
د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي
واقترحت عضو الشورى في مناقشة جرت اليوم تحت قبة المجلس للتقرير السنوي الأخير لمجلس شؤون الأسرة على لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تبني توصية تدعو مجلس شؤون الأسرة لإجراء دراسة شاملة لمراجعة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، بهدف إيجاد أحكام نظامية تراعي مبدأ التوازن بين العمل والحياة الأسرية. وقالت الأميرة الجوهرة إن للجنة تبني ذلك بعد دراستها لإجازات رعاية الأسرة المدفوعة، والمرونة في ساعات العمل، والتوسع في فرص العمل عن بُعد للمرأة، مؤكدة أن كل ذلك سيساهم وفق التشريعات في دعم الأبوين لتربية أطفالهم وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
ولفت عضو الشورى الدكتور عاصم مدخلي إلى أن أحد توجهات مجلس شؤون الأسرة الاستراتيجية الرئيسة هو توفير الحماية الشاملة للأسرة وأفرادها في منزلها ومحيطها والعالم السيبراني، وقال: «غير خافٍ على الجميع بأن بلاغات النصب والاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بشتى صورها الإجرامية تتطلب التركيز على التوعية والتثقيف للأسرة، سيما مع تزايد خطورتها ومستجدات وتنوع أساليب مرتكبي تلك الجرائم»، وأضاف مدخلي مشيرًا إلى ما ينشأ من تزايد الجرائم المعلوماتية والأنشطة الاحتيالية عبر الإنترنت في ظل زيادة استخدام مختلف أفراد الأسرة للبطاقات البنكية والتجارة الإلكترونية والتعاملات المرتبطة بها والشراء عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل، وطالب باهتمام 'شؤون الأسرة' ليشمل التوعية والتثقيف للأسر من مخاطر جرائم الاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بكافة صورها وطرق الوقاية منها، مؤكدًا أن الأمر يتطلب التحذير والوقاية السابقة من تلك المخاطر بمختلف السبل، وهذا الجانب الوقائي للأسرة مهم ومساند للأدوار المشكورة التي تقوم بها الجهات الأمنية والعدلية وفقًا للاختصاصات النظامية المنوطة بهما. وقال إن التوسع في البرامج التوعوية للأسرة سيساعد بمشيئة الله في بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يصبح الأفراد أكثر قدرة على التعرف على المخاطر والتعامل معها بفعالية ونشر الثقافة الرقمية النظامية بين أفراد المجتمع.
وأشار الدكتور مفلح القحطاني إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة ينص على أن الأسرة هي نواة المجتمع، ويجب أن تسعى الدولة بكل جهد لتوثيق أواصرها، والعمل على تعزيز العلاقة بين أفرادها، لذا، فإن دعم الأسرة ككيان قائم بذاته والقائمين على أمرها من قبل مجلس شؤون الأسرة ومن قبل أجهزة الدولة الأخرى أمر ضروري وملح لضمان تماسكها والمحافظة على قيمها الأصيلة والحد من تفككها وضعف دورها في التربية والتنشئة والتوجيه. وأكد القحطاني على أن توفير الدعم اللازم للأسرة إعلاميًا وتربويًا وأمنيًا يسهم في تقوية روابطها الأسرية والاجتماعية ويحد من التمرد على قيمها وقيم المجتمع الأخلاقية والدينية والمجتمعية، مما يتطلب من مجلس شؤون الأسرة العمل مع الجهات المعنية على تبني برامج ومبادرات إعلامية وتلفزيونية وتعليمية وتربوية تدعم القيم الأسرية، وتتناول الظروف الملائمة لتنميتها وتساهم في استقرارها وترابطها وتعزز تماسكها، لأن التحديات التي تواجه الأسر اليوم وعلى وجه الخصوص الوالدين وأولياء الأمور تتطلب تضافر جهود أجهزة الدولة المعنية لتبني سياسات فعالة لدعمها، بما يسهم في الحفاظ على القيم ويحد من العادات الدخيلة ويعزز من استقرار المجتمع. وأكد عضو الشورى على أن مجلس شؤون الأسرة مطالب بالقيام بالدور التنسيقي والمتابع لهذه الجهات لضمان القيام بدورها، وأشار إلى ضرورة أن تراعي لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ذلك في توصياتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
ما شروط نتنياهو لتجنيب إيران هجوماً جديداً ؟
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 شروط، يتعين على إيران تنفيذها، إذا أرادت تجنب هجوم جديد، وفق قوله، وهي أن تتخلى عن: تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، قال نتنياهو: إن الصفقة الاستثنائية مع إيران يجب أن تشمل: التخلي عن التخصيب، التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب. وأضاف: «إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافقت عليها إيران فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك». واعتبر نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي نجح في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات. وأكد أن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كباراً خلال الحرب الأخيرة في يونيو أكثر مما فعلت من قبل. وخلال لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، الإثنين الماضي، أعرب ترمب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلاً: «لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك»، لكن نتنياهو أخبره أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. ورد ترمب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. واعتبر مسؤولون أن محادثات نتنياهو وترمب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. وأكد نتنياهو أن بلاده قد لا تنتظر «ضوءاً أخضر» أمريكيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصاً إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترمب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من مناطق حدودية مع سوريا
نفت قيادة الجيش اللبناني ما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دخول مسلحين إلى الأراضي اللبنانية وانسحاب وحدات الجيش من مناطق حدودية في البقاع، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية من الصحة. وأوضحت قيادة الجيش، في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أن الوحدات العسكرية تواصل تنفيذ مهامها الاعتيادية في ضبط الحدود اللبنانية - السورية، إلى جانب مواصلة متابعة الوضع الأمني الداخلي بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تهديد للأمن العام. ودعت القيادة إلى توخي الدقة في تداول الأخبار المتعلقة بالمؤسسة العسكرية والوضع الأمني، محذرة من نشر الشائعات التي من شأنها إثارة القلق والتوتر بين المواطنين.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
150 غارة إسرائيلية على غزة.. و50 قتيلاً وعشرات الجرحى
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ أكثر من 150 ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة لفصائل مسلحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشار إلى أن الأهداف شملت عناصر مسلحة، ومبانٍ مفخخة، ومستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وبنية تحتية، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". مقتل 50 فلسطينياً في موازاة ذلك قُتل 50 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. ومن بين القتلى 12 مواطنًا، بينهم طبيب، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقًا شعبيًا على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. وأضافت الوسائل أن" 10 مواطنين، بينهم أطفال، قتلوا، جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات" ، مشيرة إلى أن "مستشفى العودة استقبل 10 قتلى بينهم ستة أطفال،و 16 مصابا آخرين بعد استهداف نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع". تحذير أممي من نقص الوقود وفي وقت سابق أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 20 في مخيم النصيرات. والسبت، حذرت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك من نقص الوقود في غزة والذي بلغ "مستويات حرجة"، وأصبح "عبئا جديدا لا يمكن أن يتحمله سكان على حافة المجاعة". فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل اليوم الأحد إن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا "31 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين إثر الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة". وأوضح بصل أنه تم نقل "8 قتلى وعدد من الجرحى بينهم عدد من الأطفال اثر غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم استهدفت نقطة لتوزيع مياه الشرب في منطقة للنازحين في غرب مخيم النصيرات"، مشيرا إلى أنهم نقلوا الى مستشفى العودة في المخيم. وأشار في بيان لاحق إلى ارتفاع عدد القتلى الى عشرة، وفقا لفرانس برس. تعطل المفاوضات وقتل عشرة فلسطينيين آخرين بينهم عدد من الأطفال وأصيب أكثر من عشرين شخصا، جراء غارة نفذتها طائرة حربية إسرائيلية فجرا على منطقة السوارحة في غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق بصل. وفي تل الهوى في جنوب غرب المدينة، نقل مسعفو الهلال الأحمر الفلسطيني قتيلين وعددا من المصابين اثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة في بناية سكنية. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، قتل ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين. يذكر أن إسرائيل وحركة حماس تبادلان الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت الأسبوع الماضي في الدوحة بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ أكثر من 21 شهرا. وأكد مصدر فلسطيني لفرانس برس أمس السبت أن المفاوضات تواجه "صعوبات معقدة وتعثرا" بسبب "إصرار إسرائيل على المخطط الذي قدمته".