logo
إدارة الأمهات

إدارة الأمهات

عكاظ١٣-٠٣-٢٠٢٥
منذ القدم، تُعد «الأم» عنصراً أساسياً في إدارة شؤون الحياة على مستوى الأسرة والمجتمع ككل. فقد كانت البيوت الصغيرة تمتلئ بالأبناء والبنات. وبينما ينشغل الأب بالبحث عن قوت يومهم، نجد الأم القائدة والإدارية المحنكة التي تقود مستقبل أبنائها وتدير أمور حياتهم وحياتها. هذه «الأم» التي قد لا تقرأ ولا تكتب، ولكنها تثقف جيداً قيمة الانضباط والمسؤولية، وتربي أبناءها على هذه القيم بفطرتها التي صنعت منها قوة إدارية مؤثرة تحرص بها على مستقبلهم ومستقبل المجتمع والوطن.
هذه «الأم» بقيمتي «الانضباط» و«المسؤولية» استطاعت أن تكون جزءاً فاعلاً من صناعة التطور والنهضة المستدامة التي شهدتها وتشهدها بلادنا الغالية حتى اليوم. وهي من صنعت سواعد الوطن ورجاله في كل المجالات، وهي الأساس الذي يحتاجه الوطن لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال «إدارة الأمهات» لأبنائهن وبناتهن في بيوتهن. لأن الأم هي الشخصية الأكثر تأثيراً في حياة أفراد الأسرة، ولها دورها الإداري الكبير في الأسرة. بل هي «الإدارية» الأولى فيها، وهي التي تزرع القيم في أسرتها، ومن خلالها تسير الأمور نحو تحقيق التوازن بين جميع أفراد الأسرة.
لذلك، نرى اليوم دورها في إنتاج شخصيات وطنية قادرة على التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة. لأن أمهاتنا، بفطرتهن الأولى، نقلن إلى الأبناء والبنات سابقا هذه القيم، وأولها كما ذكرت سابقا: قيمة الالتزام والمسؤولية، وأيضا ًالانضباط، حتى وصلنا اليوم إلى ما نراه من مجد ونهضة.
ختاماً، بيوتنا هي الانطلاقة الأولى لصناعة المستقبل وتحقيق رؤية الوطن، ولن يحدث ذلك حتى نهتم بتربية القيم الأصيلة مثل الانضباط والمسؤولية، وغرسها في نفوس الأجيال. وكل ذلك يأتي من أهمية دور «الأم» القيادي والإداري في حياة الأفراد. فهي تمثل القائد الذي يسعى لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة، ويضع استراتيجيات مرنة تساهم في توفير بيئة صحية ومتكاملة للأبناء.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

الرأي

timeمنذ 12 دقائق

  • الرأي

يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا، نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.ووفقا لصحيفة «فيلادلفيا إنكوايرر»، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج «زيميسليسيل» الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية. وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن»، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي. يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة. ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط. العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

استنفار جوي في بولندا عقب هجمات روسية غرب أوكرانيا
استنفار جوي في بولندا عقب هجمات روسية غرب أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 13 دقائق

  • العين الإخبارية

استنفار جوي في بولندا عقب هجمات روسية غرب أوكرانيا

في تحرك عاجل يعكس ارتفاع منسوب التوتر بشرق أوروبا، أقلعت طائرات مقاتلة بولندية وأخرى تابعة لحلفاء في حلف شمال الأطلسي، لحماية المجال الجوي بعد موجة جديدة من الهجمات الروسية على غرب أوكرانيا. وقالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية، الإثنين، إن طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء أقلعت بشكل عاجل لحماية المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية استهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود. وأضافت القيادة في بيان: "جرى إقلاع الطائرات التابعة لنا ولحلفائنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. هذا النشاط قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حركة الطيران في أجواء المنطقة، وقد يُسمع صوت الطائرات." وفي تمام الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش، كانت صفارات الإنذار تدوي في معظم أنحاء أوكرانيا للتحذير من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة. ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه الصاروخية تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا. وأصرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مسعى إلى وضع حدّ للحرب. واقترحت كييف محادثات بحلول نهاية أغسطس/آب. غير أن الكرملين استبعد الخميس حدوث لقاء من هذا النوع في المستقبل القريب. وتتباين مواقف الطرفين من المفاوضات بشدّة. واتّهمت أوكرانيا روسيا بإرسال وفود تفاوضية من الصفّ الثاني لا صلاحيات فعلية لها لاتّخاذ قرارات. ويتمسّك الكرملين بمطالب صعبة: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يحتل نحو 20 % من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وتطلب كييف من حلفائها الغربيين إمدادها بمزيد من الأسلحة لصدّ الهجمات الروسية اليومية على أراضيها. aXA6IDE3My4yMTQuMTc5LjE0OSA= جزيرة ام اند امز US

7 آلاف خطوة يومياً تمنع الأمراض المزمنة
7 آلاف خطوة يومياً تمنع الأمراض المزمنة

خليج تايمز

timeمنذ 13 دقائق

  • خليج تايمز

7 آلاف خطوة يومياً تمنع الأمراض المزمنة

أظهرت دراسة عالمية حديثة نشرت في مجلة "لانسيت للصحة العامة" أن المشي حوالي 7,000 خطوة يومياً قد يكون كافياً بشكل كبير لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، التدهور العقلي، وحتى الوفاة المبكرة. وتعطي هذه النتائج بصيص أمل لسكان الإمارات الذين يسعون لتحسين صحتهم. حللت الدراسة بيانات أكثر من 160,000 بالغ، ووجدت أن 7,000 خطوة يومياً يرتبط بانخفاض مخاطر الوفاة بكافة الأسباب بنسبة 47%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%، والسرطان بنسبة 6%، والسكري النوع 2 بنسبة 14%، والزهايمر بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%، والسقوط بنسبة 28%. حتى المشي بمعدل حوالي 2,000 خطوة يومياً له فوائد صحية مقارنة بمستوى النشاط القليل جداً. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وقالت الباحثة المشاركة "ميلودي دينغ" من جامعة سيدني إن الأشخاص النشطين الذين يصلون إلى 10,000 خطوة يمكنهم الاستمرار، لكن بالنسبة لمن يكونون بعيدين عن هذا الهدف، فإن 7,000 خطوة توفر فوائد صحية قوية ومقاربة. هذه الدراسة مهمة بشكل خاص في الإمارات، حيث تسهم نمط الحياة الخامل واستهلاك الوجبات السريعة في ارتفاع معدلات السمنة، التي تعتبر من أهم مسببات الأمراض المزمنة، مع توقعات بزيادة كبيرة للسمنة في البلاد في العقود القادمة. الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة التي ركزت على صحة القلب أو معدلات الوفاة فقط، إذ تناولت تأثير المشي على مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والحالات الصحية. النتائج تؤكد أن هناك "عائد استثماري" مع كل 1,000 خطوة إضافية، ولكن الفائدة تبدأ في التباطؤ بعد الوصول إلى 7,000 خطوة في أغلب الحالات الصحية التي درستها الدراسة. باختصار، المشي المنتظم حتى ولو كان أقل من الهدف التقليدي 10,000 خطوة له تأثيرات كبيرة على الصحة العامة، وهو هدف أكثر واقعية قابل للتحقيق لمساعدة الناس في تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتحسين نوعية الحياة. هذه الدراسة تشجع على تبني عادات المشي اليومية باعتبارها وسيلة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة وتقليل الأمراض المزمنة في الإمارات وحول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store