الكحول يقتل 3.3 مليون سنويا .. أحدث الأرقام والمعلومات
سرايا - - يستهين البعض بالمخاطر الصحيّة العديدة التي يسببها تناول الكحول، والتي قد تصل إلى حد الوفاة.
وقدّمت منظمة الصحة العالمية تقريرا بالأرقام عن أحدث المشاكل الصحية التي يسببها تناول الكحول، مؤكدة أنه وراء نحو 25% من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية من 20 و39 عاماً.
الكحول مادة نفسانية التأثير وذات خصائص مسببة للاعتماد عليه، ولطالما تم تناوله على نطاق واسع في العديد من الثقافات على مدى قرون، ويتسبب تناوله في عبء صحي واجتماعي واقتصادي للمجتمعات.
ويؤثر الكحول على الناس والمجتمعات بطرق عديدة، لكن الأمر يتوقف على كمية الكحول التي يتم تناولها، ونمط الشرب، وفي مناسبات نادرة على نوعية الكحول الذي يتم تناوله.
وتتسبّب أنماط استهلاك الكحول في ظهور مشكلات في مجالي الصحية العمومية والسلامة في جميع البلدان تقريباً، خاصة حال شرب كميات كبيرة كل يوم، أي ما يعادل 60 جراماً من الكحول الصافي أو أكثر من ذلك.
حقائق رئيسية عن تعاطي الكحول
قدمت المنظمة العالمية، خلال مايو/أيار 2022، مجموعة من الحقائق والمعلومات المحدثة بآخر الأرقام تكشف أضرار تناول الكحول:
- يتسبّب تناول الكحول في وقوع 3.3 مليون حالة وفاة كل عام، أي شخص واحد كل 10 ثوان، وهذا يمثل 5.9% من جميع الوفيات.
- في عام 2012، نجم حوالي 3.3 مليون وفاة، أي 5.9% من مجموع الوفيات العالمية، عن تعاطي الكحول.
- بشكل عام يعزى 5.1% من العبء العالمي للأمراض للكحول، وفقاً لقياس سنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز.
- يتسبب تناول الكحول في الوفيات والعجز في مرحلة مبكرة نسبياً من العمر، ويعزى نحو 25% تقريباً من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية التي يتراوح سنها بين 20 و39 عاماً إلى الكحول.
- هناك اختلافات بين الجنسين في الوفيات والإصابات الناجمة عن الكحول، إذ تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الكحول بين الذكور إلى 7.6% من مجموع الوفيات العالمية مقارنة بنحو 4.0% من جميع الوفيات بين النساء.
- في عام 2010 وصل متوسط إجمالي تعاطي الكحول لكل نسمة بين المتعاطين من الذكور والإناث في جميع أنحاء العالم إلى 21.2 لتر للذكور و8.9 لتر من الكحول النقي للإناث.
- هنالك علاقة سببية بين تعاطي الكحول على نحو ضار، وطيف من الاضطرابات النفسية والسلوكية، وغيرها من الأمراض غير السارية الرئيسية، مثل تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والأمراض القلب الوعائية.
- يرتبط شرب الكحول على نحو ضار بالعديد من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما في ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والتصادم على الطرق والعنف وحالات الانتحار.
- آخر علاقة سببية تم اكتشافها كانت بين شرب الكحول على نحو ضار والإصابة بالأمراض المعدية من قبيل السل وطرق الإصابة بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه.
- تعاطي الأم الحامل للكحول قد يسبب متلازمة الكحول الجنينية ومضاعفات الولادة المبكرة.
- بعيداً عن العواقب الصحية، فإن تعاطي الكحول على نحو ضار يسفر عن خسائر اجتماعية واقتصادية كبيرة للأفراد والمجتمع ككل.
طرق الحد من مشاكل تناول الكحول
قدمت منظمة الصحة العالمية سُبلا لتخفيف العبء الناجم عن تناول الكحول على نحو ضار، مشيرة إلى أن الأمر يتطلّب اتخاذ إجراءات تتناول مستويات استهلاك الكحول وأنماط ذلك الاستهلاك وسياقاته، فضلاً عن المحددات الاجتماعية للصحة الأوسع نطاقاً.
وقالت المنظمة، في تقريرها: "البلدان هي أوّل من يتحمّل مسؤولية صوغ السياسات العامة الرامية إلى الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار وتنفيذ تلك السياسات ورصدها وتقييمها".
وعددت مجموعة من الطرق التي تساعد راسمي السياسات في الحد من تناول الكحول على نحو ضار كالتالي:
- تنظيم عمليات تسويق المشروبات الكحولية، لا سيما بين الشباب.
- فرض ضوابط وقيود على توافر الكحول.
- وضع سياسات مناسبة فيما يخص القيادة تحت تأثير الكحول.
- الحد من الطلب على الكحول من خلال آليات فرض الضرائب والتسعير.
- إذكاء الوعي ودعم السياسات.
- توفير علاجات لمن يعانون من اضطرابات تناول الكحول بأسعار معقولة.
- تنفيذ برامج التحرّي والاضطلاع بتدخلات سريعة لمكافحة تناول الكحول على نحو خطر وضار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
وكالات - السوسنة في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل علاجات السرطان، نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة في جامعة "تورو" الأمريكية في التوصّل إلى اكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية تستهدف الخلايا السرطانية دون أن تؤثر سلباً على الأنسجة السليمة في الجسم.ووفقاً لما نشرته مجلة Nature Communications العلمية، فإن الدراسة التي قادها البروفيسور راج كومار كشفت للمرة الأولى عن البنية الدقيقة لمستقبلات الهرمونات الستيرويدية، وهي بروتينات تلعب دوراً محورياً في اختراق السرطان للوظائف الحيوية بالجسم. ويُعد هذا الكشف بمثابة خريطة جزيئية جديدة قد تُحدث نقلة نوعية في آليات العلاج، من خلال تمكين الباحثين من تعطيل المستقبلات السرطانية داخل الأنسجة المريضة فقط، دون المساس بالخلايا السليمة.الدراسة اعتمدت على تقنية "بروتيومية" متطورة مكّنت العلماء من رصد الفروقات الجزيئية بين أنواع الأنسجة بدقة غير مسبوقة. هذا النهج سيساعد في فهم كيفية تشكّل المستقبلات لمركّبات بروتينية معقدة داخل الخلايا، وبالتالي تصميم أدوية تُوجّه للورم بشكل دقيق، وتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة التي يعاني منها المرضى حالياً.ويشكّل هذا الإنجاز بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات والمبيض، حيث ترتبط العلاجات الحالية بأعراض جانبية قد تكون مدمّرة، كازدياد خطر الإصابة بأورام جديدة في أعضاء أخرى. أما الآن، ومع هذا التقدّم، فالعلماء أقرب من أي وقت مضى لتجاوز هذه العقبة.وفي سياق متصل، أعلن باحثون من جامعة "لوند" السويدية عن اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شراسة، ما يعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الخطير.بهذه الاكتشافات المتلاحقة، يبدو أن الأمل في إيجاد علاجات أكثر أماناً وفعالية للسرطان بات أقرب إلى أن يتحقق، ويترقب ملايين المرضى حول العالم ما ستسفر عنه المراحل القادمة من هذه الأبحاث .

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
الكحول يقتل 3.3 مليون سنويا .. أحدث الأرقام والمعلومات
سرايا - - يستهين البعض بالمخاطر الصحيّة العديدة التي يسببها تناول الكحول، والتي قد تصل إلى حد الوفاة. وقدّمت منظمة الصحة العالمية تقريرا بالأرقام عن أحدث المشاكل الصحية التي يسببها تناول الكحول، مؤكدة أنه وراء نحو 25% من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية من 20 و39 عاماً. الكحول مادة نفسانية التأثير وذات خصائص مسببة للاعتماد عليه، ولطالما تم تناوله على نطاق واسع في العديد من الثقافات على مدى قرون، ويتسبب تناوله في عبء صحي واجتماعي واقتصادي للمجتمعات. ويؤثر الكحول على الناس والمجتمعات بطرق عديدة، لكن الأمر يتوقف على كمية الكحول التي يتم تناولها، ونمط الشرب، وفي مناسبات نادرة على نوعية الكحول الذي يتم تناوله. وتتسبّب أنماط استهلاك الكحول في ظهور مشكلات في مجالي الصحية العمومية والسلامة في جميع البلدان تقريباً، خاصة حال شرب كميات كبيرة كل يوم، أي ما يعادل 60 جراماً من الكحول الصافي أو أكثر من ذلك. حقائق رئيسية عن تعاطي الكحول قدمت المنظمة العالمية، خلال مايو/أيار 2022، مجموعة من الحقائق والمعلومات المحدثة بآخر الأرقام تكشف أضرار تناول الكحول: - يتسبّب تناول الكحول في وقوع 3.3 مليون حالة وفاة كل عام، أي شخص واحد كل 10 ثوان، وهذا يمثل 5.9% من جميع الوفيات. - في عام 2012، نجم حوالي 3.3 مليون وفاة، أي 5.9% من مجموع الوفيات العالمية، عن تعاطي الكحول. - بشكل عام يعزى 5.1% من العبء العالمي للأمراض للكحول، وفقاً لقياس سنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز. - يتسبب تناول الكحول في الوفيات والعجز في مرحلة مبكرة نسبياً من العمر، ويعزى نحو 25% تقريباً من إجمالي الوفيات في الفئة العمرية التي يتراوح سنها بين 20 و39 عاماً إلى الكحول. - هناك اختلافات بين الجنسين في الوفيات والإصابات الناجمة عن الكحول، إذ تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الكحول بين الذكور إلى 7.6% من مجموع الوفيات العالمية مقارنة بنحو 4.0% من جميع الوفيات بين النساء. - في عام 2010 وصل متوسط إجمالي تعاطي الكحول لكل نسمة بين المتعاطين من الذكور والإناث في جميع أنحاء العالم إلى 21.2 لتر للذكور و8.9 لتر من الكحول النقي للإناث. - هنالك علاقة سببية بين تعاطي الكحول على نحو ضار، وطيف من الاضطرابات النفسية والسلوكية، وغيرها من الأمراض غير السارية الرئيسية، مثل تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والأمراض القلب الوعائية. - يرتبط شرب الكحول على نحو ضار بالعديد من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما في ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والتصادم على الطرق والعنف وحالات الانتحار. - آخر علاقة سببية تم اكتشافها كانت بين شرب الكحول على نحو ضار والإصابة بالأمراض المعدية من قبيل السل وطرق الإصابة بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه. - تعاطي الأم الحامل للكحول قد يسبب متلازمة الكحول الجنينية ومضاعفات الولادة المبكرة. - بعيداً عن العواقب الصحية، فإن تعاطي الكحول على نحو ضار يسفر عن خسائر اجتماعية واقتصادية كبيرة للأفراد والمجتمع ككل. طرق الحد من مشاكل تناول الكحول قدمت منظمة الصحة العالمية سُبلا لتخفيف العبء الناجم عن تناول الكحول على نحو ضار، مشيرة إلى أن الأمر يتطلّب اتخاذ إجراءات تتناول مستويات استهلاك الكحول وأنماط ذلك الاستهلاك وسياقاته، فضلاً عن المحددات الاجتماعية للصحة الأوسع نطاقاً. وقالت المنظمة، في تقريرها: "البلدان هي أوّل من يتحمّل مسؤولية صوغ السياسات العامة الرامية إلى الحد من تعاطي الكحول على نحو ضار وتنفيذ تلك السياسات ورصدها وتقييمها". وعددت مجموعة من الطرق التي تساعد راسمي السياسات في الحد من تناول الكحول على نحو ضار كالتالي: - تنظيم عمليات تسويق المشروبات الكحولية، لا سيما بين الشباب. - فرض ضوابط وقيود على توافر الكحول. - وضع سياسات مناسبة فيما يخص القيادة تحت تأثير الكحول. - الحد من الطلب على الكحول من خلال آليات فرض الضرائب والتسعير. - إذكاء الوعي ودعم السياسات. - توفير علاجات لمن يعانون من اضطرابات تناول الكحول بأسعار معقولة. - تنفيذ برامج التحرّي والاضطلاع بتدخلات سريعة لمكافحة تناول الكحول على نحو خطر وضار.


رؤيا
منذ 11 ساعات
- رؤيا
خبراء يتحدثون عبر "رؤيا" عن أبعاد قضية المشروبات الروحية وحالات التسمم بمادة الميثانول
خبير أمني يؤكد مصادرة الأمن العام 99% من الكحول في الأسواق بعد حدوث حالات تسمم خبير قانوني: الوفيات الناتجة عن المواد الكحولية السامة جريمة والمسؤولية تطال المصنع وأجهزة الرقابة وزارة الصحة: 40 حالة تسمم بالمواد الكحولية التي تحتوي على الميثانول وزارة الصحة: 10 حالات حرجة بالمواد الكحولية التي تحتوي على الميثانول اختصاصي كيميائي: تناول ما بين 30 إلى 60 مل من الميثانول قد يفضي إلى الوفاة خلال 24 إلى 72 ساعة اختصاصي كيميائي: تناول كميات قليلة من الميثانول يمكن أن يؤدي إلى العمى اختصاصي كيميائي: الميثانول مادة شديدة السمية تُستخدم صناعيًا فقط ناقش خبراء وأطباء ومختصون قانونيون في حلقة خاصة من برنامج "نبض البلد" على قناة رؤيا، أبعاد قضية التسمم بالكحول الميثيلي (الميثانول)، والتي أودت بحياة عدد من الأشخاص وأدخلت العشرات إلى المستشفيات، مسلطين الضوء على الجوانب الأمنية والصحية والقانونية. مصادرة 99% من الكحول السام أكد الخبير الأمني الدكتور بشير الدعجة أن جهاز الأمن العام تعامل فورًا مع الحادثة فور تلقيه معلومات من مستشفى الزرقاء الحكومي، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة باشرت حملة ميدانية لتتبع سلاسل توزيع المشروبات الروحية في مختلف المحافظات. وقال الدعجة إن الجهات الأمنية نجحت بمصادرة نحو 99% من المواد الكحولية التي تحتوي على المادة السامة، بفضل تنسيق احترافي عالي المستوى بين الأمن العام ومؤسسة الغذاء والدواء. أبعاد قانونية من جانبه، قال المحامي والخبير القانوني رائد عويدات إن ما حدث يُصنّف قانونيًا على أنه "تسبب بالوفاة نتيجة خطأ في التصنيع"، موضحًا أن المادة الكحولية المسمومة التي تسببت بالوفيات كانت مرخصة وتُباع في محلات قانونية. وأضاف أن المسؤولية القانونية تقع على المصنع، والجهات الرقابية كوزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة الغذاء والدواء، إذ أن الكحول الميثيلي مادة عالية السمية ولا يجوز استخدامها في المنتجات المخصصة للاستهلاك البشري. وأشار عويدات إلى أن المسؤولية تشمل من سمح بتداول المادة، ومن لم يمارس دوره الرقابي عليها، مشددًا على أن الضحايا هم نتيجة خلل في سلسلة التصنيع والتوزيع. 40 حالة تسمم بدوره، أوضح الدكتور عماد أبو يقين، مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة، أن عدد الحالات المصابة بلغ نحو 40 حالة موزعة بين عمان والبلقاء والزرقاء، من بينها 10 حالات حرجة، و4 حالات موضوعة على أجهزة تنفس اصطناعي. وأكد أن 28 حالة سجلت في لواء دير علا تحديدًا، لافتًا إلى أن تدخلات طبية عاجلة أُجريت لإنقاذ المرضى، مشيرًا إلى أن سرعة التوجه للمستشفى تلعب دورًا حاسمًا في الحد من انتشار السم داخل الجسم. الميثانول شديد السمية أما المهندس محمد المحاميد، وهو اختصاصي كيميائي، فقد بيّن أن الكحول المستخدم في المشروبات الروحية هو الإيثانول، وهو الأقل سمّية، فيما يُعد الميثانول (CH3OH) مادة شديدة السمية تُستخدم صناعيًا فقط في صناعة البلاستيك والمطاط والوقود ومستحضرات التجميل. وأوضح المحاميد أن تناول كميات قليلة من الميثانول يمكن أن يؤدي إلى العمى أو الوفاة خلال ساعات، محذرًا من أن تناول ما بين 30 إلى 60 مل قد يفضي إلى الوفاة خلال 24 إلى 72 ساعة.