logo
استراتيجية واعدة لعكس داء السكري الناتج عن علاج السرطان المناعي

استراتيجية واعدة لعكس داء السكري الناتج عن علاج السرطان المناعي

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
طور باحثو مركز جونسون الشامل للسرطان بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، استراتيجية جديدة للوقاية من داء السكري من النوع الأول الناجم عن مثبطات نقاط التفتيش المناعية، وربما عكس مساره.
ويعد هذا المرض أحد الآثار الجانبية النادرة والمهددة للحياة للعلاج المناعي للسرطان.
وكشفت الدراسة عن دور خلايا مناعية جديدة، تعرف بالخلايا التائية المساعدة الجريبية (Tfh)، في تطور هذا النوع من السكري. وتبين أن مثبطات JAK، وهي أدوية معتمدة لعلاج أمراض مثل الصدفية والتهاب المفاصل، تستطيع إيقاف الهجوم المناعي الذاتي على خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وأحيانا تعكس الضرر في نماذج حيوانية.
وتستخدم مثبطات نقاط التفتيش، مثل "بيمبروليزوماب" و"نيفولوماب"، في علاج السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الأورام، لكنها تسبب آثارا جانبية مناعية ذاتية لدى أكثر من ثلث المرضى. ومن أخطر هذه المضاعفات داء السكري من النوع الأول، الذي يصيب 1-2% من المرضى ويكون دائما في الغالب، ما يستلزم علاجا بالأنسولين مدى الحياة.
وللتعرف على الأسباب، درس الباحثون الاستجابات المناعية في نماذج فئران، واكتشفوا أن خلايا Tfh تفرز جزيئات IL-21 وIFNγ التي تغذي الهجوم المناعي على خلايا بيتا في البنكرياس. وعبر استخدام مثبطات JAK التي تعيق هذه المسارات، تمكن الفريق من تقليل عدد خلايا Tfh واستعادة مستويات السكر في الدم لدى الفئران.
وقالت الدكتورة ميليسا ليتشنر، المعدة الرئيسية للدراسة: "هذه أول دراسة تحدد خلايا Tfh ومسار IL-21/IFNγ كعوامل رئيسية في هذا النوع من داء السكري"، وأضافت أن استخدام مثبطات JAK لا يؤثر سلبا على قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.
كما أظهرت الدراسة أن خلايا CD4+ T تلعب دورا في أنواع أخرى من السمية المناعية الذاتية الناتجة عن العلاج المناعي، ما قد يساعد في تطوير مؤشرات حيوية لتوقع المرض قبل ظهور الأعراض.
ويعمل الفريق حاليا على بدء أول تجربة سريرية لاختبار هذا العلاج لدى مرضى السرطان الذين يصابون بداء السكري بعد العلاج المناعي، ما قد يوسع من إمكانية استخدام هذه العلاجات بأمان أكبر.
نشرت الدراسة في مجلة JCI Insight.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن
قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن

جو 24 : تكتسب قاعدة 30-30-30، التي انتشرت على "تيك توك"، والمستوحاة من كتاب المؤلف الأميركي تيم فيريس، شعبية متزايدة كطريقة بسيطة لإنقاص الوزن. وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، تتضمن هذه القاعدة تناول 30 غرامًا من البروتين خلال 30 دقيقة بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح، متبوعة بـ 30 دقيقة من التمارين الرياضية منخفضة الشدة. يساعد اتباع تلك القاعدة في زيادة الطاقة وانخفاض في الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحسين في إدارة الوزن. سر الزخم والشعبية إن إضافة روتين لإنقاص الوزن أمر مثير للحيرة وسط إيقاع الحياة المتسارع والمزدحم. ولكن لهذا السبب بالضبط تكتسب قاعدة 30-30-30 زخمًا كبيرًا لأنها تتناسب مع الحياة الواقعية. صُممت هذه الطريقة البسيطة والسهلة للأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة والذين لا يرغبون في تتبع نظامهم الغذائي أو الالتزام بتدريب شاق في الخامسة صباحًا. 3 خطوات أساسية إن هناك ثلاث خطوات فقط يمكن البدء بها في الصباح دون الحاجة إلى قلب حياة المرء رأسًا على عقب. وتتلخص قاعدة 30-30-30 ببساطة في تناول 30 غرامًا من البروتين خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، يتبعها ممارسة تمارين رياضية منخفضة الكثافة لمدة 30 دقيقة بشكل منتظم. وظهرت هذه الطريقة لأول مرة منذ أكثر من عقد في كتاب تيم فيريس الذي يحمل عنوان The 4-Hour Body، حيث وصفها بأنها أداة لفقدان الدهون وإعادة ضبط عملية الأيض. لكنها اكتسبت شهرة جديدة بفضل تطبيق "تيك توك"، حيث أعاد غاري بريكا، الذي يصف نفسه بأنه "عالم أحياء بشرية" ومقدم بودكاست، طرحها. وتصف نسخته هذه الطريقة بأنها طريقة لحرق الدهون مع الحفاظ على العضلات، دون تعقيد الأمور. ويقول بعض من قاموا باتباع قاعدة 30-30-30 إنها ساعدت في التحكم في نسبة السكر في الدم والسيطرة على الشراهة في تناول الطعام، بينما يشعر آخرون بسعادة غامرة لأنهم وجدوا أخيرًا روتينًا يدوم. تعبيرية عن التدريبات الرياضية - آيستوك تعبيرية عن التدريبات الرياضية - آيستوك البروتين في الصباح لم تركز أي دراسات رئيسية بشكل خاص على هذه الطريقة بالتحديد. ولكن هناك أبحاث تدعم أجزاء من المعادلة. تُظهر الدراسات أن من يتناولون وجبة الإفطار يكونون أفضل حالًا بشكل عام عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن على المدى الطويل من أولئك الذين يتخطونها. كما أن تناول البروتين في الصباح يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة ويمنح طاقة أفضل طوال اليوم. وتشمل قائمة البروتين الذي يمكن تناوله في الصباح بيض مسلوق أو زبادي يوناني أو جبن قريش أو مخفوقات بروتين أو قطع دجاج، أيًا كان ما يُناسب الشخص بحيث لا تزيد الكمية عن 30 غرامًا. علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات صحة علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة صحة دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة تمارين رياضية بسيطة إن ممارسة الرياضة في حد ذاتها فكرة جيدة، خاصة إذا كانت المدة لا تزيد عن 30 دقيقة، والمطلوب هو تمارين منخفضة الكثافة. فإن مجرد ممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجة الثابتة أثناء قراءة رسائل البريد الإلكتروني، سيفي بالغرض. تابعو الأردن 24 على

لإشراق فوريّ.. لاصقات تمحو تعب محيط العينين في دقائق
لإشراق فوريّ.. لاصقات تمحو تعب محيط العينين في دقائق

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

لإشراق فوريّ.. لاصقات تمحو تعب محيط العينين في دقائق

جو 24 : تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لاستعمال لاصقات تجميليّة على محيط العينين لإخفاء علامات التعب التي قد تظهر على هذه المنطقة البارزة في الوجه. فهل تُحقّق هذه اللاصقات فعلاً ما تعد به؟ يُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن مفعول هذه اللاصقات يكون عادةً مُختلفاً عن مفعول كريمات وأمصال العناية بمحيط العينين. فهي تحتوي على مكونات نشطة ذات تأثير فوري ومرئي على سطح الجلد في حين أن مستحضرات العناية الأخرى يكون تأثيرها عميق وطويل الأمد. محيط العينين - تعبيرية أبرز مكوناتها وتحتوي لاصقات محيط العينين عادةً على مكوّنات فعّالة معروفة في مجال العناية بالبشرة، منها حمض الهيالورونيك الذي يعمل على ترطيب محيط العينين، وتمليس الخطوط، ومُحاربة الجفاف أما الفيتامين C فيُعزّز الإشراق ويعمل الكافيين على إزالة الاحتقان واحتباس السوائل المؤدّية إلى ظهور جيوب تحت العينين. وتُساهم طريقة لصق هذه المكونات على البشرة في سرعة نفاذها إلى عمق الجلد مما يسمح بامتصاصها بسرعة ويؤمّن الحصول على نتائج فوريّة في مجال تعزيز النضارة والإشراق. ويُشكّل استخدام كريم محيط العينين صباحاً ومساءً، والاستعانة بهذه اللاصقات كلما دعت الحاجة لإخفاء علامات التعب أو للحصول على جرعة من الإشراق قبل مُناسبة مهمة، وسيلة فعّالة جداً للحصول على نظرات مُتألّقة. محيط العينين - تعبيرية حُسن اختيارها ويُشير الخبراء إلى أن اختيار نوع اللاصقات يجب أن يتمّ بما يُناسب المُشكلة المُستهدفة: التخلّص من الهالات الداكنة، تمليس الخطوط الناتجة عن الجفاف، إزالة الاحتقان في محيط العينين أو حتى تفتيح هذه المنطقة من الوجه. يذكر أن بعض المُنتجات تجمع بين عدة أهداف كما هي الحال غالباً بالنسبة لللاصقات التي تستهدف الهالات الداكنة وجيوب محيط العينين في الوقت نفسه. تكون لاصقات مُحيط العينين عادةً مُدعّمة بمكونات فعّالة ولكن بعض العلامات التجارية تُقدّم لاصقات تتمّ إضافة محلول إليها مُباشرةً قبل الاستعمال، أو حتى لاصقات من السيليكون يتمّ وضعها مُباشرةً بعد تطبيق كريم محيط العينين لتعزيز مفعوله. وتتوفّر أيضاً في الأسواق لاصقات مصنوعة من القماش، أو الهيدروجيل، أو حتى السيلولوز الحيوي التي يتمّ حفظها في الثلاجة لتأثير مُنعش. محيط العينين - تعبيرية تابعو الأردن 24 على

استراتيجية واعدة لعكس داء السكري الناتج عن علاج السرطان المناعي
استراتيجية واعدة لعكس داء السكري الناتج عن علاج السرطان المناعي

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

استراتيجية واعدة لعكس داء السكري الناتج عن علاج السرطان المناعي

جو 24 : طور باحثو مركز جونسون الشامل للسرطان بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، استراتيجية جديدة للوقاية من داء السكري من النوع الأول الناجم عن مثبطات نقاط التفتيش المناعية، وربما عكس مساره. ويعد هذا المرض أحد الآثار الجانبية النادرة والمهددة للحياة للعلاج المناعي للسرطان. وكشفت الدراسة عن دور خلايا مناعية جديدة، تعرف بالخلايا التائية المساعدة الجريبية (Tfh)، في تطور هذا النوع من السكري. وتبين أن مثبطات JAK، وهي أدوية معتمدة لعلاج أمراض مثل الصدفية والتهاب المفاصل، تستطيع إيقاف الهجوم المناعي الذاتي على خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وأحيانا تعكس الضرر في نماذج حيوانية. وتستخدم مثبطات نقاط التفتيش، مثل "بيمبروليزوماب" و"نيفولوماب"، في علاج السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الأورام، لكنها تسبب آثارا جانبية مناعية ذاتية لدى أكثر من ثلث المرضى. ومن أخطر هذه المضاعفات داء السكري من النوع الأول، الذي يصيب 1-2% من المرضى ويكون دائما في الغالب، ما يستلزم علاجا بالأنسولين مدى الحياة. وللتعرف على الأسباب، درس الباحثون الاستجابات المناعية في نماذج فئران، واكتشفوا أن خلايا Tfh تفرز جزيئات IL-21 وIFNγ التي تغذي الهجوم المناعي على خلايا بيتا في البنكرياس. وعبر استخدام مثبطات JAK التي تعيق هذه المسارات، تمكن الفريق من تقليل عدد خلايا Tfh واستعادة مستويات السكر في الدم لدى الفئران. وقالت الدكتورة ميليسا ليتشنر، المعدة الرئيسية للدراسة: "هذه أول دراسة تحدد خلايا Tfh ومسار IL-21/IFNγ كعوامل رئيسية في هذا النوع من داء السكري"، وأضافت أن استخدام مثبطات JAK لا يؤثر سلبا على قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان. كما أظهرت الدراسة أن خلايا CD4+ T تلعب دورا في أنواع أخرى من السمية المناعية الذاتية الناتجة عن العلاج المناعي، ما قد يساعد في تطوير مؤشرات حيوية لتوقع المرض قبل ظهور الأعراض. ويعمل الفريق حاليا على بدء أول تجربة سريرية لاختبار هذا العلاج لدى مرضى السرطان الذين يصابون بداء السكري بعد العلاج المناعي، ما قد يوسع من إمكانية استخدام هذه العلاجات بأمان أكبر. نشرت الدراسة في مجلة JCI Insight. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store