
نجاح أول عملية جراحية لتحويل مسار شرياني أجريت بمستشفى جابر
وأوضح أمير أن المريض كان يعاني من انسداد مزمن ومعقد في شرايين الساقين، مع وجود تكلسات شديدة منعت نجاح محاولات العلاج بالقسطرة التداخلية، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى خيار جراحي يتمثل في إجراء تحويل مسار شرياني من الشريان الفخذي إلى شريان الركبة باستخدام رقعة حيوية بديلة عن الوصلات الصناعية أو الأوردة الذاتية التي لم تكن متاحة لدى هذا المريض.
وأضاف أن الرقعة الحيوية المستخدمة مصنوعة من الشريان السباتي للبقر، بعد معالجتها بيولوجيا لتصبح نسيجا طبيعيا مقاوما للالتهابات ومهيأً لنقل الدم بكفاءة عالية، وتُعد هذه التقنية خيارا متقدما وفعالا في حالات المرضى الذين لا تتوفر لديهم أوردة مناسبة أو في الحالات المعقدة المصاحبة للأمراض المزمنة مثل السكري والفشل الكلوي.
أحمد أمير: العملية أجريت لمريض ستيني باستخدام رقعة حيوية من الشريان السباتي البقري
وأشار د. أمير إلى أن استخدام هذه التقنية يمثل نقلة نوعية في علاج نقص التروية الحادة للأطراف، حيث يفتح المجال أمام شريحة كبيرة من المرضى الذين كانوا في السابق يفتقرون إلى حلول فعالة عند فشل العلاجات التقليدية، وأوضح أن الرقعة الحيوية تستخدم أيضا في إنشاء الوصلات الشريانية الوريدية لمرضى الفشل الكلوي المزمن الذين لا يمتلكون أوردة مناسبة للغسيل الكلوي، ما يوفر لهم خيارا علاجيا آمنا وفعالا.
وأعرب عن شكره وتقديره لوزارة الصحة على دعمها المستمر في توفير أحدث التقنيات الطبية العالمية لخدمة المرضى، مؤكدا أن دور الأطباء لا يقتصر على العلاج، بل يشمل إدخال وتبني أحدث الابتكارات الطبية التي تعود بالنفع المباشر على حياة المرضى وجودة رعايتهم الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
نجاح عملية تحويل مسار شرياني باستخدام رقعة حيوية مأخوذة من الشريان السباتي البقري
في إنجاز طبي نوعي، أعلن استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد، الدكتور أحمد أمير، عن نجاح أول عملية تحويل مسار شرياني في الكويت ومنطقة الخليج العربي باستخدام رقعة حيوية مصنوعة من الشريان السباتي للبقر (Artegraft)، وذلك لعلاج مريض ستيني كان يعاني من قصور حاد في التروية الدموية للأطراف السفلية. وأوضح د. أمير أن المريض كان يعاني من انسداد مزمن ومعقد في شرايين الساقين، مع وجود تكلسات شديدة منعت نجاح محاولات العلاج بالقسطرة التداخلية، الأمر الذي تطلّب اللجوء إلى خيار جراحي يتمثل في إجراء تحويل مسار شرياني من الشريان الفخذي إلى شريان الركبة باستخدام رقعة حيوية بديلة عن الوصلات الصناعية أو الأوردة الذاتية التي لم تكن متاحة لدى هذا المريض. وبيّن أن الرقعة الحيوية المستخدمة مصنوعة من الشريان السباتي للبقر، بعد معالجتها بيولوجيًا لتصبح نسيجًا طبيعيًا مقاومًا للالتهابات ومهيأً لنقل الدم بكفاءة عالية. وتُعد هذه التقنية خيارًا متقدمًا وفعّالًا في حالات المرضى الذين لا تتوفر لديهم أوردة مناسبة أو في الحالات المعقدة المصاحبة للأمراض المزمنة مثل السكري والفشل الكلوي. وأشار د. أمير إلى أن استخدام هذه التقنية يمثل نقلة نوعية في علاج نقص التروية الحادة للأطراف، حيث يفتح المجال أمام شريحة كبيرة من المرضى الذين كانوا في السابق يفتقرون إلى حلول فعالة عند فشل العلاجات التقليدية. كما أوضح أن الرقعة الحيوية تُستخدم أيضًا في إنشاء الوصلات الشريانية الوريدية (AV fistula) لمرضى الفشل الكلوي المزمن الذين لا يمتلكون أوردة مناسبة للغسيل الكلوي، ما يوفر لهم خيارًا علاجيًا آمنًا وفعّالًا. وفي ختام حديثه، أعرب د. أمير عن شكره وتقديره لوزارة الصحة الكويتية على دعمها المستمر في توفير أحدث التقنيات الطبية العالمية لخدمة المرضى في الكويت، مؤكدًا أن دور الأطباء لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل أيضًا إدخال وتبني أحدث الابتكارات الطبية التي تعود بالنفع المباشر على حياة المرضى وجودة رعايتهم الصحية.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
نجاح أول عملية جراحية لتحويل مسار شرياني أجريت بمستشفى جابر
في إنجاز طبي نوعي، أعلن استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد، الدكتور أحمد أمير، عن نجاح أول عملية تحويل مسار شرياني في الكويت ومنطقة الخليج العربي باستخدام رقعة حيوية مصنوعة من الشريان السباتي للبقر، لعلاج مريض ستيني كان يعاني من قصور حاد في التروية الدموية للأطراف السفلية. وأوضح أمير أن المريض كان يعاني من انسداد مزمن ومعقد في شرايين الساقين، مع وجود تكلسات شديدة منعت نجاح محاولات العلاج بالقسطرة التداخلية، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى خيار جراحي يتمثل في إجراء تحويل مسار شرياني من الشريان الفخذي إلى شريان الركبة باستخدام رقعة حيوية بديلة عن الوصلات الصناعية أو الأوردة الذاتية التي لم تكن متاحة لدى هذا المريض. وأضاف أن الرقعة الحيوية المستخدمة مصنوعة من الشريان السباتي للبقر، بعد معالجتها بيولوجيا لتصبح نسيجا طبيعيا مقاوما للالتهابات ومهيأً لنقل الدم بكفاءة عالية، وتُعد هذه التقنية خيارا متقدما وفعالا في حالات المرضى الذين لا تتوفر لديهم أوردة مناسبة أو في الحالات المعقدة المصاحبة للأمراض المزمنة مثل السكري والفشل الكلوي. أحمد أمير: العملية أجريت لمريض ستيني باستخدام رقعة حيوية من الشريان السباتي البقري وأشار د. أمير إلى أن استخدام هذه التقنية يمثل نقلة نوعية في علاج نقص التروية الحادة للأطراف، حيث يفتح المجال أمام شريحة كبيرة من المرضى الذين كانوا في السابق يفتقرون إلى حلول فعالة عند فشل العلاجات التقليدية، وأوضح أن الرقعة الحيوية تستخدم أيضا في إنشاء الوصلات الشريانية الوريدية لمرضى الفشل الكلوي المزمن الذين لا يمتلكون أوردة مناسبة للغسيل الكلوي، ما يوفر لهم خيارا علاجيا آمنا وفعالا. وأعرب عن شكره وتقديره لوزارة الصحة على دعمها المستمر في توفير أحدث التقنيات الطبية العالمية لخدمة المرضى، مؤكدا أن دور الأطباء لا يقتصر على العلاج، بل يشمل إدخال وتبني أحدث الابتكارات الطبية التي تعود بالنفع المباشر على حياة المرضى وجودة رعايتهم الصحية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
نجاح عملية تحويل مسار شرياني باستخدام رقعة حيوية مأخوذة من الشريان السباتي للبقر
أعلن استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى جابر الأحمد، الدكتور أحمد أمير، نجاح أول عملية تحويل مسار شرياني في الكويت ومنطقة الخليج العربي باستخدام رقعة حيوية مصنوعة من الشريان السباتي للبقر لعلاج مريض ستيني كان يعاني من قصور حاد في التروية الدموية للأطراف السفلية. وأوضح الدكتور أمير أن «المريض كان يعاني من انسداد مزمن ومعقد في شرايين الساقين، مع وجود تكلسات شديدة منعت نجاح محاولات العلاج بالقسطرة التداخلية، الأمر الذي تطلّب اللجوء إلى خيار جراحي يتمثل في إجراء تحويل مسار شرياني من الشريان الفخذي إلى شريان الركبة باستخدام رقعة حيوية بديلة عن الوصلات الصناعية أو الأوردة الذاتية التي لم تكن متاحة لدى هذا المريض». وبيّن أن «الرقعة الحيوية المستخدمة مصنوعة من الشريان السباتي للبقر، بعد معالجتها بيولوجيا لتصبح نسيجا طبيعيا مقاوما للالتهابات ومهيأ لنقل الدم بكفاءة عالية. وتُعد هذه التقنية خيارا متقدما وفعّالا في حالات المرضى الذين لا تتوفر لديهم أوردة مناسبة أو في الحالات المعقدة المصاحبة للأمراض المزمنة مثل السكري والفشل الكلوي». وأشار أمير إلى أن «استخدام هذه التقنية يمثل نقلة نوعية في علاج نقص التروية الحادة للأطراف، حيث يفتح المجال أمام شريحة كبيرة من المرضى الذين كانوا في السابق يفتقرون إلى حلول فعالة عند فشل العلاجات التقليدية. كما أوضح أن الرقعة الحيوية تُستخدم أيضا في إنشاء الوصلات الشريانية الوريدية AV fistula لمرضى الفشل الكلوي المزمن الذين لا يمتلكون أوردة مناسبة للغسيل الكلوي، ما يوفر لهم خيارا علاجيا آمنا وفعّالا». وفي ختام حديثه، أعرب عن شكره وتقديره لوزارة الصحة على دعمها المستمر في توفير أحدث التقنيات الطبية العالمية لخدمة المرضى، مؤكدا أن دور الأطباء لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل أيضا إدخال وتبني أحدث الابتكارات الطبية التي تعود بالنفع المباشر على حياة المرضى وجودة رعايتهم الصحية