
أطباء يحذرون: مكمل غذائي شائع قد يدمر الجهاز العصبي
وكشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة الأسترالية "أي بي سي"، أن الأعراض الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول مكملات فيتامين "بي6"، منتشرة بشكل واسع في أستراليا.
ويستخدمه العديد من الأشخاص، خاصة النساء الحوامل، لتخفيف الغثيان في الشهور الأولى من الحمل. كما يشيع استعماله لتخفيف أعراض ما قبل الحيض، ولا يحتاج إلى وصفة طبية.
ويلعب هذا الفيتامين دورا مهما في الحفاظ على صحة الجسم، ويعرف أيضا باسم "البيريدوكسين"، ويشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والدهون الموجودة في الطعام.
كما أن هذا الفيتامين يحفز الجسم على إنتاج النواقل العصبية المسؤولة عن تنشيط الدماغ وتحسين المزاج.
ووفقا لمقال نشر على منصة "ذا كونفرسيشن"، يساعد فيتامين "بي6" الجهاز المناعي على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة الأمراض، كما يدخل في عملية إنتاج بروتين الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم.
لكن التقرير نبه إلى أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تناول مكملات فيتامين "بي6"، لأنهم يحصلون على الكميات التي يحتاجها الجسم من خلال تناول اللحوم والحبوب والفواكه والخضروات.
لاحظ الأطباء أن الإفراط في استهلاك هذا الفيتامين يؤدي إلى "الاعتلال العصبي الطرفي"، وهو تلف في الأعصاب خارج الدماغ والنخاع الشوكي، ويسبب الألم والتنميل وضعف اليدين والقدمين.
وقال نيال وايت، أستاذ كلية العلوم الطبيعية بجامعة ماكواري، وسليد ماثيوز، محاضر أول في علم السموم بجامعة سيدني، إن معظم الحالات التي أُصيبت بتلف في الأعصاب في أستراليا تشفى بعد التوقف عن تناول المكمل، ولكن هناك حالات يستغرق التعافي فيها من ثلاثة أشهر إلى عامين.
وفي دراسة سابقة، تم تشخيص رجل يتناول ما مجموعه 95 ملغ من فيتامين "بي6" يوميا بالاعتلال العصبي.
ومنذ عام 2023، تم تسجيل 174 حالة اعتلال عصبي مرتبطة باستخدام فيتامين B6، وفقا لبيانات إدارة السلع العلاجية في أستراليا.
وينصح المتخصصان وايت وماثيوز باستشارة الطبيب أولا قبل أخذ جرعات من فيتامين B6.
وعند الإحساس بأي تنميل أو ألم في اليدين أو القدمين، أو صعوبة في التوازن، أو ضعف في العضلات، أو حرقة في المعدة، أو غثيان، يُنصح بطلب الاستشارة الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 17 ساعات
- صقر الجديان
السودان: اليونيسف تدعم حملة شاملة لمكافحة سوء التغذية لدى الأطفال بولاية الجزيرة
مدني – صقر الجديان أطلقت وزارة الصحة بولاية الجزيرة، اليوم الاثنين، من قرية العيكورة بمحلية الحصاحيصا، حملة التدخلات التغذوية المتكاملة، التي تنفذها بالشراكة مع منظمة اليونيسف، وتهدف إلى تحسين الوضع التغذوي للأطفال والأمهات في أربع محليات هي: أم القرى، الحصاحيصا، جنوب الجزيرة، والكاملين. ومن المقرر أن تستمر الحملة خلال الفترة من 15 إلى 17 يوليو الجاري، مستهدفة 388,787 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً. وأكد ممثل مدير عام وزارة الصحة بالولاية، عمر يوسف التاي، خلال التدشين، أهمية الجهود المبذولة لإعادة بناء الخدمات الصحية الأساسية، مثمناً دعم منظمة اليونيسف وشراكتها الفعالة في قطاع الصحة والتغذية. من جانبها، أوضحت منى محمد الحسن، مديرة إدارة التغذية بالولاية، أن الحملة تستخدم استراتيجية 'من منزل إلى منزل' لتنفيذ تدخلات التغذية، وتشمل الكشف النشط عن حالات سوء التغذية، وتقديم جرعات فيتامين (أ)، وأقراص البندازول، والفيفول للحوامل، باستخدام أدوات بسيطة كـ'شريط المواك' لتقييم الحالة التغذوية للأطفال. وفي السياق ذاته، أعربت مديرة الشؤون الصحية بمحلية الحصاحيصا، إكرام فضل المولى، عن تقديرها للجهود المبذولة من فرق التغذية، مؤكدة التزام المحلية بتحقيق أعلى نسبة تغطية ممكنة وتوفير الدعم اللازم للأسر المستهدفة. كما دعا ممثل منظمة اليونيسف، محمد علي، الأسر في المناطق المستهدفة إلى التعاون مع الفرق الصحية لضمان نجاح الحملة، مشيراً إلى أن الحملة تسعى لتقديم خدمات صحية وقائية متكاملة للأطفال والنساء الحوامل. وكشف المشرف الاتحادي على الحملة، آدم صالح، عن تنفيذ حملات مماثلة في سبع ولايات سودانية، لافتاً إلى توزيع نحو 6 ملايين حبة حديد في المحليات المستهدفة، وهو ما أسهم في الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية وخفض معدلاته.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حلم الشباب الدائم.. هل تحققه المكملات المضادة للشيخوخة؟
l قبل 5 ساعات وغيرها الكثير من المكملات التي شغلت المواقع والمنصات وحتى العيادات، جميعها تسعى لتحقيق حلم واحد: الشباب الدائم. فهل يمكن فعلا تحقيق هذا الحلم؟ وكيف؟


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
تعرف إلى أضخم وأكثر الأشجار تميزاً في العالم
إعداد: سارة البلوشي هل سمعت عن شجرة الباوباب التي تقف شامخة في قلب الأراضي الجافة وواحدة من أعجب ما أبدع الخالق في الطبيعة، حيث تُلقب ب'شجرة الحياة' وتتميز بقدرتها على تخزين الماء، وتوفير الغذاء والدواء لمن حولها، بجذعها الشبيه بالزجاجة وثمارها الغنية التي تخدم الإنسان والطبيعة على حد سواء. تُعد شجرة الباوباب من أكثر الأشجار غرابة وتميّزاً في العالم، ليس فقط بسبب شكلها الفريد بل لعمرها الطويل ومنها 9 أنواع معروفة، 6 في مدغشقر، و2 في إفريقيا، و1 في أستراليا، وتعتبر معمّرة حيث يصل عمر بعضها إلى 2000 سنة أو أكثر. وتتواجد في مدغشقر وإفريقيا الاستوائية، خاصة السودان، السنغال، تشاد، وتنزانيا وشمال غرب أستراليا، وكذلك شبه الجزيرة العربية مثل اليمن. وتتميز بجذع ضخم جداً يشبه الزجاجة أو البرميل ويصل محيطه إلى 30 متراً، وارتفاعه حتى 25-30 متراً، وتخزن داخل جذعها حتى 120,000 لتر من الماء، مما يسمح لها بالبقاء حيّة في مواسم الجفاف القاسية، وتظهر في موسم الأمطار وتسقط في الجفاف، وتُستخدم طبياً وغذائياً، وتأتي أشكال ثمارها بالقرون الجافة، بداخلها لب أبيض يشبه البودرة، يُعرف بطعمه الحمضي ويُستخدم في المكملات الغذائية. وأشارت الدراسات إلى فوائدها الكثيرة فهي غنية ب فيتامين C (أعلى من البرتقال ب 6 مرات) وتحتوي على الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الحديد، والألياف، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات أكسدة عالية جداً، تفيد في تقوية المناعة ومكافحة الشيخوخة وتعزز صحة الجهاز الهضمي وتعمل كمصدر طبيعي للبريبيوتيك، وتساعد على تنظيم سكر الدم وتحسين صحة القلب.