حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم
ولطالما رُوِّج لمقولة "خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا" كسبيل للوقاية من أمراض القلب والسرطان. لكن الدراسة الجديدة تكشف أن هذا السلوك الغذائي البسيط قد يكون أيضا المفتاح لنوم أفضل، وبأثر يُلاحظ في أقل من يوم.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين تناولوا خمس حصص يومية من الفاكهة والخضروات حسّنوا جودة نومهم بنسبة وصلت إلى 16% مقارنةً بمن لم يتناولوا أي منها.
الدراسة، التي تابعت عادات 34 شابا بالغا متوسط أعمارهم 28 عاما، استخدمت تطبيقا لتسجيل الوجبات وساعة ذكية لرصد أنماط النوم.
وركز الباحثون على ما يُعرف بـ"تجزؤ النوم"، أي مدى تكرار الاستيقاظ أو الانتقال من النوم العميق إلى الخفيف أثناء الليل.
النتائج، التي نُشرت في دورية"سلييب هيلث"، أظهرت أن النظام الغذائي اليومي كان مرتبطا باختلافات "ملحوظة" في جودة النوم خلال الليلة التالية.
الدكتورة أسرا تسالي، خبيرة في طب النوم بجامعة شيكاغو والمشاركة في الدراسة، وصفت النتائج بـ"اللافتة"، وقالت"من المذهل أن نرى هذا التأثير الإيجابي يظهر خلال أقل من 24 ساعة، والتعديلات الغذائية قد تكون وسيلة طبيعية وفعالة من حيث التكلفة لتحسين النوم".
وأوضح الباحثون أن الفاكهة والخضروات الغنية بالألياف تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تؤثر بدورها على النواقل العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم مثل السيروتونين والميلاتونين.
كما وجدوا أن تناول اللحوم الحمراء والمصنعة كان مرتبطًا بزيادة اضطرابات النوم.
وأضافت الدكتورة ماري-بيير سانت أونج، خبيرة التغذية بجامعة كولومبيا:"تغيير بسيط في النظام الغذائي يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا. هذه رسالة مشجعة: النوم الجيد في متناول أيدينا".
وتوصي هيئة الصحة البريطانية (NHS) منذ سنوات بتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات ، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن الثلث فقط من النساء وربع الرجال يلتزمون بذلك، وسط ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة بنسبة تقارب 39%، وفي بعض الحالات مثل الجزر ارتفع السعر بنسبة 150%.
ووسط دعوات لتعزيز التنوع الغذائي، يقترح بعض الخبراء، مثل البروفيسور تيم سبيكتور مؤسس تطبيق التغذية "ZOE"، تناول 30 نوعا مختلفا من النباتات أسبوعيا بدلا من التركيز فقط على الكمية.
وفي وقت يعاني فيه أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، تُعد هذه الدراسة دفعة قوية نحو اعتماد التغذية الصحية كحل طبيعي لمشكلات النوم.
يُذكر أن اضطرابات النوم ترتبط بعدد من المشكلات الصحية المزمنة مثل السرطان والسكتة الدماغية والعقم، بينما يعاني نحو 70 مليون أمريكي من اضطرابات في النوم، بحسب جمعية النوم الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
جو 24 : اكتشف باحثون في دراسة واسعة النطاق، شملت ما يقرب من 50,000 امرأة على مدى 30 عامًا، أن شرب المزيد من القهوة خلال منتصف العمر يرتبط بانخفاض الإصابة بالأمراض المزمنة ومشاكل الحركة البدنية والتدهور المعرفي في السنوات اللاحقة. فيما لم تحقق المنتجات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى القهوة منزوعة الكافيين، نفس النتائج. الكافيين في منتصف العمر وفقًا لما نشره موقع New Atlas، درس باحثون من جامعة هارفارد في العلاقة بين تناول الكافيين خلال منتصف العمر وكيف يمكن أن يساهم في الشيخوخة الصحية لدى النساء. قاموا بتقييم البيانات الصحية لـ 47,513 امرأة في دراسة صحة الممرضات NHS على مدى 30 عامًا، بدءًا من عام 1984. القهوة الباردة أم الساخنة؟ (أيستوك) نقاط قوة رئيسية وقالت الدكتورة سارة مهدوي، من كلية هارفارد للصحة العامة: "تتميز الدراسة بالعديد من نقاط القوة الرئيسية"، فبالإضافة إلى حجم العينة الكبير ومتابعة استمرت 30 عامًا، تم بتقييم جوانب مختلفة من طول العمر والشيخوخة الصحية، إلى جانب معلومات شاملة للغاية حول العادات الغذائية ونمط الحياة، جُمعت كل أربع سنوات بعد بدء الدراسة". مصطلح "الشيخوخة الصحية" في حين أن "الشيخوخة الصحية" مصطلح شامل إلى حد ما، فقد صنّفها العلماء في هذه الدراسة على أنها بلوغ سن 70 عامًا أو أكثر دون أي من الأمراض المزمنة الرئيسية الأحد عشر وعدم وجود قيود على الوظائف الجسدية، وعدم وجود مشاكل في الصحة العقلية أو الإدراكية، وعدم وجود مشاكل في الذاكرة، وذلك وفقًا لإجابات المشاركين في عامي 2014 و2016. صُنفت البيانات الصحية التي استوفت هذه المتطلبات ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء. كوب من القهوة - آيستوك 315 ملغ من الكافيين وفي عام 2016، تم إدراج 3706 مشاركات في الدراسة ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء. وعندما تراوحت أعمار هؤلاء النساء بين 45 و60 عامًا، كنّ يستهلكن بانتظام حوالي 315 ملغ من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل ثلاثة أكواب صغيرة في ذلك الوقت، أو حوالي كوب ونصف كبير بحلول عام 2025. وكان أكثر من 80% من إجمالي استهلاكهن للكافيين من القهوة وحدها. تحسن صحي ملحوظ وأظهرت هذه المجموعة، التي تناولت كمية أكبر من القهوة، تحسنًا ملحوظًا في مؤشراتها الصحية. واكتشف الباحثون أن كل 80 ملغ من الكافيين - أي ما يعادل كوبًا واحدًا تقريبًا (340 مل) من القهوة - أدى إلى ارتفاع بنسبة 2-5% في المؤشرات الصحية، وذلك بعد أخذ عوامل أخرى مثل التدخين في الاعتبار. وارتفعت هذه النسبة مع كل كوب، لتصل إلى حوالي خمسة أكواب صغيرة من القهوة - أو 2.5 كوب في أحجام عام 2025. القهوة فحسب وقالت مهدوي: "في حين ربطت الدراسات السابقة القهوة بالنتائج الصحية الفردية، فإن الدراسة هي الأولى التي تُقيّم تأثير القهوة في مجالات متعددة للشيخوخة على مدى ثلاثة عقود". وأضافت قائلة إن النتائج "تشير إلى أن القهوة التي تحتوي على الكافيين - وليس الشاي أو منزوع الكافيين – يمكن أن تدعم بشكل فريد مسارات الشيخوخة التي تحافظ على الوظائف العقلية والجسدية". مؤشرات صحية إيجابية يخطط الباحثون الآن للتحقيق في مسارات الشيخوخة وكيف يمكن للعديد من المركبات الموجودة في القهوة أن تؤثر بشكل إيجابي على هذه المؤشرات الصحية. فوائد وقائية وقالت الدكتورة مهدوي إن النتائج "على الرغم من كونها أولية، تشير إلى أن العادات الصغيرة والمستمرة يمكن أن تشكل الصحة على المدى الطويل". يمكن أن يُقدّم تناول القهوة باعتدال بعض الفوائد الوقائية عند دمجه مع سلوكيات صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين. وبينما تُضيف هذه الدراسة إلى الأدلة السابقة التي تُشير إلى ارتباط تناول القهوة بالشيخوخة الصحية، فإن فوائد القهوة تُعدّ متواضعة نسبيًا مُقارنةً بتأثير عادات نمط الحياة الصحية بشكل عام، وتستحق المزيد من البحث. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
وكالات - السوسنة في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل علاجات السرطان، نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة في جامعة "تورو" الأمريكية في التوصّل إلى اكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية تستهدف الخلايا السرطانية دون أن تؤثر سلباً على الأنسجة السليمة في الجسم.ووفقاً لما نشرته مجلة Nature Communications العلمية، فإن الدراسة التي قادها البروفيسور راج كومار كشفت للمرة الأولى عن البنية الدقيقة لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية، وهي بروتينات تلعب دوراً محورياً في اختراق السرطان للوظائف الحيوية بالجسم. ويُعد هذا الكشف بمثابة خريطة جزيئية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في آليات العلاج، من خلال تمكين الباحثين من تعطيل المستقبلات السرطانية داخل الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة.الدراسة اعتمدت على تقنية "بروتيومية" متطورة مكّنت العلماء من رصد الفروقات الجزيئية بين أنواع الأنسجة بدقة غير مسبوقة. هذا النهج سيساعد في فهم كيفية تشكّل المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا، وبالتالي تصميم أدوية تُوجّه للورم بشكل دقيق، وتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يعاني منها المرضى حالياً.ويشكّل هذا الإنجاز بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات والمبيض، حيث ترتبط العلاجات الحالية بأعراض جانبية قد تكون مدمّرة، كازدياد خطر الإصابة بأورام جديدة في أعضاء أخرى. أما الآن، ومع هذا التقدّم، فالعلماء أقرب من أي وقت مضى لتجاوز هذه العقبة.وفي سياق متصل، أعلن باحثون من جامعة "لوند" السويدية عن اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شراسة، ما يعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الخطير.بهذه الاكتشافات المتلاحقة، يبدو أن الأمل في إيجاد علاجات أكثر أماناً وفعالية للسرطان بات أقرب إلى أن يتحقق، ويترقب ملايين المرضى حول العالم ما ستسفر عنه المراحل القادمة من هذه الأبحاث .

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
الكحول يقتل 3.3 مليون سنويا .. أحدث الأرقام والمعلومات
سرايا - - يستهين البعض بالمخاطر الصحيّة العديدة التي يسببها تناول الكحول، والتي قد تصل إلى حد الوفاة. وقدّمت منظمة الصحة العالمية تقريرا بالأرقام عن أحدث المشاكل الصحية التي يسببها تناول الكحول، مؤكدة أنه وراء نحو 25% من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية من 20 و39 عاماً. الكحول مادة نفسانية التأثير وذات خصائص مسببة للاعتماد عليه، ولطالما تم تناوله على نطاق واسع في العديد من الثقافات على مدى قرون، ويتسبب تناوله في عبء صحي واجتماعي واقتصادي للمجتمعات. ويؤثر الكحول على الناس والمجتمعات بطرق عديدة، لكن الأمر يتوقف على كمية الكحول التي يتم تناولها، ونمط الشرب، وفي مناسبات نادرة على نوعية الكحول الذي يتم تناوله. وتتسبّب أنماط استهلاك الكحول في ظهور مشكلات في مجالي الصحية العمومية والسلامة في جميع البلدان تقريباً، خاصة حال شرب كميات كبيرة كل يوم، أي ما يعادل 60 جراماً من الكحول الصافي أو أكثر من ذلك. حقائق رئيسية عن تعاطي الكحول قدمت المنظمة العالمية، خلال مايو/أيار 2022، مجموعة من الحقائق والمعلومات المحدثة بآخر الأرقام تكشف أضرار تناول الكحول: - يتسبّب تناول الكحول في وقوع 3.3 مليون حالة وفاة كل عام، أي شخص واحد كل 10 ثوان، وهذا يمثل 5.9% من جميع الوفيات. - في عام 2012، نجم حوالي 3.3 مليون وفاة، أي 5.9% من مجموع الوفيات العالمية، عن تعاطي الكحول. - بشكل عام يعزى 5.1% من العبء العالمي للأمراض للكحول، وفقاً لقياس سنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز. - يتسبب تناول الكحول في الوفيات والعجز في مرحلة مبكرة نسبياً من العمر، ويعزى نحو 25% تقريباً من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية التي يتراوح سنها بين 20 و39 عاماً إلى الكحول. - هناك اختلافات بين الجنسين في الوفيات والإصابات الناجمة عن الكحول، إذ تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الكحول بين الذكور إلى 7.6% من مجموع الوفيات العالمية مقارنة بنحو 4.0% من جميع الوفيات بين النساء. - في عام 2010 وصل متوسط إجمالي تعاطي الكحول لكل نسمة بين المتعاطين من الذكور والإناث في جميع أنحاء العالم إلى 21.2 لتر للذكور و8.9 لتر من الكحول النقي للإناث. - هنالك علاقة سببية بين تعاطي الكحول على نحو ضار، وطيف من الاضطرابات النفسية والسلوكية، وغيرها من الأمراض غير السارية الرئيسية، مثل تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والأمراض القلب الوعائية. - يرتبط شرب الكحول على نحو ضار بالعديد من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما في ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والتصادم على الطرق والعنف وحالات الانتحار. - آخر علاقة سببية تم اكتشافها كانت بين شرب الكحول على نحو ضار والإصابة بالأمراض المعدية من قبيل السل وطرق الإصابة بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه. - تعاطي الأم الحامل للكحول قد يسبب متلازمة الكحول الجنينية ومضاعفات الولادة المبكرة. - بعيداً عن العواقب الصحية، فإن تعاطي الكحول على نحو ضار يسفر عن خسائر اجتماعية واقتصادية كبيرة للأفراد والمجتمع ككل. طرق الحد من مشاكل تناول الكحول قدمت منظمة الصحة العالمية سُبلا لتخفيف العبء الناجم عن تناول الكحول على نحو ضار، مشيرة إلى أن الأمر يتطلّب اتخاذ إجراءات تتناول مستويات استهلاك الكحول وأنماط ذلك الاستهلاك وسياقاته، فضلاً عن المحددات الاجتماعية للصحة الأوسع نطاقاً. وقالت المنظمة، في تقريرها: "البلدان هي أوّل من يتحمّل مسؤولية صوغ السياسات العامة الرامية إلى الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار وتنفيذ تلك السياسات ورصدها وتقييمها". وعددت مجموعة من الطرق التي تساعد راسمي السياسات في الحد من تناول الكحول على نحو ضار كالتالي: - تنظيم عمليات تسويق المشروبات الكحولية، لا سيما بين الشباب. - فرض ضوابط وقيود على توافر الكحول. - وضع سياسات مناسبة فيما يخص القيادة تحت تأثير الكحول. - الحد من الطلب على الكحول من خلال آليات فرض الضرائب والتسعير. - إذكاء الوعي ودعم السياسات. - توفير علاجات لمن يعانون من اضطرابات تناول الكحول بأسعار معقولة. - تنفيذ برامج التحرّي والاضطلاع بتدخلات سريعة لمكافحة تناول الكحول على نحو خطر وضار.