
الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من...
وأضاف فليتشر، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، أن أزمة الأمن الغذائي في أفقر دول العالم العربي تتفاقم منذ أواخر عام 2023.
اضافة اعلان
وحذر من أن عدد الجوعى قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر المقبل، في حين قد يزداد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون مطلع العام المقبل "ما يعرض الكثيرين منهم لخطر ضرر دائم في القدرات الجسدية والذهنية".
وبحسب الخبراء الذين يضعون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو من أبرز المراجع الدولية في تقييم مستويات الجوع، فإن أكثر من 17 ألف يمني يصنفون ضمن أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ.
وأوضح فليتشر أن الأمم المتحدة "لم تشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في أوائل عام 2022".
وأشار إلى أن هذه الأزمة تتزامن مع تراجع حاد في تمويل المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ما يعني خفض أو قطع المساعدات الغذائية.
ووفقا للأمم المتحدة، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، سوى 222 مليون دولار فقط حتى منتصف مايو، أي نحو 9% فقط من التمويل المطلوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
15 شهيدا بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
#سواليف واصل #جيش_الاحتلال قصفه مناطق عدة في #غزة مما خلف 15 شهيدا منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أظهرت مشاهد تكدس #أطفال_حديثي_الولادة ( #الخدج ) داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود. وأوضحت مصادر في #مستشفيات_غزة أن #شهداء اليوم بنيران #جيش_الاحتلال بينهم 10 من منتظري #المساعدات. وقد أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة). من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الصفطاوي (شمالي غرب مدينة غزة) مشيرا إلى أن مسيّرة إسرائيلية قصفت منازل في حييْ الصبرة والزيتون (جنوبي مدينة غزة). كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت -فجر اليوم- عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة. وفي وقت سابق، توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقة جنوب مدينة خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام جرافات إسرائيلية بأعمال حفر وتجريف في منطقة كانت مكتظة بخيام النازحين، حيث فر المئات تاركين خيامهم ومستلزماتهم. وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة تظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود. وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة -أول أمس- مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع. إعلان ويتزامن ذلك مع ما تعانيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى. وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة. ومن جهتها، قالت 'أطباء بلا حدود' إنه -مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس- بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر. وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل جيش الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر. وقد أدانت الأمم المتحدة 'بشدة' في وقت سابق استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من 'دمار هائل' نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة. وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع. وأشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا بسبب أوامر النزوح المستمرة. وأمس، كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع وأن 80% منهم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان 'مساعدات' فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية'. ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
إدخال 75 ألف لتر وقود إلى غزة "لأول مرة" منذ 130 يوماً
سرايا - أعلنت، اليوم الخميس، إدخال كميات من الوقود إلى، وذلك لأول مرة منذ 130 يومًا، إذ تفرض إسرائيل منذ بداية مارس/آذار الماضي، حصارًا خانقًا أغلقت بموجبه جميع المعابر مع القطاع. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن "فريقًا من الأمم المتحدة تمكن من إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة أمس الأربعاء، في دفعة هي الأولى من نوعها منذ 130 يومًا". وأضاف أن "الكمية التي دخلت لا تكفي لتغطية احتياجات الطاقة ليوم واحد فقط، ولا يزال الوقود ينفد، وستتوقف الخدمات إذا لم تدخل كميات أكبر بكثير فورًا". بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس، إن "إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية التابعة لها إلى غزة"، مضيفة أنه "من دون وصول سريع وآمن ومستمر للمساعدات، سيموت المزيد من الناس في غزة". وطالبت المؤسسة الأممية بفتح المجال فورًا لإدخال المساعدات وبالكميات المطلوبة. وأعلنت عدة مستشفيات في قطاع غزة، أنها قلصت خدماتها وأوقفت أقسامًا بالكامل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولداتها. وكان آخرها مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، الذي حذر من انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ كامل عن المستشفى خلال الساعات القليلة القادمة، ما سيحرم أكثر من نصف مليون مواطن من العلاج. وقال المتحدث باسم المستشفى، خليل الدقران، في مؤتمر صحفي، إن "مئات المرضى بينهم مصابون، وجرحى، وأطفال، وحديثو ولادة، ومرضى فشل كلوي، ومرضى قلب، وحالات حرجة في العناية المكثفة، سيكونون أمام تهديد مباشر لحياتهم في حال انقطاع التيار الكهربائي". من جهتها، حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة من كارثة صحية وشيكة في القطاع، بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمرافق الصحية. وقالت إن "ذلك يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، ويعرّضهم لخطر الموت الفوري، بما يشبه الحكم عليهم بالإعدام". وأضافت في بيان لها: "أدى هذا النقص الخطير إلى توقف أو تقليص الخدمات الطبية في غالبية المستشفيات الحيوية، التي لا تعمل أصلًا بطاقتها الكاملة، نتيجة التدمير المتكرر والمنهجي الذي تعرّضت له من قبل الاحتلال خلال حملات سابقة". وأوضحت مؤسسة الضمير أنه في مجمع الشفاء، توقف مبنى الطوارئ عن العمل، وهو الذي يستقبل أكثر من 600 حالة يوميًا، كما انقطعت الكهرباء عن مبنى غسيل الكلى، مما حرم 231 مريضًا بالفشل الكلوي من الخدمة المنقذة لحياتهم، إضافةً إلى توقف قسم العيادات الخارجية، الذي كان يستقبل أكثر من 360 حالة يوميًا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن "المستشفيات لم تعد قادرةً على تشغيل المولدات الكهربائية، إلا في أقسام العناية المركزة وحضّانات الأطفال الخدّج فقط"، محذّرة من أن هذه الأقسام ستتوقف عن العمل خلال أقل من يومين في حال استمرار منع دخول الوقود.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من...
الوكيل الإخباري- قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من "سوء تغذية حاد يهدد حياتهم". وأضاف فليتشر، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، أن أزمة الأمن الغذائي في أفقر دول العالم العربي تتفاقم منذ أواخر عام 2023. اضافة اعلان وحذر من أن عدد الجوعى قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر المقبل، في حين قد يزداد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون مطلع العام المقبل "ما يعرض الكثيرين منهم لخطر ضرر دائم في القدرات الجسدية والذهنية". وبحسب الخبراء الذين يضعون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو من أبرز المراجع الدولية في تقييم مستويات الجوع، فإن أكثر من 17 ألف يمني يصنفون ضمن أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ. وأوضح فليتشر أن الأمم المتحدة "لم تشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في أوائل عام 2022". وأشار إلى أن هذه الأزمة تتزامن مع تراجع حاد في تمويل المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ما يعني خفض أو قطع المساعدات الغذائية. ووفقا للأمم المتحدة، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، سوى 222 مليون دولار فقط حتى منتصف مايو، أي نحو 9% فقط من التمويل المطلوب.