
الحرب لم تحسم ، ايران واليمن ولبنان ساحات قابلة للإشتعال ، بقلم : راسم عبيدات
اسرائيل وامريكا لم تستطع حسم الحرب بالضربة القاضية ،وان استطاعت ان تحقق انجازات وانتصارات تكتيكية في أكثر من جبهة،ولكن حتى هذه اللحظة،نتنياهو وترامب يواجهون استعصاءات على أكثر من جبهة ،فالحرب العدوانية المشتركة على ايران،رغم انها في الساعات الأولى استطاعات ان تحقق انجازات،في اغتيال العديد من القيادات العسكرية والأمنية والعلماء النوويين الإيرانيين،وأن تبث حالة من الفوضى والإرباك،عبر مجموعة من عملائها تحركت في الداخل الإيراني بالإرتباط مع جماعاتها المرتزقة من ما يعرف بمجاهدي خلق والجماعات المرتبطة بأجهزة المخابرات الأمريكية ' السي اي ايه' والبريطانية ' أم كي 6″ و'الموساد الإٍسرائيلي،وترافق ذلك مع غارات مكثفة على المنشأت النووية الإيرانية،وكذلك البرنامج الصاروخي الإيراني والموانىء الإيرانية،ولكن القيادة الإيرانية امتصت الضربة،مع نهاية الليلة الأولى،وكانت صواريخها بإجيالها المختلفة ،في نوعياتها المختلفة وقدراتها التدميرية والتفجيرية ومداياتها من اجيال قديمة نحو الأحدث ،والتدرج في استخدامها،بما يربك ويستهلك ويستنفذ قدرات المنظومات الدفاعية الجوية من الصواريخ والذخائر الإعتراضية،بطبقاتها ونوعياتها المختلفة بدءاً من 'الثاد' الأمريكي و'سهم 1″ و'سهم 3″ و'مقلاع داود' و'القبب' الحديدية،حيث كانت الصواريخ الإيرانية تشبه المطر في سقوطها على اهداف حيوية واستراتيجية اسرائيلية،شملت قواعد ومطارات جوية وبحرية،'نيفاتيم' و'ستيلا مارس' و'ميرون' ،وموانيء مثل حيفا واسدود ،ومحطات كهرباء وبنى تحتية،ومواقع وقواعد امنية واستخبارية' وحدة التجسس '8200' ،مقر 'الموساد' مقر الإستخبارات العسكرية ' أمان' القرية التكنولوجية ،مراكز بحثية وعلمية وبيولوجية ،واهمها معهد وايزمن،هذه الصواريخ التي لم يعد قدرة لمنظومات الدفاع الجوي على اعتراضها او اسقاطها،احدثت زلزال في الجبهة الداخلية،والتي باتت على حافة الإنهيار،بما استدعى تدخل امريكي عسكري مباشر،لكي تنقذ اسرائيل ،والتي طلبت من امريكا وضغطت عليها من أجل وقف لإطلاق النار،وقف لم ينجح في تحقيق اهداف العدوان والحاق هزيمة قاصمة بإيران،سواء لجهة وقف التخصيب وتدمير المنشات النووية الإيرانية،او لجهة اسقاط النظام وتغيير هوية الدولة الإيرانية.
ولذلك رغم تبجح ترامب ونتنياهو وحديثهم عن النصر وتدمير المنشأت النووية الإيرانية،ولكن هذا المأفون ترامب يدعو ايران للعودة للتفاوض مجدداً،وإلا فإنها تواجه ضربة اشد وأقوى من السابق ،ونتنياهو وافغيدور ليبرمان يقولون علينا ،ان نستعد لمواجهة ستكون أكثر شدة وتعقيدا في المستقبل القريب، فالإيرانيون لا يتسامحون ولا ينسون، وخاصة انهم يقومون بتطوير منظوماتهم الصاروخية،ويعملون على تطوير منظوماتهم الجوية الدفاعية .
الحرب سقطت كأداة ضغط للتفاوض ،كما سقطت من قبلها العقوبات كاداة ضغط تفاوضية،وايران تقول لن يكون هناك عودة للتفاوض واتفاق جديد بدون استمرار تخصيب اليورانيوم وعلى الأرض الإيرانية،وهي تعلن تعليقها التعاون مع وكالة الطاقة الذرية،لكون رئيسها رفائيل غروسي،كان متواطىء ومتامر لصالح اسرائيل،حيث التلاعب بالتقارير عن عدم امتلاك ايران لبرنامج نووي عسكري،وادعائه بعدم المعرفة إن كان لإيران برنامج نووي عسكري أم لا،في ظل ان المواقع النووية الإيرانية تخضع لعمليات التفتيش من قبل وكالة الطاقة الذرية،هذه المواقف ساهمت في استشهاد العديد من العلماء النووين الإيرانيين،وخلق الذرائع لأمريكا لشن عدوان على منشأتها النووية.
أما فيما يتعلق في اليمن ،فهذه الجبهة الإسنادية،التي فتحت في الثامن عشر من تشرين اول /2023 ،وتوقفت فقط،عندما جرى الإتفاق على وقف لإطلاق النار في كانون ثاني/2024،وعندما لم يصمد الإتفاق،عاد اليمن في اذار من نفس العام،للإسناد مجدداً،وما زال مستمراً في ذلك حتى اليوم،ولم تفلح لا الضربات ولا الهجمات الأمريكية ولا الإسرائيلية ولا ما يعرف ب'حارس الإزدهار،في كسر إرادة اليمنيين- انصار الله ،ولا ثنيهم عن الإستمرار في الجبهة الإسنادية،رغم كثافة الغارات الأمريكية،في عهد الرئيس الأمريكي ترامب،وزيادتها بنسبة كبيرة عن ما جرى استخدامه،في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن،واصرار اليمن على ان يكون شريك في الدم،وتحمل الأعباء والتكاليف والثمن الباهظ للعدوان عليه،رغم ان القصف طال ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومحطات كهرباء ومخازن ومحطات وقود واعيان وبنى مدنية،لكن اليمن استمر في حربه الإسنادية من منطلقات عقدية ودينية وجهادية ووطنية وقومية وإنسانية، ولكي يجبر امريكا لاحقاً على ان تطلب من عُمان ان تتوسط عند جماعة انصار من أجل وقف لإستهداف سفنها وبوارجها ومدمراتها في البحر الأحمر وبحر العرب ،مقابل وقف قصفها لليمن،دون ان تحقق أي من اهدافها بإجبار اليمن على رفع حصاره البحري عن السفن التي تحمل البضائع للموانىء الإٍسرائيلية،او التوقف عن قصفها بالصواريخ البالستية والمسيرات الإنقضاضية، ودون ان يشمل الإتفاق ،وقف حرب اليمن الإسنادية لغزة.
اسرائيل وأمريكا باتتا تريان في الجبهة اليمنية،جبهة اسناد رئيسية،وبأنها باتت مقررة في البحار والممرات المائية،وهذا يشكل مخاطر جدية على اسعار النفط والغاز وسلاسل توريد الطاقة،ولذلك اسرائيل،ترى ان هناك خطر على تجارتها وسفنها وعلى عمقها من الجبهة اليمنية،ولذلك لا بد من توجيه ضاربة قاصمة لليمن،على غرار الضربة التي وجهت لإيران،بحيث يجري استهداف قياداتها العسكرية والأمنية،ومنظوماتها الصاروخية ومينائها ومطارها،وبناها التحتية والمدنية،ولكن ممكنات النجاح في تحقيق انتصار او تدمير لمقدرات وقدرات اليمن- انصار الله،يبدو صعباً وربما مستحيلاً،فاليمن على مر التاريخ كان عصي على الكسر والإحتلالات،وهناك تماهي ما بين الشعب والقيادة.
أما فيما يتعلق في لبنان،فالعدوان عليه واستباحة ارضه واجوائه مستمر ومتواصل واسرائيل بشراكة امريكية ،لم تلتزم بتطبيق اليات وموجبات القرار 1701،ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية الجديدة التي احتلتها،التلال الخمسة الإستراتيجية،وتواصل عدوانها في ظل حالة من التواطؤ من قبل التيار المتأمرك والمتصهين في الداخل اللبناني،وبعض اطراف الحكومة اللبنانية،وفي المقدمة منهم وزير الخارجية يوسف رجي ورئيس الوزراء نواف سلام،والذين يسعون الى جانب امريكا،لكي يتم وضع بحث نزع سلاح المقاومة والحزب على طاولة البحث،وان يكون المدخل،من أجل ممارسة الضغوط على اسرائيل لكي تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة،وان تسمح بإعادة الإعمار،وهي بذلك لا ترى المشكلة في الإحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بموافقة امريكية على وقف إطلاق النار واستمرار العدوان على لبنان،وعدم الإنسحاب من ارضه،ويبدو بأن هناك قرار بالتصعيد على لبنان،واستهداف المقاومة وحزب الله،من أجل ان يتم جر لبنان الى التطبيع وما يعرف بالسلام الإبراهيمي،والقضاء على حلقة مركزية من حلقات محور المقاومة،بعد النجاح في قطع شرايين الإمداد العسكري والمالي للحزب براً وجواً بعد سقوط النظام والدولة السورية.
هذه التصعيد الخطير على لبنان ،واستهداف المقاومة وبيئتها الحاضنة،وتوسيع دائرة العدوان،هي من دفعت الأمين العام للحزب الشيخ نعيم القاسم في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي أنّ 'الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا'، وقال 'هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى'.
وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه 'عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع 'إسرائيل' وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم'، مضيفًا 'نحن ندعوكم أن لا تساعدوا 'إسرائيل' وأميركا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل'، لافتًا إلى 'أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين'.
نحن ندرك بأن امريكا واسرائيل غير قادرة على دفع اثمان التسوية، لا في غزة ولا في لبنان ولا في اليمن ولا في ايران،ولذلك لا حرب ولا تسويات، يعني مزيداً من حروب الظلال في الأمن والإعلام ومزيداً من الضغوط على الساحات الرديفة، والسعي لحسم ما لم يُحسم منها، من غزة إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن وربما سورية أيضاً طلباً لانتصار بائن،حيث نرى بأن اتفاق للتطبيع والإلتحاق بالسلام الإبراهمي،يقترب على الجبهة السورية،وتمارس ضغوط كبرى من أجل جره على جبهة لبنان.
ممكنات العودة للحرب مجدداً،وإن بدت صعبة ولكنها ليست مستحيلة،والتطورات في المنطقة والإقليم تتحرك بسرعة،ومن تعودوا على سياسة البلطجة في العلاقات الدولية من امثال ترامب ونتنياهو،لن يتوقفوا عنها بدون رادع.
وتبقى الأيام والأسابيع القادمة حبلى بالتطورات.
فلسطين – القدس المحتلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 9 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي ارتكبت عصابات الاحتلال مؤخرا مجازر متزامنة في غزة وخان يونس وجباليا، ارتقى خلالها المئات من المدنيين شهداء بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كسياسة ممنهجة باتت تتعامل مع أهل غزة باعتبارهم أهدافا مشروعة، وسط وضع طبي متردي، ينذر بكارثة حقيقية. فلا دواء ولا مضادات حيوية، لا أسرّة ولا أدوات تعقيم أو مستلزمات طبية أساسية، ناهيك عن تفش أمراض مثل مرض التهاب السحايا بين الأطفال. حيث تم تأكيد عشر حالات إيجابية من أصل اثنتي عشرة عينة. هذا الوضع يعكس حجم الخطر المحدق بالقطاع المكتظ الذي تعيش مستشفياته الحصار الطويل الذي جعل الحصول على أبسط الأدوات الضرورية حلما بعيد المنال أطفال القطاع هم الفئة الأكثر هشاشة والفئة التي تدفع ثمن هذا الظلم، وثمن عربدة عصابات الاحتلال، وثمن غرور 'نتنياهو' وخساسة 'ترامب' وإذعان نعاج العرب، وضع ألف خط تحت نعاج العرب. أطفال القطاع اليوم يدفعون ثمن لعاب 'سموتريتش' الذي يسيل على مزيد من أراضي الضفة الغربية ومساعي 'بن غفير' المحرضة على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه. سوء التغذية الذي يعانيه خاصة الأطفال بلغ مستويات مرعبة. فأجسادهم الغضة لم تعد تقوى على مواجهة الأمراض بسبب نقص المناعة. وهناك أطفال يعانون من ضمور عضلي وهزال شديد وفقدان في الوزن. وهناك آخرين يواجهون خطر الشلل والموت. الحليب الذي قد يفسد في برادات العالم جراء ملل الأطفال من شربه، يتمنى طفل غزة ولو قطرة منه. فأين العدل يا 'محكمة العدل الدولية'؟ وأين الإنسانية يا 'منظمات حقوق الإنسان'؟ أين أنتم من أطفال غزة الذين يستخدمهم 'نتنياهو' ومن يقف خلفه كورقة سياسية ضاغطة؟ بل أين العالم كله عن طفل غزة الذي فقد القدرة على البكاء بسبب الوهن، وهن الحنجرة التي تموت بصمت ويدفن صاحبها بصمت أيضا؟؟ أين العالم عن هذه الأداة القذرة التي يستخدمها عدو متجبر خلال حرب ظالمة لا تبقي ولا تذر؟ أين هو العالم عن أكثر من ٥٨٠ ارتقوا شهداء في طوابير انتظار الحصول على علبة حليب أو حفنة طحين مخلوطة بالدم ومسيرات العدو تراقب وتقتل بلذة، وهي تعلم بأنها لا تقتل حملة سلاح بل أناس عزل؟ لكن في غزة كل شيء قابل للقنص، للموت، حتى الهواء المخلوط بغبار القنابل. إن ما يحصل هو تقويض لمقومات صمود شعب محاصر منذ أكثر من ١٧ عاما، والسعي لسلب أطفال غزة قدرتهم على النمو الذهني والجسدي عبر منع الحليب والغذاء والدواء واللقاحات ما هو إلا فعل متعمد يقتل مستقبلهم قبل أن يولد. ولكن وبرغم كل القوانين الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان المزعومة وعنوة عن الجميع استطاع هذا العدو الدموي الدخيل أن يكرس معادلة جديدة باسم 'حق الدفاع عن النفس' هذا الحق الخادع، إلا وهي استهداف الأبرياء وتجويع الأطفال ومنع العلاج. وفقط ملاحظة جديرة بالذكر أن هذه المعادلة الجائرة التي صفق لها كل الخونة حتى من أبناء جلدتنا هي خاصة جدا تنطبق فقط على المظلومين من أهلنا في القطاع والضفة الغربية. جاء هذا المقال بناء على منشور على حساب الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة على منصة إكس…


معا الاخبارية
منذ 20 ساعات
- معا الاخبارية
مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة
تل أبيب- معا- حذّر مسؤول إسرائيلي، في إحاطة صحفية، من أن الترسانة الصاروخية الإيرانية المتنامية، والتي تتجاوز 2000 صاروخ، تشكل تهديداً كبيراً يمتد إلى ما وراء المنطقة، وقد تطال العواصم الأوروبية، وفي نهاية المطاف، الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأشار المسؤول وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إيران، على الرغم من امتلاكها لعدد محدود من منصات الإطلاق (حوالي 400)، أثبتت قدرتها على شن ضربات مدمرة. وبحسب المسؤول، فإن الضربات الإسرائيلية الاستباقية ضد منصات الإطلاق الإيرانية قد قللت بشكل كبير من عدد المقذوفات التي يمكن أن تصل إلى الأهداف الإسرائيلية، إلا أنه شدد على أن كمية ونوعية الصواريخ الإيرانية تظل مصدر قلق بالغ. المسؤول الإسرائيلي تطرق أيضاً إلى التهديدات الأخرى المنبثقة عن إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية وطموحاتها النووية، بالإضافة إلى "حلقة النار" الاستراتيجية التي تخلقها حول إسرائيل. وصرح المسؤول بأن "الصواريخ التي تطورها إيران يمكن أن تصل بالفعل إلى أوروبا، ولديهم خطط لمزيد من التطورات التي قد تمكنهم من ضرب الولايات المتحدة". كما لفت المسؤول الانتباه إلى الحاجة الملحة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، الذي يتقدم "خلف الكواليس" على الرغم من المحادثات الدبلوماسية. وكشف أن إيران تمتلك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ما لا يقل عن 10 قنابل ذرية. وفي سياق متصل، أعرب المسؤول عن قلقه البالغ إزاء استخدام إيران للقنابل العنقودية في الحرب، مشدداً على أن "استخدام إيران للقنابل العنقودية هو جريمة حرب". وأوضح أن هذه الأسلحة تنشر قنابل صغيرة على مساحة واسعة، مما يعرض المدنيين للخطر، مؤكداً أن اتباع المدنيين لإرشادات السلامة والبقاء في الملاجئ قلل من الخسائر. واختتم المسؤول تصريحاته بالقول: "إيران مصممة على تدمير إسرائيل، ونحن ملتزمون بفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك".


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا
بيت لحم معا- تناول السفير الأمريكي لدى إسرائيل، هاكابي لأول مرة، تصريح الرئيس ترامب أمس الخميس بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا. وقال إن التقدم يعتمد الآن على حماس، مشيرًا إلى إيران، والعلاقات مع سوريا، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. وفقًا للسفير، فإن إدارة ترامب مهتمة بإنهاء الحرب، لكن المسؤولية تقع الآن على عاتق حماس. وقال: "الرئيس يريد إنهاءها، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يريد ذلك، والشعبان الإسرائيلي والأمريكي يريدان ذلك. وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان هذا مجرد وقف إطلاق نار مؤقت أم نهاية كاملة للقتال، أكد السفير أن الإدارة ترى حماس عنصرًا لا مكان له في غزة: "حماس لا مستقبل لها. لن يتمكنوا من البقاء أو الحكم. تناول السفير أيضًا إمكانية حدوث تغييرات إقليمية أوسع بكثير من الاتفاق مع حماس: "نحن لا نتعامل فقط مع تسوية في غزة، بل يتعلق الأمر بتغيير النظام الإقليمي. إن توسع اتفاقيات إبراهيم وشيك، وسيشمل دولًا بدت قبل بضعة أشهر عصية على السيطرة. ستثبت قيادة الرئيس ترامب قدرته على إحداث التغيير. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اتفاق تطبيع أيضًا بين إسرائيل وسوريا، أجاب: "لا أعرف ما هي الجداول الزمنية، لكننا نقترب مما قد يصبح نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط. ما بدا حتى وقت قريب مستحيلًا يحدث أمام أعيننا".