logo
12 رسالة من ترامب بشأن الرسوم الجمركية.. ماذا يريد الرئيس الجمهوري؟

12 رسالة من ترامب بشأن الرسوم الجمركية.. ماذا يريد الرئيس الجمهوري؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه يعتزم أن يرسل، اعتبارا من الجمعة، رسائل إلى شركاء بلاده التجاريين يبلغهم فيها بالرسوم الجمركية العقابية التي تدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، وذلك مع قرب انتهاء المهلة النهائية للمفاوضات بشأن هذه المسألة.
وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال ترامب للصحفيين الخميس "أميل إلى إرسال رسالة توضح الرسوم الجمركية التي سيتعيّن عليهم دفعها. الأمر أسهل بكثير بهذه الطريقة".
وأضاف "سنرسل رسائل، ربّما غدا"، موضحا أن "10 أو 12" رسالة ستُرسل الجمعة، بالإضافة إلى رسائل أخرى "في الأيام المقبلة".
يأتي هذا التصريح قبيل أيام من المهلة النهائية التي حدّدها الرئيس الجمهوري لفرض رسوم جمركية عقابية بنسب مختلفة على عشرات الشركاء التجاريين لبلاده، من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، في 9 يوليو/تموز.
وفيما يخص معدلات الرسوم الجمركية، أوضح ترامب أنها قد تتراوح بين 60 أو 70% نزولا إلى 10 أو 20%. وأضاف أن الرسوم ستفرض على سلع الدول المعنية اعتبارا من الأول من أغسطس/آب.
وكان ترامب أحدث في أبريل/نيسان صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها.
لكنّ ترامب ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى إمكانية الإعلان عن سلسلة من الاتفاقات التجارية في الأيام المقبلة.
وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترامب سوى عن اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام، بينما اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما مؤقتا.
aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMTQ1IA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟
ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟

ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟ انقسم الرأي العام في إسرائيل نتيجة تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موضوع الاستمرار في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وإمكانية صدور عفو عام عنه، وغلق الملف بالكامل، وبين التسليم بدور الرئيس ترامب في توجيه بوصلة التطورات الداخلية. يدرك نتنياهو أن ترامب يناور في الوصول إلى هدف الإطاحة به، وتغيير قواعد اللعبة في الداخل الإسرائيلي، وذلك كله رغم خطاب نتنياهو الإيجابي تجاه ترامب. وبعد أن تأجل حسم الملف النووي الإيراني لبعض الوقت ورؤية نتنياهو بأن الفائز في كل الأمور التي جرت هو الرئيس ترامب وليس فقط الحكومة الإسرائيلية التي حققت «انتصاراً تاريخياً» على حد زعمه، ومن ثم فإن التباين بين الجانبين سيستمر، خاصة أن ما سيجري في الداخل الأميركي والإسرائيلي بشأن المواجهة مع إيران سيتكشف تدريجياً، وسيدخل على الخط أطراف رئيسية لمعرفة حجم الإنجاز الحقيقي الذي تم بعيداً عن التهويل. وسيخضع الرئيس الأميركي ترامب نفسه لتساؤلات داخل الكونجرس، أما نتنياهو فالأمر سيتضح من خلال الكنيست، بصرف النظر عن قوة مكونات الائتلاف ومسعاه لغلق الملف لاعتبارات متعلقة بالأمن القومي الإسرائيلي، ما يؤكد أن نتنياهو ستتم محاصرته أيضاً من قبل الجمهور، بل ومن داخل «ليكود» والأحزاب خارج الائتلاف، بعد أن دعّمته بالفعل أثناء الحرب على إيران. ومن المتوقع أن تزيد مساحات التجاذب بصرف النظر عن الاتصالات الراهنة (زيارة وزير الشئون الاستراتيجية ومساعد نتنياهو المهم رون ديرمر وترتيب زيارة نتنياهو لواشنطن في الفترة المقبلة، خاصة أن الاتصالات بين مسؤولي الإدارة الأميركية خاصة المبعوث ستيف وتكوف مع كل من نفتالي بينيت ويائير لابيد وبني جانتس لم تتوقف، وهذا ما يعتبره نتنياهو تدخلاً في الشأن الإسرائيلي، وأن القرار يتم اتخاذه من داخل الحكومة الإسرائيلية، وليس من البيت الأبيض عبر تدخل ترامب لإعادة ترتيب الأوضاع داخل الحكومة والعمل علي إعادة تغيير مكونات الائتلاف وتطويق خيارات نتنياهو في التمدد سياسياً وحزبياً ما لم يستمع للرئيس ترامب ويوقف الحرب في غزة، ويعيد ترتيب الأولويات الراهنة والمحتملة. وعلى الرغم من كل هذا، إذا جرت انتخابات برلمانية فإن نتنياهو سيحقق نصراً في مواجهة كل منافسيه، وهو ما يدركه ترامب جيداً، والذي يريد- في مستويات التعامل مع نتنياهو - إتمام صفقة حقيقية ترفع عبء المحاكمات على نتنياهو مقابل تمرير صفقات سلام في الإقليم، باعتبارها أولوية لدى ترامب، وبالتنسيق مع إسرائيل الدولة وليس فقط حكومة نتنياهو فقط، وبما يدفع بترابط الصفقات مع الضغط في اتجاه المقاربة العربية الإسرائيلية بالسلام والتطبيع مع السعودية أولاً، ومنها إلى مزيد من إبرام صفقات أخرى، ستمتد إلى سوريا ولبنان وربما ليبيا، وهو ما سيحسب للرئيس ترامب أنه حقق الاستقرار في الإقليم وأعاد تعريف إسرائيل للشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى نتنياهو لإقراره بعد مواجهات عسكرية تمت في المنطقة العربية بعد حرب غزة، وهو ما يؤكد الهدف الرئيس للإدارة الأميركية الانتقال من القضايا التي يمكن حلها وحسمها إلى التمهيد للأهم والمرتبط بالفعل بالقدرة على فرض الاستقرار في إسرائيل في ظل إجراءات وتدابير جديدة متفق بشأنها بين الجانبين. وبرغم تشابك الخيارات أمام ترامب، فإن الإدارة الأميركية ستعمل على مسارات متزامنة وواضحة سواء في الترتيب لأية اختيارات جديدة بما في ذلك اليوم التالي في إسرائيل (بقاء أو رحيل نتنياهو) وعدم الانتظار إلى مراجعة موقف نتنياهو الانتخابي في الوقت الراهن، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية ستظل متماسكة في ظل خطاب نتنياهو القوي وعدم قدرة الأحزاب اليمينية في الحكومة على الخروج إلى صناديق الانتخاب. ويعلم ترامب أن شخصية نتنياهو ليست سهلة، وأنه لن يتقبل أي طرح أميركي أياً كان في هذا التوقيت، بل سيعمل على تمجيد نفسه واستمرار حكومته، وقد يرفض كل الخيارات الأميركية للتوصل لهدنة مرحلية، أو ما سيتم بشأن تفاهمات الولايات المتحدة – إيران. فمسار ما يجري في غزة طويل وممتد، ولا يقارن بأي مسار آخر سواء في الجنوب اللبناني أو سوريا، ما قد يؤدي لتبعات مهمة قد يكون عنوانها التماهي الشكلي مع أي طرح أميركي قد يخدم مسار المخطط الإسرائيلي ورؤية نتنياهو شخصياً بالعمل على الأهداف الرئيسية في غزة وإنهاء وجود حركة «حماس» بصرف النظر عن إعادة النظر في ملف المحتجزين، ما قد يؤدي إلى تبعات أخرى تتعلق بحكم القطاع، وإعادة ترتيب الأجواء بما يمكن إسرائيل من إنهاء أية مخاطر محتملة، أو واردة من الفصائل الفلسطينية ولسنوات طويلة. ويبدو أن إسرائيل كحكومة على رأسها نتنياهو قد تتجاوب مع بعض التحركات الراهنة للرئيس ترامب، ولكن لن تقدم له شيكاً على بياض، وهو ما يدركه الرئيس الأميركي جيداً، ويناور في التعامل معه من أجل إحراز مكاسب حقيقية في إطار علاقته بإسرائيل، وقرب إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وباعتبار أن ما ستأتي به نتائج الانتخابات ستكون داعمة له في الاستمرار في سياسات وتدابير في اتجاه واحد، وما سينطبق على إسرائيل سينطبق مع روسيا والصين من جانب، والنطاقات الاستراتيجية للولايات المتحدة من جانب آخر بما في ذلك المنطقة العربية وملفاتها المفتوحة على مسارات متعددة. *أكاديمي متخصص في الشؤون الاستراتيجية.

الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد»
الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد»

الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد» يعيش الاقتصاد العالمي «لحظة محورية»، بدخول حقبة جديدة من الضبابية المتزايدة، وعدم القدرة على التنبؤ، أمام اختبار مدى ثقة الناس بالمؤسسات الدولية، وكذلك البنوك المركزية في العالم. وفي أحدث تقييم لحالة الاقتصاد العالمي، حذر«بنك التسويات الدولية»، من أن «تؤدي الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، وغيرها من التحولات السياسية، إلى إنهاك النظام الاقتصادي الراسخ منذ فترة طويلة، وسط انقسامات عميقة في النظام المالي العالمي». يأتي هذا التحذير بعد ستة أشهر من«اضطرابات جيوسياسية»، ومع الاقتراب من يوم 9 يوليو الجاري الذي حدده الرئيس دونالد ترامب موعداً نهائياً لجميع الدول للوصول الى اتفاق تجاري «عادل» حول الرسوم الجمركية، لإعادة التوازن للميزان التجاري، وبما يخدم الاقتصاد الأميركي «المأزوم مالياً»، حيث يرزح تحت طائلة ديون بلغت 36.2 تريليون دولار، ومرشحة لتتجاوز الأربعين تريليوناً، وفق مكتب الميزانية في الكونجرس، بعد تنفيذ قانون تخفيض الضرائب الذي يكلف نحو 3.3 تريليون دولار. وفي هذا السياق، جاء تحذير وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن دولاً عدة قد تواجه زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية، حتى في حال تفاوضها مع الولايات المتحدة بـ«حسن نية». وأضاف موضحاً أن «بعض الدول تتفاوض بنيات طيبة، لكن إذا لم نتمكن من تجاوز العقبات بسبب مواقفها المتعنتة، فقد نضطر للعودة الى رسوم أبريل الماضي، وآمل أن نتجنب هذا السيناريو». ويبدو أن الجبهة الأميركية-الصينية، قد هدأت نسبياً نتيجة التوصل الى اتفاق تجاري شامل بين أكبر اقتصادين في العالم، وهذا الاتفاق لايحمل أبعاداً اقتصادية فحسب، بل يعكس كذلك تغيراً في الديناميكية الجيوسياسية، فمن جهة يبعث برسالة تهدئة للأسواق العالمية التي عانت من اضطرابات بسبب الحرب التجارية المستمرة منذ عام 2018، ومن جهة أخرى، يعد خطوة تكتيكية من الإدارة الأميركية في مسيرتها لإعادة ترتيب تحالفاتها الاقتصادية، لاسيما بعد الحديث عن اتفاق منفصل، مرتقب مع الهند قد تفتح بموجبه السوق الهندية بشكل أوسع أمام المنتجات والتقنيات الأميركية. ولكن في مسار المفاوضات الجارية، تبرزالمشكلة الأكثر تعقيداً، على الجبهة الأميركية-الأوروبية، خصوصاً أن الدول الأوروبية هي الشريك التجاري الأول لواشنطن، إذ بلغ حجم التبادل بينهما في العام الماضي أكثر من تريليون دولار، ويمثل نحو 4.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، متفوقاً على التجارة مع الصين التي شكلت فقط 2.2 في المئة، وإذا كان العجز الأميركي مع أوروبا بلغ 236 مليار دولار، فهذا الرقم يتقلص إلى 160مليار دولار، في حال احتساب الصادرات الخدمية الأميركية إليها، والتي تسجل فائضاً لصالح واشنطن بقيمة 76 مليار دولار. ومع استمرار التهديدات بين أوروبا والولايات المتحدة، وتراكم التحذيرات من مخاطر استمرار الحرب التجارية، وتأثيرها على مسيرة الاقتصاد العالمي، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين بأنه «لاتزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكننا سندافع عن المصلحة الأوروبية في النهاية». وفي ما تسعى واشنطن لاستقطاب عدد من الدول في تكوين تحالفات جديدة، كشف قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، عن خطة طموحة لتشكيل «تكتل تجاري عالمي جديد»، يضم إضافة إلى 27 دولة أوروبية، الدول الأعضاء في اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، الذي انضمت اليه بريطانيا مؤخراً، وذلك في خطوة تهدف لمواجهة السياسات التجارية التصعيدية للرئيس ترامب. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store