
فيتيل.. هذا الخيار لم يعُد متاحاً!!
قال السائق الألماني سيباستيان فيتل إن عودته لسباقات سيارات فورمولا-1، كسائق لم تعُد خياراً متاحاً له، خاصة بعدما طلب أطفاله عدم عودته.
وقال السائق الألماني الفائز بأربعة ألقاب لبطولة العالم لمدونة «سكاي سبورتس» الصوتية: «قال أطفالي أيضا إنني لا يمكنني العودة للقيادة مرة أخرى، لأن وجودي في المنزل أمر رائع بالنسبة لهم. وبالطبع، من الرائع سماع ذلك».
وأنهى فيتل، الذي لديه ثلاثة أطفال ويعيشون في سويسرا، مسيرته في فورمولا-1 بعد نهاية موسم 2022 ومنذ ذلك الوقت شارك في مشاريع اجتماعية. وقال فيتل 37 عاماً إنه لا يزعج أفراد عائلته بعد بقضائه وقتاً أطول في المنزل. وأضاف: «الانسجام العائلي لا يزال موجوداً. لقد تعلمت الكثير عن نفسي خلال هذه الفترة. أنا مرتاح جداً، ولا أشعر بالملل».
وارتبط اسم فيتل، الذي يتدرب لكي يصبح مزارعاً، بأن يحل محل مستشار ريد بول هيلموت ماركو 82 عاماً، وذكر النمساوي ماركو، المقرب من سيباستيان فيتل، أن السائق الألماني مرشح محتمل للحصول على أحد المناصب في الفريق الذي فاز معه بألقابه الأربعة.
وأضاف فيتل، وأمنية أطفاله بالبقاء في المنزل تظل عالقة في ذهنه «ما إذا كان ذلك سيحدث في المستقبل أم لا، فهذا ما سنراه لاحقاً»، بالإضافة إلى ذلك، فإن سائق فيراري السابق في مفاوضات مع ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا-1، بشأن منصب محتمل وأوضح فييل: «مازلنا نناقش المنصب المحتمل الذي يمكن أن أتولاه في فورمولا-1 ولكني لا أريد أن أفرض نفسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
فيتل يستبعد عودته إلى فورمولا -1 بعد الاعتزال
لايبزيج (د ب أ) استبعد سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، فكرة العودة مجدداً للتنافس في سباقات السيارات فورمولا -1، وقال لمجلة أوتو موتور أوند سبورت: «لقد انتهت مسيرتي مع فورمولا -1، وحان الوقت لمنح الفرصة للآخرين». أضاف السائق الألماني «أرى أنه من الأفضل استبدال جيل كامل، لست ضد الجيل القديم بل من أجل الشباب». تابع «لم أكن مهتماً في مسيرتي بمن سيعتزل من المخضرمين، بل كان الأهم هو السماح لي بالقيادة والتنافس». أنهى فيتل مسيرته مع فورمولا -1 في نهاية عام 2022، قائلا إنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع أسرته. وقد راودت البطل الألماني فكرة العودة مجدداً من حين لآخر، لكنه لم يتعامل مع الأمر بجدية تامة. ومنذ اعتزاله، قضى فيتل معظمه وقته في مشاريع البيئة والاستدامة، ويبقى أيضاً شريكاً في ملكية فريق «سيل جي بي» الألماني للشراع. وتوج فيتل ببطولة العالم لفورمولا- 1 أربع مرات متتالية مع فريق ريد بول بين عامي 2010 و2013.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
كرة القدم النسائية تحقق طفرة سياحية في سويسرا.. ارتفاع الإنفاق 27%
يُسهم الازدهار لكرة القدم النسائية في تعزيز الإنفاق السياحي في سويسرا هذا الصيف، مع توافد الزوار الدوليين لحضور بطولة يورو 2025. وارتفع عدد المسافرين إلى سويسرا بنسبة 12% على أساس سنوي خلال الأسبوع الأول من البطولة، وفقًا لأرقامٍ مُشاركة حصريًا مع CNBC من قِبل شركة المدفوعات العملاقة Visa استنادًا إلى حاملي بطاقاتها. وقفزت أعداد الزوار من ألمانيا وبولندا وهولندا بنسبة 25%، وارتفع عدد الوافدين من المملكة المتحدة بنسبة 20%، بينما شهدت من إيطاليا وفرنسا ارتفاعًا بنسبة 15% و10% على التوالي. وفي الوقت نفسه، ارتفع الإنفاق بنسبة 27% خلال الأسبوع الذي بدأ في 2 يوليو/تموز في جميع المواقع المُضيفة للبطولة في البلاد، والتي تشمل بازل وبرن وجنيف وزيورخ، بالإضافة إلى المدن الصغيرة سانت غالن وسيون وثون. وتضاعفت إيرادات المطاعم تقريبًا في برن، حيث تضاعف الإنفاق على الترفيه بأكثر من ثلاثة أضعاف على شواطئ بحيرة ثون الخلابة، التي استضافت مباراة النرويج ضد أيسلندا وإسبانيا ضد بلجيكا الأسبوع الماضي. وارتفع إنفاق التجزئة على السلع في سويسرا بنسبة 30%، وهو ما قاله كيم كادليك، كبير مسؤولي التسويق في فيزا أوروبا، إنه أظهر "التأثير القوي للبطولة، مع زيادة الإنفاق الاستهلاكي في الوقت الفعلي عبر الصناعات". وكان مشهد الملاعب الرئيسية المكتظة بمباريات كرة القدم النسائية، طوال بطولة يورو 2025، يبدو بعيد المنال. ولم تبدأ كرة القدم النسائية بالاحتراف على مستوى الأندية، وهو أمر أساسي لتطوير المواهب بشكل عام، إلا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وحققت بطولة يورو 2022، التي استضافتها إنجلترا، نجاحًا بارزًا من حيث الانتشار، حيث أثمرت أكثر من عقد من الاستثمار الرياضي الشعبي، وعقود البث الجديدة والموسعة، واهتمام الجمهور والإعلام المتزايد. وكان الحضور الجماهيري الذي بلغ قرابة 90 ألف متفرج لنهائي إنجلترا ضد ألمانيا في ملعب ويمبلي بلندن هو الأعلى على الإطلاق في نهائي يورو للرجال أو السيدات، وزادت مبيعات تذاكر البطولة أربعة أضعاف تقريبًا لتصل إلى 60 مليون يورو (70 مليون دولار)، وارتفع عدد مشاهدي البث التلفزيوني المباشر عالميًا إلى 365 مليونًا من 178 مليونًا في عام 2017 و116 مليونًا في عام 2013. وشملت الإنجازات الكبيرة التي حققتها اللعبة العالمية اتفاقية المساواة في الأجور التي تم الاتفاق عليها في الولايات المتحدة عام 2022 من قبل الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، واتفاقية حقوق لمدة خمس سنوات مع شبكتي البث سكاي سبورتس وبي بي سي لدوري كرة القدم الإنجليزي للسيدات بدءًا من عام 2025، والتي من المقرر أن تمنح المباريات نطاقًا غير مسبوق. وتأتي هذه الإنجازات حتى في الوقت الذي لا تزال فيه أحجام الصفقات والتمويل الإجمالي ونسبة المشاهدة ضئيلة مقارنةً بقوة كرة القدم للرجال، الرياضة الأكثر مشاهدة في العالم. aXA6IDExMy4yMC4xNTguMjEwIA== جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
جائزة ليتوانيا الكبرى.. «مفتاح» تتويج «زوارق أبوظبي» ببطولة العالم!
عمرو عبيد (القاهرة) يخوض فريق أبوظبي للزوارق السريعة منافسات سباق جائزة ليتوانيا الكُبرى، واضعاً نصب عينيه ضرورة تعويض نتائج الجولة الأولى، التي أقيمت مؤخراً في إيطاليا، من أجل الاحتفاظ بلقب «بطل العالم» للعام الثالث على التوالي. ويشير التاريخ القريب إلى أن «الجائزة الليتوانية» كانت بمثابة «مفتاح» تتويج الفريق ببطولة العالم، خلال أغلب السنوات السابقة، ويسعى «القمزي» ورفاقه للتأكيد على تلك الحقيقة التاريخية، في نُسخة 2025. وخلال تتويج راشد القمزي بألقابه العالمية الخمسة «القياسية»، كانت نتائجه في جائزة ليتوانيا الكُبرى إيجابية، تقوده مُباشرة, أو تُسهم في حصده بطولة العالم، وفي سنوات 2017 و2019 و2023، كان القمزي على موعد مع تحقيق «العلامة الكاملة» في السباق الليتواني، بحصد 20 نقطة، والفوز بالمركز الأول. ولم يخرج البطل العالمي الإماراتي خالي الوفاض أبداً من سباق ليتوانيا، في طريق حصوله على بطولة العالم، إذ حلّ في المركز الخامس بنُسختي 2021 و2024، مضيفاً 7 نقاط في كل مرة إلى رصيده التراكمي، الذي مكنه في النهاية من التتويج بطلاً للعالم، وكان قد حصد إجمالاً 81 نقطة في ختام بطولة العالم، خلال العام الماضي، مقابل 75 نقطة في 2023. ومنذ عام 2017، بحسب الموقع الرسمي لبطولة العالم لزوارق الفورمولا-2، فإن نجوم فرق الإمارات المُختلفة دأبوا على تحقيق نتائج جيدة وإيجابية في جائزة ليتوانيا الكُبرى، بداية من صاحب المركز الأول في نُسخة 2017، راشد القمزي، وجمع 20 نقطة، مروراً بمحمد المحيربي الذي أتي في المرتبة الـ17، ضمن العشرين الأوائل، بعدما أكمل 30 لفة في السباق. وفي بطولة 2018، جمع القمزي 9 نقاط منهياً السباق الليتواني في المركز الرابع، بينما أتى راشد الطاير في المرتبة الـ17 أيضاً، وفاز القمزي بسباق 2019 مُتصدّراً، بينما جاء منصور المنصوري في المركز الـ17 وحصل راشد الطاير على «الـ19»، بعدما أكمل «بطل العالم» 45 لفة في أسرع وقت، مقابل 40 و36 لمواطنيه على الترتيب. سامي سيليو، نجم فريق الشارقة، كان حاضراً وحده في سباق 2020، حيث جمع 9 نقاط عبر المركز الرابع، بينما حلّ راشد القمزي خامساً في سباق 2021، بـ7 نقاط، وأنهاه منصور المنصوري في المركز الـ15، ولا خلاف على أن نُسخة 2022 كانت رائعة بالنسبة لنجوم الإمارات، حيث فاز بها منصور المنصوري، وحصد 20 نقطة، وأتى سامي سيليو «وصيفاً» بـ15 نقطة، ثم راشد القمزي «رابعاً» بـ9 نقاط. ثم عاد القمزي للفوز بسباق ليتوانيا في عام 2023، الذي أنهاه المنصوري في المركز الـ18، وفي العام الماضي، نجح «الثُنائي» معاً في الظهور بقائمة «توب 10»، حيث احتل راشد القمزي المركز الخامس جامعاً 7 نقاط، مقابل نقطة واحدة لمنصور المنصوري في المركز العاشر.