
5 إستراتيجيات فعالة لضمان صمود شركتك ونموها في 2025
جنيفر بالمر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "جاي بالمر كولكتيف" وعضوة مجلس فوربس المالي، قدّمت عبر فوربس 5 توصيات رئيسية لمساعدة الشركات على اجتياز هذه المرحلة المعقدة بنجاح.
1. أعد التفكير في نفقاتك
ترى بالمر أن الوقت الحالي هو الأنسب لاستخدام "القلم الأحمر"، تماما كما يفعل المرء في إدارة نفقاته المنزلية.
فالشركات، بحسبها، تميل مع الوقت إلى اعتماد نماذج إنفاق مرتفعة دون مبرر، ما يستدعي إعادة تقييم كل بند:
هل المؤتمر القادم ضروري؟
هل يمكن عقد الاجتماعات خارج المكاتب بطريقة أقل تكلفة؟
الأهم هو التفريق بين المصروفات التشغيلية الجوهرية وتلك التي يمكن تأجيلها.
2. التمويل في زمن التقلّبات
ورغم أن الحديث عن التمويل في أوقات الانكماش يبدو متناقضا، فإن بالمر تؤكد أن فترات التباطؤ تشكل فرصة لإعادة التفاوض على القروض أو توسيع خطوط الائتمان.
وتقول "الحصول على تمويل ذكي يمكن أن يشكّل جسرا بين التراجع المؤقت والفرص المقبلة، ويساعد في فتح قنوات إنتاج جديدة أو توسيع الشراكات".
3. تعميق العلاقات مع العملاء
العملاء أيضا يعيشون حالة من القلق المالي، ولذلك تنصح بالمر بالتواصل الاستباقي معهم لفهم احتياجاتهم، وتقديم أفضل المنتجات والخدمات في الوقت المحدد وبأسعار مناسبة.
كما دعت إلى تبنّي أساليب أكثر فاعلية في العمل المشترك، بما في ذلك مراجعة العمليات التشغيلية وتحسينها من أجل تعزيز الشراكة.
4. خطط بديلة للسيناريوهات الصعبة
التحضير للمجهول أصبح شرطا أساسيا، فالتخطيط يجب أن يشمل سيناريوهات متعددة -من الأفضل إلى الأسوأ- مع إشراك الفريق القيادي في هذه النقاشات. كثير من الشركات بدأت بالفعل بتقديم الطلبات مسبقا لتفادي تأثيرات الرسوم الجمركية أو بالتحول إلى موردين من دول لا تواجه القيود نفسها.
وتقول بالمر إن "الوعي الجماعي بالسيناريوهات المحتملة يُقلل المفاجآت ويزيد تماسك فرق العمل في الأزمات".
5. التركيز على المنتجات الأساسية
وفي حين تمثل الابتكارات عامل جذب دائم، تؤكد بالمر أن الشركات يجب أن تكرّس اهتمامها هذا العام لمنتجاتها الأساسية، تلك التي تمثل العمود الفقري للإيرادات.
وتدعو إلى مراجعة أسعار هذه المنتجات بالتعاون مع الشركاء، واعتماد نماذج تسعير تمنح العملاء المخلصين خيارات ذات قيمة أعلى، مثل الأحجام الأكبر أو العروض الترويجية المستهدفة.
وتختم بالمر مقالها بالقول "هذه أوقات مضطربة في عالم الأعمال. علينا أن نتخذ قرارات ذكية على المدى القصير لنضمن بقاءنا وازدهارنا على المدى البعيد".
ويؤكد مجلس فوربس المالي أن هذه النصائح تستهدف صُنّاع القرار في الشركات التي تنشد التوازن بين الاستقرار المالي والنمو المستدام في بيئة عام 2025 المعقدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
04:14 شبكات أثار قرار أمانة العاصمة العراقية بغداد وقف أعمال أضخم مول في البلاد تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية، إذ شكّل القرار مفاجأة في ظل ترقب العراقيين موعد افتتاحه. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
واشنطن تعاقب إيران وحزب الله واستهداف إسرائيلي لعنصر من فيلق القدس بلبنان
أعلنت إسرائيل -اليوم الخميس- أنها استهدفت عنصرا من فيلق القدس في لبنان، في حين أظهر موقع الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على الحزب وإيران. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت عنصرا -يعمل لمصلحة فليلق القدس الإيراني- "ضالعا في تهريب الأسلحة بلبنان". ونقل مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران. وقد أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت -اليوم الخميس- عقوبات جديدة متعلقة بإيران، فضلا عن أخرى تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية. وتستهدف العقوبات أيضا شبكة أعمال تهرِّب النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، إضافة إلى عقوبات أخرى على مؤسسة مالية يديرها حزب الله، وفق بيان الخزانة الأميركية. وأضافت الوزارة أن شبكة شركات -يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد- تشتري وتشحن نفطا إيرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارات، وتموّهه على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن "الوزارة ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى موارد مالية تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار". وتقول الوزارة إنها فرضت عقوبات أيضا على عدة سفن تتهمها بالمشاركة في التستر على نقل النفط الإيراني بما يزيد الضغط على " أسطول الظل" الإيراني. وفرضت الوزارة عقوبات على عدد من كبار المسؤولين وكيان مرتبط بمؤسسة القرض الحسن المالية الخاضعة لسيطرة حزب الله. وأضافت أن هؤلاء المسؤولين أجروا معاملات بملايين الدولارات استفاد منها حزب الله في نهاية المطاف.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
هل يوجد "آيفون" من دون كاميرا حقا؟
تغزو مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي تعرض أجهزة "آيفون" من دون كاميرا أمامية أو خلفية، إذ تظهر الصور مجموعة من الطرز المختلفة بدءا من "آيفون 10" وحتى "آيفون 13″، وفي بعض الأحيان "آيفون 14″، ولكن ما مدى صحة هذه الصور؟ وهل توجد فعلا أجهزة تنتجها " آبل" من دون كاميرات؟ أجهزة "آيفون" لاستخدامات خاصة تظهر الصور الجزء الخلفي من الهاتف من دون الكاميرا في مكانها المعتاد، وعند محاولة البحث عن هذه الهواتف داخل متاجر "آبل" الرسمية أو حتى لدى بعض التجار المعتمدين من الشركة، لن تستطيع الوصول إليها وشراءها عبر الطرق المعتادة على الإطلاق، وهذا يعني أنها هواتف مزيفة أو صور مزيفة. ولكن الحقيقة أبعد من ذلك، فهذه الهواتف حقيقية تماما، ولكن لا يمكن شراؤها بالطرق المعتادة، وذلك لأنها تأتي من مزود خارجي يشتري أجهزة "آيفون" المعتادة من "آبل" ثم يعدلها ويعيد بيعها بعد إزالة عدسات الكاميرا الخلفية والأمامية من الهاتف، وهو يؤدي هذه المهمة على نحو جيد يجعلك تظن أن الهاتف مصنوع رسميا في "آبل". وتعد شركة "نون كام" (NonCam) إحدى الشركات التي تعمل في هذا القطاع، إذ تروج عبر موقعها لعدة طرز من أجهزة "آبل" من دون عدسات للكاميرا، ومن ضمنها "آيفون 8″ و"آيفون إس إي 2020" و"آيفون إس إي 2022″، ورغم أن هذه الطرز من أجهزة "آبل" قديمة بعض الشيء، فإنها تأتي بسعر يتخطى سعر الهواتف التقليدية، إذ يصل سعر "آيفون إس إي 2022" إلى 1680 دولارا، وسعر "آيفون 8" يصل إلى 1380 دولارا. كما توفر الشركة حزم التعديل الخاصة ببعض طرز الهاتف، التي تساعدك على تحويل هاتفك ليصبح نسخة من دون كاميرا، ويتراوح سعرها بين 170 دولارا و250 دولارا اعتمادا على طراز الهاتف الذي تهدف الشركة لتحويلها، كما تتباهى الشركة بمجموعة من عملائها داخل الإمارات، مثل شركة تطوير حقل زاكوم وشركة أبو ظبي لتكرير النفط، فضلا عن شركة جاسكو. لماذا تحتاج الشركات لأجهزة "آيفون" من دون كاميرا؟ تقدم أجهزة "آيفون" في العادة ميزتين متعارضتين كثيرا، الأولى وهي التأمين العالي لبرمجيات النظام والعتاد الخاص به، إذ يصعب اختراقه بعد أخذ الاحتياطات اللازمة، كما يمكن حذف المعلومات تلقائيا إذا اخترق الهاتف أو تعرض لهجوم سيبراني عنيف، وفي الوقت ذاته، تحمل الهواتف كاميرات رائدة وعدسات قادرة على التقاط صور بدقة مرتفعة. وبينما تحتاج الشركات التي تعمل في قطاعات حساسة إلى الميزة الأولى، فإنها تخشى من الميزة الثانية وهي الكاميرات الرائدة، لذا تحتاج إلى إزالة هذه الكاميرات لتزويد موظفيها بهذه الأجهزة والحفاظ على سرية وظائفهم وأسرار الشركة. ومن هنا، برزت الحاجة إلى أجهزة "آيفون" من دون كاميرات، وكما يلاحظ من موقع "نون كام"، فإن غالبية عملاء الشركة يعملون في قطاع النفط والتكرير ووزارة الدفاع السنغافورية، ويشير منشور "ريديت" الذي أظهر الهاتف إلى أن مالكه يعمل في مصنع للطاقة النووية.