائق
- صدى البلد
ترامب يتوقع نهاية وشيكة للحرب الروسية الأوكرانية خلال 50 يوما
في خطاب سياسي مثير للجدل، تناول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطورات الأوضاع الدولية، مسلطا الضوء على الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، والتحركات الأمريكية تجاه إيران، بالإضافة إلى قرارات اقتصادية واستراتيجية تخص الشراكة مع حلف الناتو، وتصريحاته جاءت في وقت حساس يشهد فيه العالم تصاعد التوترات الجيوسياسية في أكثر من منطقة. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تصل إلى نهايتها خلال فترة لا تتجاوز 50 يوما، وهي المهلة التي منحها بنفسه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. جاء ذلك في خبر عاجل أوردته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن تصريحات ترامب التي تضمّنت عدة رسائل وتحذيرات لجهات دولية. وأوضح ترامب أن شحنات الأسلحة بدأت تتجه نحو أوروبا، مؤكدا أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستتحمل تكلفة هذه الأسلحة، والتي تشمل منظومات دفاعية متقدمة من بينها أنظمة "باتريوت" المتوقع تسليمها خلال الأيام المقبلة. وأشار إلى أن الناتو "سيدفع ثمن تلك الأسلحة"، في إشارة إلى التزام الحلف بدعم الجهود الأمريكية والدولية في مواجهة التحديات الأمنية في أوروبا. وفي سياق آخر، تحدث ترامب عن الموقف الإيراني، مشيرا إلى أن طهران تسعى حاليا للتواصل مع واشنطن، وذلك بعد أن قامت القوات الأمريكية بتدمير مواقع نووية إيرانية، على حد قوله. واعتبر هذا التطور إشارة إلى رد أمريكي قوي على تهديدات أو تحركات إيرانية قد تكون مثيرة للقلق. وعن الموقف الروسي، قال ترامب إن الرئيس بوتين "يعبر عن رغبته في السلام" خلال المحادثات الثنائية، لكنه اعتبر أن "أفعاله لا تتطابق مع أقواله"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا رغم التصريحات الدبلوماسية. كما أكد الرئيس الأمريكي أنه راضٍ تماما عن الرسوم الجمركية التي فرضها في وقت سابق، مشددا على أنها ستسهم في تعويض العديد من الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية. وفي سياق إنجازه السياسي، أشار ترامب إلى النجاحات التي حققتها إدارته بالتعاون مع إسرائيل، معتبرا أن هذا التعاون أثمر عن نصر سياسي لم يتمكن أي رئيس أمريكي سابق من تحقيقه. والجدير بالذكر، أن تأتي تصريحات ترامب في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، واحتدام الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. وتصريحات الرئيس الأمريكي تعكس توجها أمريكيا أكثر تشددا تجاه الخصوم الدوليين، ورسالة صريحة بأن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات اقتصادية وعسكرية لضمان مصالحها وتحقيق الأمن الدولي.


صدى البلد
منذ 18 دقائق
- صدى البلد
مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية تتحدى أمريكا وتتهمها بانتهاك الحصانة الأممية
قالت خبيرة الأمم المتحدة في الشؤون الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، إن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها بعد انتقادها لموقف البيت الأبيض بشأن غزة تشكل "انتهاكا" لحصانتها. وأدلت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة بهذه التعليقات أثناء زيارتها لبوجوتا، بعد نحو أسبوع من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن العقوبات، واصفًا عملها بأنه "متحيز وخبيث"، بحسب مزاعمه. وقالت ألبانيز لجمهور في العاصمة الكولومبية: "إنه إجراءٌ بالغ الخطورة، غير مسبوق، وأنا آخذه على محمل الجد". كانت ألبانيزي في بوجوتا لحضور قمة دولية دعا إليها الرئيس اليساري جوستافو بيترو لإيجاد حلول للصراع في غزة. وواجهت الباحثة القانونية الإيطالية وخبيرة حقوق الإنسان انتقادات شديدة بسبب قولها المستمر لإسرائيل بأنها ترتكب"إبادة جماعية" في غزة. وقالت ألبانيزي "إن هذا انتهاك واضح لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الامتيازات والحصانات التي تحمي مسؤولي الأمم المتحدة، بما في ذلك الخبراء المستقلين، من الأقوال والأفعال التي يتخذونها أثناء ممارسة وظائفهم". وفي التاسع من يوليو، أعلن روبيو أن واشنطن فرضت عقوبات على ألبانيزي "بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراء ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين". وقالت ألبانيزي إن العقوبات "تعد بمثابة تحذير لكل من يجرؤ على الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان والعدالة والحرية". وحثت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات المفروضة على ألبانيزي ، إلى جانب العقوبات المفروضة على قضاة المحكمة الجنائية الدولية، حيث وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هذه الخطوة بأنها "سابقة خطيرة". وفي يوم الجمعة الماضي، أعرب الاتحاد الأوروبي أيضًا عن رفضه للعقوبات التي تواجه ألبانيزي، مضيفًا أنه "يدعم بقوة نظام حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة". وأصدرت ألبانيزي، التي تولت ولايتها في عام 2022، تقريرا دامغا هذا الشهر أدان فيه شركات - كثير منها أمريكية - قالت إنها "استفادت من الاقتصاد الإسرائيلي المتمثل في الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري، والآن الإبادة الجماعية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأثار التقرير رد فعل إسرائيلي غاضب، في حين أبدت بعض الشركات اعتراضاتها أيضا.