
أفعال تُبطل الوضوء والاحتياط في الطهارة أولى.. نصائح من عضو بالأزهر للفتوى
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، أن من الأمور المتفق عليها والتي تُبطل الوضوء خروج أي شيء من السبيلين، سواء من القبل أو الدبر، مثل البول أو الغائط أو المذي أو الودي، أما خروج المني، فهو لا يُبطل الوضوء فقط، بل يوجب الغُسل الكامل.
كما أكدت أن استخدام ماء غير طاهر أو وجود حاجز يمنع وصول الماء إلى الجلد، مثل بعض أنواع الطلاء أو الكريمات، يُبطل الوضوء، لأن الطهارة لم تتحقق بالشكل المطلوب شرعًا.
وأضافت أن من الأخطاء الشائعة أيضًا أن يبدأ الإنسان الوضوء، ثم ينتقض وضوؤه أثناءه أو بعد الانتهاء منه مباشرة، مثل خروج ريح أو غيره، وفي هذه الحالة يجب إعادة الوضوء من جديد.
ولفتت إلى أن الأمور المختلف فيها بين العلماء، فأبرزها مسّ الفرج، حيث يرى بعض الفقهاء أن مجرد لمس الفرج باليد بدون حائل يُبطل الوضوء، سواء كان بشهوة أو بدون، بينما يرى آخرون أنه لا يُبطل الوضوء إلا إذا اقترن بشهوة أو خرج معه شيء.
وأشارت إلى أن القهقهة أثناء الصلاة تُبطلها، واختلف العلماء هل تُبطل الوضوء معها أم لا، مضيفة أن جمهور الفقهاء لا يرون أنها تنقض الوضوء، وإنما الصلاة فقط.
كما نبهت إلى أن النوم قد يُبطل الوضوء في بعض الحالات، خاصة إذا كان نومًا عميقًا أثناء الجلوس أو الاضطجاع، أما إذا كان النوم خفيفًا مع التمكُّن من الجلوس واليقظة، فالأمر فيه خلاف.
وأكد على أن الأحوط دائمًا في مثل هذه المسائل أن يعيد الإنسان وضوءه إن شك أو لمس الفرج، ما لم يكن في ذلك مشقة، موضحة أن الفقه الإسلامي فيه من السعة والرحمة ما يسمح بالتيسير، لكن دون تفريط أو تجاوز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
حقن القهوة.. ظاهرة صحية تفتقر للأدلة العلمية
حذّر خبراء صحيون من المخاطر المرتبطة باستخدام حقن القهوة؛ وهي ممارسة آخذة بالانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم عدم وجود أدلة طبية تدعم فائدتها، واحتمال تسببها بمضاعفات صحية خطيرة. وبحسب تقرير نشره موقع 'يو إس إيه توداي'، يروّج بعض المؤثرين في مجال العافية لحقن القهوة باعتبارها وسيلة طبيعية لـ"إزالة السموم"، وتنظيف الكبد، والتقليل من الانتفاخ، وقد ظهرت هذه الممارسة أخيرًا ضمن نقاشات الصحة البديلة وحتى في بعض الأعمال الدرامية. ويعود أصل هذه الطريقة إلى نحو قرن من الزمن، حين ابتكرها الطبيب المثير للجدل ماكس غيرسون، مدعيًا، دون دليل علمي، أنها قادرة على علاج السرطان. ورغم أن أساليبه فقدت مصداقيتها منذ ذلك الحين، لا تزال تجد صدى لدى بعض أنصار الطب البديل. تعتمد هذه الممارسة على إدخال قهوة مغلية عبر المستقيم باستخدام جهاز مخصص للحقن الشرجية. ورغم أن الحقن الشرجية التقليدية تُستخدم في الطب منذ عقود لتخفيف حالات الإمساك أو إيصال أدوية معينة، فإن المختصين يشددون على أن حقن القهوة لا تندرج ضمن الإجراءات الطبية الآمنة أو المعترف بها. وقال الدكتور براين ماغي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي: "الحقنة الشرجية وسيلة لإدخال سائل إلى المستقيم لتحفيز الأمعاء أو لعلاج موضعي، وهي معروفة في الطب، لكن حقن القهوة لا تستند إلى أدلة علمية، وقد تُلحق الضرر بالمريض'. ويزعم مؤيدو هذه الممارسة أنها تساعد على إزالة السموم من الكبد، وتحسين الهضم، وزيادة الطاقة، لكن مراجعة منهجية شاملة للدراسات المتعلقة بحقن القهوة، نُشرت عام 2020، لم تجد أي دليل على فاعليتها السريرية. في المقابل، رصدت الدراسة حالات متعددة من مضاعفات في الجهاز الهضمي، مثل الحروق في المستقيم والالتهابات. وأوضح د. ماغي أن "هذه ممارسة شائعة في أوساط الطب البديل، لكنها تفتقر إلى أي أساس علمي موثوق، وأفضل ما يمكن قوله عنها هو أن فوائدها المزعومة مجرد روايات فردية'. ويحذّر الأطباء من أن الكثير من المزاعم التي يروج لها مؤثرو وسائل التواصل تعتمد على مصطلحات رائجة في مجال العافية مثل "صحة الأمعاء" و"إزالة السموم"، من دون تقديم أي معلومات طبية موثوقة، كما أن معظم هؤلاء لا يحملون مؤهلات طبية معترفًا بها. وأكد ماغي أن "أي شخص يعاني مشكلات مزمنة في الهضم أو الانتفاخ أو القلق بشأن صحة الكبد، يجب أن يبدأ مراجعة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب"، مضيفًا أن "اللجوء إلى ممارسات غير مثبتة مثل حقن القهوة قد يؤدي إلى تأخير العلاج الصحيح وتعريض المريض لمخاطر فعلية'. وفي ظل غياب الرقابة والتنظيم الطبي على هذه الاتجاهات المنتشرة عبر الإنترنت، يواصل الأطباء الدعوة إلى توخي الحذر، والاعتماد على الطب المبني على الأدلة العلمية في ما يخص القرارات الصحية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
دراسة تكشف.. كيف تقلل الرياضة من خطر الإصابة بالسرطان؟
تتمتع التمارين الرياضية المنتظمة بفوائد عديدة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. أظهرت دراسة جديدة نُشرت في دورية New England Journal of Medicine أن التمارين الرياضية تحسن أيضًا من نتائج العلاج لدى مرضى السرطان. وقد عاش المرضى الذين لديهم إصابة بمرض بالسرطان الذين شاركوا في برنامج تمارين منظم ضمن تجربة عشوائية محكومة لفترة أطول دون عودة المرض، كما انخفض لديهم خطر الوفاة خلال فترة التجربة مقارنةً بالأشخاص في المجموعة المرجعية. إذا، كيف تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بمرض السرطان؟ وما الذي يجب أن يعرفه الجميع عن دمج برامج التمارين في حياتهم؟ تجيب على هذه الأسئلة الخبيرة الطبية لدى CNN، الدكتورة لينا وين. وتعمل وين كطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. CNN: لماذا تُعد نتائج هذه الدراسة مهمة ؟ الدكتورة لينا وين: أشارت أبحاث سابقة إلى أن التمارين الرياضية قد تكون مفيدة للناجين من السرطان، لكن تُعد هذه أول تجربة عشوائية تُظهر أن ممارسة التمارين بعد علاج السرطان يمكن أن يقلل احتمالية عودة المرض، وتحسن فرص البقاء على قيد الحياة. وقد استعان الباحثون بنحو 900 مريض من 55 مركزًا لعلاج السرطان في 6 دول، ممن خضعوا لعلاج سرطان القولون من المرحلة الثالثة أو المرحلة الثانية عالية الخطورة. ذكرت الجمعية الأمريكية للأورام السريرية، أن سرطان القولون يعود لدى نحو 30% من المرضى حتى بعد العلاجات مثل الجراحة يليها العلاج الكيميائي، ما يتسبب بوفاة العديد من هؤلاء المرضى. وقد قسّم المرضى في الدراسة الجديدة عشوائيًا إلى مجموعتين، حيث تلقت المجموعة المرجعية مواد التثقيف الصحي القياسية التي تروّج لتناول الطعام الصحي والنشاط البدني. وهذا هو معيار الرعاية الحالي الذي يُقدَّم للمرضى في مرحلة الشفاء من السرطان. أما المجموعة الأخرى، فقد شاركت في برنامج تمارين منظم شمل العمل مع مدرب صحي لتقديم الإرشاد في النشاط البدني، بالإضافة إلى جلسات تمرين تحت الإشراف. خلال الأشهر الستة الأولى، كان المرضى يحضرون جلسات التدريب مرتين في الشهر. وبعد تلك الفترة، كانوا يلتقون بالمدربين مرة واحدة شهريًا، مع إمكانية حضور جلسات إضافية إذا لزم الأمر. وتمتع المشاركون ضمن مجموعة التمارين المنظمة بتحسنات ملحوظة في القدرة البدنية، كما تم قياسها من خلال المسافة التي يمكنهم قطعها خلال ست دقائق ومعدل استهلاك الأكسجين المتوقع، وكلاهما من مؤشرات اللياقة القلبية الوعائية. تمت متابعة المجموعتين لمدة بلغ متوسطها حوالي ثماني سنوات. خلال هذه الفترة، شهد 131 مريضًا في المجموعة المرجعية عودة السرطان، مقارنة بـ93 مريضًا في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة. كما توفي 66 شخصًا في المجموعة المرجعية، مقابل 41 شخصًا في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة. أظهر الأشخاص في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة انخفاضًا بنسبة 28% في خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى أو تطور أنواع جديدة من السرطان، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا البروتوكولات العلاجية التقليدية. كما انخفض خطر الوفاة لدى أفراد مجموعة التمارين بنسبة 37% خلال فترة الدراسة. تُعد هذه الدراسة مهمة بسبب منهجيتها الصارمة التي تؤكد ما أشارت إليه أبحاث سابقة: التمارين الرياضية تطيل فترة البقاء بدون مرض لدى مرضى السرطان، ويجب أن تُدرج كجزء من العلاج الشامل لتقليل خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى أو تطور أنواع جديدة منه. CNN: كيف يمكن أن تغير نتائج هذه الدراسة طرق علاج مرضى السرطان؟ الدكتورة لينا وين: أعتقد أن نتائج الدراسة لديها القدرة على إحداث تغيير كبير في بروتوكولات علاج السرطان. في الوقت الحالي، وبعد أن يتلقى المرضى علاجات مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يُنصحون بممارسة الرياضة، لكن من المرجح أن كثيرين لا يستعينون بمدرب صحي أو مختص في اللياقة البدنية. كما أن أطباء الأورام وأطباء الرعاية الأولية قد لا يسألون عن برنامج النشاط البدني للمرضى أثناء الرعاية اللاحقة. آمل أن يتغير هذا الأمر في ضوء هذه النتائج. يمكن تقديم المشورة للمرضى عبر التأكيد على ضرورة ممارسة "التمارين الرياضية"، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية متابعة نشاطهم الرياضي. CNN: لماذا وكيف تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالسرطان؟ الدكتورة لينا وين: أظهرت الدراسات السكانية منذ فترة طويلة أن النشاط البدني المنتظم مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. هناك عدة نظريات تفسر سبب ذلك. إحداها أن النشاط البدني يساعد الأشخاص في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر مهم لأن السمنة تُعد من عوامل الخطر للإصابة ببعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن التمارين الرياضية تساعد في تنظيم بعض الهرمونات المرتبطة بتطور السرطان، كما تقلل من الاستجابات الالتهابية التي قد تكون أيضًا من العوامل المساهمة في الإصابة بالسرطان. CNN: ما مقدار التمارين التي يحتاجها الأشخاص؟ الدكتورة لينا وين: توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يشارك البالغون في ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة إلى عالية الشدة في الأسبوع. بالنسبة لشخص يمارس التمارين خمس مرات في الأسبوع، فإن هذا يعادل حوالي 30 دقيقة في كل مرة من التمارين مثل المشي السريع، أو الجري، أو السباحة. تُعد فوائد هذه الدقائق من التمرين تراكمية، ما يعني أن الشخص لا يحتاج إلى القيام بها دفعة واحدة حتى تكون فعالة. وبالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تخصيص وقت طويل للتمارين يمكنهم التفكير في كيفية دمج النشاط البدني ضمن روتينهم اليومي باستخدام السلالم بدلًا من المصعد في العمل، على سبيل المثال. إذا فعلوا ذلك خمس مرات في اليوم، فقد يحصلون على ما يصل إلى 10 دقائق من التمرين. التغييرات الصغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا. CNN: ما نصيحتك للأشخاص الذين يرغبون في بدء اتباع برامج تمارين رياضية؟ الدكتورة لينا وين: تُظهر العديد من الدراسات أنه رغم أن الحصول على 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا يُعتبر مثاليًا، إلا أن هناك فائدة كبيرة حتى لممارسة النشاط البدني لفترة قصيرة، إذ يمكن التفكير في ممارسة نشاط لفترات قصيرة لا تتجاوز 15 أو 30 ثانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
انتفاخ ومغص.. انتبه من إصابتك بهذا المرض في المعدة
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الجهاز الهضمي، لكن كثيرين لا يدركون أن هذه المشاكل قد تكون مزمنة أو مرتبطة بنمط الحياة أو حتى بالحالة النفسية من الانتفاخ والغازات إلى القولون العصبي والتهابات المعدة، كل حالة لها أسبابها وأعراضها الخاصة، ويجب التعامل معها بوعي. ما هو اضطراب الجهاز الهضمي هو مصطلح شامل يُطلق على مجموعة من الحالات التي تؤثر في وظيفة الجهاز الهضمي، مثل: صعوبة الهضم الغازات المفرطة الإمساك أو الإسهال المزمن الحموضة أو ارتجاع المريء متلازمة القولون العصبي التهابات المعدة أو الأمعاء الأعراض الشائعة: ألم أو مغص في البطن انتفاخ وغازات شعور بالشبع السريع غثيان أو قيء تغيرات في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك) فقدان الشهية أو الوزن غير المبرر ارتجاع أو حموضة مستمرة هل يمكن أن يكون السبب نفسيًا؟ نعم، التوتر والقلق يؤثران بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي، خصوصًا في حالات مثل القولون العصبي، حيث ترتبط الأعراض بالحالة المزاجية. ما الأسباب الشائعة؟ سوء التغذية: تناول أطعمة دهنية أو حارة أو كثيرة التوابل الإفراط في الأكل أو الأكل بسرعة قلة الحركة التدخين وتناول الكحول العدوى البكتيرية أو الفيروسية الحساسية أو عدم تحمل بعض الأطعمة (مثل اللاكتوز أو الجلوتين) القلق والاكتئاب متى تذهب للطبيب؟ استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين وجود دم في البراز ارتفاع درجة الحرارة مع ألم البطن فقدان وزن غير مبرر ألم شديد أو مفاجئ في البطن طرق العلاج: تعديل النظام الغذائي (ألياف، خضروات، تقليل الدهون) شرب الماء بانتظام أدوية مضادة للحموضة أو مطهّرات معوية حسب الحالة علاج السبب الجذري (مثل البكتيريا أو الطفيليات) الراحة وتقليل التوتر في بعض الحالات: المناظير أو الجراحة نصائح وقائية: تناول وجبات خفيفة ومنتظمة مضغ الطعام جيدًا تجنب الأطعمة المصنعة والدهنية تقليل الكافيين والمشروبات الغازية ممارسة الرياضة تجنب النوم مباشرة بعد الأكل اضطرابات الجهاز الهضمي قد تكون مزعجة لكنها غالبًا قابلة للعلاج إذا تم التشخيص الصحيح والاهتمام بالنظام الغذائي ونمط الحياة. لا تتجاهل الأعراض، واستشر الطبيب عند الحاجة. المصدر the health site