
من المكسيك إلى تكساس.. جيران فى وجه الكارثة
انضم فريق من المستجيبين الأوائل من المكسيك أمس إلى جهود البحث في وسط ولاية تكساس، حيث لا يزال 23 شخصًا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المفاجئة القاتلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
سافر الفريق من مدينة أكونيا، في ولاية كواهويلا المكسيكية المحاذية لمدينة ديل ريو بولاية تكساس، ويتكون من تسعة أعضاء من إدارة الحماية المدنية والإطفاء في مدينة أكونيا، بالإضافة إلى أربعة أعضاء من منظمة "فونداسيون 911".
ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية
وقال الفريق لقناة "CBS News" إنهم ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية. وقال خيسوس غوميز، وهو مواطن مزدوج الجنسية من أكونيا شارك أيضًا في جهود الإنقاذ:
"هناك عدد من رجال الإطفاء يحملون تأشيرات دخول، وقلنا ببساطة: دعونا نذهب ونساعد. أحيانًا يعبر الناس من الجانب الآخر لمساعدتنا. حان الوقت لنرد الجميل".
وشكر السفير الأمريكي في المكسيك، رونالد جونسون، فرق الإنقاذ على مساعدتهم وتعاونهم في المنطقة، وكتب على منصة "إكس": "الولايات المتحدة والمكسيك متحدتان، ليس فقط كجارتين، بل كأسرة واحدة، خصوصًا في أوقات الحاجة".
وأشار جونسون إلى أن فرقًا من الكلاب المدربة في المكسيك - بدعم من الولايات المتحدة لمهام أمنية - موجودة أيضًا في تكساس للمشاركة في جهود البحث.
"نجدد التزامنا بالتعاون مع المكسيك في مثل هذه الأوقات، تخفيض عدد الموظفين في مكتب الأرصاد الجوية قد يكون ساهم في تأخر الاستجابة للفيضانات".
وقال ريك سبينراد، المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، لقناة CNN، إن تقليص عدد الموظفين في أحد مكاتب التنبؤات الجوية المحلية ربما ساهم في عدم قدرة مسئولي الطوارئ المحليين على الاستجابة بسرعة لارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة.
وبحسب ما ورد، فإن منصب منسق التحذيرات في مكتب التنبؤات الجوية بمنطقة أوستن - سان أنطونيو كان شاغرًا في الرابع من يوليو، بعد أن تقاعد شاغله مؤخرًا ضمن عرض تقاعد مبكر قدمته إدارة ترامب.
وقال سبينراد:"كان عدد الموظفين كافيًا تمامًا - وقد أيد البيت الأبيض هذا - لإصدار التنبؤات والتحذيرات. لكن إرسال الرسالة لا يعني بالضرورة أنها وصلت، ويجب أن يتابعها شخص ما، وهذا هو دور منسق التحذيرات، وهو المنصب الذي كان شاغرًا".
توقعات بتحسن الطقس في تكساس بعد الفيضانات
رغم وجود احتمال ضئيل لحدوث عواصف وأمطار إضافية، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد منطقة "تكساس هيل كنتري"، التي تعرضت لفيضانات شديدة، فترة استراحة من الطقس العاصف اليوم.
ووفقًا لما أعلنته هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية، فقد تم إلغاء جميع تنبيهات الفيضانات الصادرة سابقًا، إلا أن بعض التحذيرات لا تزال سارية، وتشمل: نهر ليون عند غيتسفيل (مقاطعة كورييل)، خور "كاوهاوس" قرب "بيدكوك"، نهر "سان سابا" الذي يؤثر على مقاطعة "سان سابا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
من المكسيك إلى تكساس.. جيران فى وجه الكارثة
توقعات بتحسن الطقس انضم فريق من المستجيبين الأوائل من المكسيك أمس إلى جهود البحث في وسط ولاية تكساس، حيث لا يزال 23 شخصًا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المفاجئة القاتلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. سافر الفريق من مدينة أكونيا، في ولاية كواهويلا المكسيكية المحاذية لمدينة ديل ريو بولاية تكساس، ويتكون من تسعة أعضاء من إدارة الحماية المدنية والإطفاء في مدينة أكونيا، بالإضافة إلى أربعة أعضاء من منظمة "فونداسيون 911". ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية وقال الفريق لقناة "CBS News" إنهم ملتزمون بالبقاء حتى يتم العثور على آخر ضحية. وقال خيسوس غوميز، وهو مواطن مزدوج الجنسية من أكونيا شارك أيضًا في جهود الإنقاذ: "هناك عدد من رجال الإطفاء يحملون تأشيرات دخول، وقلنا ببساطة: دعونا نذهب ونساعد. أحيانًا يعبر الناس من الجانب الآخر لمساعدتنا. حان الوقت لنرد الجميل". وشكر السفير الأمريكي في المكسيك، رونالد جونسون، فرق الإنقاذ على مساعدتهم وتعاونهم في المنطقة، وكتب على منصة "إكس": "الولايات المتحدة والمكسيك متحدتان، ليس فقط كجارتين، بل كأسرة واحدة، خصوصًا في أوقات الحاجة". وأشار جونسون إلى أن فرقًا من الكلاب المدربة في المكسيك - بدعم من الولايات المتحدة لمهام أمنية - موجودة أيضًا في تكساس للمشاركة في جهود البحث. "نجدد التزامنا بالتعاون مع المكسيك في مثل هذه الأوقات، تخفيض عدد الموظفين في مكتب الأرصاد الجوية قد يكون ساهم في تأخر الاستجابة للفيضانات". وقال ريك سبينراد، المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، لقناة CNN، إن تقليص عدد الموظفين في أحد مكاتب التنبؤات الجوية المحلية ربما ساهم في عدم قدرة مسئولي الطوارئ المحليين على الاستجابة بسرعة لارتفاع منسوب المياه يوم الجمعة. وبحسب ما ورد، فإن منصب منسق التحذيرات في مكتب التنبؤات الجوية بمنطقة أوستن - سان أنطونيو كان شاغرًا في الرابع من يوليو، بعد أن تقاعد شاغله مؤخرًا ضمن عرض تقاعد مبكر قدمته إدارة ترامب. وقال سبينراد:"كان عدد الموظفين كافيًا تمامًا - وقد أيد البيت الأبيض هذا - لإصدار التنبؤات والتحذيرات. لكن إرسال الرسالة لا يعني بالضرورة أنها وصلت، ويجب أن يتابعها شخص ما، وهذا هو دور منسق التحذيرات، وهو المنصب الذي كان شاغرًا". توقعات بتحسن الطقس في تكساس بعد الفيضانات رغم وجود احتمال ضئيل لحدوث عواصف وأمطار إضافية، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد منطقة "تكساس هيل كنتري"، التي تعرضت لفيضانات شديدة، فترة استراحة من الطقس العاصف اليوم. ووفقًا لما أعلنته هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية، فقد تم إلغاء جميع تنبيهات الفيضانات الصادرة سابقًا، إلا أن بعض التحذيرات لا تزال سارية، وتشمل: نهر ليون عند غيتسفيل (مقاطعة كورييل)، خور "كاوهاوس" قرب "بيدكوك"، نهر "سان سابا" الذي يؤثر على مقاطعة "سان سابا".


المشهد العربي
منذ 8 ساعات
- المشهد العربي
تفاصيل إغلاق مطار مرسيليا في فرنسا جراء حرائق الغابات
قال متحدث باسم مطار مرسيليا بروفانس الفرنسي، إن حريقًا سريع الانتشار في جنوب فرنسا أججته رياح وصلت سرعتها إلى 70 كيلومترًا في الساعة أدى إلى إغلاق المطار اليوم الثلاثاء، مما أثر على حركة السفر مع بداية موسم العطلات الصيفية الفرنسي. وأفادت سلطات الإطفاء المحلية على موقع إكس بأن 168 فردًا تابعًا لها انتشروا لمواجهة حريق يمتد على مساحة حوالي 74 فدانًا بالقرب من بلدة لي بين ميرابو شمالي مرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا، كما يجري استخدام سيارات الإطفاء وطيارات هليكوبتر.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
مقتل نحو 70 شخصا في الفيضانات بتكساس ومواصلة البحث عن مفقودين
يسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن الأحد، للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة التي أسفرت عن مقتل 68 شخصا على الأقل، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة. اقرأ أيضا : ترامب يعلن مقاطعة «كير» في تكساس منطقة كوارثوانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين من بينهم 11 فتاة في مخيم صيفي مسيحي على ضفة النهر.وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط الجمعة.ووصلت مياه النهر إلى قمم الأشجار وأسطح المساكن الموجودة في المخيم بينما كانت الفتيات نائمات، ممّا أدى إلى جرف بعضهن مع مشهد دمار.وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إنّ مخيّم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروّع بطرق لم أرَها في أي كارثة طبيعية".وأضاف في منشور على منصة إكس بعد زيارة الموقع "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضرّرة.من جانبه، حذر نائب الحاكم دان باتريك من أنّ الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات.وقال لمحطة "فوكس نيوز"، "نتوقع أن يرتفع العدد، للأسف".وقال مسؤولون ووسائل إعلام أميركية إنّ تسعة أشخاص قتلوا في مقاطعات أخرى في تكساس، ما رفع عدد القتلى إلى 68 شخصا.وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون عن فقدان 27 فتاة من المخيّم. غير أنّ دالتون رايس المسؤول في مدينة كيرفيل قال في مؤتمر صحافي الأحد، إنّ العدد الآن هو 11 فتاة، من دون أن يضيف تفاصيل بشأن الانخفاض الحاد في العدد.كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من أنّ العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.وبدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.وعُثر على عدد من الضحايا في مناطق أخرى بعيدة عن المخيّم الصيفي.ولقي مالك ومدير مخيم "ميستك" حتفه أيضا، بحسب موقع كيرفيل، وهو المصير نفسه الذي لقيته مديرة مخيم صيفي قريب.ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست بنادرة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة.في الأثناء، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء وجوده في ناديه للغولف في بيدمينستر في ولاية نيوجرزي، على إعلان كارثة كبرى في تكساس، ما يعني تخصيص الموارد للولاية.من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث.وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.