
كل مستلزمات معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر جاهزة
وقال أوباسانجو في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية "أتيحت لي الفرصة للمرة الأولى للقاء السيد رئيس الجمهورية، حيث تطرقنا إلى المعرض الإفريقي للتجارة البينية المزمع تنظيمه من 4 إلى 10 سبتمبر القادم بالجزائر". وأضاف أن "التحضيرات جارية وكل مستلزمات الحدث جاهزة، خاصة بعد الشروحات التي قدمها السيد الرئيس والتي منحتنا ارتياحا كبيرا"، مؤكدا أن المعرض سيكون لا محالة ناجحا.
وأوضح أوباسانجو أنه تناول مع رئيس الجمهورية العلاقات الثنائية بين الجزائر ونيجيريا، مؤكدا أن "البلدين يعملان دوما على دعم الوحدة الإفريقية وتعزيز الروابط بين شعوب القارة". كما أشار إلى أن المحادثات شملت سبل تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وبين منطقتي شمال وغرب إفريقيا، معربا في ختام تصريحه، عن شكره العميق لرئيس الجمهورية على الاستقبال، ولرؤيته "المتبصرة"، ليؤكد "تطلع الجانبين إلى إنجاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
واشنطن تفرض عقوبات على 22 كياناً ضمن شبكة "الظل المصرفية" الإيرانية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 9 يوليو/تموز 2025، فرض عقوبات جديدة على 22 كياناً متورطاً في شبكة دولية تُعرف بـ"الظل المصرفية"، والتي تعمل على تسهيل تجارة النفط غير المشروعة لصالح النظام الإيراني، في خطوة تهدف إلى مواصلة الضغط على طهران وحرمانها من موارد تمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن الكيانات المستهدفة تنشط ضمن شبكة متعددة الجنسيات تمتد عبر عدة ولايات قضائية، وتستخدم شركات واجهة مقرها في هونغ كونغ، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، لمساعدة المؤسسات الحكومية الإيرانية الخاضعة للعقوبات على تحصيل عائدات من بيع النفط والسلع المحظورة بموجب العقوبات الأميركية. وأضافت بروس، أن الشبكة المصرفية هذه ساهمت في تمويل «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، وساعدت في تمكين الحملة الإرهابية التي تشنّها طهران، فضلاً عن دعم برامج تطوير الصواريخ الباليستية، في انتهاك للقانون الدولي وتهديد للأمن الإقليمي والدولي. ويأتي هذا الإجراء استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدّل، والذي يمنح السلطات الأميركية أدوات لمكافحة تمويل الإرهاب، كما يُبنى على إجراءات سابقة صدرت في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2 الصادرة في فبراير/ شباط 2024. وأكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف البنى التحتية المالية التي تستخدمها إيران، وستعمل على محاسبة كل من يسهّل أو يتورط في تقويض السلام والأمن الدوليين عبر دعم أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
غارا جبيلات.. مشروع القرن الذي يعيد رسم المشهد الاقتصادي للجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
في عمق الصحراء الجزائرية الشاسعة، وفي قلب ولاية تندوف، يبرز منجم الحديد غارا جبيلات أخيرًا كأحد أهم محركات التحول الاقتصادي في الجزائر. فقد ظل هذا الموقع الضخم، الذي يحتوي على أكثر من 3.5 مليار طن من خام الحديد، بمثابة كنز أسطوري مدفون تحت الرمال لعقود من الزمن، وهو يدخل اليوم مرحلة جديدة تتميز بإنهاء التبعية شبه الكاملة للبلاد تجاه المحروقات. فبفضل حجمه وتأثيره الواسع، يجسد مشروع استغلال منجم غارا جبيلات الطموح الوطني لتنويع مصادر الدخل، وتعزيز السيادة الاقتصادية، وبناء صناعة حديدية متكاملة وتنافسية قادرة على تلبية الحاجيات الداخلية ومواجهة متطلبات الأسواق الخارجية في نفس الوقت. فوراء خام حديد هذا المنجم، تتبلور آفاق صناعية جديدة، إذ من المرتقب إنشاء وحدات تحويل محلية لمعالجة الحديد المستخرج في عين المكان، مما سيُقلّص من واردات المواد الأولية ويُحفّز الإنتاج الوطني من الفولاذ، لا سيما وأن الرهان كبير على هذه المادة الاستراتيجية لتطوير الصناعة والبنى التحتية. وتندرج هذه الديناميكية ضمن حركة متنامية لتنويع الاقتصاد الوطني، كما يشهد على ذلك التطور المتسارع للزراعة الصحراوية، خصوصًا في ولايات الجنوب، حيث تعرف الزراعات الاستراتيجية توسعًا بفضل الاستثمارات العمومية والخاصة. وفي هذا السياق، يتحول المنجم إلى مصدر حقيقي لفرص العمل، حيث سيوفر آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة في الجنوب الكبير. أما بالنسبة لسكان تندوف، فإن المشروع يعد بالتنمية الملموسة، وخلق الثروة، وفرص مستقبلية واعدة. كما أن إنشاء خط السكة الحديدية الرابط بين تندوف وبشار، الذي يُعتبر ضروريًا لنقل الحديد الخام نحو المراكز الصناعية والموانئ، يُعد مكسبًا مهمًا لفك العزلة عن الجنوب الغربي وربطه بباقي أنحاء البلاد. وعلى نطاق أوسع، يمثل غارا جبيلات بوابة مفتوحة نحو القارة الإفريقية، في ظل تزايد الطلب على المواد الفولاذية وإنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، حيث تطمح الجزائر إلى أن تكون فاعلًا محوريًا في سوق الحديد والفولاذ الإفريقي، قادرًا على تزويد جيرانه باحتياجاتهم من هذه المادة الحيوية في الصناعة، وفي نفس الوقت جلب مداخيل جديدة من نشاط التصدير. ومن خلال إحياء هذا المشروع الضخم، تؤكد الجزائر رؤيتها الواضحة التي ترتكز على تثمين ثرواتها غير المستغلة لبناء اقتصاد أقل هشاشة أمام تقلبات سوق النفط، وأكثر تنوعًا، يرتكز على التحويل المحلي. ويأتي استغلال غارا جبيلات ضمن استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى خلق قيمة مضافة مستدامة، وتنشيط سوق العمل المحلي، ووضع أسس قطب صناعي في منطقة ظلت على الهامش لسنوات طويلة. إن هذا المشروع يُعد رمزًا لنفَس اقتصادي جديد، ويؤكد بأن الجزائر تمتلك في باطن أرضها الموارد الكفيلة ببناء نمو قوي ومشترك، معوّلة على كفاءات أبنائها. ومن خلال مشروع غارا جبيلات، تتجسد رؤية رئيس الجمهورية، وهي الجزائر ما بعد البترول التي تستثمر في قدراتها المنجمية والزراعية، متطلعة إلى لعب دور فاعل في بناء الاقتصاد الإفريقي. فهذا المشروع، الذي يُعد رمزًا للسيادة، يتجدد معه الأمل في مستقبل الأجيال القادمة، إلى جانب الزراعة الصحراوية التي باتت تمثل رافعة استراتيجية أخرى لضمان الأمن الغذائي، وخلق مناصب الشغل، وتحقيق نهضة تنموية بمناطق الجنوب. إنه أكثر من مجرد منجم… إنه قاطرة لطموح تنموي مستدام، مرن، ومتوازن، ومتجذر بحق في ثروات البلاد.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مسلسل بن ناصر يقترب من النهاية
يعيش الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، فترة حاسمة في مسيرته، وسط حالة من الترقب بسبب غموض مستقبله. وحسب ما نقله موقع 'Footmarseillais' المقرب من نادي أولمبيك مارسيليا. فإن إدارة 'لوام' لا تزال تُفاوض لضم، بن ناصر، بشكل نهائي من ميلان. بعد فترة إعارة امتدت لستة أشهر خلال النصف الثاني من موسم 2024-2025. ورغم أن إدارة مارسيليا لا تجد إشكالًا في دفع قيمة بند الشراء والمقدّرة بـ 12 مليون يورو. إلا أن العقبة الحقيقية التي تُعيق إتمام الصفقة تكمن في الراتب السنوي المرتفع الذي يتقاضاه بن ناصر، والمُقدّر بـ 4 ملايين يورو صافية. وهو رقم خارج سقف الرواتب المعتمد في النادي الفرنسي. وبحسب مصادر صحفية فرنسية، فإن نادي ميلان منح الضوء الأخضر لبن ناصر من أجل تأجيل موعد عودته إلى التدريبات. لمنحه الوقت الكافي لمواصلة المفاوضات مع إدارة أولمبيك مارسيليا والوصول إلى اتفاق مُرضٍ. لكن الملف ازداد تعقيدًا بعد أن أبدى المدرب روبيرتو دي زيربي تحفظه على مردود اللاعب خلال فترة إعارته. وهو ما دفع إدارة النادي لتوخي الحذر في اتخاذ قرارها النهائي بشأن ضمه بشكل دائم. وفي الوقت الذي تسير فيه المفاوضات بين بن ناصر ومدير كرة القدم في مارسيليا، مهدي بن عطية، بوتيرة بطيئة. دخلت أندية من الدوري السعودي على الخط، وقدّمت عروضًا مالية مغرية تتجاوز بكثير ما يعرضه نادي الجنوب الفرنسي، مما قد يُغري اللاعب بتغيير الوجهة. ويبقى مستقبل بن ناصر معلقًا، بين رغبة مارسيليا في الاستفادة من خدماته بصفقة متوازنة ماليًا. وضغط العروض الخليجية السخية. في انتظار حسم القرار النهائي في الأيام المقبلة، إما بالبقاء في أوروبا أو الانطلاق نحو تجربة جديدة في الملاعب السعودية.