
#مدير عام #المنصورة يتفقد الأعمال النهائية بمشروع بناء مجمع قضائي بالمديرية
تحت رعاية معالي وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن – أحمد حامد لملس، تفقد مدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي، اليوم 'الثلاثاء'، العمل في مشروع بناء المجمع القضائي بالمديرية، البالغ تكلفته '680' ألف دولار، الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
حيث أطلع الداؤودي، بمعية مستشاره عوض حسن، وبحضور منسق مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المهندس عبدالكريم قائد، على الأعمال الجارية في المشروع، ونسبة إنجازه، والذي بلغت '90' بالمائة، وينفذه 'مكتب الحبيشي للمقاولات العامة'، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن بناء ثلاثة أدوار مع البدروم، والمقام على مساحة تقدر ب'450″ متر مربع، في وحدة الجوار '518' بمنطقة الكثيري، حيث سيخصص دورين للمحكمة، منها مكاتب إدارية وقاعة للجلسات، أما الدور الثالث سيكون مقراً للنيابة العامة.
وأكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أهمية المشروع لتطوير العمل القضائي لخدمة أبناء المديرية، وتمكين السلطة القضائية من ممارسة مهامها على أكمل وجه، لافتاُ إلى أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار حرص وإهتمام قيادة مديرية المنصورة – بعد أن خصصت السلطة المحلية مساحة لإقامة هذا الصرح القضائي – لتحسين جودة الخدمات القضائية المقدمة للمواطنين وتسهيل إجراءات التقاضي، ترجمة لتوجيهات معالي وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن – أحمد حامد لملس.
وخلال زيارته التفقدية للمشروع، أشاد 'الداؤودي'، بالجهود الكبيرة والدور المتميز لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تمويل العديد من المشاريع الخدمية بمختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص في تنفيذ هذا المشروع القضائي الهام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
الأمم المتحدة تحدد موقفها من المسؤولية عن تسليم ناقلة النفط "نوتيكا" للمليشيات الحوثية
: اخبار اليمن| أعلنت الأمم المتحدة عدم تحملها لأي مسؤولية تتعلق بعمليات نقل الوقود من وإلى ناقلة النفط العملاقة 'نوتيكا'، التي قام الحوثيون بتغيير اسمها إلى 'يمن'. وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن الناقلة مملوكة بالكامل لشركة صافر للنفط والغاز الحكومية اليمنية. وصرح متحدث باسم البرنامج لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن الأمم المتحدة أبدت اعتراضها على هذه العمليات، وأبلغت شركة صافر خطيًا وشفهيًا بضرورة إيقافها فورًا. في المقابل، وجه مسؤولون يمنيون وخبراء بيئيون انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، متهمين إياها بتسليم الناقلة 'نوتيكا' للحوثيين فور انتهاء عملية نقل النفط. ويزعم هؤلاء أن الجماعة استغلت الناقلة لاحقًا في تهريب وتخزين النفط الإيراني، بالإضافة إلى الاستيلاء على الشحنة الأصلية التي كانت على متنها. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريحات لـ'الشرق الأوسط'، أن الحوثيين يستغلون 'نوتيكا' لتخزين النفط الإيراني، واصفًا ذلك بـ'الاستغلال الفج' للمعدات التي وفرتها الأمم المتحدة. وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية، بما في ذلك مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتحقيق عاجل في الحادثة. من جانبه، يعتقد الدكتور عبد القادر الخراز، أستاذ تقييم الأثر البيئي بجامعة الحديدة، أن الحوثيين سيطروا على 'نوتيكا' فور نقل الشحنة، واستخدموها في تهريب النفط، ثم غيروا اسمها إلى 'يمن'. ووصف الحلول المقدمة في ذلك الوقت بأنها 'أبقت السفينة أداة تهديد بيد الجماعة الحوثية'. كانت الأمم المتحدة قد أتمت في أغسطس 2023 المرحلة الأولى من عملية معقدة لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة 'صافر' إلى الناقلة البديلة 'نوتيكا'. وقد وُصفت هذه الخطوة بالناجحة حينها بهدف منع كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر. ومع ذلك، توقفت المرحلة الثانية من المشروع، التي كانت تتضمن سحب وتفكيك الناقلة 'صافر' القديمة، في ديسمبر 2023. وعزا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا التوقف إلى تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما خلق 'بيئة تشغيلية غير آمنة' وشدد متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أن البرنامج لا يملك السفينة ولا يتحكم في كيفية استخدامها. وأوضح أن ملكية 'نوتيكا – يمن' تعود إلى شركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط، وهي الشركة الوطنية اليمنية للنفط والغاز. وفقًا للمتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تم إبلاغ البرنامج بـ'عدة عمليات نقل لوقود الديزل إلى ومن السفينة (نوتيكا – يمن)، تم ترتيبها من قبل شركة (صافر)'. وأضاف المتحدث أن البرنامج 'اعترض بشدة على هذه العمليات، وأبلغ شركة (صافر)، مالكة السفينة، بذلك شفهياً وخطياً، مطالباً بوقفها فوراً'. مؤكدًا أن البرنامج 'لا يملك أي معرفة بمصدر أو وجهة السفن المشاركة في هذه العمليات'.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
مجلس الأمن يتجاهل مطالب الشرعية اليمنية ويمدد ولاية بعثة الحديدة المتهمة بالتواطؤ مع الحوثي
صادق مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين بالإجماع على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حتى 28 يناير 2026، متجاهلًا المعارضة الحادة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، التي اعتبرت البعثة غير فعالة وغطاءً لانتهاكات الحوثيين. تمديد رغم الرفض اليمني وأُنشئت بعثة 'أونمها' بموجب القرار 2452 في يناير 2019 لمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة الموقع في ستوكهولم، الذي يشمل وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وسبق ذلك قرار 2451 الذي شكل فريقًا طلائعيًا للإشراف على التنفيذ، مع تولي الأمم المتحدة رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار. لكن الحكومة اليمنية، ممثلة بوزير الإعلام معمر الإرياني، أكدت أمس الأحد أن البعثة فشلت خلال سبع سنوات في تحقيق تقدم ملموس، مما دفعها للمطالبة بإنهائها. وأشار الإرياني إلى أن 'أونمها' عجزت عن فرض وقف إطلاق النار، أو إلزام الحوثيين بإعادة نشر قواتهم، أو منع استقدام تعزيزات عسكرية، أو فتح الطرق بين مديريات الحديدة. كما أوضح أن اللجنة المشتركة للتنسيق توقفت منذ 2020، وأن البعثة لم تعالج إخفاقات آلية التفتيش (UNVIM)، بل تحولت إلى 'رهينة' تحت سيطرة الحوثيين الذين استغلوا مكاتبها وسكنها، مستخدمين الموانئ لتهريب الأسلحة وتطوير صواريخ. وفق الإرياني، استحوذت المليشيا على 789 مليون دولار من إيرادات موانئ الحديدة بين مايو 2023 ويونيو 2024، دون عكسها على حياة المواطنين، بل استخدمتها لتمويل الحرب وشن هجمات على منشآت نفطية وتهديد الملاحة في البحر الأحمر. واتهم البعثة بالصمت تجاه هذه الانتهاكات، مما جعلها، برأيه، غطاءً لاستمرار الصراع بدلاً من دعم السلام. ودعا الإرياني إلى إنهاء ولاية البعثة، معتبرًا أن استمرارها يعيق الجهود الإنسانية ويُعيق استعادة الدولة، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف واضحة لدعم إنهاء الانقلاب ومحاسبة الحوثيين على جرائمهم التي تؤثر على الأمن العالمي.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إيران: لا مفاوضات مع أميركا إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم
أعلنت إيران اليوم الإثنين أن "لا موعد محدداً" حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي رداً على أسئلة صحافيين بهذا الصدد "حتى الآن لم يُحدد موعد أو وقت أو مكان معيّن لهذه المسألة". وعقد عراقجي وويتكوف خمس جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان) الماضي بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوماً. وكان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في الـ15 من يونيو الماضي، لكنها ألغيت بسبب الحرب. وصرح بقائي "كنا جادين في مسار المفاوضات، وخضناه بنية حسنة، لكن كما تبين للجميع، شن النظام الصهيوني بالتنسيق مع الولايات المتحدة عدواناً عسكرياً على إيران قبل جولة سادسة" من المحادثات. وشدد على أن "الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي في خلال مسار دبلوماسي". من جهته قال مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي أكبر ولايتي اليوم الإثنين إن المفاوضات في شأن البرنامج النووي الإيراني "لن تتم" إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم، وفق وسائل إعلام رسمية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مستشار آية الله علي خامنئي قوله "إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تحصل بالتأكيد". وشهدت الساعات القليلة الماضية حرباً كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجية جدعون ساعر من جهة ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من جهة أخرى. فبعد تصريحات لنتنياهو شدد فيها على محدودية الصواريخ الإيرانية، رد عراقجي مهاجماً إياه بمنشور على منصة "إكس"، قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد النصر في غزة قبل نحو عامين. والنتيجة النهائية: مستنقع عسكري، ومذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و200 ألف عنصر جديد في صفوف 'حماس'". وأضاف، "وفي إيران، راوده حلم القضاء على أكثر من 40 عاماً من الإنجازات النووية السلمية. أما النتيجة هي أن كل واحد من العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل كان قد درب أكثر من 100 تلميذ كفء. وهؤلاء سيذيقون نتنياهو ما هم قادرون عليه". وانتقد "غطرسة نتنياهو التي لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه الحربية ضد إيران، واضطراره للفرار نحو الأب الراعي، يقصد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما دمرت صواريخنا القوية مواقع حساسة تابعة له بات الآن يملي علناً على واشنطن ما ينبغي أن تقوله أو تفعله في محادثاتها مع طهران". وذكر، "بصرف النظر عن المهزلة التي مفادها أن إيران قد تقبل بأي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب دولياً، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟". وهنا تدخل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على خط الحرب الكلامية موجهاً حديثه لعراقجي ساخراً، "ابق هادئاً معالي الوزير". المحادثات النووية قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن بلاده سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية فرض العقوبات التلقائية، مشيراً إلى أنها ستكون غير قانونية. وأضاف أن الدول الأوروبية ليست في وضع يسمح لها بتفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض تلك الآلية المتعلقة بالعقوبات، مؤكداً أنه لم يجر تحديد موعد ولا مكان لمحادثات نووية مع أميركا. انفجار في قم من ناحية أخرى، قالت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤول في خدمات الطوارئ المحلية إن انفجاراً وقع في مبنى سكني على مشارف مدينة قم الإيرانية. وأضاف المسؤول، أن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة فيما توجهت خمس سيارات إسعاف للمنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن مصدر لم تسمه أن الانفجار لم يكن نتيجة أي هجوم إسرائيلي. وقال مدير إدارة الإطفاء في قم للوكالة "لحقت أضرار بأربع وحدات سكنية في الانفجار. التقديرات الأولية تظهر أن السبب هو تسرب للغاز ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة". وأشارت الوكالة إلى أن سكان المبنى مواطنون عاديون. وفي السابق، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين تعتبرهم جزءاً من البرنامج الذي يهددها بشكل مباشر. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب. ومنذ انتهاء حرب جوية استمرت 12 يوماً يونيو (حزيران) الماضي بين إيران وإسرائيل، وقعت عدة انفجارات في إيران لكن السلطات لم تلق بمسؤوليتها على إسرائيل. وهاجمت إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب الجوية منشآت نووية إيرانية.