
فيضانات مدمرة في الكونغو.. 29 ضحية ودمار واسع في العاصمة
وبحسب السلطات المحلية، فقد تسببت الأمطار التي بلغت كميتها نحو 90 ملليمتراً، وهي الأعلى منذ سنوات في هذا الوقت من العام، في غمر الطرقات وشلل البنية التحتية وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه على نطاق واسع، ما زاد من تعقيد الأوضاع في مدينة يقطنها نحو 17 مليون نسمة.
وقال دانيال بومبا حاكم كينشاسا في تعليق له إن جهود الإجلاء وتوفير أماكن إيواء مؤقتة للمتضررين جارية، داعياً السكان إلى تعزيز الوعي بمخاطر الكوارث الطبيعية، واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لتقليل حجم الخسائر.
وتقع كينشاسا في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية على ارتفاع حوالى 300 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بمناخ مداري حار ورطب مع موسم جاف يمتد عادةً من يونيو إلى سبتمبر، وفي هذا الموسم، يكون هطول الأمطار نادراً، ما يجعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة في يونيو 2025 استثنائية وغير متوقعة.
ويُعزى هذا الحدث إلى التغيرات المناخية العالمية التي تزيد من وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الأمطار الغزيرة في فترات غير معتادة.
تعد كينشاسا واحدة من أكبر المدن في أفريقيا، لكنها تعاني من تحديات كبيرة مثل التوسع الحضري غير المنظم، وضعف البنية التحتية، وانتشار الأحياء العشوائية على أراضٍ غير مستقرة، ما يجعلها عرضة للكوارث الطبيعية، وفي السنوات الأخيرة، شهدت المدينة فيضانات متكررة، مثل تلك التي أودت بحياة أكثر من 120 شخصاً في ديسمبر 2022، و30 شخصاً في أبريل 2025، ما يبرز تفاقم المخاطر المناخية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 ساعات
- العربية
64 قتيلاً خلال أسبوع جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في باكستان
قُتل 64 شخصاً في باكستان، نصفهم تقريباً من الأطفال خلال أسبوع، جراء فيضانات مفاجئة أو انهيار منازل بسبب أمطار غزيرة ناجمة عن الرياح الموسمية، حسبما أفادت إدارة الكوارث، اليوم الأربعاء. وسجّلت ولاية خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد عند الحدود مع أفغانستان أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي 23 شخصاً حتفهم، بينهم 10 عشرة أطفال. وأشارت الهيئة إلى مقتل 14 شخصاً، بينهم ستة أطفال، في وادي سوات، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بأن فيضاناً مفاجئاً للنهر جرف منازل على ضفافه. وعند الحدود مع الهند شرقاً، سجّلت ولاية البنجاب الأكثر اكتظاظاً في البلاد ويناهز عدد سكانها 130 مليون نسمة، مقتل 21 شخصاً، بينهم 11 طفلاً. ولقي غالبية الضحايا حتفهم جراء انهيار سقف أو جدار في منزلهم. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث عن إصابة 117 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد. من جانبها، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن خطر هطول أمطار غزيرة وربما حدوث فيضانات، لا يزال مرتفعاً حتى السبت على الأقل. علم التغير المناخي وفي مايو (أيار) الماضي، قُتل 32 شخصاً، وأُصيب أكثر من 150 آخرين في عواصف عنيفة ضربت باكستان التي شهدت في الربيع عدة فترات من الأحوال الجوية المتطرّفة، بما في ذلك عواصف برَد غير مسبوقة. وتعدّ باكستان واحدة من الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي في العالم، حيث يعاني السكان البالغ عددهم 255 مليون نسمة من أحوال طقس قاسية بشكل متزايد. وتؤدي الرياح الموسمية الصيفية إلى سقوط ما بين 70 إلى 80 في المئة من الأمطار السنوية في جنوب آسيا بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول)، وهي تعدّ حيوية لسبل عيش ملايين المزارعين في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالى ملياري نسمة. غير أن باكستان لا تزال تعاني من تداعيات الفيضانات المدمّرة التي أحدثت أضراراً بما يقرب من ثلث البلاد في العام 2022، وأثّرت على أكثر من 33 مليون شخص. وحينها، قُتل 1700 شخص، بينما فُقد جزء كبير من المحصول الزراعي.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 64 قتيلًا
ارتفعت حصيلة ضحايا الحوادث الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، والفيضانات والسيول المصاحبة لها في باكستان إلى (64) قتيلًا خلال الأسبوع الحالي. وأفادت هيئة إدارة الكوارث الباكستانية في بيان اليوم، أن إقليم خيبر بختونخواه الواقع شمال غرب باكستان، سجّل أعلى عدد من الضحايا، نتيجة للفيضانات والسيول التي جرفت العديد من المنازل، يليه إقليم البنجاب الشرقي، الذي شهد حوادث انهيارات في أسقف وجدران المنازل. وذكرت الهيئة أن حصيلة الجرحى بلغت (117) شخصًا في مختلف مناطق باكستان، في حين حذّرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن خطر الأمطار الغزيرة والفيضانات سيظل مرتفعًا حتى نهاية الأسبوع الحالي.


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
لم تحدث منذ 30 عاماً.. أسباب هطول الأمطار على مصر في عز الصيف
فوجئ المصريون، الثلاثاء، بتساقط الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة من البلاد في ظاهرة نادرة تحدث لأول مرة منذ 30 عاما، وذلك في مطلع شهر يوليو (تموز)، ذروة فصل الصيف في مصر. وهطلت الأمطار، الثلاثاء، قرابة 15 دقيقة كاملة في مناطق بالعاصمة والمحافظات، وأغرقت الشوارع بدرجة كبيرة مثلما يحدث في فصل الشتاء. وتقول الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن ما حدث كان نتيجة منخفض جوي موجود في طبقات الجو العليا يسمى منخفض الهند الموسمي، رافقته زيادة في نسبة الرطوبة بشكل كبير، مضيفة أن تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة مع وجود المنخفض كان وراء سقوط الأمطار في القاهرة ومحافظات الوجه البحري ومدن القناة. وأوضحت أن المنخفض الهندي من الوارد تكراره مرة أخري، بسبب التغيرات المناخية التي أصبحت أمرا واقعا، مشيرة إلى أن السنوات الماضية كانت الأمطار تحدث في محافظات الصعيد وتسمى الأمطار الصيفية، ولكن بسبب التغير المناخي أصبحت الأمطار تتساقط على محافظات الشمال والقاهرة الكبرى. من جانبه، يؤكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن الموقع الجغرافي لمصر يجعل أجواءها خلال فصل الصيف شبه مستقرة باستثناء محافظات جنوب الصعيد التي تتعرض أحيانا لهطول الأمطار خلال شهر يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، نتيجة لوجود الحزام المطري المداري الذي يؤثر على شمال السودان ومحافظات مصر العليا. وأضاف أن ما حدث اليوم بهطول الأمطار كان نتيجة التغيرات المناخية، مع وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة وارتفاع نسبة الرطوبة النسبية على سطح الأرض، فضلا عن تكون السحب المتوسطة، مشيرا إلى أن الظاهرة تحتاج لدراسات عميقة ومتابعة مستمرة تساعد في التنبؤ بها قبل حدوثها ومن ثم إمكانية مواجهتها.