
تكساس تستعد لمزيد من الأمطار الغزيرة واستمرار التحذير من الفيضانات المفاجئة
فى الوقت الذى لا تزال فيه جهود البحث والإنقاذ مستمرة بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية تكساس يوم السبت الماضي، وأسفرت حتى الآن عن مصرع نحو 80 شخصا بينهم 27 طفلاً وفقدان عشرات آخرين، تستعد الولاية لهطول أمطار غزيرة اليوم الاثنين، مع تفعيل التحذير من الفيضانات المفاجئة حتى صباح الثلاثاء.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية فى أوستن/ سان أنطونيوـ في منشور على موقع X صباح الاثنين، بأنه من المحتمل هطول أمطار إضافية تتراوح بين 5 و10 بوصات، بالإضافة إلى كميات متفرقة تصل إلى 25 سم في منطقة التحذير من الأمطار، والتي تشمل أوستن وسان أنطونيو وكيرفيل والمناطق المحيطة بها.
وأشار المنشور إلى أنه "من الصعب تحديد المواقع التى تهطل فيها كميات متفرقة من الأمطار الغزيرة بدقة. وأي هطول أمطار غزيرة إضافية سيؤدي إلى جريان سريع وفيضانات مفاجئة".
يأتي هذا فى الوقت الذى أكد فيه مخيم ميستيك مصرع 27 على الأقل من المشاركين فيه ومرشديهم فى الفيضانات المدمرة خلال يوم الأحد.
وكتب المخيم فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى: " قلوبنا مفطورة مع عائلاتنا التي تعانى من هذه المأساة التي لا يمكن تخيلها. نصلى من أجلهم بشكل مستمر".
كما توفى أيضا مالك المخيم ومديره ديك إيستلاند أثناء محاولته إنقاذه الفتيات المشاركات فى المخيم الذى يعود لعقود، بحسب ما ذكر حفيده فى منشور على السوشيال ميديا يوم السبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
تكساس تستنفر لإنقاذ المفقودين بعد فيضانات كيرفيل المميتة
في أعقاب الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة كيرفيل بولاية تكساس، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، أعلن المسئولون المحليون عن أنهم سيقدمون خلال الساعات القليلة المقبلة مؤتمرًا صحفيًا لتحديث الرأي العام حول آخر تطورات عمليات الإنقاذ وجهود التعافي الجارية في المنطقة المنكوبة. وتُعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ الفيضانات التي شهدتها تكساس منذ عقود، بعدما اجتاحت السيول المفاجئة مناطق واسعة من كيرفيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى غمر الأحياء السكنية، وجرف المركبات، وتدمير البنية التحتية الحيوية. فرق البحث والإنقاذ ومئات من عناصر الطوارئ وأكدت مصادر رسمية أن فرق البحث والإنقاذ، التي تضم مئات من عناصر الطوارئ والمتطوعين، لا تزال تمشط المناطق المتضررة بحثًا عن المفقودين، حيث تشير التقديرات إلى وجود عشرات الأشخاص الذين لم يتم العثور عليهم بعد، بينما تم إجلاء الآلاف من السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة. ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة الصحفية التي سيعقدها مسئولون من إدارة الطوارئ، ومكتب الحاكم، وممثلون عن الشرطة والإطفاء، الجهود المبذولة حاليًا لاحتواء آثار الكارثة، بالإضافة إلى خطط المساعدات الفيدرالية والمحلية للمتضررين، وتقييم الخسائر المادية والبشرية. وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الولاية قد أعلنت في وقت سابق عن حالة الطوارئ في مقاطعة كير، لتسريع إجراءات الإغاثة وتعبئة الموارد اللازمة، بما في ذلك طلب الدعم من الحرس الوطني والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA). من جهته، قال حاكم تكساس في بيان مقتضب، إن الحكومة "لن تدخر جهدًا لإنقاذ الأرواح واستعادة الخدمات الأساسية"، مؤكدًا أن الأولوية القصوى الآن هي "للبحث عن المفقودين وضمان سلامة السكان". وفي خطوة لافتة، شاركت فرق إنقاذ من ولايات مجاورة، إضافة إلى فرق دعم من المكسيك، في عمليات الإنقاذ، خاصة في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، ما يعكس حجم التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة تداعيات الكارثة. يُذكر أن هيئة الأرصاد الوطنية كانت قد أصدرت تحذيرات مبكرة من أمطار غزيرة وفيضانات محتملة، إلا أن سرعة تدفق المياه وكمية الأمطار غير المسبوقة فاقت التوقعات، ما أدى إلى انهيار أنظمة الصرف وتفاقم الأوضاع بسرعة. ومع ترقب المؤتمر الصحفي، تتجه الأنظار إلى حجم الدعم الحكومي المتوقع، والإجراءات التي ستُتخذ لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، لا سيما في ظل تزايد الظواهر المناخية المتطرفة في الولاية خلال السنوات الأخيرة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
من المكسيك إلى تكساس.. جيران فى وجه الكارثة
توقعات بتحسن الطقس انضم فريق من المستجيبين الأوائل من المكسيك أمس إلى جهود البحث في وسط ولاية تكساس، حيث لا يزال 23 شخصًا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المفاجئة القاتلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. سافر الفريق من مدينة أكونيا، في ولاية كواهويلا المكسيكية المحاذية لمدينة ديل ريو بولاية تكساس، ويتكون من تسعة أعضاء من إدارة الحماية المدنية والإطفاء في مدينة أكونيا، بالإضافة إلى أربعة أعضاء من منظمة "فونداسيون 911". ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية وقال الفريق لقناة "CBS News" إنهم ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية. وقال خيسوس غوميز، وهو مواطن مزدوج الجنسية من أكونيا شارك أيضًا في جهود الإنقاذ: "هناك عدد من رجال الإطفاء يحملون تأشيرات دخول، وقلنا ببساطة: دعونا نذهب ونساعد. أحيانًا يعبر الناس من الجانب الآخر لمساعدتنا. حان الوقت لنرد الجميل". وشكر السفير الأمريكي في المكسيك، رونالد جونسون، فرق الإنقاذ على مساعدتهم وتعاونهم في المنطقة، وكتب على منصة "إكس": "الولايات المتحدة والمكسيك متحدتان، ليس فقط كجارتين، بل كأسرة واحدة، خصوصًا في أوقات الحاجة". وأشار جونسون إلى أن فرقًا من الكلاب المدربة في المكسيك - بدعم من الولايات المتحدة لمهام أمنية - موجودة أيضًا في تكساس للمشاركة في جهود البحث. "نجدد التزامنا بالتعاون مع المكسيك في مثل هذه الأوقات، تخفيض عدد الموظفين في مكتب الأرصاد الجوية قد يكون ساهم في تأخر الاستجابة للفيضانات". وقال ريك سبينراد، المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، لقناة CNN، إن تقليص عدد الموظفين في أحد مكاتب التنبؤات الجوية المحلية ربما ساهم في عدم قدرة مسئولي الطوارئ المحليين على الاستجابة بسرعة لارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة. وبحسب ما ورد، فإن منصب منسق التحذيرات في مكتب التنبؤات الجوية بمنطقة أوستن - سان أنطونيو كان شاغرًا في الرابع من يوليو، بعد أن تقاعد شاغله مؤخرًا ضمن عرض تقاعد مبكر قدمته إدارة ترامب. وقال سبينراد:"كان عدد الموظفين كافيًا تمامًا - وقد أيد البيت الأبيض هذا - لإصدار التنبؤات والتحذيرات. لكن إرسال الرسالة لا يعني بالضرورة أنها وصلت، ويجب أن يتابعها شخص ما، وهذا هو دور منسق التحذيرات، وهو المنصب الذي كان شاغرًا". توقعات بتحسن الطقس في تكساس بعد الفيضانات رغم وجود احتمال ضئيل لحدوث عواصف وأمطار إضافية، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد منطقة "تكساس هيل كنتري"، التي تعرضت لفيضانات شديدة، فترة استراحة من الطقس العاصف اليوم. ووفقًا لما أعلنته هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية، فقد تم إلغاء جميع تنبيهات الفيضانات الصادرة سابقًا، إلا أن بعض التحذيرات لا تزال سارية، وتشمل: نهر ليون عند غيتسفيل (مقاطعة كورييل)، خور "كاوهاوس" قرب "بيدكوك"، نهر "سان سابا" الذي يؤثر على مقاطعة "سان سابا".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كارثة تكساس.. ما هي الفيضانات المفاجئة وكيف تؤثر التضاريس في تداعياتها؟
الثلاثاء 8 يوليو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - ( CNN)-- يستمر البحث عن الجثث المفقودة على طول نهر غوادالوبي في ولاية تكساس، بعد أن تسببت الفيضانات الكارثية المميتة في مقتل ما لا يقل عن 105 أشخاص عقب هطول أمطار غزيرة مساء الخميس حتى وقت مبكر من الجمعة. فما هي الفيضانات المفاجئة ومناطق الفيضانات. الفيضانات المفاجئة هي ثاني أكثر الأسباب المؤدية للوفاة بسبب الطقس، إذ تحصد أرواحًا أكثر من أي ظاهرة أخرى باستثناء الحرارة. يمكن أن تحدث الفيضانات المفاجئة في أي مكان تتساقط فيه الأمطار الغزيرة بوتيرة أسرع من قدرة التربة على امتصاصها. وكما يوحي اسمها، فإنها تحدث فجأة. تحتفظ الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) بقاعدة بياناتٍ لمناطق الفيضانات في جميع أنحاء أمريكا. وتضم هذه القاعدة خرائطَ لممرات الفيضانات التنظيمية والمناطق التي ستغمرها الفيضانات في الحالات القصوى. أي الأماكن التي ستغمرها الفيضانات أولاً والأكثر خطورة. يمكن أن تحدث الفيضانات المفاجئة في أي مكان تهطل فيه أمطار غزيرة أسرع من قدرة التربة على امتصاصها. وقتها، تتحرك المياه إلى الجداول والخلجان والأنهار، وحتى مصارف مياه الأمطار، مما يؤدي إلى تدفق المياه إلى الشوارع والأحياء. يملأ المطر المجاري المائية خلف ضفافها، ويتدفق الفائض بأنماط متوقعة تتبع مسار التضاريس. وقد تكون الفيضانات المفاجئة أسوأ في الجبال، فالمناطق الجبلية معرضة بشدة للفيضانات المفاجئة. تلعب الجغرافيا والتضاريس دورًا مهمًا في كيفية تعامل التربة مع الأمطار الغزيرة. يرتفع مستوى الماء بسرعة كبيرة، لذا فإن تحديد مكان حدوث الفيضانات المفاجئة بدقة يمثل تحديًا كبيرًا. مع احتمال تفاوت كبير حتى في المناطق الصغيرة. كان هناك على الأقل اثنان من المعسكرات الصيفية على طول نهر غوادالوبي في مناطق معروفة بتعرضها للفيضانات. يُظهر أحد مقاييس منسوب المياه على طول نهر غوادالوبي في كيرفيل أن منسوب المياه بلغ 23.4 قدمًا (7.9 مترًا) في الساعة 4:45 صباح الجمعة، أي قبل حوالي 45 دقيقة من إصدار التحذير الخاص بالمدينة. ومن شبه المؤكد أن منسوب المياه في تلك المنطقة قد تجاوز 23.4 قدمًا (7.9 مترًا)، إلا أن المقياس لم يسجل بيانات لمدة ثلاث ساعات، بين الساعة 4:45 صباحًا و7:45 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة، قبل أن يستأنف قياس بياناته. ويوجد ما لا يقل عن 18 مخيمًا، بما في ذلك مخيم ميستيك، على ضفاف نهر غوادالوبي. يقع العديد منها في مناطق معروفة بتعرضها للفيضانات.