
عون لوزير خارجية بريطانيا: اعتداءات "إسرائيل" تعرقل بسط الدولة سلطتها وتطبيق حصرية السلاح
وشدّد على أنّ الجيش اللبناني ملتزم بفرض الأمن جنوب الليطاني، داعياً إلى انسحاب "إسرائيل" من التلال الخمس المحتلة.
وشدّد عون على ضرورة بقاء قوات "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، مشيراً إلى أنّ الأوضاع الإقليمية الراهنة تُحتّم دعماً دولياً مستمراً لهذا الوجود.
اليوم 20:07
اليوم 18:23
ولفت عون إلى أنّ الجيش اللبناني انتشر جنوب الليطاني باستثناء المناطق التي لا تزال تحتلها "إسرائيل"، خصوصاً التلال الخمس، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط عليها للانسحاب وفق اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأكّد الرئيس اللبناني أنّ عدد عناصر الجيش سيبلغ 10 آلاف جندي في الجنوب، مشدّداً على أن لا وجود لقوات مسلحة هناك غير الجيش والقوى الأمنية و"اليونيفيل".
وقال عون إنّ استمرار احتلال التلال، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، يحول دون فرض الدولة سلطتها الكاملة، وتطبيق قراراتها، ومنها حصرية السلاح.
وشكر عون بريطانيا على دعمها للجيش، ولا سيما بناء أبراج المراقبة على الحدود وتجهيزها، وأكد أن لبنان منفتح على أيّ مساعدة تعزّز الاستقرار.
وأوضح عون للوزير البريطاني أنّ الحكومة اللبنانية تواصل تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، من تعديل قانون السرية المصرفية إلى إعداد قوانين تنظّم المصارف وتعالج الفجوة المالية.
من جانبه، أكّد لامي "متانة العلاقات الثنائية، وحرص بلاده على الاستمرار في دعم لبنان، ولا سيما في المجال العسكري".
ومنذ اليوم الأول لإبرام اتفاق وقف النار، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
كمين بيت حانون: الأخطر منذ 7 أكتوبر.. قتلى ومفقودون في صفوف "جيش" الاحتلال
نفّذت المقاومة الفلسطينية، مساء الاثنين، كميناً مركباً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزّة، أدى إلى مقتل 6 جنود إسرائيليين على الأقل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بينهم 4 بحالة حرجة جداً، وفق الإعلام الإسرائيلي. ووصفت منصات إعلامية إسرائيلية الحدث الأمني في شمال غزة بأنّه "شديد الخطورة"، وواحد من أكثر الأحداث تعقيداً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما قالت مواقع إسرائيلية أنّ "أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير"، لافتةً إلى أنّ "الحدث الأمني" استهدف لواء "ناحل" الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة، قبل أيام. وأشارت إلى وجود قتلى ومفقودين في صفوف قوات الاحتلال، وقالت إنّ عدداً من الجنود أصيبوا بحروق شديدة، ما أعاد إلى الأذهان حادثة ناقلة الجنود "البوما" في خان يونس والذي أودى بـ 7 جنود إسرائيليين. ودوّت صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة قرب الحدث الأمني شمال شرق بيت حانون، وفق الإعلام الإسرائيلي. 7 تموز 7 تموز وأشار الإعلام الإسرائيلي أنّ المقاومة الفلسطينية نفّذت عملية مركبة بدأت بعد تفجير عبوة ناسفة بمدرّعة تحمل جنود إسرائيليين فيما أصيبت جرافة من نوع D9 ودبابة، وبعدها استهدفت المقاومة "روبوت" للاحتلال كان يحمل كمية كبيرة من المتفجّرات، وكذلك، جرى استهداف طاقم الإسعاف الإسرائيلي. وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الحدث الأمني ما زال مستمراً، في ظل استمرار حجب المعلومات وفرض الرقابة العسكرية على مجريات العمليات في غزة، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية لتغطية عمليات الإجلاء التي تنفذها قوات الاحتلال في المنطقة المستهدفة. من جهته، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأنّ الانفجار الذي وقع شمالي قطاع غزة نجم عن استهداف روبوت إسرائيلي كان محمّلاً بأطنان من المتفجرات. وأكّد مراسلنا أنّ هذا الكمين يُعد من أخطر الكمائن التي واجهتها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان، وأن هناك مفقوداً على الأقل في صفوف "جيش" الاحتلال. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية ما يجري في غزة، خلال الساعات الماضية وخلال الأشهر الستة الأخيرة، بأنه من أصعب وأعقد ما شهده "جيش" الاحتلال. بدورها، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس إنّ "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا الفلسطيني".


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
العدو يواصل خروقاته: شهيدان باستهداف دراجة و"رابيد"... و10 إصابات في غارتين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" خرقه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وضمنا للقرار الدولي رقم 1701، حيث استهدفت مسيّرة "إسرائيلية" سيارة رابيد في بلدة دير كيفا، مما ادى الى سقوط شهيد. كما استهدفت مسيرة "اسرائيلية" مساء دراجة نارية في منطقة الجوار في بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل بصاروخين. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن "غارة العدو في بيت ليف قضاء بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد". حريق في شيحين بسببب القنابل الحارقة كما ألقت مسيرة "اسرائيلية" قنبلة حارقة باتجاه احد الاحراج في بلدة شيحين في قضاء صور، ما ادى الى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية وأشجار الزيتون. وتوجهت سيارات الإطفاء والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المكان المستهدف لإطفاء الحرائق، التي تسببت بها الغارة على احراج البلدة والقريبة من بعض المنازل التي تمتد اليها النيران، وعملت فرق الدفاع المدني على اطفاء الحريق بمؤازرة الجيش. وكان اعلن نائب رئيس بلدية شيحين علي غيث مندوب، ان "مسيرة معادية أطلقت صاروخا باتجاه الاحراج تسببت باندلاع حرائق". فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "الغارة "الإسرائيلية" على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة 9 مواطنين بجروح. وأدت ايضا الغارة على بلدة الزرارية في قضاء صيدا، إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة". الى ذلك، ألقت محلّقة "اسرائيلية" قنبلة صوتية في اتجاه مركب صيد في البحر منطقة الناقورة. وقامت القوات "الاسرائيلية" بتفجيرات في جبل بلاط مقابل عيتا الشعب سمعت في القطاع الغربي. على تلة حمامص هذا وواصلت قوات الاحتلال أعمال توسيع وتحصين مركزها العسكري المستحدث على تلة حمامص، الواقعة قبالة بلدة العديسة. كما رُصدت جرافة وشاحنة عسكرية داخل المركز تقومان بأعمال حفر وتجهيز للبنية التحتيّة، في إطار تعزيز الموقع وتطوير تحصيناته، وسط استنفار ومراقبة من قبل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية في المنطقة. كما أقدمت جرافتان تابعتان للجيش "الاسرائيلي" منتصف ليل أمس الاول، على اجتياز الجدار الفاصل والخط الأزرق في بلدة كفركلا- قضاء مرجعيون، وتحديدا بالقرب من محطة شلهوب مقابل بوابة فاطمة. وقامت الجرافتان ايضا بأعمال تجريف وفتح طريق تمتدّ الى حوالى 100 متر داخل الأراضي اللبنانية، قبل أن تنسحبا فجرًا. وتجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني و "اليونيفيل" تابعا هذا الخرق عن كثب لاتخاذ التدابير المناسبة. تحليق معادٍ حلق الطيران المسير "الإسرائيلي" فوق بيروت والضاحية الجنوبية، على علو متوسط. وسجل تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق مناطق النبطية، إقليم التفاح، الجبل الرفيع، عربصاليم، حبوش، أرنون، ويحمر الشقيف.


الشرق الجزائرية
منذ 6 ساعات
- الشرق الجزائرية
'أساس' ينشر الرد اللبناني: مفردات الطائف وتوقيع عين التينة
«أساس ميديا» بين تصعيد الحزب ومحاولات الدولة اللبنانية استيعاب الضغط الدولي على لبنان، خرج الرد اللبناني بصيغة يدور فيها الزوايا ليرضي كل من 'فريقي النزاع'، اي تل أبيب من جهة، والحزب من جهة ثانية. 'أساس' حصلت على بنود هذا الرد اللبناني المشترك بشكل مفصل، والذي سيعرض على الموفد الأمريكي توم باراك على أنه رد لبناني جامع عملت عليه الرئاسات الثلاثة. ولكنه في الواقع، بحسب مصادر دبلوماسية رفيعة، رد عرّابه رئيس مجلس النواب نبيه بري 'الضامن لنجاحه مع الحزب'. في معلومات 'أساس'، انه فور تبلغ الجانب الأميركي جو هذا الرد، قابله عدم تفهم للنواقص الأساسية فيه، وكأن بند السلاح مغيب بشكل كامل كما يريده المفاوض الاميركي، لذلك تحدثت المعلومات عن استئناف الاتصالات والمشاورات بين الرؤساء واللجنة المكلفة منهم في عمل ليلي يستمر هذا الصباح لإيجاد مخارج ترضي الزائر الاميركي. إلا ان ما تقوله مصادر دبلوماسية لـ'أساس'، ان المخارج اللفظية مرفوضة، طالما الجواب لا يلامس جوهر المطلوب. ووحدها المخارج العملية مطلوبة، وهذا ما قد يكون متعذرا تعديله حتى ساعات الصباح، لان حزب الله متشدد إلى أقصى الحدود في موقفه المتمسك بالسلاح. بالانتظار، أساس تنشر بنود الوثيقة : التزام لبنان بتفاهمات وقف الأعمال العدائية: لقد التزم لبنان من جانبه بكامل الموجبات المترتبة عليه بموجب تفاهمات وقف الأعمال العدائية الناتجة عن القرار 1701 ، فيما أقدمت إسرائيل على أكثر من 3000 خرق للقرار ، توزّعت بين خروقات جوية وبحرية وبرية موثقة من قبل قيادة قوات اليونيفيل، بما يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي. أهمية تجديد ولاية اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني: يشدد لبنان على أهمية التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الجنوب، وتمكينها من أداء مهامها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم اللوجستي والمالي للجيش اللبناني بما يتيح له توسيع انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، تنفيذًا لما نص عليه القرار 1701. تفكيك منشآت حزب الله جنوب الليطاني: يؤكد الجيش اللبناني أنه قام بتفكيك منشآت عسكرية غير نظامية في مناطق جنوب الليطاني، في سياق تعزيز سلطة الدولة وبسط سيادتها، وتثبيت منطقة خالية من أي مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة، الأمر الذي يشكل خطوة جوهرية في اتجاه التهدئة وتنفيذ الالتزامات الدولية. الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس والمناطق المتنازع عليها: يدعو لبنان إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط لإسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويجدد المطالبة بـ إعادة الأسرى والموقوفين اللبنانيين لدى اسرائيل ، وبتوضيح مصير المفقودين. التأكيد على تطبيق اتفاق الطائف والقرار 1701: يعتبر لبنان أن تطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته لا يمكن أن يتم بشكل انتقائي أو مجتزأ، بل ضمن رؤية شاملة تنسجم مع أحكام الدستور اللبناني واتفاق الطائف، الذي يشكل المرجعية الوطنية والإقليمية لأي تسوية سياسية. تفعيل 'لجنة الميكانيزم' ووقف الاعتداءات: يشدد لبنان على ضرورة تفعيل عمل لجنة الميكانيزم الثلاثية المنبثقة عن القرار 1701، التي تضم الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل، ويطالب الولايات المتحدة بلعب دور فاعل في الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وضمان احترام تفاهمات وقف الاعمال العدائية. العلاقات اللبنانية – السورية ورعاية عربية لملف النزوح: يدعو لبنان إلى رعاية عربية لمسار العلاقة اللبنانية – السورية بما يضمن عودة النازحين السوريين بصورة آمنة وكريمة، ويشدد على أهمية ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والإنسانية، وفقًا للقوانين الدولية ومصلحة البلدين. يؤكد لبنان التزامه الكامل بما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وما تضمنه البيان الوزاري للحكومة الحالية، ولا سيما في ما خص حماية السيادة، وتطبيق الإصلاحات، والتمسك بمرجعية الدولة ومؤسساتها. يعيد لبنان تأكيد التزامه بالمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، لا سيما: – قانون إعادة هيكلة المصارف – قانون الكابيتال كونترول – قانون استعادة الأموال المحوّلة – تعديل قانون السرية المصرفية – قانون استقلالية القضاء – القوانين المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويُدرج هذا الالتزام في سياق إعادة بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني واستعادة علاقته الطبيعية بالمنظومة المالية الدولية. أهمية إعادة الإعمار وتسهيل التزامات لبنان: يرى لبنان أن عملية إعادة إعمار ما تهدم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، سواء في الجنوب أو في الضاحية الجنوبية أو سائر المناطق المتضررة، تشكل ركنًا أساسيًا في تسهيل تطبيق التزامات الدولة اللبنانية، لا سيما في ما يتصل بإعادة الانتشار العسكري وإنهاء المظاهر المسلحة. سلاح الفصائل الفلسطينية على طاولة الحل: يجدد لبنان التأكيد أن أي ترتيبات تُعنى بسلاح 'حزب الله' يجب أن تُقابل بترتيبات موازية تتعلق بجمع وضبط سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وداخلها، بما ينسجم مع اتفاق الطائف ومندرجات القرار 1701، ويُعيد الاعتبار لسلطة الدولة ومؤسساتها الأمنية الشرعية. اليوم الاثنين سيبدأ باراك جولته اللبنانية، وفي عقله كما يقول العارفون به، لا مساومة مع من لا يملك أوراق القوة. عبر هذه البنود يدخل لبنان مرحلة مفصلية في الوقت الذي يترقب اللبنانيون اي جديد وأيديهم على قلوبهم. في البلد انطباعين، الاول ان رئيس حركة أمل الرئيس نبيه بري لا يمكن ان يوافق إن لم يكن الحزب موافقا على الورقة، والانطباع الثاني ان الرئيس بري ابتعد عن تصعيد الحزب ليمنع اي تصعيد مقبل على لبنان، فجاءه مديح الأمين العام للحزب نعيم قاسم مورطا إياه في 'وحدة الموقف'، لا شك ان المسارات المقبلة مفتوحة على أكثر من صفيح ساخن، منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي..